الإعلام المصري ونكران الجميل
أجمع الكل بأن السودان نجح في استضافة المباراة الفاصلة التي ستحدد نتيجتها المنتخب المتأهل لنهائيات كاس العالم في جنوب أفريقيا العام القادم وجمعت بين مصر والجزائر، وفيها نجح أبناء الصحراء في تحقيق الفوز بهدف كفل لهم التواجد مع 31 منتخبا ستشارك في العرس العالمي بجوهانسبيرج.
اشاد الجميع بحسن التنظيم وبتوفير الأمن داخل وخارج ملعب المريخ بامدرمان الذي أقيمت عليه المباراة وليس ملعب الخرطوم بامدرمان كما ظل يردد المعلق الجزائري في قناة الجزيرة الرياضية.
ونجحت قواتنا الباسلة بأنواعها المختلفة في حفظ الأمن وتأمين الضيوف ما عدا بعض التفلتات التي حدثت من بعض الجماهير وهذا شيء طبيعي يحدث في كل ملاعب العالم، ولكن المؤسف حقا أن ينظر بعض الإعلاميين المصريين الى الجزء الفارغ من الكوب كما يقولون ويشككون في إمكانية الأمن السوداني في حماية المشجع المصري وتناسى هؤلاء الحديث عن منتخبهم الذي فشل داخل الملعب في تحقيق الانتصار، فانصبوا قدحا في السودان وفي مقدمتهم هؤلاء الإعلاميين عمرو أديب في قناة اليوم التابعة لشبكة أوربت وعبر برنامج القاهرة اليوم، تساءل هذا العمرو عن لماذا تم اختيار السودان لإقامة هذه المباراة؟، ويفترض أن يوجه هذا السؤال للمسئولين في بلاده قبل وقت كافي من المباراة لمعرفة الإجابة، ولكن يبدو أن صدمة الخسارة كانت كبيرة عليه وعلى بعض المصريين الذين اتصل بهم مقدم البرنامج وهم في الخرطوم حيث وصفوا له الحالة بأنها سيئة للغاية وأنهم مهددون بالموت وان هناك بعض المشجعين توفاهم الله ، والبعض الآخر مرعوب وأن الأمن السوداني فشل في حمايتهم وذهب وتركهم للجزائريين يفعلوا به ما يريدون، بعد أن سمحت لهم القوات السودانية بحمل السلاح الأبيض جهارا دون أن تحرك ساكنا، والذي يسمع هذا الحديث يتوقع أن الدماء تسيل في شوارع الخرطوم خاصة شارع أفريقيا المؤدي الى المطار، كل هذا تم طرحه في برنامج القاهرة اليوم عقب المباراة، ووصل الأمر أكثر من ذلك حيث ظل مقدم البرنامج يكرر السؤال بأن هناك عدد من الجرحى والوفيات، الا أن الرد جاه من المسؤول الصحي مع البعثة المصرية الدكتور ممدوح الذي فند له كل هذه الادعاءات وقال بأنهم في المطار في هذه اللحظة ولا توجد إصابات ولا وفيات وكل الذي قلته الآن سمعناه هنا ولكن لا أساس له من الصحة في ارض الواقع، وحتى الفنانين الذين تحدثت عنهم وتعرضوا للإصابات وجدتهم يتساءلون عن مصدر هذه الإشاعات.
الاعلام المصري الخاص لم يتعامل مع هذا الحدث بالشيء المطلوب وهو من أجج المشاكل بين الطرفين الجزائري والمصري ويريد أن يقحم السودان في هذه المشاكل
رغم كل هذا النجاح الذي تحقق قبل وبعد المباراة.
والمؤسف أن غالبية المصريين معنا في الرياض ركبوا الموجة وصدقوا ما ذكر في برنامج القاهرة اليوم وابدوا تحسرهم على اختيار السودان لقيام هذه المباراة، بل ذهب البعض الى أكثر من ذلك عندما قالو بان تونس كان افضل لنا، فكان ردنا لهم بأنه لو كتب وان حقق المنتخب المصري الفوز على الجزائر لتحول كل الاعلام المصري عامه وخاصه الى الاشادة بالسودانيين وبحسن الضيافة ووو الخ، ولكنها الخسارة تخرج البعض من طوره ويقول حديثا لا يفترض أن يقوله، ويجب عليه أن يعطي السودان حقه كاملا وان يبحث عن شماعة أخرى لتبرير الخسارة والفشل في بلوغ المونديال الذي نجحت الجزائر في تحقيقه وهي دولة تستحق أن تكون متواجده في المونديال ممثلا للعرب وأفريقيا.
متفرقات:
@ نجح السودان في الاستضافة وفي حسن الضيافة ونال إشادة الجميع ما عدا بعض المصريين الذين وضح تأثرهم بالخسارة وكالوا التهم للسودانيين وللأمن السوداني والمسئولين في اتحاد الكرة.
