البحث عن استثناء
* هل تكفي الثلاثية التي اودعها الهلال في شباك فريق اتحاد مدني لاعادة الجماهير الي قواعدها .. الهلال الذي خرج من دور الستة عشر في تصفيات بطولة الاندية الافريقية الابطال امام الاسماعيلي اعابر واحدة من أسوأ المباريات التي خاضها الهلال خلال السنوات الثلاث الماضية ولم يعرف الجمهور مثل هذه الصدمة بعد ان ذاق حلاوة الانتصارات في ارضه التي كانت في السابق عصية على اعتى الفرق .. لكن يبدوا ان هناك شيء ما لانعرف له تفسير .. غالبية اللاعبين هم الذين امتعونا في السابق لكن قل عطائهم ولم يعد لهم بال في تقديم ما يشفع لهم البقاء في كشوفات الفريق فكرة القدم تعرف اللاعب الذي يقدم الجهد والعطاء ولاتعرف التخاذل مهما كان حجم اللاعب ..
*الهلال تاريخه تجاوز الثمانين عاما وخلال هذه المسيرة عجز تماما ان يقدم في البطولات الكبرى ما يشفع له بالتصنيف كأحد كبار الفرق الافريقية .. لكن رغم كل هذا الاخفاق يظل جمهور الهلال يقدم في كل يوم درسا جديدا في الانتماء والصبر الذي لم يسبقه اليه اي جمهور في العالم .. فهذا الجمهور رغم الصدمات يظل واقفا ومساندا ويبدي عشقه المجنون بصورة تدعو الي الدهشة ويظل يحلم وهذا حق مكفول لعل وعسى ان يكون العام خير من العام السابق ..
* التمنيات ستظل قائمة ما دامت الحياة لكن لابد ان تكون هناك دروسا مستفادة عن تلك الاخفاقات ومحاولة معالجتها ببتر كل العيوب وهذا لن يتأتى الا بوحدة من التصافى ووقفة صلبة من كل ابناء الهلال ونبذ الفرقة والشتات بايجاد كافة الوسائل التي تجمع اهل الهلال في بوتقة الابداع في العمل ورص الصفوف لتحقيق احلام هذه الجماهير ..
* قد تكون للكونفدرالية سحرها الذي يعطى للهلال نفقا مضيئا للخروج من احباطات التاريخ الذي وأد احلامنا مرارا وتكرارا باخطائنا .. لابد من فك النحس الذي لازم الهلال طوال هذه السنوات بأن يتم تجهيز الفريق لهذه البطولة تجهيزا متكاملا من الناحية الادارية والفنية وكذلك العناصر القادرة على تحقيق الانتصارات وبذلك نفتح الافاق للبطولة الكبرى التي يجب ان تكون بطولة الكونفدرالية هي السياج الذي نحتمى بها من الاخفاقات .. يجب التخطيط منذ الان لتلك البطولة الكبرى ووضع الاهداف التي من خلالها نستطيع ان ننافس لنيلها واعادة الهلال الي صولاته وجولاته بقوة واقتدار
*تسجيلات الهلال حتى الان يكتنفها الغموض وشهر يونيو على الابواب ورئيس الهلال ما زال في قاهرة المعز ولانعرف كيف يخطط وما هي مفاجأته .. شيء جميل ان يغطي الهلال حوائجه بالكتمان في هذه المرحلة لكن يجب ان يتم اختيار اللاعبين الذي سيدخلون كشف الهلال خلال افترة القادمة برؤية فنية والبحث عن لاعبين مؤثرين يكون لهم عطاء اكثر بكثير عن عطاء اللاعب الوطني فيما يخص الاجانب ..
* اعتقد ان يوسف محمد الذي وصل الي السودان لمفاوضة الهلال في امر عقده يحتاج من ادارة الهلال أن تتأكد تماما من شفاء اللاعب من اصابته بعد اخضاعه للكشف الطبي ومن ثم اخضاعه للرؤية الفنية ومعرفة امكانية الاستفادة منه ..فاللاعب لانشك في مقدراته لكن الاصابة التي لحقت به مؤخرا قد تؤثر في عطائه والهلال يحتاج خلال الفترة القادمة الي لاعب جاهز وقادر على الاضافة وتغيير النتائج .
* لاعبي الهلال الحاليين فيهم عدد من اللاعبين الشباب وقد اتيحت الفرصة لعدد منهم لكنهم حتى الان لم يقنعوا الجماهير بمستوياتهم الفنية رغم ان كامبوس يحاول ان يقدمهم بقناعاته الفنية لكن يبدوا ان الاستيعاب الذهني ضعيف لدي هؤلاء اللاعبين .. وقدعرف الهلال طوال تاريخه بأنه لايسجل الا اللاعبين المتميزين وخيرةما انجبته الملاعب السودانية .. لكن في السنوات الاخيرة بدأ يدخل كشف الهلال لاعبين ليسوا في قامته مما اوجد لهم سخط الجماهير .
* على اتحاد الكرة ان يراجع امر كشوفات الفرق وان تلغى مسالة المراحل السنية وتزيد الكشوفات الي خمسة وثلاثين لاعبا وان تفرض على الاندية بايجاد فرق للمراحل السنية شباب وبراعم وتنمظيم دوريات خاصة بهم مثل ما هو موجود في كل دول العالم وعلينا ان نستفيد من التجربة السعودية في هذا المجال والذين تخطوا الكثير من الحواجز واصبح لهم شأن كبير قاريا وعالميا .. واصبح لهم زخيرة من اللاعبين المميزين الذين تتغذى بهم المنتخبات الوطنية .
* يجب على اتحاد الكرة ان يوظف قدراته فيما يرفع من شأن كرة القدم في السودان بتطويع القوانين الصالحة مناجل خدمة الاهداف المنشودة .. على هذا الاتحاد ان يخرج من قوقعته والقبول بأراء الخبراء والمهتمين لتطوير اللعبة لاننا لانعتقد ان الفيفا الذي يقوم بالتطوير في لوائحة كل عام يمكن ان يمنع اتحاد وطني من البحث عن ما يرفع شأن الكرة في بلاده .. القوانين دائما ما تعمل من اجل تحقيق الاهداف والرقي بالانسان في شتى مناحي الحياة الا عندنا في السودان .
* يجب علينا ان لانتجرع مرارة الماضي ونلوكه وتتغلق في اطاره .. علينا ان نتجاوز تلك الاخفاقات وان نستشرق المستقبل بعد ان نستدل على اخطائنا وعلى اتحاد الكرة ان يعمل في طرح تلك الاخفاقات في طاولة التقييم والبحث عن كل ما من شأنه في سد الثغرات والفجوات في جسد الكرة السودانية وهذا لن يتأتي الا بعقد السمنارات والورش والندوات التي تشارك فيها كل القطاعات المهتمة بالرياضة في بلادنا .. يجب ان يجلس رجال الاتحاد فترة من الزمن لمعالجة القصور وان تقنن سفرياتهم الكثيرة لخارج البلاد والتي اصبحت تأخذ حيزا من اهتمامهم وهم لايأخذون بالا لما يجرى من حولهم ..
* الاستثناء الذي يبحث عنه شداد ويتعاطف معه الكثير لقيادة الاتحاد خلال الفترة القادمة يحتاج من هذه الاتحادات او المتعاطفين معه الي التأني حتى يتم معرفة برنامج الرجل خلال الفترة القادمة وما هي الاهداف التي وضعها لتطوير كرة القدم في السودان وماذا لديه من مقترحات واراء في الكثير من القضايا المثارة والتي تحتاج الي اعادة نظر .. المرحلة لاتحتاج الي مجاملات فاذا كان لدي الرجل برنامج طموح ومقبول من الجميع فمرحبا به واما اذا كان لايملك مقدارا من المرونة فيما يخدم الانجية السودانية فليذهب ويتيح الفرصة لغيره لعل وعسى تكون الفائدة على يديه .
