بالمرصاد
فى اعتقادى الشخصى ان ادارات اندية القمة بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا على الطريقة التى انجزوا بها ما يخول لهم انجازه من تسجيلات وتهيئة الاجواء للاعداد قد ادوها بنسبة كبيرة من النجاح والاهتمام رغم انهم لم يتدارسوا السلبيات التى ظلت تحوم حولهم ويشير اليها الاعلام بصورة اعتبرها القادة نيلا منهم ليس الا
اقول ذلك وفى البال المجهودات الضخمة التى بذلها اشرف الكاردينال لتغيير جلد الهلال الذى اعتاد ان يركزه ناحية الاجهزة الفنية ولكنه اى الكاردينال اتى بسياسة جديدة انهى بموجبها كافة المعطيات السابقة التى كانت تهاب النيل من الخبرات فى صفوف اللاعبين وان انهى الكاردينال خدمات الثلاثى عمر بخيت والمعز ومهند الطاهر فبالتاكيد ان تصرفه لم ياتى من فراغ فقد استمد القرار من سند هلالى قوى فنى كان او ادارى لتبقى وجهته بالاعتماد على الخبرات الاجنبية التى ايضا يعتقد انه قد وفرها ليكون المحك فى المشاركة الافريقية التى يستهل بها الهلال مشواره خلال الساعات القادمة
وذات ما ينطبق على الهلال ينطبق على المريخ الذى ذهب لابعد من الاعداد الخارجى والتدريب الذى امن خلاله على المدرب الوطنى الذى حقق بطولة الممتاز وسيكافا فى وقت وجيز ولكن جمال الوالى ولا نقول مجلس المريخ رغم تامينه على الطاقم الوطنى ظل يفاوض سؤا الطاقم الاجنبى وحتى المصرى الذى لم يختلف كثيرا عن السودانى ولولا تطلع حسام البدرى واخوانه فى مصر على تدريب المنتخب المصرى لكان اليوم طاقم المريخ يخلو من غارزيتو الذى يخبر الكرة السودانية ولكنه لم يستطع ان يحقق معها النجاح المطلوب من خلال قيادته لكابينة الفنى بنادى الهلال
لذلك نتوقع لهذه المباريات ان تاتى بذات التردد والارجتاف الذى اصاب قادة النايان فهم سعوا لوضع بصمات خاصة بهم من كافة النواحى ووصلوا اليوم لمرحلة مطالعة الناتج وهو الامتحان الذى يكرم فيه المء او يهان
هذا مع تمنياتنا للكرة السودانية بالانتصار
فى اعتقادى الشخصى ان ادارات اندية القمة بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا على الطريقة التى انجزوا بها ما يخول لهم انجازه من تسجيلات وتهيئة الاجواء للاعداد قد ادوها بنسبة كبيرة من النجاح والاهتمام رغم انهم لم يتدارسوا السلبيات التى ظلت تحوم حولهم ويشير اليها الاعلام بصورة اعتبرها القادة نيلا منهم ليس الا
اقول ذلك وفى البال المجهودات الضخمة التى بذلها اشرف الكاردينال لتغيير جلد الهلال الذى اعتاد ان يركزه ناحية الاجهزة الفنية ولكنه اى الكاردينال اتى بسياسة جديدة انهى بموجبها كافة المعطيات السابقة التى كانت تهاب النيل من الخبرات فى صفوف اللاعبين وان انهى الكاردينال خدمات الثلاثى عمر بخيت والمعز ومهند الطاهر فبالتاكيد ان تصرفه لم ياتى من فراغ فقد استمد القرار من سند هلالى قوى فنى كان او ادارى لتبقى وجهته بالاعتماد على الخبرات الاجنبية التى ايضا يعتقد انه قد وفرها ليكون المحك فى المشاركة الافريقية التى يستهل بها الهلال مشواره خلال الساعات القادمة
وذات ما ينطبق على الهلال ينطبق على المريخ الذى ذهب لابعد من الاعداد الخارجى والتدريب الذى امن خلاله على المدرب الوطنى الذى حقق بطولة الممتاز وسيكافا فى وقت وجيز ولكن جمال الوالى ولا نقول مجلس المريخ رغم تامينه على الطاقم الوطنى ظل يفاوض سؤا الطاقم الاجنبى وحتى المصرى الذى لم يختلف كثيرا عن السودانى ولولا تطلع حسام البدرى واخوانه فى مصر على تدريب المنتخب المصرى لكان اليوم طاقم المريخ يخلو من غارزيتو الذى يخبر الكرة السودانية ولكنه لم يستطع ان يحقق معها النجاح المطلوب من خلال قيادته لكابينة الفنى بنادى الهلال
لذلك نتوقع لهذه المباريات ان تاتى بذات التردد والارجتاف الذى اصاب قادة النايان فهم سعوا لوضع بصمات خاصة بهم من كافة النواحى ووصلوا اليوم لمرحلة مطالعة الناتج وهو الامتحان الذى يكرم فيه المء او يهان
هذا مع تمنياتنا للكرة السودانية بالانتصار