@ أعجبني شباب السودان وهم يردون عبر قناة الدوري الكاس القطرية على بعض افتراءات المصريين الذين كانو يحملون تذاكر ولم يجدوا طريقة للدخول الى ارض
الملعب مع العلم بان هؤلاء حضورا الى الملعب بعد الزمن المحدد وهو السادسة مساء.
@ لم يعجبنا حديث الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية في مداخلته مع مقدم برنامج القاهرة اليوم عمرو أديب خاصة عندما قال لمقدم البرنامج اعطني 10 دقائق
لأذهب الى المطار للوقوف على الأمر الذي تتحدث عنه ومن ثم الرد عليكم ، ويفترض من هذا المسئول ان رده يكون غير ذلك أو على الأقل يكون ملما بكل ما يحدث في الخرطوم حتى لا يدخل نفسه في حرج.
@ من أراد أن يستمع الى ما قاله المدعو عمرو أديب في قناة القاهرة اليوم فاليدخل إلى مواقع الانترنت ومن ثم يحكم إن كان السودان أخطى في حق المصريين أم أنها افتراءات اريد بها كسب اعلامي فقط.
@ استحق المنتخب الجزائري التأهل الى نهائيات كاس العالم ومطلوب من كل العرب الوقوف الى جانبه لأنه أصبح الممثل الوحيد لهم في هذا المحفل العالمي الكبير، والمنتخب الجزائري يضم في صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين ويقوده مدرب قدير كيفي انه سبق وان قاد المنتخب الى مونديال1982.
@ دروس عديدة خرج بها السودان من هذه المباراة المطلوب الاستفادة منها وفي مقدمتها الوطنية وكيفية التشجيع وأيضا كيفية استضافة مثل هذه الأحداث بعد أن أكدت لنا هذه المباراة بان بطولة سيكافا سواء كانت للأندية او المنتخبات لا تساوي شيئا ولابد من التفكير في انجاح بطولات أكبر من ذلك.
@ صحيفة ووتر وكفر الالكترونية http://www.cover-sd.com التي يرأس تحريرها صديقي وزميلي ياسر أحمد مختار وعلى راس مستشاريها الصديق ابراهيم عوض تعتبر إضافة حقيقة للإعلام السوداني في الشبكة العنبكوتية، فهي ملاذ لكل السودانيين داخل وخارج السودان للحصول على الأخبار لحظة بلحظة وعلى أعمدة الزملاء الذين يكتبون في الصحف السودانية، مليون مبروك لزميلنا ياسر هذا العمل الكبير ومزيدا من النجاح.
yaseroon@hotmail.com
أجمع الكل بأن السودان نجح في استضافة المباراة الفاصلة التي ستحدد نتيجتها المنتخب المتأهل لنهائيات كاس العالم في جنوب أفريقيا العام القادم وجمعت بين مصر والجزائر، وفيها نجح أبناء الصحراء في تحقيق الفوز بهدف كفل لهم التواجد مع 31 منتخبا ستشارك في العرس العالمي بجوهانسبيرج.
اشاد الجميع بحسن التنظيم وبتوفير الأمن داخل وخارج ملعب المريخ بامدرمان الذي أقيمت عليه المباراة وليس ملعب الخرطوم بامدرمان كما ظل يردد المعلق الجزائري في قناة الجزيرة الرياضية.
ونجحت قواتنا الباسلة بأنواعها المختلفة في حفظ الأمن وتأمين الضيوف ما عدا بعض التفلتات التي حدثت من بعض الجماهير وهذا شيء طبيعي يحدث في كل ملاعب العالم، ولكن المؤسف حقا أن ينظر بعض الإعلاميين المصريين الى الجزء الفارغ من الكوب كما يقولون ويشككون في إمكانية الأمن السوداني في حماية المشجع المصري وتناسى هؤلاء الحديث عن منتخبهم الذي فشل داخل الملعب في تحقيق الانتصار، فانصبوا قدحا في السودان وفي مقدمتهم هؤلاء الإعلاميين عمرو أديب في قناة اليوم التابعة لشبكة أوربت وعبر برنامج القاهرة اليوم، تساءل هذا العمرو عن لماذا تم اختيار السودان لإقامة هذه المباراة؟، ويفترض أن يوجه هذا السؤال للمسئولين في بلاده قبل وقت كافي من المباراة لمعرفة الإجابة، ولكن يبدو أن صدمة الخسارة كانت كبيرة عليه وعلى بعض المصريين الذين اتصل بهم مقدم البرنامج وهم في الخرطوم حيث وصفوا له الحالة بأنها سيئة للغاية وأنهم مهددون بالموت وان هناك بعض المشجعين توفاهم الله ، والبعض الآخر مرعوب وأن الأمن السوداني فشل في حمايتهم وذهب وتركهم للجزائريين يفعلوا به ما يريدون، بعد أن سمحت لهم القوات السودانية بحمل السلاح الأبيض جهارا دون أن تحرك ساكنا، والذي يسمع هذا الحديث يتوقع أن الدماء تسيل في شوارع الخرطوم خاصة شارع أفريقيا المؤدي الى المطار، كل هذا تم طرحه في برنامج القاهرة اليوم عقب المباراة، ووصل الأمر أكثر من ذلك حيث ظل مقدم البرنامج يكرر السؤال بأن هناك عدد من الجرحى والوفيات، الا أن الرد جاه من المسؤول الصحي مع البعثة المصرية الدكتور ممدوح الذي فند له كل هذه الادعاءات وقال بأنهم في المطار في هذه اللحظة ولا توجد إصابات ولا وفيات وكل الذي قلته الآن سمعناه هنا ولكن لا أساس له من الصحة في ارض الواقع، وحتى الفنانين الذين تحدثت عنهم وتعرضوا للإصابات وجدتهم يتساءلون عن مصدر هذه الإشاعات.
