• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
الصادق مصطفى الشيخ

تاجيل القمة

الصادق مصطفى الشيخ

 1  0  1390
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد

تصادف مباراة القمة بين الهلال والمريخ هذا المؤسم الاسبوع الثامن الذى ازف كما هو معلوم لكن خيوط البرمجة المرتجلة التى عكت رغم التصريحات المضادة بعدم التاجيل مهما كانت الدواعى فقبل ان يدخل الاسبوع السادس كانت هناك تاجيلات متعددة ولاسباب غريبة وبيد الاتحاد حيث مباراة امس بين هلال كادقلى والرابطة تم تاجيلها لعدم وجود طيران للهلال وهذا امر معروف وطبيعى ولكن الاتحاد استبقه بالتاجيل حتى لا يدخل نفسه فى دوامة الشكاوى والطعون واذا افترضنا صحة زعم الاتحاد بالتاجيل تقديرا لهلال كادقلى فما ذنب الرابطة التى لها جهاز فنى ومحترفين ظلوا فى حال ترتيب متواصل لهذه المباراة وتحديدا التوقيت الذى نعلم انه لا يسوى عند الاتحاد شيئا لانه ادمن الفوضى مستغلا ضعف انديته التى لا تعرف حقوقها
نعود لمباراة القمة التى سيواجه الهلال قبلها اهلى شندى وهى مباراة تم تاجيلها من السادس والعشرون من مارس الى الثالث من ابريل اى بعد ساعات من لقاؤه الفاصل وباسم السودان امام ليوبارد الكنغولى بمعنى ان الهلال هو الذى يحتاج للتاجيل واذا كان الاتحاد حصيفا لاستفاد من الموقف واعلن التاجيل من تلقاء نفسه كما فعل مع هلال كادقلى لكن الاتحاد الذى ادمن تلقى الاوامر من الخارج ضرب طناشا بالواقعة على اعتبار انها تخدم معنويات جهات اخرى ساندتهم فى الانتخابات
ولكن وكل الاحتمالات واردة كما هو معروف وتحديدا فى عالم المستديرة اذا ما اتت الرياح بما لا تشتهى سفن الاهلة مع ليوبارد وهو امر بالطبع ضعيف الحدوث لثقتنا المفرطة فى الابطال فكيف سيواجه الاتحاد غضبة الاهلة اذا ما تمسكوا بحقهم الشرعى فى تاجيل مباراة القمة التى لا يمكن لعاقل ان يقتنع بانها ستقام فى التوقيت الذى اعلنته فيه لجنة طارق عطا ام يا ترى انهم يريدوا ان يثبتوا شجاعتهم وحرصهم على عدالة المنافسة باطلاق التاجيل بعد عبور الهلال لليوبارد ارضاء للمريخ وليس حبا ورغبة فى استمرار الهلال قاريا
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سوداني 03-27-2014 09:0
    طيب اجلوها يا ابو العريف .. اها رايك شنو ده برضو من اجل عيون مين؟؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019