تماس
تلقوها عند الغافل!
*الاخبار الواردة من عاصمة مالي تشير الى حالة الاستنفار الكبرى التي سجلتها شوارع العاصمة من قبل ادارة النادي المالي للقاء بعد غد الاحد الذي يجمعه بالهلال في مباراة مفصلية تقود مباشرة لنهائي الكونفدرالية الافريقية!
*الاخبار اكدت بان ادارة النادي كانت قد اعلنت الطواريء مبكرا لهذه المباراة واستجمعت قواها من اجل حشد الجماهير المتعصبة عصر الاحد للتاثير على رفاق المعلم الصغير ومنح اصحاب الارض جرعة معوية زائدة من اجل العودة مجددا في المباراة وتقليص فارق الهدفين!
*الحق يقال بان ادارة الفريق المالي من حقها سلك كل الطرق المشروعة من اجل الحفاظ على مكتسبات الفريق لمواصلة مشواره الاول في دوري المجموعات بنجاح قبل ان ينكسر الفريق الاخضر امام الهلال بامدرمان بهدفين نظيفين في شوط اللعب الاول، ومن حق ادارة دوجليبا تهيئة الاجواء وشحذ الههم ومناشدة جماهير الفريق بالتدفق مبكرا نحو الملعب وملء المدرجات عن اخرها ، لكن فات على ادارة النادي بان الفريق الخصم هو الهلال السوداني بكل خبراته وتجاربه ومعارك لاعبيه في ادغال القارة السمراء وفات عليهم ايضا ان الفرقة الهلالية متاهبة دوما لقبول التحدي وركوب امواج المستحيل ويكفي ان معظم الاشراقات الهلالية خلال مسيرته في بطولات الكاف اتى بها من خارج الديار وتاهل اكثر من مرة الى الادوار التالية من خارج القواعد بعد ان قلب الطاولة على رؤوس منافسيه واخر تلك الاشراقات كانت في مالي تحديدا امام سيركل باماكو في لقاء الحسم والمصير حول بطاقة الترشح لدور الثمانية الكبار في ذات البطولة ويكفي ان الازرق انكسر فقط امام الشلف الجزائري في دور الستة عشر بركلات الترجيح بعد ان فرط في تقدمه المبكر بهدف الاعصار الزيمبابوي ادوارد سادومبا وتسبب خروج عبداللطيف بويا مصابا في وجود ثغرة نفذ منها الفريق الجزائري في العشر دقائق الاخيرة مدركا التعادل وبعد ذلك اهدر رماة الهلال سانحتين للتقدم مجددا!
*صحيح ان مباراة الاحد صعبة على الازرق ولكنها اكثر صعوبة ومشقة على اصحاب الدار باعتبار الحسابات الفعلية التي تفرض على المضيف الوصول لشباك الهلال مرتين دون ان تمس شباكه بهدف هلالي وهي معادلة صعبة بكل المقاييس امام فريق ازرق يمتلك مجموعة هجومية بالغة الخطورة بقيادة الاعصار ادوارد سادومبا والبطاح كاريكا وابراهيما سانيه مع التذكير بان الفرنسي دييغو غارزيتو مدمن لمقولة الهجوم خير وسيلة للدفاع وتكفي شواهد الاهداف التي احرزها الفريق خلال مشواره في البطولة الثانية والتي بلغت ثلاثة عشر هدفا بالتمام والكمال وهو اكبر رقم يحرزه فريق في بطولتي الكاف الابطال والكونفدرالية حتى الان مما منح لقب افضل هجوم للازرق هذا العام!
*حقائق وثوابت تتحدث عن نفسها وتكشف قرب الهلال من الحفاظ على بطاقة الترشح لنهائي البطولة الكونفدرالية والتي هي بحوزته فعليا بفضل هدفي الثنائي السنغالي ابراهيما سانيه ومدثر كاريكا في قلعة الاسود بامدرمان عشية الجمعة الماضي!
*يعلم الفرنسي دييغو غارزيتو ولاعبيه بان الفريق المالي ربما لجا لاستخدام اساليب غير مشروعة لاحداث الفارق في لقاء الاحد خاصة وان القارة السمراء حبلى بصور ومشاهد فاضحة لعناصر الكاف التحكيمية والتي يمكن ان تتنازل عن المباديء والقيم وتبيع شرف مهنة التحكيم في قارعة الطريق مقابل الدولار ومشوار الازرق في بطولات الكاف منذ عام(1966) شهد الكثير من المنعطفات والمطبات و(خوازيق) التحكيم بل والمؤسف ان بعضها كان في السودان وعلى مراى ومسمع من جماهير النادي الكبير!
*الفرنسي غارزيتو وضع حساباته على اسوا الفروض واعد لاعبيه بصورة مثالية لخوض لقاء الاحد وسيجتهد في تازيم موقف اصحاب الارض كما فعلها في جميع المباريات السابقة التي خاضها الازرق خارج القواعد والتي نجحت في بلوغ الازرق لهذا الدور المتقدم من البطولة حيث اصبح على مرمى حجر من منصات التتويج ..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*ايه اخر اخبار(الجلكسيات)؟!
*(جلكسيات)عابرة القارات!
*الله يجازي المحن!
*في هذا اليوم المبارك.
*ادعوا الله ان ينصر الهلال.
*اللهم انصر الهلال...اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.
*تعالوا بكرة!