الاعلام المصري الخاص لم يتعامل مع هذا الحدث بالشيء المطلوب وهو من أجج المشاكل بين الطرفين الجزائري والمصري ويريد أن يقحم السودان في هذه المشاكل
رغم كل هذا النجاح الذي تحقق قبل وبعد المباراة.
والمؤسف أن غالبية المصريين معنا في الرياض ركبوا الموجة وصدقوا ما ذكر في برنامج القاهرة اليوم وابدوا تحسرهم على اختيار السودان لقيام هذه المباراة، بل ذهب البعض الى أكثر من ذلك عندما قالو بان تونس كان افضل لنا، فكان ردنا لهم بأنه لو كتب وان حقق المنتخب المصري الفوز على الجزائر لتحول كل الاعلام المصري عامه وخاصه الى الاشادة بالسودانيين وبحسن الضيافة ووو الخ، ولكنها الخسارة تخرج البعض من طوره ويقول حديثا لا يفترض أن يقوله، ويجب عليه أن يعطي السودان حقه كاملا وان يبحث عن شماعة أخرى لتبرير الخسارة والفشل في بلوغ المونديال الذي نجحت الجزائر في تحقيقه وهي دولة تستحق أن تكون متواجده في المونديال ممثلا للعرب وأفريقيا.
متفرقات:
@ نجح السودان في الاستضافة وفي حسن الضيافة ونال إشادة الجميع ما عدا بعض المصريين الذين وضح تأثرهم بالخسارة وكالوا التهم للسودانيين وللأمن السوداني والمسئولين في اتحاد الكرة.
@ أعجبني شباب السودان وهم يردون عبر قناة الدوري الكاس القطرية على بعض افتراءات المصريين الذين كانو يحملون تذاكر ولم يجدوا طريقة للدخول الى ارض
الملعب مع العلم بان هؤلاء حضورا الى الملعب بعد الزمن المحدد وهو السادسة مساء.
@ لم يعجبنا حديث الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية في مداخلته مع مقدم برنامج القاهرة اليوم عمرو أديب خاصة عندما قال لمقدم البرنامج اعطني 10 دقائق
لأذهب الى المطار للوقوف على الأمر الذي تتحدث عنه ومن ثم الرد عليكم ، ويفترض من هذا المسئول ان رده يكون غير ذلك أو على الأقل يكون ملما بكل ما يحدث في الخرطوم حتى لا يدخل نفسه في حرج.
@ من أراد أن يستمع الى ما قاله المدعو عمرو أديب في قناة القاهرة اليوم فاليدخل إلى مواقع الانترنت ومن ثم يحكم إن كان السودان أخطى في حق المصريين أم أنها افتراءات اريد بها كسب اعلامي فقط.
@ استحق المنتخب الجزائري التأهل الى نهائيات كاس العالم ومطلوب من كل العرب الوقوف الى جانبه لأنه أصبح الممثل الوحيد لهم في هذا المحفل العالمي الكبير، والمنتخب الجزائري يضم في صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين ويقوده مدرب قدير كيفي انه سبق وان قاد المنتخب الى مونديال1982.
@ دروس عديدة خرج بها السودان من هذه المباراة المطلوب الاستفادة منها وفي مقدمتها الوطنية وكيفية التشجيع وأيضا كيفية استضافة مثل هذه الأحداث بعد أن أكدت لنا هذه المباراة بان بطولة سيكافا سواء كانت للأندية او المنتخبات لا تساوي شيئا ولابد من التفكير في انجاح بطولات أكبر من ذلك.
@ صحيفة ووتر وكفر الالكترونية http://www.cover-sd.com التي يرأس تحريرها صديقي وزميلي ياسر أحمد مختار وعلى راس مستشاريها الصديق ابراهيم عوض تعتبر إضافة حقيقة للإعلام السوداني في الشبكة العنبكوتية، فهي ملاذ لكل السودانيين داخل وخارج السودان للحصول على الأخبار لحظة بلحظة وعلى أعمدة الزملاء الذين يكتبون في الصحف السودانية، مليون مبروك لزميلنا ياسر هذا العمل الكبير ومزيدا من النجاح.
yaseroon@hotmail.com