كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
أبو الريش يحلق بسباحة الخرطوم
منذ الرحيل المفاجئ للأخ العزيز والصديق الصدوق عبد المنعم محمد علي الرباطابي خبير السباحة عن هذه الدنيا الفانية قبل عامين أصبح هناك حاجز نفسي بيني وبين منشط السباحة وقلت بصورة كبيرة متابعتي لأخباره ومنافساته وأصبحت أتابع المنشط من على البعد ، الراحل المقيم عبد المنعم رغم أن معرفتي به كانت لفترة قصيرة إلا أنه إستطاع في هذه المده الوجيزة أن يخلق محبة بيننا وبين المنشط وكان أكثر ما يميزه غيرته على السباحة و شجاعته التي لم نرى مثلها في الوسط الرياضي في قول الحق وإبداء رأيه بكل صراحة ووضوح في كل مايرى أنه خطأ لايخاف من مسؤول أو خلافه وظل ينادي بالإصلاح على كافة النواحي في السباحة تسنده في ذلك خبرته العلمية الطويلة ومعرفته بخبايا السباحة ورغم ذلك فقد كان الراحل يملك قلبا أبيض وكان محل إحترام لجميع أهل السباحة كبارها وصغارها ونزاهته وأمس الأول عندما علمت بأن إتحاد سباحة الخرطوم سيحتفل بتخريج قرابة الاربعين مدرب ومدربة ومنحهم شهادات المستوى الثالث بعد تلقيهم لكورس تدريب على يد كبار المدربين حرصت على الحضور لأن هذا يعني تنظيم للمدربين وتقنين لأوضاعهم بعد أن أصبح كل من ( هب ودب ) مدربا للسباحة وأصبح صغارنا في أيدي غير امينة بعد إنتشار المسابح التي تعمل بعيدا عن رقابة الإتحاد المحلي وبعيدا عن تعلم الصغار للسباحة وفق أسس علمية وهذا الكورس يعتبر بداية عهد جديد للسباحة وهذه واحدة من الأشياء التي كان يقاتل من أجلها الراحل عبد المنعم وأدى ذلك الى يكوين المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في ذلك الوقت لجنة لمراقبة عمل المسابح التي وئدت بفعل فاعل. لابد لنا أن نشيد بلجنة تسيير إتحاد الخرطوم الحالية برئاسة الأستاذ مصعب أبو الريش فنجاحات هذا الرجل في السباحة واضحة وسيرته العطرة سبقته من خلال النادي الوطني الذي يترأسه كيف أنه اصبح رقم لايمكن تجاوزه في مجال السباحة وكان من الطبيعي أن تنتقل معه النجاحات الى إتحاد الخرطوم الذي ضاع في دورته السابقة بسبب الخلافات بين رئيس الإتحاد هاشم ملاح والسكرتير سارة جادالله وإستطاعت لجنة التسيير رغم عمرها القصير الذي بدأ في اكتوبر الماضي وينتهي في فبراير الحالي أن تضع بصمتها فقد نجحت في لم شمل أهل السباحة ونظمت سباقين للقدرة والتحمل وشاركت في بطولة الجمهورية للمسافات القصيرة وأقامت كورس للتدريب وآخر للتحكيم وسخر أبو الريش كل إمكانيات النادي الوطني من مسبح وقاعات للمحاضرات لإتحاد الخرطوم الذي كان قاب قوسين أو أدني من تأهيل مسبح الثقافة المطل على شارع الجامعة لولا أنهم تفاجئوا ببيع المقر الى الشرطة وهذه دعوة للوزير الثائر بلة يوسف المنطلق ( بنمرة أربعة ) منذ تعينه على رأس وزارة الرياضة أن يولي موضوع مسبح ومقر إتحاد الخرطوم عناية خاصة طالما أن هناك أمثال أبو الريش ورفاقه وهو مايؤكد أن سباحة الخرطوم في أيدي أمينة .كم سعدنا وإتحاد الخرطوم من خلال برنامجة أمس الاول يحتفل بقدامي السباحين والطيور المهاجرة منهم الذين حضروا في إجازاتهم السنوية وهي لفتة بارعة حيث تعودنا أن يكون التكريم للشخص بعد وفاته وهم بحق وحقيقة يستحقون التكريم لأن السباحة في الماضي كان لها شأن كبير داخليا وخارجيا وقد لمسنا الفرحة في عيون المكرمين وهم يكرمون وهم على قيد الحياة أمام أبنائهم من أسرة السباحة . مايلفت النظر العدد الكبير للمدربات المشاركات في كورس التدريب وهى ظاهرة لم نلاحظها في أي إتحاد ونعتقد أننا بموعودون بأكثر من محاسن في أولمبياد ريدو جانيرو 2016 .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
