الهلال يُكْرِم و يملأ شباك أهلي شندي
في الهلال نجومُ سماءٍ كُلَّما غاب كوكبٌ بدا كوكبٌ تأوي إليه كواكبه . هكذا كان بداية مشوار الهلال متصدر الجولة الأولى في افتتاح الجولة الثانية لبطولة سوداني حيث رفع ستار هدفه المنصوب مواصلة تصدره للدوري حتى نهايته . ففي السادس من يونيو 2012م مساء جمعة الفرح الهلالية أوقع الحظ العاثر أهلي شندي في مواجهة هلال الملايين في أول لقاء لبداية القسم الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الرابع عشر والرقم أربعة عشر يعني للهلال اكتماله في السماء فكان بدراً في مساء ذلك المساء الذي أنهى المباراة بفوز ساحق قوامه أربعة أهداف ملأ بها شباك أهلي شندي تبادل في إحرازها كل من سادومبا و بكري المدينة لكل واحد منهما ثنائية توحي علامة استعداد جاد لمواجهة سيركل باماكو المالي لمباراة الإياب دور ال16 مكرر للدخول في دوري مجموعات الكونفدرالية .
من الأشياء الجميلة والتي توجب الوقوف عندها هدفي بكري المدينة حيث الدقيقة 33 كانت القاسم المشترك ففي الشوط الأول اهتزت شباك أهلي شندي فكان الهدف الثالث الذي انتهى عليه الشوط الأول للمباراة بتقدم الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف من ركلة جزاء أحرزها وليد حمدان لأهلي شندي . وفي الشوط الثاني كان نفس الميقات الزماني لعمر الدقائق حيث تهديفة بكري القوية التي اهتزت لها شباك الدعيع هدفاً رابعاً انتهت عليه المباراة لصالح الهلال 4/1 مضيفاً ثلاث نقاط لرصيده السابق ليكون الفارق بينه وبين وصيفه كما هو فارق الأربع نقاط حتى إشعار آخر.
أما كرم الهلال فكان في نجومه السابقين الذين يلعبون في أهلي شندي عبد الرحمن الدعيع , صدام أبو طالب . أسامة التعاون , حمودة بشير و نادر الطيب . مقابل بخل أصاب من يمثل نمور جعل في عملية تخزين فيصل موسى الذي ذهب للوصيف و النيجيري محمد سيلا الذي لعب أول مباراة له في الدوري أمام من جاء ليكون لاعباً في صفوفه ليحتفظ به الأهلي في صفوفه .
بمناسبة الأربعة أهداف التي أحرزها الهلال في شباك أهلي شندي و ذكر البخل .. قيل بخلاء العرب أربعة : الحطيئة ( أبو مليكة جرول بن أوس شاعر من الفحول ..مخضرم , أدرك الجاهلية والإسلام , هجاء عنيفاً مفحشاً هجا أباه و أمه و زوجه و نفسه توفى سنة 45هـ ) وحميد الأرقط , و أبو الأسود الدؤلي ( ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني . أول من وضع علم النحو كان مقدماً ومعدوداً من الفقهاء و الأعيان والأمراء والفرسان , شهد مع علي صفين , توفي في البصرة بالطاعون سنة 69هـ ) وخالد بن صفوان . ولكل واحد منهم قصة .
فأما الحطيئة : فمرَّ به إنسان وهو على باب داره وبيده عصا , فقال : أنا ضيف فأشار إلى العصا , وقال: لِكِعابِ الضيفان أعددتها .
و أما حميد الأرقط فكان هجاء للضيفان فحاشاً عليهم , نزل به مرة أضياف فأطعمهم تمراً وهجاهم , وذكر أنهم أكلوه بنواه .
و أما أبو الأسود , فتصدق على سائل بتمرة , فقال له : جعل الله نصيبك من الجنة مثلها . وكان يقول : لو أطعنا المساكين في أموالنا كنا أسوأ حالاً منهم .
و أما خالد بن صفوان : فكان يقول للدرهم إذا دخل عليه : يا عيَّار كم تعير وكم تطرف و تطير , لأطيلن حبسك ثم يطرحه في الصندوق ويقفل عليه . وقيل له : لم لا تنفق ومالك عريض ؟ فقال : الدهر أعرض منه .
أدام الله كرم هلال الملايين وهو من يدخل البهجة والسعادة في قلوب عشاق مشاهدي كرة القدم السودانية .
آخر الأوتاد :
من أعطى البعض و أمسك البعض فهو صاحب سخاء .
ومن بذل الأكثر فهو صاحب جود .
ومن آثر غيره بالحاضر وبقى هو في مقاساة الضرر فهو صاحب إيثار.
