كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
كلام الليل يمحوه النهار
إستبشر الوسط الرياضي بصورة عامة والأولمبي بصورة خاصة بما توصل إليه أعضاء اللجنة الأولمبية السودانية من موجهات خلال الرحلة الترفيهية التي نظمتها اللجنة الأولمبية السبت الماضي بجزيرة توتي وسط حضور مقدر من أعضاء اللجنة الأولمبية وأعضاء الإتحادات الرياضية حيث توصل الأعضاء الكرام الى ضرورة التصافي و نبذ الخلاف وعدم شخصنة القضايا والعمل بيد واحدة من أجل النهوض بالعمل الاولمبي و الوصول به لأعلى المراتب بعد أن وصل الجميع الى قناعة تامة بأن الخلافات أقعدت المسيرة الأولمبية خلال الفترة الماضية من عمر اللجنة الحالية على أمل أن ينعكس هذا التصافي والتسامح في مشاركاتنا الأولمبية خلال الفترة القادمة خاصة وأننا مقبلين على اولمبياد الشباب بنايننق الصينية في أغسطس القادم ثم الأولمبياد الكبرى في ريدو جانيرو في العام 2016 ، إتفق الحضور على وضع خارطة طريق من أجل الخروج باللجنة الأولمبية من مأزق الخلافات والصراعات الى أفاق أرحب وتم تكليف رئيس اللجنة هاشم هارون بوضع هذه الخارطة وهذا ما ظللنا نؤكده عبر هذه الزاوية في مرات عديدة حيث أشرنا أكثر من مرة الى أن رئيس اللجنة بحياديته و شخصيته القوية هو الوحيد القادرعلى إعادة الأمور الى نصابها والعبور بالسفينة الى بر الأمان إن أبعد نفسه عن الصراعات وأصبح رئيسا للكل ليس لفئة على حساب أخرى ولكن على مايبدو فإن ما قرره الأعضاء الكرام من موجهات في رحلة توتي ذهب أدراج رياح الجزيرة وارفة الظلال وعلى ما يبدو أيضا فإن هذه الموجهات صدرت بعد حالة من ( الشبع ) والطرب مع نجوم الطرب الأولمبي عبد الرحمن السلاوي وعكرمة هاشم هارون اللذان قدما فواصل غنائية تفاعل معها الحضور بصور كبيرة ، ولم تمر أكثر من ( 48 ) ساعة على موجهات الرحلة الأولمبية ليتفاجأ الوسط الأولمبي بقرار المكتب التنفيذي بإبعاد البروفسير محمود السر من المشاركة في كورس مدراء الأكاديميات الأولمبية باليونان في مايو القادم رغم أن ترشيحه مع الدكتور أحمد أدم مدير الاكاديمية الأولمبية تم بواسطة مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية وكان سبب إبعاد بروف السر مضحك جدا وهو أنه يجب أن يتم منح فرصة لعضو في مجلس الإدارة بجانب عضو من الأكاديمبة وهو ما يؤكد أن المسألة في النهاية توزيع لفرص السفر علما بأن بروف محمود (أكاديمي ) وأولمبي وهو عضو في مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية ، ليس هناك إعتراض على عضو مجلس الإدارة الذي تم إختياره بديلا للسر ولكن السؤال المهم ماهي المعايير التي أُختير على أساسها علما بأن بروف السر محسوب ضمن مجموعة الأغلبية المطلقة ومن تم إختياره محسوب على مجموعة من حضر الى الرحلة وهو يرتدي ( ردا ) وهو مايشير الى أن الشخصنة لازالت حاضرة أولمبيا !!. الهدف من الرحلة الترفيهية نبيل جدا إن نفذت بنية صافية ولكن وضح أن الخيار والفقوس كان حاضرا وهو ما أفقدها معناها فقد حدثني أحد أفراد الأسرة الأولمبية ممن خدموا اللجنة سنين طويلة أنه تلقي دعوة من اللجنة الأولمبية عبر الهاتف لحضور الرحلة وبعد أقل من ( ربع ساعة ) تلقى إتصال آخر من اللجنة نفسها يبلغه إعتذار الأولمبية عن حضوره لأن الرحلة خاصة بأعضاء مجلس الإدارة والغريب في الرحلة أنها شهدت حضور عدد كبير من أعضاء الإتحادات الرياضية وهم ليسوا أعضاء في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
