زووم
فرية السفلي..!
المريخ ليس الفري الأوحد أو الأول الذي يتعرض للظروف القاسية ويعاني مع الإصابات، وأظنه لن يكون الأخير أيضاً، ولكن تشخيص الخلل يختلف من مكان لآخر بحسب مستويات التحضر وقدرات القيادة على مدارسة الأمر واستدراك الأخطاء، وفي كل الحالات لم نجد من فسر محنته في كرة القدم على أساس أن (الأعداء) إستعانوا بالجن السفلي من أجل عرقلة النمو والتقدم والإنتصارات ولم أسمع من قبل بإنسان يتناسى كل أخطاءه على مدار اليوم والشهر والسنة ومن ثم يقول أن خصمه يستخدم (الجن السفلي) لإفشاله إلا في المريخ، والذي يعرف كل الرياضيين أسباب إخفاقاته في السنوات الأخيرة، ولماذا هو يعاني الأمرين في إثبات قدرته على تحقيق البطولات الكبيرة، وقد أدهشني هذا الإتجاه حقيقة، وأعتبره نوعاً من التعمية التي يمارسها البعض لصرف الأنظار عن جادة الأمور.. فمن المعروف أن الغالب الأعم من الإداريين يلجأون لما يسمى بالأناطين من أجل تحقيق ما فشلوا في تحقيقه بحنكتهم فينفقوا على تلك الأعمال التي تنم عن رصيد هائل من الجهل أموالاً قد تفوق في كثير من الحالات ما ينفق على التعاقدات والأعمال الرئيسة في الرياضة، وهنالك فرق تنفق أموالاً موازية لتلك التي يحصل عليها مدرب الفريق على منصب جديد إسمه (أنطون الفريق) الذي يكون له الحق في مرافقة الفريق في حله وترحاله وسفرياته البعيدة وهو يحصل على إهتمام قد يفوق ما يحظى به حارس مرمى الفريق الأساسي.. ومع كل ذلك لم يسبق أن احتل الأمر هذه المساحات، ولم يسبق أن تناولت الصحافة هذا الأمر بهذه البجاحة لتوزع الجهل والأمية على الجميع في عصر الإنترنيت والشبكات العريضة.
أنصار مجلس المريخ أو بالأحرى أنصار جمال الوالي.. لأن مجلس المريخ لا يملك أنصاراً على الأرجح ومن يساندونه يساندون رئيسه كشخص لأسباب متفرقة، وهم الذين اتهموا المعارضة بصريح العبارة وقالوا أنهم يستخدمون السفلي لإفشال الوالي وخططه في تطوير المريخ وتحقيق البطولات وهو حديث ينزل منزلة الهراء ودعوة صريحة للجهل لأسباب كثيرة أولها بحسب إعتقادي: أن هذا الجن السفلي الخارق كان يستطيع أن يسقط جمال الوالي في الإنتخابات الأخيرة ويحمل هذه المعارضة إلى مجلس الإدارة إذا هو قادر على فعل كل هذا بالمريخ.. والشيء الثاني أن هذا (التجهيل) ينزل بمثابة الإشانة والإساءة لرئيس النادي الرجل المتدين الذي يعرف كيف يحصن نفسه من أعمال السحر على الأقل لأن مثل هذه الأعمال لا تنال من إنسان يتحصن بالقرآن، وورود إسم حسن عبد السلام في هذا الأمر إشارة وتلميحاً أمر يثير الضحك وبهستيريا، لأن الرجل المتهم بكل الإحفاقات الآن كان شريكاً أصيلاً للسلطة المريخية وصاحب قرار في أكثر من دورتين ولم يبتعد إلا قبل موسمين، أي أنه عمل لست سنوات كاملة كأمين مال وصاحب قرار وعنصر أساسي من عناصر القيادة.. فهل كان في ذلك الوقت يستخدم السفلي في إفشال مجلس إدارة هو جزء منه أم ماذا؟.. ربما لم نفهم ما يحدث وعلى الذين يفهمون مثل هذه الأمور أن يشفقوا علينا ويمدوننا بالتفاسير التي تتناسق مع المنطق وتخاطب عقولنا لا عواطفنا.