في الهلال نجومُ سماءٍ كُلَّما غاب كوكبٌ بدا كوكبٌ تأوي إليه كواكبه . هكذا كان بداية مشوار الهلال متصدر الجولة الأولى في افتتاح الجولة الثانية لبطولة سوداني حيث رفع ستار هدفه المنصوب مواصلة تصدره للدوري حتى نهايته . ففي السادس من يونيو 2012م مساء جمعة الفرح الهلالية أوقع الحظ العاثر أهلي شندي في مواجهة هلال الملايين في أول لقاء لبداية القسم الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الرابع عشر والرقم أربعة عشر يعني للهلال اكتماله في السماء فكان بدراً في مساء ذلك المساء الذي أنهى المباراة بفوز ساحق قوامه أربعة أهداف ملأ بها شباك أهلي شندي تبادل في إحرازها كل من سادومبا و بكري المدينة لكل واحد منهما ثنائية توحي علامة استعداد جاد لمواجهة سيركل باماكو المالي لمباراة الإياب دور ال16 مكرر للدخول في دوري مجموعات الكونفدرالية .
من الأشياء الجميلة والتي توجب الوقوف عندها هدفي بكري المدينة حيث الدقيقة 33 كانت القاسم المشترك ففي الشوط الأول اهتزت شباك أهلي شندي فكان الهدف الثالث الذي انتهى عليه الشوط الأول للمباراة بتقدم الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف من ركلة جزاء أحرزها وليد حمدان لأهلي شندي . وفي الشوط الثاني كان نفس الميقات الزماني لعمر الدقائق حيث تهديفة بكري القوية التي اهتزت لها شباك الدعيع هدفاً رابعاً انتهت عليه المباراة لصالح الهلال 4/1 مضيفاً ثلاث نقاط لرصيده السابق ليكون الفارق بينه وبين وصيفه كما هو فارق الأربع نقاط حتى إشعار آخر.
أما كرم الهلال فكان في نجومه السابقين الذين يلعبون في أهلي شندي عبد الرحمن الدعيع , صدام أبو طالب . أسامة التعاون , حمودة بشير و نادر الطيب . مقابل بخل أصاب من يمثل نمور جعل في عملية تخزين فيصل موسى الذي ذهب للوصيف و النيجيري محمد سيلا الذي لعب أول مباراة له في الدوري أمام من جاء ليكون لاعباً في صفوفه ليحتفظ به الأهلي في صفوفه .
بمناسبة الأربعة أهداف التي أحرزها الهلال في شباك أهلي شندي و ذكر البخل .. قيل بخلاء العرب أربعة : الحطيئة ( أبو مليكة جرول بن أوس شاعر من الفحول ..مخضرم , أدرك الجاهلية والإسلام , هجاء عنيفاً مفحشاً هجا أباه و أمه و زوجه و نفسه توفى سنة 45هـ ) وحميد الأرقط , و أبو الأسود الدؤلي ( ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني . أول من وضع علم النحو كان مقدماً ومعدوداً من الفقهاء و الأعيان والأمراء والفرسان , شهد مع علي صفين , توفي في البصرة بالطاعون سنة 69هـ ) وخالد بن صفوان . ولكل واحد منهم قصة .
فأما الحطيئة : فمرَّ به إنسان وهو على باب داره وبيده عصا , فقال : أنا ضيف فأشار إلى العصا , وقال: لِكِعابِ الضيفان أعددتها .
و أما حميد الأرقط فكان هجاء للضيفان فحاشاً عليهم , نزل به مرة أضياف فأطعمهم تمراً وهجاهم , وذكر أنهم أكلوه بنواه .
و أما أبو الأسود , فتصدق على سائل بتمرة , فقال له : جعل الله نصيبك من الجنة مثلها . وكان يقول : لو أطعنا المساكين في أموالنا كنا أسوأ حالاً منهم .
و أما خالد بن صفوان : فكان يقول للدرهم إذا دخل عليه : يا عيَّار كم تعير وكم تطرف و تطير , لأطيلن حبسك ثم يطرحه في الصندوق ويقفل عليه . وقيل له : لم لا تنفق ومالك عريض ؟ فقال : الدهر أعرض منه .
أدام الله كرم هلال الملايين وهو من يدخل البهجة والسعادة في قلوب عشاق مشاهدي كرة القدم السودانية .
آخر الأوتاد :
من أعطى البعض و أمسك البعض فهو صاحب سخاء .
ومن بذل الأكثر فهو صاحب جود .
ومن آثر غيره بالحاضر وبقى هو في مقاساة الضرر فهو صاحب إيثار.