بالمرصاد
فى قصيدته الرائعة يقول الراحل حميد الجابرية تحى الثورة وكان يقصد النقيض بان مدينته تسخر من الثورة التى كان يتجول قائدها بعربة دفع رباعية رافعا كابه كدليل على مزيد من تاخر الخدمات
وكذلك فعل الصوفية وهم يقتحمون مكتب وزير الرياضة الاتحادى ويقدمون مبادرة لرعاية قدامى الرياضيين والمضحك ان الوزير اعلن قبل نهاية الاجتماع عن تكوين لجنة من الاسماء الجاهزة امامه والمعتادة على احضار الثلج والفواكه دون ان يتعرف على اسباب المبادرة وهى وصول قدامى الرياضيين ومن يمسكون بزمام القضية الحالية مبلغا مترديا من الاوضاع تجعلهم غير قادرين على المواكبة ومجاراة متطلبات الواقع المزرى الذى لا يراه الوزير ومن حوله
لقد عانى اهل الرياضة كثيرا ومنهم من غادر الفانية متاثرا بتعففه وكتمانه للمرض حتى على ال بيته فى وقت يستغل انصاف الرياضيين الطائرات الخاصة وامكانات الدولة لمعاودة طبيب اجنبى لابن اخته وفى مقولات اخرى لكلبه وامامنا واقعة صرف اكثر من مليار جنيه لعلاج احد منسوبى النظام فى وقت يرقد فيه خميس جلقدون طريح الفراش يسال اصدقاؤه عن مبادر يتكفل بعلاجه وهو قد ملا الارض مرحا وفنا وابداعا
فاذا كانت الامثلة والنمازج الدالة على التفرقة بين ابناء الوطن لا تحصى والعلاج بالداخل اضحى غير مجدى لماذا لا تتحد الفعاليات الرياضية وتؤسس لنفسها ومنسوبيها كيانا علاجيا خاصا بالخارج يعنى بصحة من قدموا التضحيات وتنصلت لهم السلطات وما اكثر العارفين بمثل هذه الدروب من اطباؤنا الشرفاء العاملين فى الحقل الرياضى وغيره انهم مكتوون بنيران التشريد والتعذيب والتسلط ولكنهم قادرون على ايجاد مخارج لمن يعانون من اهل الرياضة وغيرهم من فقراء بلادى طالما اضحت نقابتهم تسبح بحمد السلطان وتستجيب لتعليمات مامون حميدة الذى يعمل على تباعد المستشفيات وتجفيفها
وشكرا للصوفية وهم يشقون دربا وعرا وعظا لوزير تخلى عن مسئولياته تجاه من عطروا سماوات الوطن فنا والقا وابداعا
مرصد اخير
وبدورى اشكر كل من واسانا فى مصابنا الجلل شقيقنا الاصغر عمر الذى لقى ربه اثر حادث انقلاب عربة بطريق الدويم سائل المولى ان لا يريهم مكروها دمتم والسلام
فى قصيدته الرائعة يقول الراحل حميد الجابرية تحى الثورة وكان يقصد النقيض بان مدينته تسخر من الثورة التى كان يتجول قائدها بعربة دفع رباعية رافعا كابه كدليل على مزيد من تاخر الخدمات
وكذلك فعل الصوفية وهم يقتحمون مكتب وزير الرياضة الاتحادى ويقدمون مبادرة لرعاية قدامى الرياضيين والمضحك ان الوزير اعلن قبل نهاية الاجتماع عن تكوين لجنة من الاسماء الجاهزة امامه والمعتادة على احضار الثلج والفواكه دون ان يتعرف على اسباب المبادرة وهى وصول قدامى الرياضيين ومن يمسكون بزمام القضية الحالية مبلغا مترديا من الاوضاع تجعلهم غير قادرين على المواكبة ومجاراة متطلبات الواقع المزرى الذى لا يراه الوزير ومن حوله
لقد عانى اهل الرياضة كثيرا ومنهم من غادر الفانية متاثرا بتعففه وكتمانه للمرض حتى على ال بيته فى وقت يستغل انصاف الرياضيين الطائرات الخاصة وامكانات الدولة لمعاودة طبيب اجنبى لابن اخته وفى مقولات اخرى لكلبه وامامنا واقعة صرف اكثر من مليار جنيه لعلاج احد منسوبى النظام فى وقت يرقد فيه خميس جلقدون طريح الفراش يسال اصدقاؤه عن مبادر يتكفل بعلاجه وهو قد ملا الارض مرحا وفنا وابداعا
فاذا كانت الامثلة والنمازج الدالة على التفرقة بين ابناء الوطن لا تحصى والعلاج بالداخل اضحى غير مجدى لماذا لا تتحد الفعاليات الرياضية وتؤسس لنفسها ومنسوبيها كيانا علاجيا خاصا بالخارج يعنى بصحة من قدموا التضحيات وتنصلت لهم السلطات وما اكثر العارفين بمثل هذه الدروب من اطباؤنا الشرفاء العاملين فى الحقل الرياضى وغيره انهم مكتوون بنيران التشريد والتعذيب والتسلط ولكنهم قادرون على ايجاد مخارج لمن يعانون من اهل الرياضة وغيرهم من فقراء بلادى طالما اضحت نقابتهم تسبح بحمد السلطان وتستجيب لتعليمات مامون حميدة الذى يعمل على تباعد المستشفيات وتجفيفها
وشكرا للصوفية وهم يشقون دربا وعرا وعظا لوزير تخلى عن مسئولياته تجاه من عطروا سماوات الوطن فنا والقا وابداعا
مرصد اخير
وبدورى اشكر كل من واسانا فى مصابنا الجلل شقيقنا الاصغر عمر الذى لقى ربه اثر حادث انقلاب عربة بطريق الدويم سائل المولى ان لا يريهم مكروها دمتم والسلام