بالمرصاد
تصادف مباراة القمة بين الهلال والمريخ هذا المؤسم الاسبوع الثامن الذى ازف كما هو معلوم لكن خيوط البرمجة المرتجلة التى عكت رغم التصريحات المضادة بعدم التاجيل مهما كانت الدواعى فقبل ان يدخل الاسبوع السادس كانت هناك تاجيلات متعددة ولاسباب غريبة وبيد الاتحاد حيث مباراة امس بين هلال كادقلى والرابطة تم تاجيلها لعدم وجود طيران للهلال وهذا امر معروف وطبيعى ولكن الاتحاد استبقه بالتاجيل حتى لا يدخل نفسه فى دوامة الشكاوى والطعون واذا افترضنا صحة زعم الاتحاد بالتاجيل تقديرا لهلال كادقلى فما ذنب الرابطة التى لها جهاز فنى ومحترفين ظلوا فى حال ترتيب متواصل لهذه المباراة وتحديدا التوقيت الذى نعلم انه لا يسوى عند الاتحاد شيئا لانه ادمن الفوضى مستغلا ضعف انديته التى لا تعرف حقوقها
نعود لمباراة القمة التى سيواجه الهلال قبلها اهلى شندى وهى مباراة تم تاجيلها من السادس والعشرون من مارس الى الثالث من ابريل اى بعد ساعات من لقاؤه الفاصل وباسم السودان امام ليوبارد الكنغولى بمعنى ان الهلال هو الذى يحتاج للتاجيل واذا كان الاتحاد حصيفا لاستفاد من الموقف واعلن التاجيل من تلقاء نفسه كما فعل مع هلال كادقلى لكن الاتحاد الذى ادمن تلقى الاوامر من الخارج ضرب طناشا بالواقعة على اعتبار انها تخدم معنويات جهات اخرى ساندتهم فى الانتخابات
ولكن وكل الاحتمالات واردة كما هو معروف وتحديدا فى عالم المستديرة اذا ما اتت الرياح بما لا تشتهى سفن الاهلة مع ليوبارد وهو امر بالطبع ضعيف الحدوث لثقتنا المفرطة فى الابطال فكيف سيواجه الاتحاد غضبة الاهلة اذا ما تمسكوا بحقهم الشرعى فى تاجيل مباراة القمة التى لا يمكن لعاقل ان يقتنع بانها ستقام فى التوقيت الذى اعلنته فيه لجنة طارق عطا ام يا ترى انهم يريدوا ان يثبتوا شجاعتهم وحرصهم على عدالة المنافسة باطلاق التاجيل بعد عبور الهلال لليوبارد ارضاء للمريخ وليس حبا ورغبة فى استمرار الهلال قاريا
دمتم والسلام
تصادف مباراة القمة بين الهلال والمريخ هذا المؤسم الاسبوع الثامن الذى ازف كما هو معلوم لكن خيوط البرمجة المرتجلة التى عكت رغم التصريحات المضادة بعدم التاجيل مهما كانت الدواعى فقبل ان يدخل الاسبوع السادس كانت هناك تاجيلات متعددة ولاسباب غريبة وبيد الاتحاد حيث مباراة امس بين هلال كادقلى والرابطة تم تاجيلها لعدم وجود طيران للهلال وهذا امر معروف وطبيعى ولكن الاتحاد استبقه بالتاجيل حتى لا يدخل نفسه فى دوامة الشكاوى والطعون واذا افترضنا صحة زعم الاتحاد بالتاجيل تقديرا لهلال كادقلى فما ذنب الرابطة التى لها جهاز فنى ومحترفين ظلوا فى حال ترتيب متواصل لهذه المباراة وتحديدا التوقيت الذى نعلم انه لا يسوى عند الاتحاد شيئا لانه ادمن الفوضى مستغلا ضعف انديته التى لا تعرف حقوقها
نعود لمباراة القمة التى سيواجه الهلال قبلها اهلى شندى وهى مباراة تم تاجيلها من السادس والعشرون من مارس الى الثالث من ابريل اى بعد ساعات من لقاؤه الفاصل وباسم السودان امام ليوبارد الكنغولى بمعنى ان الهلال هو الذى يحتاج للتاجيل واذا كان الاتحاد حصيفا لاستفاد من الموقف واعلن التاجيل من تلقاء نفسه كما فعل مع هلال كادقلى لكن الاتحاد الذى ادمن تلقى الاوامر من الخارج ضرب طناشا بالواقعة على اعتبار انها تخدم معنويات جهات اخرى ساندتهم فى الانتخابات
ولكن وكل الاحتمالات واردة كما هو معروف وتحديدا فى عالم المستديرة اذا ما اتت الرياح بما لا تشتهى سفن الاهلة مع ليوبارد وهو امر بالطبع ضعيف الحدوث لثقتنا المفرطة فى الابطال فكيف سيواجه الاتحاد غضبة الاهلة اذا ما تمسكوا بحقهم الشرعى فى تاجيل مباراة القمة التى لا يمكن لعاقل ان يقتنع بانها ستقام فى التوقيت الذى اعلنته فيه لجنة طارق عطا ام يا ترى انهم يريدوا ان يثبتوا شجاعتهم وحرصهم على عدالة المنافسة باطلاق التاجيل بعد عبور الهلال لليوبارد ارضاء للمريخ وليس حبا ورغبة فى استمرار الهلال قاريا
دمتم والسلام