بالمرصاد
يبدو ان الثورة المشتعلة بالمريخ منذ خروجه المبكر من البطولة الافريقية فى طريقها ان تاتى اكلها فقد اشتد الحصار على جمال الوالى الذى يمثل اس القضية بقيضته الحديدية لاكبر اندية السودان والذى يديره بطريقة بنك الثروة الحيوانية التى تفجرت مراميها منذ واقعة بيع اناث الابل وحتى الفصل والتشريد للخبرات الادارية وتصفية الحسابات السياسية والرياضية مثله مثل كافة المرافق التى شبعت موتا اثر الخصخصة وما ادراك ما تبعية اصولها لزعيط ومعيط
فقد برز كيان معارض مسلح بحب المريخ وفكر انسان السودان لن يستطيع الوالى معه صبرا حتى لو استعان بالرمزين فتحى ابراهيم عيسى ومحمد الياس محجوب ليس لانهم الاكثر تضررا ومقتا لسياساته الاقصائية ولكن لان الايقاع السائد حاليا لا يعرف الاسماء
فالمريخ حقيقة فى محنة خاصة بعد تعثره امام اهلى شندى وهذه المحنة ان لن يتم تداركها بالوعود ولا بزيادة ايقاع الصرف البذخى على اللاعبين والمقربين واهل الحلاقيم كما اسماهم الطيب العباسى ولكنها تحتاج لموقف مثل الذى يطلبه تحالف احزاب المعارضة من الحكومة لان الكرة فى ملعبها بالغاء القيود الاعلامية وايقاف الحرب وخلافها لكن جمال الوالى يعاند الشروط المشروعة ففى الوقت الذى تطالبه القواعد والاقطاب بالمغادرة يحبو نحو الداخل حتى وصل للميدان قائدا للقطاع الرياضى فى وقت يجلس فيه ابو جريشة وجمال ابو عنجة فى منازلهم يتفرجون
لقد فند الاستاذ خالد سيد احمد ادعاءت اعلام الضلال المروجة لانجازات جمال الوالى فاغنانا عن الاشارة اليها بل طالبه باتخاذ خطوة ايجابية ان كان يعشق المريخ حتى لا يتحول لسوريا اخرى فالوقت ما زال مبكرا والمريخ يضم كفاءات مقتدرة ظلت قابضة على جمره منذ الخمسينات ولم يتخلف يوما عن المشاركة ولم يفشل فى تسجيل اعتى اللاعبين بل كانوا الافضل قياسا بالمدفوع سابقا وحاليا وربما ان المال الاخير ليس خالصا ولا مبرئا للزمة لغياب مصدره وقلة طعمه واللون اما الاول فكان حلال يتذوق عشاق المريخ طعمه فنا وابداعا بل كاسات محمولة جوا
لا اعتقد ان الوالى تغيب عنه كل هذه المعطيات ولكن الذين حوله هم الذين يصوروا له الاخفاقات انجازا واذا استمروا فى الطريق سيرا على الاقدام دون الاستجابة لمطالب ورغبات الشعب المريخى فسيحدث للوالى مثلما حدث للبرير رغم العلم التام بان مجلس الرياضة والقائمين على امر الحل والعقد يتلقون المعلومات من الوالى نفسه لكن شعب المريخ اقوى واكبر من كافة الاوهام التى يرسمونها لخيال الوالى المحدود فقد قاطعت جماهير الهلال حتى مباريات الفريق كرها فى سياسات البرير وتاثيرات الاعلام المناوئ وجماهير المريخ واعلامه لا يسبحون فى بحر من لبن ينسيهم مرارات ما يواجهه ناديهم الكبير
فاولى للوالى ان يسلم مقاليد النادى لمن يستحقون اما هو فقد استنفذ كافة الفرص وبداء التلمل يدخل النفوس وكما قالوا قديما ان الشئ عندما يفوت حده ينقلب لضده
فهل يعى جمال؟
دمتم والسلام
