في تطور لافت للاحداث داخل اللجنة الاولمبية السودانية وقع قرابة الـ ( 20 ) إتحاد على مذكرة تصحيحية تم تقديمها لرئيس اللجنة الأولمبية هاشم هارون بواسطة السكرتير المهندس أحمد أبو القاسم وتحتوي المذكرة على أكثر من ( 50 ) نقطة يرى الموقعون على المذكرة أنها مخالفات إدارية ومالية وفنية صاحبت أداء اللجنة في فترتها الماضية وبالتحديد المكتب التنفيذي الذي يضم في عضويته الضباط الأربعة إضافة لخمسة أعضاء يتم إنتخابهم بواسطة مجلس الإدارة وطالب الموقعين على المذكرة بعقد إجتماع طارئي لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية لمناقشة هذه النقاط وفي أول رد فعل على المذكرة أعلنت السكرتارية تحديد يوم 15 من شهر سبتمر الجاري موعدا لإنعقاد الإجتماع الذي من المنتظر أن يكون ساخنا ويخرج بقرارات يتوقع أن يكون أولها وأخطرها حل المكتب التنفيذي وإنتخاب مكتب جديد و قد تحدثنا في هذه المساجة الأسبوع الماضي عن الحال الذي وصلت إليه اللجنة الذي أصبح لايسر عدو ولا صديق وذكرنا جزء من المخالفات خلال الفترة الماضية ووعدنا بتكملة الحديث ولكن سخونة الأحداث الرياضية جعلتنا نتطرق لمواضيع أخرى خلال اليومين الماضين إضافة الى أننا لا نريد الكشف عن تفاصيل المذكرة التي من المتوقع أن تشهد نقاشا حادا وقرارات حاسمة إذا ما فشل القائمين على الأمر في إيجاد تبريرات مقنعة لنقاط المذكره ، واحدة من أكبر كوارث اللجنة في الفترة الأخيرة هو تهميش مجلس الإدارة ( أعلى سلطة ) داخل الأولمبية وحيث أصبحت دعوة الإتحادات لإجتماعاته تتم بالمزاج الشخصي ولا تتم كل شهر كما هو مقرر لنجد أنه في كثير من الأحيان تستعمل اللجنة الأولمبية مع مجلسها سياسة الأمر الواقع ، أما المكتب التنفيذي فهو الكارثة الثانية وذلك بسبب قراراته الضعيفة والهشة وذلك ليس بغريب عليه حيث لم يراع عند إنتخابه وتكوينه المصلحة العامة بل كانت (الموازنات ودفع فاتورة الإنتخابات ) هي الشرط الاساسي لترشيح أعضاء المكتب التنفيذي بواسطة مجلس الإدارة لذلك جاء مكتبا مشهوا ضعيفا في قراراته لذلك كان من الطبيعي أن تصل اللجنة لهذا المستوى والدرك السحيق بسبب ضعف المكتب التنفيذي الذي تدخلت في تكوينه وإنتخابه موازنات الجمعية العمومية التي ألقت بظلالها على ذلك ولكم أن تعلموا أن الموازنات والمجاملات كان لها أيضا دورها السالب في تكوين اللجان المساعدة ولكم أن تعلموا أن هناك ( 12 ) لجنة مساعدة تم إختيار قياداتها عبر الإنتخاب و إختيار بقية أعضائها ، هذه اللجان التي تعتبر روح العمل الأولمبي يعلم الجميع أن أدائها ( زيرو ) حيث لم تنفذ أي برنامج منذ تكوينها وقد قارب عمر اللجنة من دخول عامه الثالث !!. رغم أن خطوة المذكرة التصحيحية تأخرت كثيرا حيث إنتظرها الوسط الاولمبي طويلا ولكن كما يقول المثل ( أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ) و المهم في الأمر أن هذه المذكرة أكدت أن الرياضة بصورة عامة الوسط الأولمبي بصفة خاصة لازال بخير و لا زال هناك بعض الإدارين قلبهم على الرياضة وهم يعلنون بالصوت العالي رفضهم لسياسات اللجنة التي غابت الشفافية في أدائها المالي بالتحديد ورفضهم أيضا سياسة الرجل الواحد التي اصبحت هي السائدة داخل اللجنة ونحن في إنتظار أن تنتقل هذه الصحوة الى الإتحادات الرياضية ولكن كل الخوف من أن ينجح أصحاب ( المصلحة ) في إستغلال أصحاب النفوس الضعيفة و ( ما أكثرهم هذه الايام ) لإخماد ثورة الإتحادات وإنتفاضتها كما حدث من قبل مع إتحادات ( الاغلبية المطلقة ) .
النار ولعت داخل الإتحاد السوداني للفروسية هذه الأيام والكلام دخل الحوش وياخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟
