قبل توجه لاعبو الازرق الي سلم الطائرة عشية اليوم!
* في حفظ الله ورعايته!
* وفي امنه وامانه ستغادر عشية اليوم بعثة هلال السودان متوجهة صوب العاصمة المغربية كازبلانكا تاهبا لخوض المباراة الاخيرة في الدور ثمن النهائي لبطولة ابطال القارة السمراء للاندية بعد مشوار حافل طيلة خمس جولات بدات من الافراح وانتهت الى اتراح انداحت قهرا وعمت القرى والحضر.
* نعم بدات المسيرة الزرقاء ظافرة ولكنها انكسرت للعواصف الافريقية في نهاية المطاف وخلفت موجة عارمة من الحزن والاحباط والالم تذوقته كل قطاعات الشعب السوداني اللهم الا القليل جدا الذي ينتمي ولاء لاندية اخرى من بينها لمريخ.
* اليوم سيشد البرنس ورفاقه الرحال صوب العاصمة المغربية في انتظار صافرة التحكيم الموريتاني في ساعة مبكرة من مساء الاحد القادم بتوقيت سوداننا الحبيب وفي (عصرا بدري) لبلاد المغرب العربي التى تقع على سواحل المحيط.
* قبل التوجه الى سلم الطائر الميمون على رفاق البرنس ان يتذكروا جيدا ان البدايات السعيدة لمشوار الازرق لم تعد كما هي بعد هزيمتي قاروا وقلعة الابطال امام الافريقيين الكبيرين القطن وانيمبا، وبان الاحزان في الشارع الهلالي وصلت حد الاحباط وفقدان الثقة في قدرة اللاعبين على استعاد المكانة التي صنعوها هم بانفسهم خلال السنوات القليلة الماضية والتي جعلت الجماهير الزرقاء تؤمن بان حظوظ فريقها خارج ارضه تتساوى مع مباريات المقبرة مما دفعها في الكثير من الاحيان للامتعاض لمجرد التعادل خارج القواعد وتلك مرحلة ليس من السهل ان تصل اليها قناعات الجماهير ولكنها حدثت وكانت واقعا معاشا حتى قبيل مباراة الفريق بملعب قاروا نهار رمضان، وحتى تلك الخسارة تقبلتها الجماهير لانها تابعت اللقاء وشهدت وشاهدت بان اهداف الفريق الكاميروني جاءت من اخطاء فردية وقدرت ظروف الصيام واواخر الشهر الفضيل وتاثيره على اللاعبين.
* لكن تجددت مخاوف القواعد الهلالية بعد مهزلة المقبرة وهي تجد فريقها قد فقد الملامح وغابت الروح القتالية ودخلت العزيمة والاصرار في بيات شتوي طوال(86) دقيقة وتحديدا بعد هدف سادومبا في الدقيقة الرابعة.
* للاسف تلك هي الحقيقة دون مواربة ودون ذواق..كفرت الجماهير الهلالية بقدرات فريقها واستعادت الاذهان مخاوف السنين الماضيات يوم ان كان الهلال يخسر بارقام تفوق المثني والثلاث داخل وخارج ملعبه، ويوم ان كان لاعبه يهدي الاهداف الواحد تلو الاخر لخصومه في سذاجة وبدائية لاتشبه لاعب تضمه كشوفات الهلال.
* الشارع الهلالي باكمله على قناعة بصعوبة مهمة الهلال في الدار البيضاء بعد الذي شاهده وتابعه في(مسخرة) الجمعة الماضية وكيف ان الاحلام والاماني والامال التي بناها شعب الهلال منذ انطلاق التصفيات الافريقية قبل نصف عام او يزيد ضاعت وتسربت في اقل من(80) دقيقة لا تكفي حتى لنصب (خيام الحداد)، ولكنها كانت كافية لاندثار احلام شعب باكمله ودفن امانيه تحت التراب.
* بيد البرنس وورفاقه فقط امكانية اعادة الثقة لجماهير الهلال باثبات الذات وتاكيد ان خسارة انيمبا الاخيرة وقبلها مباراة القطن لم تكن سوى كبوة جواد اصيل قادر على العودة من جديد.
* مباراة الاحد القادم هي بكل المقاييس مباراة لاعبين يقدرون المسئولية ويحملون هم الجماهير التي لت سندا وعونا لهم طوال سنوات ولم تبخل حتى بقوت العيال و(حق المدارس) من اجل دفع ضريبة لشعار
والوقوف الى جانبهم وقت الشدة وتشهد مباريات نساروة النيجيري والاهلي المصري والترجي التونسي واول اغسطس الانجولي واخيرا مباريات المرحلة الحالية للدور ثمن النهائي لابطال افريقيا واخرها مباراة انيمبا.