أبو الريش يحلق بسباحة الخرطوم
منذ الرحيل المفاجئ للأخ العزيز والصديق الصدوق عبد المنعم محمد علي الرباطابي خبير السباحة عن هذه الدنيا الفانية قبل عامين أصبح هناك حاجز نفسي بيني وبين منشط السباحة وقلت بصورة كبيرة متابعتي لأخباره ومنافساته وأصبحت أتابع المنشط من على البعد ، الراحل المقيم عبد المنعم رغم أن معرفتي به كانت لفترة قصيرة إلا أنه إستطاع في هذه المده الوجيزة أن يخلق محبة بيننا وبين المنشط وكان أكثر ما يميزه غيرته على السباحة و شجاعته التي لم نرى مثلها في الوسط الرياضي في قول الحق وإبداء رأيه بكل صراحة ووضوح في كل مايرى أنه خطأ لايخاف من مسؤول أو خلافه وظل ينادي بالإصلاح على كافة النواحي في السباحة تسنده في ذلك خبرته العلمية الطويلة ومعرفته بخبايا السباحة ورغم ذلك فقد كان الراحل يملك قلبا أبيض وكان محل إحترام لجميع أهل السباحة كبارها وصغارها ونزاهته وأمس الأول عندما علمت بأن إتحاد سباحة الخرطوم سيحتفل بتخريج قرابة الاربعين مدرب ومدربة ومنحهم شهادات المستوى الثالث بعد تلقيهم لكورس تدريب على يد كبار المدربين حرصت على الحضور لأن هذا يعني تنظيم للمدربين وتقنين لأوضاعهم بعد أن أصبح كل من ( هب ودب ) مدربا للسباحة وأصبح صغارنا في أيدي غير امينة بعد إنتشار المسابح التي تعمل بعيدا عن رقابة الإتحاد المحلي وبعيدا عن تعلم الصغار للسباحة وفق أسس علمية وهذا الكورس يعتبر بداية عهد جديد للسباحة وهذه واحدة من الأشياء التي كان يقاتل من أجلها الراحل عبد المنعم وأدى ذلك الى يكوين المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في ذلك الوقت لجنة لمراقبة عمل المسابح التي وئدت بفعل فاعل. لابد لنا أن نشيد بلجنة تسيير إتحاد الخرطوم الحالية برئاسة الأستاذ مصعب أبو الريش فنجاحات هذا الرجل في السباحة واضحة وسيرته العطرة سبقته من خلال النادي الوطني الذي يترأسه كيف أنه اصبح رقم لايمكن تجاوزه في مجال السباحة وكان من الطبيعي أن تنتقل معه النجاحات الى إتحاد الخرطوم الذي ضاع في دورته السابقة بسبب الخلافات بين رئيس الإتحاد هاشم ملاح والسكرتير سارة جادالله وإستطاعت لجنة التسيير رغم عمرها القصير الذي بدأ في اكتوبر الماضي وينتهي في فبراير الحالي أن تضع بصمتها فقد نجحت في لم شمل أهل السباحة ونظمت سباقين للقدرة والتحمل وشاركت في بطولة الجمهورية للمسافات القصيرة وأقامت كورس للتدريب وآخر للتحكيم وسخر أبو الريش كل إمكانيات النادي الوطني من مسبح وقاعات للمحاضرات لإتحاد الخرطوم الذي كان قاب قوسين أو أدني من تأهيل مسبح الثقافة المطل على شارع الجامعة لولا أنهم تفاجئوا ببيع المقر الى الشرطة وهذه دعوة للوزير الثائر بلة يوسف المنطلق ( بنمرة أربعة ) منذ تعينه على رأس وزارة الرياضة أن يولي موضوع مسبح ومقر إتحاد الخرطوم عناية خاصة طالما أن هناك أمثال أبو الريش ورفاقه وهو مايؤكد أن سباحة الخرطوم في أيدي أمينة .كم سعدنا وإتحاد الخرطوم من خلال برنامجة أمس الاول يحتفل بقدامي السباحين والطيور المهاجرة منهم الذين حضروا في إجازاتهم السنوية وهي لفتة بارعة حيث تعودنا أن يكون التكريم للشخص بعد وفاته وهم بحق وحقيقة يستحقون التكريم لأن السباحة في الماضي كان لها شأن كبير داخليا وخارجيا وقد لمسنا الفرحة في عيون المكرمين وهم يكرمون وهم على قيد الحياة أمام أبنائهم من أسرة السباحة . مايلفت النظر العدد الكبير للمدربات المشاركات في كورس التدريب وهى ظاهرة لم نلاحظها في أي إتحاد ونعتقد أننا بموعودون بأكثر من محاسن في أولمبياد ريدو جانيرو 2016 .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