* هل تكفي الثلاثية التي اودعها الهلال في شباك فريق اتحاد مدني لاعادة الجماهير الي قواعدها .. الهلال الذي خرج من دور الستة عشر في تصفيات بطولة الاندية الافريقية الابطال امام الاسماعيلي اعابر واحدة من أسوأ المباريات التي خاضها الهلال خلال السنوات الثلاث الماضية ولم يعرف الجمهور مثل هذه الصدمة بعد ان ذاق حلاوة الانتصارات في ارضه التي كانت في السابق عصية على اعتى الفرق .. لكن يبدوا ان هناك شيء ما لانعرف له تفسير .. غالبية اللاعبين هم الذين امتعونا في السابق لكن قل عطائهم ولم يعد لهم بال في تقديم ما يشفع لهم البقاء في كشوفات الفريق فكرة القدم تعرف اللاعب الذي يقدم الجهد والعطاء ولاتعرف التخاذل مهما كان حجم اللاعب ..
*الهلال تاريخه تجاوز الثمانين عاما وخلال هذه المسيرة عجز تماما ان يقدم في البطولات الكبرى ما يشفع له بالتصنيف كأحد كبار الفرق الافريقية .. لكن رغم كل هذا الاخفاق يظل جمهور الهلال يقدم في كل يوم درسا جديدا في الانتماء والصبر الذي لم يسبقه اليه اي جمهور في العالم .. فهذا الجمهور رغم الصدمات يظل واقفا ومساندا ويبدي عشقه المجنون بصورة تدعو الي الدهشة ويظل يحلم وهذا حق مكفول لعل وعسى ان يكون العام خير من العام السابق ..
* التمنيات ستظل قائمة ما دامت الحياة لكن لابد ان تكون هناك دروسا مستفادة عن تلك الاخفاقات ومحاولة معالجتها ببتر كل العيوب وهذا لن يتأتى الا بوحدة من التصافى ووقفة صلبة من كل ابناء الهلال ونبذ الفرقة والشتات بايجاد كافة الوسائل التي تجمع اهل الهلال في بوتقة الابداع في العمل ورص الصفوف لتحقيق احلام هذه الجماهير ..
* قد تكون للكونفدرالية سحرها الذي يعطى للهلال نفقا مضيئا للخروج من احباطات التاريخ الذي وأد احلامنا مرارا وتكرارا باخطائنا .. لابد من فك النحس الذي لازم الهلال طوال هذه السنوات بأن يتم تجهيز الفريق لهذه البطولة تجهيزا متكاملا من الناحية الادارية والفنية وكذلك العناصر القادرة على تحقيق الانتصارات وبذلك نفتح الافاق للبطولة الكبرى التي يجب ان تكون بطولة الكونفدرالية هي السياج الذي نحتمى بها من الاخفاقات .. يجب التخطيط منذ الان لتلك البطولة الكبرى ووضع الاهداف التي من خلالها نستطيع ان ننافس لنيلها واعادة الهلال الي صولاته وجولاته بقوة واقتدار
*تسجيلات الهلال حتى الان يكتنفها الغموض وشهر يونيو على الابواب ورئيس الهلال ما زال في قاهرة المعز ولانعرف كيف يخطط وما هي مفاجأته .. شيء جميل ان يغطي الهلال حوائجه بالكتمان في هذه المرحلة لكن يجب ان يتم اختيار اللاعبين الذي سيدخلون كشف الهلال خلال افترة القادمة برؤية فنية والبحث عن لاعبين مؤثرين يكون لهم عطاء اكثر بكثير عن عطاء اللاعب الوطني فيما يخص الاجانب ..
* اعتقد ان يوسف محمد الذي وصل الي السودان لمفاوضة الهلال في امر عقده يحتاج من ادارة الهلال أن تتأكد تماما من شفاء اللاعب من اصابته بعد اخضاعه للكشف الطبي ومن ثم اخضاعه للرؤية الفنية ومعرفة امكانية الاستفادة منه ..فاللاعب لانشك في مقدراته لكن الاصابة التي لحقت به مؤخرا قد تؤثر في عطائه والهلال يحتاج خلال الفترة القادمة الي لاعب جاهز وقادر على الاضافة وتغيير النتائج .