* لا مدرب ولا رئيس بعثة و لا مدير كرة ولا حتى حديث الاعلام يمكن ان يعيد البسمة لشفاه الجماهير غير داء مسئول وروح قتالية عالية واصرار وعزيمة لاعبين طوال(90) دقيقة في مركب محمد الخامس عصر الاحد القادم.
* الجماهير التي لاكت الصبر ومضغت مرارات الهزيمة امام الفيل النيجيري وقبله القطن الكاميروني تنتظر خبرا سعيدا من الدار البيضاء، انتصار عريض ولا شيء سوى الانتصار.
اخر الرميات
* اللاعبين وحدهم من يتحمل مسئولية اعادة جسر الثقة بينهم وبين قواعد الموج الازرق ولا مكان للصربي ميشو في حسابات الجماهير!
* حسنا فعل المجلس الهلالي بقيادة البعثة على اعلى مستوى ابتداء برئيس النادي ومرورا بالامين العام وكابتن احمد ادم واخرين!
* احساس اللاعبين بوجود الرئيس والامين العام يختلف عن غيره!
* الاهم ان يدرك لاعبو الفريق بان ثلاثين مليون سوداني الا القليل جدا ينتظرون الخبر السعيد!
* اكسبوا النقاط فقط ولا يهم على ماذا تنتهي مباراة ملعب ابا النيجيرية!
* اعادة الهيبة للازرق لا تقل اهمية عن التاهل لمربع الذهب!
* ربنا يوفقكم.
* الاخبار تقول ان الاتحاد السوداني لكرة القدم ارسل اسم المريخ ممثلا للسودان في بطولة الابطل القادمة قبل ان ينتهي الموسم في السودان!
* صحة الخبر من عدمه سيتاكد خلال ساعات!
* الحال في الهلال يحتاج الى غربال!
* عقب عودة البعثة ظافرة من الدار لبيضاء سنفتح الملفات!
* في الهلال لا عصابات ولا شلليات ولا مؤامرات!
* اقطعوا دابر المؤامرات يابرير!
* انتظروا عودة البعثة!
* بكرة قريبة!
* تعالوا بكرة!
* في حفظ الله ورعايته!
* وفي امنه وامانه ستغادر عشية اليوم بعثة هلال السودان متوجهة صوب العاصمة المغربية كازبلانكا تاهبا لخوض المباراة الاخيرة في الدور ثمن النهائي لبطولة ابطال القارة السمراء للاندية بعد مشوار حافل طيلة خمس جولات بدات من الافراح وانتهت الى اتراح انداحت قهرا وعمت القرى والحضر.
* نعم بدات المسيرة الزرقاء ظافرة ولكنها انكسرت للعواصف الافريقية في نهاية المطاف وخلفت موجة عارمة من الحزن والاحباط والالم تذوقته كل قطاعات الشعب السوداني اللهم الا القليل جدا الذي ينتمي ولاء لاندية اخرى من بينها لمريخ.
* اليوم سيشد البرنس ورفاقه الرحال صوب العاصمة المغربية في انتظار صافرة التحكيم الموريتاني في ساعة مبكرة من مساء الاحد القادم بتوقيت سوداننا الحبيب وفي (عصرا بدري) لبلاد المغرب العربي التى تقع على سواحل المحيط.
* قبل التوجه الى سلم الطائر الميمون على رفاق البرنس ان يتذكروا جيدا ان البدايات السعيدة لمشوار الازرق لم تعد كما هي بعد هزيمتي قاروا وقلعة الابطال امام الافريقيين الكبيرين القطن وانيمبا، وبان الاحزان في الشارع الهلالي وصلت حد الاحباط وفقدان الثقة في قدرة اللاعبين على استعاد المكانة التي صنعوها هم بانفسهم خلال السنوات القليلة الماضية والتي جعلت الجماهير الزرقاء تؤمن بان حظوظ فريقها خارج ارضه تتساوى مع مباريات المقبرة مما دفعها في الكثير من الاحيان للامتعاض لمجرد التعادل خارج القواعد وتلك مرحلة ليس من السهل ان تصل اليها قناعات الجماهير ولكنها حدثت وكانت واقعا معاشا حتى قبيل مباراة الفريق بملعب قاروا نهار رمضان، وحتى تلك الخسارة تقبلتها الجماهير لانها تابعت اللقاء وشهدت وشاهدت بان اهداف الفريق الكاميروني جاءت من اخطاء فردية وقدرت ظروف الصيام واواخر الشهر الفضيل وتاثيره على اللاعبين.
