سعادة الفريق .. دفاع عن الوالي أم المريخ؟!
كثيرون جاءوا الي نادي المريخ في مناصب مختلفة في مجلس الإدارة ، وكثيرون لم يجدوا غير بوابة الهلال للدخول إلي عالم الشهرة لأن السيد جمال الوالي هو من يستحوذ علي الأضواء في النادي الأحمر ولا عزاء للآخرين ، لذلك إجتهد هؤلاء في إطلاق التصريحات التي تتهم الهلال وتستفز جماهيره ، ولكنهم للأسف دخوا من البوابة الخلفية للشهرة ، فراحوا نسياً منسياً ولا أحد يتذكرهم اليوم ، وبالطبع لا أظن أن سعادة الفريق طارق عثمان سكرتير عام نادي المريخ الحالي من هؤلاء ، ولن نقول أن الرجل يريد الدخول لعالم الأضواء عبر بوابة الهلال، ولكن نقول أن الرجل يريد أن يجد الأعذار ويجمل من الفترة التي قضاها السيد جمال الوالي رئيساً لمجلس إدارة نادي المريخ ، وهي الفترة التي لم تشهد نجاحاً يذكر علي مستوي فريق كرة القدم ، وعندما نقول أن الرجل قصد ذلك ليس من وحي خيالنا أو إجتهادات منا ،ولكن لأنه حدد فترة العشر سنوات الماضية وقال أن التحكيم هو من منح الهلال السيادة والريادة الكروية فيها .
وبعيداً عن التعصب والإنفعال دعونا نقول له ، هل كان التحكيم السوداني مشاركاً في بطولة سيكافا التي نظمها المريخ وصرف عليها الملايين وكانت من نصيب التاكسي الرواندي ، وهل كان التحكيم السوداني طرفاً في بطولة سيكافا الثانية التي ساهم فيها المريخ أيضاً بالآف الدولارات والتي قال الحضري بعدها أنه يلعب ضد (20) لاعباً ، وهل كان التحكيم السوداني طرفاً في مباراة سباعية الوحدات الأردني التي تحدثت بها الركبان أو رباعية الصفاقسي التونسي أو ثلاثية زيسكو الزامبي، وحتي ثلاثية الظفرة الودية؟؟!
الأسئلة كثيرة إن أطلقنا لها العنان وكلها عن هزائم مريرة ونكسات رياضية لا تنسي وكلها كانت في فترة العشر سنوات التي تحدث عنها سعادة الفريق ، وكلها التحكيم السوداني برئ منها براءة جمهور الأمل من حادثة وفاة إيداهور.
سعادته لم يتوقف عن التصريحات المستفزة لجمهور الهلال ولم يتوقف عن التشكيك في بطولاته التي حققها عن جدارة وإستحقاق ، وطالب الإتحاد العام عدم تعريض جمهور المريخ للخطر طالما أنه يهدي بطولاته للهلال (( ، ودعونا نسأل سعادته : هل يقصد الإتحاد العام الذي أوقف بطولة الممتاز أكثر من مرة حتي يشارك المريخ في بطولات ودية بالخليج أم يقصد إتحاداً آخر ، وهل يقصد الإتحاد الذي أعاد المريخ لمنافسة كأس السودان رغم هروبه من الهلال العام قبل الماضي أم إتحاد آخر ، أليس هو الإتحاد العام الذي يهيمن عليه مريخاب حتي في لجانه المساعدة ، اليس هو الإتحاد العام الذي منح المريخ نقاط مباراة الهلال كادقلي بعد تمثيلية هزلية ؟
أما حديث السيد السكرتير عن تعرض جمهور المريخ للخطر ، فهي حقاً عبارة تدعو للضحك حيناً وللبكاء آخر، وعليه أن يسأل التاريخ عن أحداث شغب الملاعب وأن يسأل الإتحاد الأفريقي ، وعندها سيعلم لماذا ضحكنا ولماذا بكينا ؟
خلاصة حديثي لسعادة الفريق أن يعمل جاهداً مع زملائه في المجلس لمعرفة أسباب فشل الفريق وفشل أشهر المحترفين الذين قام بضمهم إلي كشوفاته طوال العشر سنوات الماضية ،عندها يكون قد وضع يده علي الجرح وأسبابه وبعدها سيقاسم الهلال الندية والتفوق ، فالهلال ليس في حاجة إلي تحكيم ليهزم المريخ ، فالهلال هو من فتح للأندية السودانية الطريق إلي منافسات الكاف ، والهلال هو من لفت أنظار العالم إلي كرة القدم السودانية ، والهلال هو من جعل الرشيد المهدية وزملائه معلقين في قنوات اي آر تي ومن بعدها الجزيرة الرياضية ، والهلال هو من جعل الكثير من المحترفين المغمورين نجوماً في سماء القارة ، فالهلال الذي جرع بطل القرن وعمالقة القارة مرارة الهزيمة لا يعجزه المريخ يا سعادة الفريق؟
كثيرون جاءوا الي نادي المريخ في مناصب مختلفة في مجلس الإدارة ، وكثيرون لم يجدوا غير بوابة الهلال للدخول إلي عالم الشهرة لأن السيد جمال الوالي هو من يستحوذ علي الأضواء في النادي الأحمر ولا عزاء للآخرين ، لذلك إجتهد هؤلاء في إطلاق التصريحات التي تتهم الهلال وتستفز جماهيره ، ولكنهم للأسف دخوا من البوابة الخلفية للشهرة ، فراحوا نسياً منسياً ولا أحد يتذكرهم اليوم ، وبالطبع لا أظن أن سعادة الفريق طارق عثمان سكرتير عام نادي المريخ الحالي من هؤلاء ، ولن نقول أن الرجل يريد الدخول لعالم الأضواء عبر بوابة الهلال، ولكن نقول أن الرجل يريد أن يجد الأعذار ويجمل من الفترة التي قضاها السيد جمال الوالي رئيساً لمجلس إدارة نادي المريخ ، وهي الفترة التي لم تشهد نجاحاً يذكر علي مستوي فريق كرة القدم ، وعندما نقول أن الرجل قصد ذلك ليس من وحي خيالنا أو إجتهادات منا ،ولكن لأنه حدد فترة العشر سنوات الماضية وقال أن التحكيم هو من منح الهلال السيادة والريادة الكروية فيها .