يبدو ان الثورة المشتعلة بالمريخ منذ خروجه المبكر من البطولة الافريقية فى طريقها ان تاتى اكلها فقد اشتد الحصار على جمال الوالى الذى يمثل اس القضية بقيضته الحديدية لاكبر اندية السودان والذى يديره بطريقة بنك الثروة الحيوانية التى تفجرت مراميها منذ واقعة بيع اناث الابل وحتى الفصل والتشريد للخبرات الادارية وتصفية الحسابات السياسية والرياضية مثله مثل كافة المرافق التى شبعت موتا اثر الخصخصة وما ادراك ما تبعية اصولها لزعيط ومعيط
فقد برز كيان معارض مسلح بحب المريخ وفكر انسان السودان لن يستطيع الوالى معه صبرا حتى لو استعان بالرمزين فتحى ابراهيم عيسى ومحمد الياس محجوب ليس لانهم الاكثر تضررا ومقتا لسياساته الاقصائية ولكن لان الايقاع السائد حاليا لا يعرف الاسماء
فالمريخ حقيقة فى محنة خاصة بعد تعثره امام اهلى شندى وهذه المحنة ان لن يتم تداركها بالوعود ولا بزيادة ايقاع الصرف البذخى على اللاعبين والمقربين واهل الحلاقيم كما اسماهم الطيب العباسى ولكنها تحتاج لموقف مثل الذى يطلبه تحالف احزاب المعارضة من الحكومة لان الكرة فى ملعبها بالغاء القيود الاعلامية وايقاف الحرب وخلافها لكن جمال الوالى يعاند الشروط المشروعة ففى الوقت الذى تطالبه القواعد والاقطاب بالمغادرة يحبو نحو الداخل حتى وصل للميدان قائدا للقطاع الرياضى فى وقت يجلس فيه ابو جريشة وجمال ابو عنجة فى منازلهم يتفرجون
لقد فند الاستاذ خالد سيد احمد ادعاءت اعلام الضلال المروجة لانجازات جمال الوالى فاغنانا عن الاشارة اليها بل طالبه باتخاذ خطوة ايجابية ان كان يعشق المريخ حتى لا يتحول لسوريا اخرى فالوقت ما زال مبكرا والمريخ يضم كفاءات مقتدرة ظلت قابضة على جمره منذ الخمسينات ولم يتخلف يوما عن المشاركة ولم يفشل فى تسجيل اعتى اللاعبين بل كانوا الافضل قياسا بالمدفوع سابقا وحاليا وربما ان المال الاخير ليس خالصا ولا مبرئا للزمة لغياب مصدره وقلة طعمه واللون اما الاول فكان حلال يتذوق عشاق المريخ طعمه فنا وابداعا بل كاسات محمولة جوا
لا اعتقد ان الوالى تغيب عنه كل هذه المعطيات ولكن الذين حوله هم الذين يصوروا له الاخفاقات انجازا واذا استمروا فى الطريق سيرا على الاقدام دون الاستجابة لمطالب ورغبات الشعب المريخى فسيحدث للوالى مثلما حدث للبرير رغم العلم التام بان مجلس الرياضة والقائمين على امر الحل والعقد يتلقون المعلومات من الوالى نفسه لكن شعب المريخ اقوى واكبر من كافة الاوهام التى يرسمونها لخيال الوالى المحدود فقد قاطعت جماهير الهلال حتى مباريات الفريق كرها فى سياسات البرير وتاثيرات الاعلام المناوئ وجماهير المريخ واعلامه لا يسبحون فى بحر من لبن ينسيهم مرارات ما يواجهه ناديهم الكبير
فاولى للوالى ان يسلم مقاليد النادى لمن يستحقون اما هو فقد استنفذ كافة الفرص وبداء التلمل يدخل النفوس وكما قالوا قديما ان الشئ عندما يفوت حده ينقلب لضده
فهل يعى جمال؟
دمتم والسلام