ما يجري في المريخ واضح جداً لأي كورنجي في العالم، وحلاله بيِّن وحرامه أيضاً بيِّن.. أي أن الصحيح فيه واضح والخطأ فيه أوضح، ولكن في سبيل البحث عن مبررات كاذبة يلجأ البعض لأسلوب البحث عن شماعات لا علاقة لها بالعقل والواقع من أجل صرف النظر عن خلل يمكن أن يصبح التطرق له من ضرر المصالح التي يدافعون عنها، حتى لو كان الأمر يمس مثل هذه النواحي ذات العلاقة بالعقائد والثقافات، وحتى لو كان الحديث عنه دعوة صريحة للعودة إلى ما قبل القرون الوسطى والجاهلية الأولى، لذلك كان الحديث بلا حياء عن سفلي قتل إيداهور، وآخر تسبب في إصابة كليتشي وطمبل وتسبب أيضاً في زيادة وزن عبد الحميد السعودي وأكرم الهادي لأنه.. أي السفلي.. قد اقتحم معسكر المريخ وأطعم اللاعبين وأكثر لهم من المحدقات حتى تنفتح النفس ويقبلوا على الأكل بشراهة، وهذا الشيء أيضاً هو من غش المسؤولين عن معسكرات الفريق وجعلهم يفرطون في بند الإنضباط، فخرج اللاعبين ليتشتتوا في الأحياء والفرقان نراهم نحن بالعين المجرده في الوقت الذي تكتب فيه الصحف نفسها عن معسكر مقفول للمريخ وعن إنضباط غير مسبوق للاعبين..!
أن تكون مثل هذه الأمور جزءً من ونسة بعض المعاشيين لملء الفراغ فالأمر طبيعي ولا يثير الإهتمام، وأن يكون إعتقاداً عند بعض المشجعين البسطاء فربما تقبل العقل ذلك بنوع من التبسيط.. ولكن أن يكتب ذلك على الصحف لينقل إلى عشرات الآلاف من القراء الأبرياء فهذا ما لا يمكن أن يفوت على السلطات لأن حماية الإنسان السودان والمجتمع من موجات الجهل هذه أمانة سيسأل الله عزوجل عنها كل المتعلمين والمتفقهين من شيوخ الأمة لأنه نشر صريح لما أعتقد أنه تلويث لعقيدة الناس.
حواشي
* نفهم من ذلك أن هذا السفلي هو الذي أتى بالبوسني المسن نجاد وألقى به في كشوفات المريخ..!
* وأن خسارة المريخ لبطولة الممتاز في الست سنوات الأخيرة كان بسبب هذا الشيء لأن جميع خصوم المريخ داخل النادي وخارجه يستخدمونه ضده بينما القائمين على أمر المريخ على سجيتهم لا يعرفون شيئاً من هذه الأشياء..!
* من السهل جداً أن ألغي عقول الناس وأقودهم إلى الترهات لفرض مفاهيم معينة عليهم، ولكن لأول مرة نعرف أن هنالك من بين البشر وخلق الله من يلغي الإنسان بعقله وحواسه وكل قدراته للحديث عن شيء خارق يفقد الإنسان الذي خلقه الله (في أحسن تقويم) وفضله على بقية الخلائق كل هذه الأفضلية.
* حسناً.. هكذا تصبح الشماعات جاهزة لكل الإخفاقات القادمة وتمنح القائمين على الأمر رخصة سارية المفعول لخمسين عاماً قادمة يفعلون من خلالها ما يريدون دون أن يتعرضوا للحساب.
* ما أعرفه أن الإنسان الذي يفلت من حساب الدنيا فإنه لن يفلت من حساب آخر أقسى وأدق.. يوم يقال: (مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)..!
* دعونا نتعامل مع قضايا المريخ بواقعية أكثر ونترك التهويمات حول الحقائق لمصلحة ما هو بعيد عن مصلحة الكيان المريخي.. وقبل أن نتحدث عن مؤثرات جانبية في نتائجنا وحياتنا العادية علينا التأكد من صحة ما نفعل..!
* يعني.. التصحيح قبل التبرير..!
* من يبادر باخطأ لا يحاسب الآخرين على أخطاءه..!
* قبل أن تشهد إيطاليا الفضيحة الكروية الكبرى ويهبط اليوفي إلى الدرجة الأولى نتيجة لذلك مرت على إنتر ميلان سنوات عجاف كان يتعاقد خلالها مع أبرز نجوم كرة القدم في العالم، ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ عن أحد تحدث عن الجن ودخله في الموضوع..!
