حصاد الألسن عبدالله مسعود
علل كرة القدم السودانية (6-9)
وجود عادات سقيمة من سهر وسمر:
أكثر ما يضر بلياقة لاعب كرة القدم هو السهر إذ أن الإدعاء بأن اللاعب ينام ثمان ساعات في اليوم بالنهار هو إدعاء باطل لأنه يخالف النواميس الإلهية التي جعلت الليل لباسا والنهار معاشا. فنوم الليل لا يعوضه نوم النهار. أكثر ما يعيب اللاعب السوداني هو السهر لأجل السهر. فهو إما سهران في ليلة عرس تمتد إلي الساعات الأولي من الفجر فيما يسمي بالأوفرنايت او بالتسكع في السواق إلي أن ينال منه الإعياء أو التجمع لدي الصحاب لإغتياب الناس وإنتهاك الأسرار.
العادة الذميمة الأخري هي التجمع عند المقاهي التي تسوق الشيشة. فاللاعب السوداني لا يكتفي بعادة تدخين لفافات التبغ ولكن يحلو له أيضا تدخين الشيشة في المقاهي والأماكن العامة التي تتيح له إشباع نهمه من تلك العادة إلي جانب البحلقة في خلق الله من يغدو منهم ومن يروح. لقد ثبت علميا أن التدخين بمختلف انواعه يؤدي إلي أمراض عدة منها إنسداد الشرايين وسرطان الرئة وأقل أضرارها ضيق التنفس. فالمدخن لتلك الآفات تضيق رئته ويصعب عليه الركض طيلة زمن المباراة إذ يصيبه الأعياء والخمول مما يؤدي إلي الإستغناء عنه. لقد قال الإنجليز منذ عصر سحيق بأن القوة والسرعة يصنعان كرة قدم جيدة فأني للمدخن الجري والركض وبالسرعة التي تتطلبها المنافسة وهو بالكاد يلتقط أنمفاسه ليبقي علي قيد الحياة !!؟
ومن العادات الذميمة أيضا للاعب كرة القدم السوداني الجلوس في مكان واحد لساعات طويلة يصعب معها سريان الدم في الأجزاء السفلي من الجسم مما يعرضه للإنهاك وتجلط الشرايين. وكثيرا ما تحدث هذه الحالات في الحفلات خاصة حفلات الزواج التي يجلس فيها الشخص لساعات طويلة وهو يلقي البصر ويتلح في من لا يبادله النظر ويستمر هذا التليح والبله إلي أن تطوي السباتة.
من العادات السيئة الأخري شرب العرق ولعب الورق. فالمعلوم أن لعب الورق يتطلب الجلوس علي كراسي لمدة طويلة خاصة إذا كان اللاعب يسعي لتعويض ما فقده في اللعب (جاري ورا حقو). أما شرب الخمر فيؤدي إلي كوارث أقلها ضررا للاعب كثرة الأكل وكثرة النوم وزيادة الوزن. كان أهلونا الأقدمون يقولون ان السكر زغاريد الجماع. فإن سكر اللاعب ولم يكن متزوجا فلربما سول له الشيطان إرتكاب الفاحشة. أنا لست في مقام الوعظ ولكن ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعي يعرض الإنسان لأمراض العصر المهلكة من زهري وبجل ونقص المناعة المكتسبة (حمانا الله وإياكم).
كل تلك العادات السيئة قعدت باللاعب السوداني وأعجزته في أن يؤدي دوره علي النحو الأكمل وحرمته من أن يكون لاعبا محترفا يمكن أن تتجه إليه الأنظار إقليميا ودوليا...وأواصل إن شاء الله.
عبدالله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
28/5/1434هـ
9/4/2013م
علل كرة القدم السودانية (6-9)
وجود عادات سقيمة من سهر وسمر:
أكثر ما يضر بلياقة لاعب كرة القدم هو السهر إذ أن الإدعاء بأن اللاعب ينام ثمان ساعات في اليوم بالنهار هو إدعاء باطل لأنه يخالف النواميس الإلهية التي جعلت الليل لباسا والنهار معاشا. فنوم الليل لا يعوضه نوم النهار. أكثر ما يعيب اللاعب السوداني هو السهر لأجل السهر. فهو إما سهران في ليلة عرس تمتد إلي الساعات الأولي من الفجر فيما يسمي بالأوفرنايت او بالتسكع في السواق إلي أن ينال منه الإعياء أو التجمع لدي الصحاب لإغتياب الناس وإنتهاك الأسرار.
العادة الذميمة الأخري هي التجمع عند المقاهي التي تسوق الشيشة. فاللاعب السوداني لا يكتفي بعادة تدخين لفافات التبغ ولكن يحلو له أيضا تدخين الشيشة في المقاهي والأماكن العامة التي تتيح له إشباع نهمه من تلك العادة إلي جانب البحلقة في خلق الله من يغدو منهم ومن يروح. لقد ثبت علميا أن التدخين بمختلف انواعه يؤدي إلي أمراض عدة منها إنسداد الشرايين وسرطان الرئة وأقل أضرارها ضيق التنفس. فالمدخن لتلك الآفات تضيق رئته ويصعب عليه الركض طيلة زمن المباراة إذ يصيبه الأعياء والخمول مما يؤدي إلي الإستغناء عنه. لقد قال الإنجليز منذ عصر سحيق بأن القوة والسرعة يصنعان كرة قدم جيدة فأني للمدخن الجري والركض وبالسرعة التي تتطلبها المنافسة وهو بالكاد يلتقط أنمفاسه ليبقي علي قيد الحياة !!؟
ومن العادات الذميمة أيضا للاعب كرة القدم السوداني الجلوس في مكان واحد لساعات طويلة يصعب معها سريان الدم في الأجزاء السفلي من الجسم مما يعرضه للإنهاك وتجلط الشرايين. وكثيرا ما تحدث هذه الحالات في الحفلات خاصة حفلات الزواج التي يجلس فيها الشخص لساعات طويلة وهو يلقي البصر ويتلح في من لا يبادله النظر ويستمر هذا التليح والبله إلي أن تطوي السباتة.
من العادات السيئة الأخري شرب العرق ولعب الورق. فالمعلوم أن لعب الورق يتطلب الجلوس علي كراسي لمدة طويلة خاصة إذا كان اللاعب يسعي لتعويض ما فقده في اللعب (جاري ورا حقو). أما شرب الخمر فيؤدي إلي كوارث أقلها ضررا للاعب كثرة الأكل وكثرة النوم وزيادة الوزن. كان أهلونا الأقدمون يقولون ان السكر زغاريد الجماع. فإن سكر اللاعب ولم يكن متزوجا فلربما سول له الشيطان إرتكاب الفاحشة. أنا لست في مقام الوعظ ولكن ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعي يعرض الإنسان لأمراض العصر المهلكة من زهري وبجل ونقص المناعة المكتسبة (حمانا الله وإياكم).
كل تلك العادات السيئة قعدت باللاعب السوداني وأعجزته في أن يؤدي دوره علي النحو الأكمل وحرمته من أن يكون لاعبا محترفا يمكن أن تتجه إليه الأنظار إقليميا ودوليا...وأواصل إن شاء الله.
عبدالله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
28/5/1434هـ
9/4/2013م