وبعيداً عن التعصب والإنفعال دعونا نقول له ، هل كان التحكيم السوداني مشاركاً في بطولة سيكافا التي نظمها المريخ وصرف عليها الملايين وكانت من نصيب التاكسي الرواندي ، وهل كان التحكيم السوداني طرفاً في بطولة سيكافا الثانية التي ساهم فيها المريخ أيضاً بالآف الدولارات والتي قال الحضري بعدها أنه يلعب ضد (20) لاعباً ، وهل كان التحكيم السوداني طرفاً في مباراة سباعية الوحدات الأردني التي تحدثت بها الركبان أو رباعية الصفاقسي التونسي أو ثلاثية زيسكو الزامبي، وحتي ثلاثية الظفرة الودية؟؟!
الأسئلة كثيرة إن أطلقنا لها العنان وكلها عن هزائم مريرة ونكسات رياضية لا تنسي وكلها كانت في فترة العشر سنوات التي تحدث عنها سعادة الفريق ، وكلها التحكيم السوداني برئ منها براءة جمهور الأمل من حادثة وفاة إيداهور.
سعادته لم يتوقف عن التصريحات المستفزة لجمهور الهلال ولم يتوقف عن التشكيك في بطولاته التي حققها عن جدارة وإستحقاق ، وطالب الإتحاد العام عدم تعريض جمهور المريخ للخطر طالما أنه يهدي بطولاته للهلال (( ، ودعونا نسأل سعادته : هل يقصد الإتحاد العام الذي أوقف بطولة الممتاز أكثر من مرة حتي يشارك المريخ في بطولات ودية بالخليج أم يقصد إتحاداً آخر ، وهل يقصد الإتحاد الذي أعاد المريخ لمنافسة كأس السودان رغم هروبه من الهلال العام قبل الماضي أم إتحاد آخر ، أليس هو الإتحاد العام الذي يهيمن عليه مريخاب حتي في لجانه المساعدة ، اليس هو الإتحاد العام الذي منح المريخ نقاط مباراة الهلال كادقلي بعد تمثيلية هزلية ؟
أما حديث السيد السكرتير عن تعرض جمهور المريخ للخطر ، فهي حقاً عبارة تدعو للضحك حيناً وللبكاء آخر، وعليه أن يسأل التاريخ عن أحداث شغب الملاعب وأن يسأل الإتحاد الأفريقي ، وعندها سيعلم لماذا ضحكنا ولماذا بكينا ؟
خلاصة حديثي لسعادة الفريق أن يعمل جاهداً مع زملائه في المجلس لمعرفة أسباب فشل الفريق وفشل أشهر المحترفين الذين قام بضمهم إلي كشوفاته طوال العشر سنوات الماضية ،عندها يكون قد وضع يده علي الجرح وأسبابه وبعدها سيقاسم الهلال الندية والتفوق ، فالهلال ليس في حاجة إلي تحكيم ليهزم المريخ ، فالهلال هو من فتح للأندية السودانية الطريق إلي منافسات الكاف ، والهلال هو من لفت أنظار العالم إلي كرة القدم السودانية ، والهلال هو من جعل الرشيد المهدية وزملائه معلقين في قنوات اي آر تي ومن بعدها الجزيرة الرياضية ، والهلال هو من جعل الكثير من المحترفين المغمورين نجوماً في سماء القارة ، فالهلال الذي جرع بطل القرن وعمالقة القارة مرارة الهزيمة لا يعجزه المريخ يا سعادة الفريق؟