* وفي هذا العام والذي قبله أنفق ريال مدريد أرقاماً لم يسبق لها مثيل في تأريخ كرة القدم العالمية.. ومع ذلك خرج مبكراً من دوري الأبطال الأوربي وفوق ذلك لم يستطع سحب البساط عن برشلونه محلياً.. ولن ننتظر أحداً منهم يصرح في الماركا الإسبانية عن جن سفلي تغول على أحلامهم وتسبب في إخفاقاتهم..!
* أما عندنا في السودان يتحدث الإداري عن أن هذا الفوز تحقق بفضل الأنطون وليس للاعبين جهد فيه.. فهل نأمل في التقدم من جديد؟
* سؤال ننتظر الإجابة عليه من المسؤولين عن كرة القدم في بلادنا..!
* ما يزال موضوع المنسق الإعلامي لنادي المريخ يأخذ حيزاً في التفاعلات اليومية في هذا المجتمع.. والكل يتعامل مع القضية على أساس أنها معضلة ليس لأنها هكذا.. ولكن بسبب دغمائية المجلس في مواجهة قضاياه..!
* حتى لا يعتقد بعض حديثي العهد بأن هذه بدعة وأن المجلس الحالي هو الذي سيختار أول منسق أو مستشار صحفي فقد سبق مجلس محمد إلياس في 2000 - 2001 بإختيار الأستاذ والزميل عادل سيد أحمد مستشاراً صحافياً..!
* ولمن لا يعرف الزميل عادل سيد أحمد فهو إبن الأستاذ الكبير سيد أحمد الخليفه ومن المريخاب الملتزمين إلتزاماً مثالياً بتشجيع المريخ وكثيراً ما حضر مباريات المريخ من المساطب والأبواب الجانبية فهو بذلك مرتبط بالنادي وجدانياً وفوق ذلك هو مثقف بدرجة لا يمكن التشكيك فيها.
* ربما يجد مجلس الإدارة صعوبة في الإختيار لأنه اعتاد على وضع القضايا المشابهة في ميزان المصالح أو يستخدمها كنوع من صكوك الغفران.. فإما أن يكون الذي يقع عليه الإختيار من الأنصار أو يكون من قبل مراكز القوى في المجلس.. لذلك يعتقدون أنها معضلة..!
فرية السفلي..!
المريخ ليس الفري الأوحد أو الأول الذي يتعرض للظروف القاسية ويعاني مع الإصابات، وأظنه لن يكون الأخير أيضاً، ولكن تشخيص الخلل يختلف من مكان لآخر بحسب مستويات التحضر وقدرات القيادة على مدارسة الأمر واستدراك الأخطاء، وفي كل الحالات لم نجد من فسر محنته في كرة القدم على أساس أن (الأعداء) إستعانوا بالجن السفلي من أجل عرقلة النمو والتقدم والإنتصارات ولم أسمع من قبل بإنسان يتناسى كل أخطاءه على مدار اليوم والشهر والسنة ومن ثم يقول أن خصمه يستخدم (الجن السفلي) لإفشاله إلا في المريخ، والذي يعرف كل الرياضيين أسباب إخفاقاته في السنوات الأخيرة، ولماذا هو يعاني الأمرين في إثبات قدرته على تحقيق البطولات الكبيرة، وقد أدهشني هذا الإتجاه حقيقة، وأعتبره نوعاً من التعمية التي يمارسها البعض لصرف الأنظار عن جادة الأمور.. فمن المعروف أن الغالب الأعم من الإداريين يلجأون لما يسمى بالأناطين من أجل تحقيق ما فشلوا في تحقيقه بحنكتهم فينفقوا على تلك الأعمال التي تنم عن رصيد هائل من الجهل أموالاً قد تفوق في كثير من الحالات ما ينفق على التعاقدات والأعمال الرئيسة في الرياضة، وهنالك فرق تنفق أموالاً موازية لتلك التي يحصل عليها مدرب الفريق على منصب جديد إسمه (أنطون الفريق) الذي يكون له الحق في مرافقة الفريق في حله وترحاله وسفرياته البعيدة وهو يحصل على إهتمام قد يفوق ما يحظى به حارس مرمى الفريق الأساسي.. ومع كل ذلك لم يسبق أن احتل الأمر هذه المساحات، ولم يسبق أن تناولت الصحافة هذا الأمر بهذه البجاحة لتوزع الجهل والأمية على الجميع في عصر الإنترنيت والشبكات العريضة.