* لكن تجددت مخاوف القواعد الهلالية بعد مهزلة المقبرة وهي تجد فريقها قد فقد الملامح وغابت الروح القتالية ودخلت العزيمة والاصرار في بيات شتوي طوال(86) دقيقة وتحديدا بعد هدف سادومبا في الدقيقة الرابعة.
* للاسف تلك هي الحقيقة دون مواربة ودون ذواق..كفرت الجماهير الهلالية بقدرات فريقها واستعادت الاذهان مخاوف السنين الماضيات يوم ان كان الهلال يخسر بارقام تفوق المثني والثلاث داخل وخارج ملعبه، ويوم ان كان لاعبه يهدي الاهداف الواحد تلو الاخر لخصومه في سذاجة وبدائية لاتشبه لاعب تضمه كشوفات الهلال.
* الشارع الهلالي باكمله على قناعة بصعوبة مهمة الهلال في الدار البيضاء بعد الذي شاهده وتابعه في(مسخرة) الجمعة الماضية وكيف ان الاحلام والاماني والامال التي بناها شعب الهلال منذ انطلاق التصفيات الافريقية قبل نصف عام او يزيد ضاعت وتسربت في اقل من(80) دقيقة لا تكفي حتى لنصب (خيام الحداد)، ولكنها كانت كافية لاندثار احلام شعب باكمله ودفن امانيه تحت التراب.
* بيد البرنس وورفاقه فقط امكانية اعادة الثقة لجماهير الهلال باثبات الذات وتاكيد ان خسارة انيمبا الاخيرة وقبلها مباراة القطن لم تكن سوى كبوة جواد اصيل قادر على العودة من جديد.
* مباراة الاحد القادم هي بكل المقاييس مباراة لاعبين يقدرون المسئولية ويحملون هم الجماهير التي لت سندا وعونا لهم طوال سنوات ولم تبخل حتى بقوت العيال و(حق المدارس) من اجل دفع ضريبة لشعار
والوقوف الى جانبهم وقت الشدة وتشهد مباريات نساروة النيجيري والاهلي المصري والترجي التونسي واول اغسطس الانجولي واخيرا مباريات المرحلة الحالية للدور ثمن النهائي لابطال افريقيا واخرها مباراة انيمبا.
* لا مدرب ولا رئيس بعثة و لا مدير كرة ولا حتى حديث الاعلام يمكن ان يعيد البسمة لشفاه الجماهير غير داء مسئول وروح قتالية عالية واصرار وعزيمة لاعبين طوال(90) دقيقة في مركب محمد الخامس عصر الاحد القادم.
* الجماهير التي لاكت الصبر ومضغت مرارات الهزيمة امام الفيل النيجيري وقبله القطن الكاميروني تنتظر خبرا سعيدا من الدار البيضاء، انتصار عريض ولا شيء سوى الانتصار.
اخر الرميات
* اللاعبين وحدهم من يتحمل مسئولية اعادة جسر الثقة بينهم وبين قواعد الموج الازرق ولا مكان للصربي ميشو في حسابات الجماهير!
* حسنا فعل المجلس الهلالي بقيادة البعثة على اعلى مستوى ابتداء برئيس النادي ومرورا بالامين العام وكابتن احمد ادم واخرين!
* احساس اللاعبين بوجود الرئيس والامين العام يختلف عن غيره!
* الاهم ان يدرك لاعبو الفريق بان ثلاثين مليون سوداني الا القليل جدا ينتظرون الخبر السعيد!
* اكسبوا النقاط فقط ولا يهم على ماذا تنتهي مباراة ملعب ابا النيجيرية!
* اعادة الهيبة للازرق لا تقل اهمية عن التاهل لمربع الذهب!
* ربنا يوفقكم.
* الاخبار تقول ان الاتحاد السوداني لكرة القدم ارسل اسم المريخ ممثلا للسودان في بطولة الابطل القادمة قبل ان ينتهي الموسم في السودان!
* صحة الخبر من عدمه سيتاكد خلال ساعات!
* الحال في الهلال يحتاج الى غربال!
* عقب عودة البعثة ظافرة من الدار لبيضاء سنفتح الملفات!
* في الهلال لا عصابات ولا شلليات ولا مؤامرات!
* اقطعوا دابر المؤامرات يابرير!
* انتظروا عودة البعثة!
* بكرة قريبة!
* تعالوا بكرة!