طارق أحمد المصطفى
كلام الليل يمحوه النهار
إستبشر الوسط الرياضي بصورة عامة والأولمبي بصورة خاصة بما توصل إليه أعضاء اللجنة الأولمبية السودانية من موجهات خلال الرحلة الترفيهية التي نظمتها اللجنة الأولمبية السبت الماضي بجزيرة توتي وسط حضور مقدر من أعضاء اللجنة الأولمبية وأعضاء الإتحادات الرياضية حيث توصل الأعضاء الكرام الى ضرورة التصافي و نبذ الخلاف وعدم شخصنة القضايا والعمل بيد واحدة من أجل النهوض بالعمل الاولمبي و الوصول به لأعلى المراتب بعد أن وصل الجميع الى قناعة تامة بأن الخلافات أقعدت المسيرة الأولمبية خلال الفترة الماضية من عمر اللجنة الحالية على أمل أن ينعكس هذا التصافي والتسامح في مشاركاتنا الأولمبية خلال الفترة القادمة خاصة وأننا مقبلين على اولمبياد الشباب بنايننق الصينية في أغسطس القادم ثم الأولمبياد الكبرى في ريدو جانيرو في العام 2016 ، إتفق الحضور على وضع خارطة طريق من أجل الخروج باللجنة الأولمبية من مأزق الخلافات والصراعات الى أفاق أرحب وتم تكليف رئيس اللجنة هاشم هارون بوضع هذه الخارطة وهذا ما ظللنا نؤكده عبر هذه الزاوية في مرات عديدة حيث أشرنا أكثر من مرة الى أن رئيس اللجنة بحياديته و شخصيته القوية هو الوحيد القادرعلى إعادة الأمور الى نصابها والعبور بالسفينة الى بر الأمان إن أبعد نفسه عن الصراعات وأصبح رئيسا للكل ليس لفئة على حساب أخرى ولكن على مايبدو فإن ما قرره الأعضاء الكرام من موجهات في رحلة توتي ذهب أدراج رياح الجزيرة وارفة الظلال وعلى ما يبدو أيضا فإن هذه الموجهات صدرت بعد حالة من ( الشبع ) والطرب مع نجوم الطرب الأولمبي عبد الرحمن السلاوي وعكرمة هاشم هارون اللذان قدما فواصل غنائية تفاعل معها الحضور بصور كبيرة ، ولم تمر أكثر من ( 48 ) ساعة على موجهات الرحلة الأولمبية ليتفاجأ الوسط الأولمبي بقرار المكتب التنفيذي بإبعاد البروفسير محمود السر من المشاركة في كورس مدراء الأكاديميات الأولمبية باليونان في مايو القادم رغم أن ترشيحه مع الدكتور أحمد أدم مدير الاكاديمية الأولمبية تم بواسطة مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية وكان سبب إبعاد بروف السر مضحك جدا وهو أنه يجب أن يتم منح فرصة لعضو في مجلس الإدارة بجانب عضو من الأكاديمبة وهو ما يؤكد أن المسألة في النهاية توزيع لفرص السفر علما بأن بروف محمود (أكاديمي ) وأولمبي وهو عضو في مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية ، ليس هناك إعتراض على عضو مجلس الإدارة الذي تم إختياره بديلا للسر ولكن السؤال المهم ماهي المعايير التي أُختير على أساسها علما بأن بروف السر محسوب ضمن مجموعة الأغلبية المطلقة ومن تم إختياره محسوب على مجموعة من حضر الى الرحلة وهو يرتدي ( ردا ) وهو مايشير الى أن الشخصنة لازالت حاضرة أولمبيا !!. الهدف من الرحلة الترفيهية نبيل جدا إن نفذت بنية صافية ولكن وضح أن الخيار والفقوس كان حاضرا وهو ما أفقدها معناها فقد حدثني أحد أفراد الأسرة الأولمبية ممن خدموا اللجنة سنين طويلة أنه تلقي دعوة من اللجنة الأولمبية عبر الهاتف لحضور الرحلة وبعد أقل من ( ربع ساعة ) تلقى إتصال آخر من اللجنة نفسها يبلغه إعتذار الأولمبية عن حضوره لأن الرحلة خاصة بأعضاء مجلس الإدارة والغريب في الرحلة أنها شهدت حضور عدد كبير من أعضاء الإتحادات الرياضية وهم ليسوا أعضاء في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