أنصار مجلس المريخ أو بالأحرى أنصار جمال الوالي.. لأن مجلس المريخ لا يملك أنصاراً على الأرجح ومن يساندونه يساندون رئيسه كشخص لأسباب متفرقة، وهم الذين اتهموا المعارضة بصريح العبارة وقالوا أنهم يستخدمون السفلي لإفشال الوالي وخططه في تطوير المريخ وتحقيق البطولات وهو حديث ينزل منزلة الهراء ودعوة صريحة للجهل لأسباب كثيرة أولها بحسب إعتقادي: أن هذا الجن السفلي الخارق كان يستطيع أن يسقط جمال الوالي في الإنتخابات الأخيرة ويحمل هذه المعارضة إلى مجلس الإدارة إذا هو قادر على فعل كل هذا بالمريخ.. والشيء الثاني أن هذا (التجهيل) ينزل بمثابة الإشانة والإساءة لرئيس النادي الرجل المتدين الذي يعرف كيف يحصن نفسه من أعمال السحر على الأقل لأن مثل هذه الأعمال لا تنال من إنسان يتحصن بالقرآن، وورود إسم حسن عبد السلام في هذا الأمر إشارة وتلميحاً أمر يثير الضحك وبهستيريا، لأن الرجل المتهم بكل الإحفاقات الآن كان شريكاً أصيلاً للسلطة المريخية وصاحب قرار في أكثر من دورتين ولم يبتعد إلا قبل موسمين، أي أنه عمل لست سنوات كاملة كأمين مال وصاحب قرار وعنصر أساسي من عناصر القيادة.. فهل كان في ذلك الوقت يستخدم السفلي في إفشال مجلس إدارة هو جزء منه أم ماذا؟.. ربما لم نفهم ما يحدث وعلى الذين يفهمون مثل هذه الأمور أن يشفقوا علينا ويمدوننا بالتفاسير التي تتناسق مع المنطق وتخاطب عقولنا لا عواطفنا.
ما يجري في المريخ واضح جداً لأي كورنجي في العالم، وحلاله بيِّن وحرامه أيضاً بيِّن.. أي أن الصحيح فيه واضح والخطأ فيه أوضح، ولكن في سبيل البحث عن مبررات كاذبة يلجأ البعض لأسلوب البحث عن شماعات لا علاقة لها بالعقل والواقع من أجل صرف النظر عن خلل يمكن أن يصبح التطرق له من ضرر المصالح التي يدافعون عنها، حتى لو كان الأمر يمس مثل هذه النواحي ذات العلاقة بالعقائد والثقافات، وحتى لو كان الحديث عنه دعوة صريحة للعودة إلى ما قبل القرون الوسطى والجاهلية الأولى، لذلك كان الحديث بلا حياء عن سفلي قتل إيداهور، وآخر تسبب في إصابة كليتشي وطمبل وتسبب أيضاً في زيادة وزن عبد الحميد السعودي وأكرم الهادي لأنه.. أي السفلي.. قد اقتحم معسكر المريخ وأطعم اللاعبين وأكثر لهم من المحدقات حتى تنفتح النفس ويقبلوا على الأكل بشراهة، وهذا الشيء أيضاً هو من غش المسؤولين عن معسكرات الفريق وجعلهم يفرطون في بند الإنضباط، فخرج اللاعبين ليتشتتوا في الأحياء والفرقان نراهم نحن بالعين المجرده في الوقت الذي تكتب فيه الصحف نفسها عن معسكر مقفول للمريخ وعن إنضباط غير مسبوق للاعبين..!
أن تكون مثل هذه الأمور جزءً من ونسة بعض المعاشيين لملء الفراغ فالأمر طبيعي ولا يثير الإهتمام، وأن يكون إعتقاداً عند بعض المشجعين البسطاء فربما تقبل العقل ذلك بنوع من التبسيط.. ولكن أن يكتب ذلك على الصحف لينقل إلى عشرات الآلاف من القراء الأبرياء فهذا ما لا يمكن أن يفوت على السلطات لأن حماية الإنسان السودان والمجتمع من موجات الجهل هذه أمانة سيسأل الله عزوجل عنها كل المتعلمين والمتفقهين من شيوخ الأمة لأنه نشر صريح لما أعتقد أنه تلويث لعقيدة الناس.
حواشي
* نفهم من ذلك أن هذا السفلي هو الذي أتى بالبوسني المسن نجاد وألقى به في كشوفات المريخ..!