* لاعبي الهلال الحاليين فيهم عدد من اللاعبين الشباب وقد اتيحت الفرصة لعدد منهم لكنهم حتى الان لم يقنعوا الجماهير بمستوياتهم الفنية رغم ان كامبوس يحاول ان يقدمهم بقناعاته الفنية لكن يبدوا ان الاستيعاب الذهني ضعيف لدي هؤلاء اللاعبين .. وقدعرف الهلال طوال تاريخه بأنه لايسجل الا اللاعبين المتميزين وخيرةما انجبته الملاعب السودانية .. لكن في السنوات الاخيرة بدأ يدخل كشف الهلال لاعبين ليسوا في قامته مما اوجد لهم سخط الجماهير .
* على اتحاد الكرة ان يراجع امر كشوفات الفرق وان تلغى مسالة المراحل السنية وتزيد الكشوفات الي خمسة وثلاثين لاعبا وان تفرض على الاندية بايجاد فرق للمراحل السنية شباب وبراعم وتنمظيم دوريات خاصة بهم مثل ما هو موجود في كل دول العالم وعلينا ان نستفيد من التجربة السعودية في هذا المجال والذين تخطوا الكثير من الحواجز واصبح لهم شأن كبير قاريا وعالميا .. واصبح لهم زخيرة من اللاعبين المميزين الذين تتغذى بهم المنتخبات الوطنية .
* يجب على اتحاد الكرة ان يوظف قدراته فيما يرفع من شأن كرة القدم في السودان بتطويع القوانين الصالحة مناجل خدمة الاهداف المنشودة .. على هذا الاتحاد ان يخرج من قوقعته والقبول بأراء الخبراء والمهتمين لتطوير اللعبة لاننا لانعتقد ان الفيفا الذي يقوم بالتطوير في لوائحة كل عام يمكن ان يمنع اتحاد وطني من البحث عن ما يرفع شأن الكرة في بلاده .. القوانين دائما ما تعمل من اجل تحقيق الاهداف والرقي بالانسان في شتى مناحي الحياة الا عندنا في السودان .
* يجب علينا ان لانتجرع مرارة الماضي ونلوكه وتتغلق في اطاره .. علينا ان نتجاوز تلك الاخفاقات وان نستشرق المستقبل بعد ان نستدل على اخطائنا وعلى اتحاد الكرة ان يعمل في طرح تلك الاخفاقات في طاولة التقييم والبحث عن كل ما من شأنه في سد الثغرات والفجوات في جسد الكرة السودانية وهذا لن يتأتي الا بعقد السمنارات والورش والندوات التي تشارك فيها كل القطاعات المهتمة بالرياضة في بلادنا .. يجب ان يجلس رجال الاتحاد فترة من الزمن لمعالجة القصور وان تقنن سفرياتهم الكثيرة لخارج البلاد والتي اصبحت تأخذ حيزا من اهتمامهم وهم لايأخذون بالا لما يجرى من حولهم ..
* الاستثناء الذي يبحث عنه شداد ويتعاطف معه الكثير لقيادة الاتحاد خلال الفترة القادمة يحتاج من هذه الاتحادات او المتعاطفين معه الي التأني حتى يتم معرفة برنامج الرجل خلال الفترة القادمة وما هي الاهداف التي وضعها لتطوير كرة القدم في السودان وماذا لديه من مقترحات واراء في الكثير من القضايا المثارة والتي تحتاج الي اعادة نظر .. المرحلة لاتحتاج الي مجاملات فاذا كان لدي الرجل برنامج طموح ومقبول من الجميع فمرحبا به واما اذا كان لايملك مقدارا من المرونة فيما يخدم الانجية السودانية فليذهب ويتيح الفرصة لغيره لعل وعسى تكون الفائدة على يديه .