تلقوها عند الغافل!
*الاخبار الواردة من عاصمة مالي تشير الى حالة الاستنفار الكبرى التي سجلتها شوارع العاصمة من قبل ادارة النادي المالي للقاء بعد غد الاحد الذي يجمعه بالهلال في مباراة مفصلية تقود مباشرة لنهائي الكونفدرالية الافريقية!
*الاخبار اكدت بان ادارة النادي كانت قد اعلنت الطواريء مبكرا لهذه المباراة واستجمعت قواها من اجل حشد الجماهير المتعصبة عصر الاحد للتاثير على رفاق المعلم الصغير ومنح اصحاب الارض جرعة معوية زائدة من اجل العودة مجددا في المباراة وتقليص فارق الهدفين!
*الحق يقال بان ادارة الفريق المالي من حقها سلك كل الطرق المشروعة من اجل الحفاظ على مكتسبات الفريق لمواصلة مشواره الاول في دوري المجموعات بنجاح قبل ان ينكسر الفريق الاخضر امام الهلال بامدرمان بهدفين نظيفين في شوط اللعب الاول، ومن حق ادارة دوجليبا تهيئة الاجواء وشحذ الههم ومناشدة جماهير الفريق بالتدفق مبكرا نحو الملعب وملء المدرجات عن اخرها ، لكن فات على ادارة النادي بان الفريق الخصم هو الهلال السوداني بكل خبراته وتجاربه ومعارك لاعبيه في ادغال القارة السمراء وفات عليهم ايضا ان الفرقة الهلالية متاهبة دوما لقبول التحدي وركوب امواج المستحيل ويكفي ان معظم الاشراقات الهلالية خلال مسيرته في بطولات الكاف اتى بها من خارج الديار وتاهل اكثر من مرة الى الادوار التالية من خارج القواعد بعد ان قلب الطاولة على رؤوس منافسيه واخر تلك الاشراقات كانت في مالي تحديدا امام سيركل باماكو في لقاء الحسم والمصير حول بطاقة الترشح لدور الثمانية الكبار في ذات البطولة ويكفي ان الازرق انكسر فقط امام الشلف الجزائري في دور الستة عشر بركلات الترجيح بعد ان فرط في تقدمه المبكر بهدف الاعصار الزيمبابوي ادوارد سادومبا وتسبب خروج عبداللطيف بويا مصابا في وجود ثغرة نفذ منها الفريق الجزائري في العشر دقائق الاخيرة مدركا التعادل وبعد ذلك اهدر رماة الهلال سانحتين للتقدم مجددا!
*صحيح ان مباراة الاحد صعبة على الازرق ولكنها اكثر صعوبة ومشقة على اصحاب الدار باعتبار الحسابات الفعلية التي تفرض على المضيف الوصول لشباك الهلال مرتين دون ان تمس شباكه بهدف هلالي وهي معادلة صعبة بكل المقاييس امام فريق ازرق يمتلك مجموعة هجومية بالغة الخطورة بقيادة الاعصار ادوارد سادومبا والبطاح كاريكا وابراهيما سانيه مع التذكير بان الفرنسي دييغو غارزيتو مدمن لمقولة الهجوم خير وسيلة للدفاع وتكفي شواهد الاهداف التي احرزها الفريق خلال مشواره في البطولة الثانية والتي بلغت ثلاثة عشر هدفا بالتمام والكمال وهو اكبر رقم يحرزه فريق في بطولتي الكاف الابطال والكونفدرالية حتى الان مما منح لقب افضل هجوم للازرق هذا العام!
*حقائق وثوابت تتحدث عن نفسها وتكشف قرب الهلال من الحفاظ على بطاقة الترشح لنهائي البطولة الكونفدرالية والتي هي بحوزته فعليا بفضل هدفي الثنائي السنغالي ابراهيما سانيه ومدثر كاريكا في قلعة الاسود بامدرمان عشية الجمعة الماضي!
*يعلم الفرنسي دييغو غارزيتو ولاعبيه بان الفريق المالي ربما لجا لاستخدام اساليب غير مشروعة لاحداث الفارق في لقاء الاحد خاصة وان القارة السمراء حبلى بصور ومشاهد فاضحة لعناصر الكاف التحكيمية والتي يمكن ان تتنازل عن المباديء والقيم وتبيع شرف مهنة التحكيم في قارعة الطريق مقابل الدولار ومشوار الازرق في بطولات الكاف منذ عام(1966) شهد الكثير من المنعطفات والمطبات و(خوازيق) التحكيم بل والمؤسف ان بعضها كان في السودان وعلى مراى ومسمع من جماهير النادي الكبير!
*الفرنسي غارزيتو وضع حساباته على اسوا الفروض واعد لاعبيه بصورة مثالية لخوض لقاء الاحد وسيجتهد في تازيم موقف اصحاب الارض كما فعلها في جميع المباريات السابقة التي خاضها الازرق خارج القواعد والتي نجحت في بلوغ الازرق لهذا الدور المتقدم من البطولة حيث اصبح على مرمى حجر من منصات التتويج ..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*ايه اخر اخبار(الجلكسيات)؟!
*(جلكسيات)عابرة القارات!
*الله يجازي المحن!
*في هذا اليوم المبارك.
*ادعوا الله ان ينصر الهلال.
*اللهم انصر الهلال...اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.
*تعالوا بكرة!