* وأن خسارة المريخ لبطولة الممتاز في الست سنوات الأخيرة كان بسبب هذا الشيء لأن جميع خصوم المريخ داخل النادي وخارجه يستخدمونه ضده بينما القائمين على أمر المريخ على سجيتهم لا يعرفون شيئاً من هذه الأشياء..!
* من السهل جداً أن ألغي عقول الناس وأقودهم إلى الترهات لفرض مفاهيم معينة عليهم، ولكن لأول مرة نعرف أن هنالك من بين البشر وخلق الله من يلغي الإنسان بعقله وحواسه وكل قدراته للحديث عن شيء خارق يفقد الإنسان الذي خلقه الله (في أحسن تقويم) وفضله على بقية الخلائق كل هذه الأفضلية.
* حسناً.. هكذا تصبح الشماعات جاهزة لكل الإخفاقات القادمة وتمنح القائمين على الأمر رخصة سارية المفعول لخمسين عاماً قادمة يفعلون من خلالها ما يريدون دون أن يتعرضوا للحساب.
* ما أعرفه أن الإنسان الذي يفلت من حساب الدنيا فإنه لن يفلت من حساب آخر أقسى وأدق.. يوم يقال: (مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)..!
* دعونا نتعامل مع قضايا المريخ بواقعية أكثر ونترك التهويمات حول الحقائق لمصلحة ما هو بعيد عن مصلحة الكيان المريخي.. وقبل أن نتحدث عن مؤثرات جانبية في نتائجنا وحياتنا العادية علينا التأكد من صحة ما نفعل..!
* يعني.. التصحيح قبل التبرير..!
* من يبادر باخطأ لا يحاسب الآخرين على أخطاءه..!
* قبل أن تشهد إيطاليا الفضيحة الكروية الكبرى ويهبط اليوفي إلى الدرجة الأولى نتيجة لذلك مرت على إنتر ميلان سنوات عجاف كان يتعاقد خلالها مع أبرز نجوم كرة القدم في العالم، ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ عن أحد تحدث عن الجن ودخله في الموضوع..!
* وفي هذا العام والذي قبله أنفق ريال مدريد أرقاماً لم يسبق لها مثيل في تأريخ كرة القدم العالمية.. ومع ذلك خرج مبكراً من دوري الأبطال الأوربي وفوق ذلك لم يستطع سحب البساط عن برشلونه محلياً.. ولن ننتظر أحداً منهم يصرح في الماركا الإسبانية عن جن سفلي تغول على أحلامهم وتسبب في إخفاقاتهم..!
* أما عندنا في السودان يتحدث الإداري عن أن هذا الفوز تحقق بفضل الأنطون وليس للاعبين جهد فيه.. فهل نأمل في التقدم من جديد؟
* سؤال ننتظر الإجابة عليه من المسؤولين عن كرة القدم في بلادنا..!
* ما يزال موضوع المنسق الإعلامي لنادي المريخ يأخذ حيزاً في التفاعلات اليومية في هذا المجتمع.. والكل يتعامل مع القضية على أساس أنها معضلة ليس لأنها هكذا.. ولكن بسبب دغمائية المجلس في مواجهة قضاياه..!
* حتى لا يعتقد بعض حديثي العهد بأن هذه بدعة وأن المجلس الحالي هو الذي سيختار أول منسق أو مستشار صحفي فقد سبق مجلس محمد إلياس في 2000 - 2001 بإختيار الأستاذ والزميل عادل سيد أحمد مستشاراً صحافياً..!
* ولمن لا يعرف الزميل عادل سيد أحمد فهو إبن الأستاذ الكبير سيد أحمد الخليفه ومن المريخاب الملتزمين إلتزاماً مثالياً بتشجيع المريخ وكثيراً ما حضر مباريات المريخ من المساطب والأبواب الجانبية فهو بذلك مرتبط بالنادي وجدانياً وفوق ذلك هو مثقف بدرجة لا يمكن التشكيك فيها.
* ربما يجد مجلس الإدارة صعوبة في الإختيار لأنه اعتاد على وضع القضايا المشابهة في ميزان المصالح أو يستخدمها كنوع من صكوك الغفران.. فإما أن يكون الذي يقع عليه الإختيار من الأنصار أو يكون من قبل مراكز القوى في المجلس.. لذلك يعتقدون أنها معضلة..!