من خلال خبرتنا المتواضعة جدا في مجال الصحافة الرياضية ومتابعتنا لشؤون الإتحادات الرياضية التي من بينها جمعياتها العمومية التي تقام كل ثلاث سنوات لإختيار مجلس إدارة جديد نعلم جيدا أن أي إتحاد عندما يفشل في عقد جمعيته العمومية وحتى لا يحدث فراغ إداري بإعتبار أن الإتحاد أصبح غير شرعي يلجأ الوزير المختص وبحسب ما ورد فى قانون الرياضة بتكوين لجنة تسيير لهذا الإتحاد بعد توصية من المفوضية سواء كانت آن اتحاديه اقتراحات ولائية وهى المختصة بتسجيل هيئات الشباب الرياضه وتكون فترة لجنة التسيير محددة ومهامها وإختصاصاتها معروفة واهم بند فيها الإعداد لعقد الجمعية العمومية، سقنا هذه المقدمة لنتحدث عن لجنة تسيير إتحاد الخرطوم لرفع الأثقال التي صدر قرار تكوينها من وزير الشباب والرياضة الولائي بلة يوسف بعد (ولاده متعثرة) إستمرت ثمانية أشهر عاش فيها الإتحاد في فراغ إداري منذ فبراير وحتى أغسطس، ترأس اللجنة تاج السر عباس وعادل محجوب نائبا له ومحمد النزير سكرتيرا ولكن أداؤها جاء غريبا جدا وأثار الكثير من الشكوك حولها والتساؤلات من حيث أنها تتعمد البطء فى عملها بحثا عن التمديد بعد آن تضع الجهات المسؤولة إمام الأمر الواقع ، فاللجنة بدايه لم تستلم من سكرتير الإتحاد السابق آلآ بعد إنقضاء البرنامج المفضل أكثر من نصف فترتها المحددة بستين يوم وتمت إجراءات التسليم قبل أيام من عيد الأضحى المبارك والمعروف أن التسليم يشمل ختم الإتحاد وكشوفات المدربين والحكام والأندية وممتلكات الإتحاد سواء أن كانت مادية أو عينية وهذا بلاشك يؤكد أن لجنة التسيير لم تبدأ حتى هذه اللحظة أهم خطوات الإعداد للجمعية وهي تنقيح وتجهيز كشوفات الأندية والأجهزة الفنية من حكام ومدربين وكلنا يعلم التزوير الكبير آلذي صاحب كشوفات مدربين إتحاد الخرطوم فى إنتخابات الإتحاد العام الأخيرة سجل و أصدرت فيه لجنة التحكيم الولائية قرارات حاسمة ولابد من الإشارة ألي ضرورة آن تكون لجنة التسيير قد إستلمت (طقم الحديد الأولمبي) آلذي كان الإتحاد العام فى فترة رئيسه الأسبق العميد عادل الحاج قبل عامين قد دعم بة عدد من الإتحادات الولائية من بينها الخرطوم ويبلغ سعر الحديد آلذي دعم بة الإتحاد الدولى الإتحاد السوداني اليوم قرابة الخمسين ألف جنيه وكانت أنباء قد تحدثت عن المصير المجهول ل (حديد الخرطوم) آلذي تم (تسليفه) للإتحاد العام قبل بطولة الجمهورية فى العام الماضي ونعتقد آن لجنة التسيير أذا لم تستلم هذآ الحدير لربما إستخدم فى إستمالة بعض الأندية من خلال الإنتخابات المرتقبة علما بان منشط رفع الأثقال عامة يعيش فى صراعات ألقت بظلالها علي الجميع . لجنة التسيير شطحت وهي تعلن عن تنظيم بطولة تحمل إسم الراحل يس أبراهيم فى الثالث من الشهر الجاري والعشرين وهذا مخالف لمهامها وأسئلة عديدة هنا تطرح نفسها أهمها اهداف إقامة مضت هذه البطولة وفي هذآ التوقيت بالتحديد ؟ وهل هي أهداف إنتخابية؟ وهل يملك الإتحاد المال اللازم لتنظيمها، والسؤال المهم وهو من أين سيتم تمويلها؟ . الهمس بدأ يتحول الى جهر وسط منسوبي المنشط بالخرطوم حول لجنة التسيير التي يقال أنها سمت مندوبين إثنين لها في الإتحاد العام و ليس من إختصاصها أنها سوف تسعي لتكوين أندية جديدة وهذا أيضا ليس من إختصاصها إن صح هذا الحديث، كل ما ذكرناه في هذه الزاوية نضعه بين أيدي وزير الرياضة بالخرطوم بلة يوسف ومدير رياضته مولانا محمد عثمان خليفة والمصيبة الأكبر إن كانا على علم ب (شطحات) لجنة التسييرو (ياربي تكضب الشينة) ..

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟

© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)