الهلال و خطوة النجاح المنتظرة في باماكو
استهل هلال السودان مساء جمعة 29 يونيو 2012م مشواره نحو الدخول لدوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية حيث مباراة الذهاب في دور ال16 مكرر التي استضاف فيها على ملعبه في أم درمان ضيفه نادي سيركل باماكو المالي وانتهت نتيجة المباراة بهدفين نظيفين لهلال الملايين أحرزهما كل من العقرب بكري المدينة في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول و البديل الذي حلَّ محله المهاجم المرعب سادومبا في الدقيقة 21 من عمر الشوط الثاني .
بهذه النتيجة قطع الهلال مسافة نصف قطر سيركل باماكو المالي بنجاح تام و تبقى له نصف القطر الآخر الذي سوف يكمله في العاصمة المالية باماكو ولكي يحقق الهلال هذا النجاح عليه أن يضع في الحسبان النتائج التي حققها سيركل على أرضه ووسط جمهوره و ذلك من خلال الروح التي يلعب بها حيث سبق له أن قلب ظهر المجن على كل من فريقي النهضة التشادي و إنبي المصري وكلاهما قد فازا عليه في ملعبيهما بثلاثة أهداف . وعلى ملعبه في باماكو استطاع سيركل أن يرد الدين المستحق إيفاؤه لهما فقد أحرز ما عدده ستة أهداف في شباكي مرمي النهضة و إنبي بالتساوي ثلاثة لكل واحد كفلت له ملاقاة هلال السودان الذي يعد ملح و بهار أي مسابقة يشارك فيها و يجعل لها الطعم والمذاق الخاص .
لذا على الهلال أن يجعل مبدأ تحصين منطقة الدفاع defensive fortification zone من أولويات الخطة ثم طريقة اللعب المتوازن ويكفي الهلال فخراً سلسلة النجوم الذهبية الشديدة اللمعان التي تتواجد في كافة خطوطه . ولا يتبقَّى إلا خطوة النجاح المنتظرة في باماكو التي سوف يكون في انتظارها شعب السودان الذي يمثله هلاله لتكتمل دائرة الفرح السودانية ووقتتها يكون الهلال بإذن الله الفريق الوحيد الذي أوقف انتصارات سيركل على أرضه ووسط جمهوره .
يوسف محمد والرقم 7
قبل مباراة الهلال و سيركل المالي بيوم أرسل لي الأخ والزميل الأستاذ محمد عثمان الجعلي صاحب العمود المقروء رحيق الختام , رسالة قصيرة SMS فحواها ( سر الرقم سبعة في سورة الأعراف . رقمها 7 وحروفها 7 و ذُكِرت الجنة 7 مرات و النار 7 مرات والملائكة 7 مرات والشياطين 7 مرات . ) وقد هاتفته شاكراً له تدبره في القرآن الكريم . وبعد ذلك ناقشته في سر الرقم 7 نقاشاً مطولاً وفي ختام الحديث قلت له هل تعلم أن دولة مصر الشقيقة منذ يوم 7/7/2007م أصبح اسمها خارج نطاق منظمومة الدول التي بها عجائب الدنيا السبع seven wonders of the world وقد حلت دولة الأردن مكانها من خلال مدينة البتراء . وذلك جراء آخر اختيار أجرته منظمة اليونسكو لعجائب الدنيا السبع .
و بمناسبة الرقم 7 لقد شاهدنا نجم الهلال المحترف النيجيري يوسف محمد قد ارتدى الرقم 7 في مباراة سيركل ليظهر فيه الرقم آية من الجمال بعد أن ارتدى في الهلال الرقمين 4 و 15 . علماً أنَّ آخر من ارتدى الرقم 7 قبل يوسف محمد هو نجم الهلال السابق حمودة بشير .
* المريخ وربطة العنق والخروج من عنق الزجاجة
كم كانت الفرحة تغمرنا ونحن نشاهد مريخ السودان متقدماً بثلاثية نظيفةٍ على ضيفه الثقيل الفهود السوداء الجنوب إفريقي حتى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق في مباراة الذهاب لدور ال16 مكرر المؤهل لدور المجموعات . فجأة وبدون مقدمات تسلل في قلوبنا الحزن جراء الأهداف التي ولجت شباك مريخ السودان وكانت حصيلتها هدفان و كأنَّها أربعة .. كيف حدث ذلك ؟؟ و كأنَّ حالة المريخ حالة ذلك الرجل الذي ارتدى ربطة عنق جميلة ولكنه خنق بها نفسه ووجد من أنقذه وهذا ما نتوقعه من فرقة أولاد المريخ الأشاوس أن ينقذوا أنفسهم بأنفسهم و يقلبوا الطاولة رأساً على عقب في وجه الفهود السوداء محاولين الخروج من عنق الزجاجة الذي أدخلوا فيه أنفسهم بأيديهم في لحظات شرود غريبة وليعودوا من جنوب إفريقيا وبطاقة التأهل لدور المجموعات بحوزتهم و أن لا تضيع الفرصة منهم .
الفراعنة ومسلسل الغياب الإفريقي كلاكيت ثاني مرة
للمرة الثانية على التوالي أراد منتخب مصر الأول المعروف بالفراعنة أن يواصل مسلسل الغياب عن نهائيات الأمم الإفريقية . فبعد غيابه عن النهائيات التي أقيمت مشاركة بين غينيا الاستوائية والجابون 2012م ها هو يجدد الغياب في جنوب إفريقيا 2013م حيث خاض يوم 30يونيو 2012م مباراة الإياب في إفريقيا الوسطى مع منتخبها الذي سبق أن حقق المفاجأة الكبرى في مباراة الذهاب التي أقيمت في إستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية بدون جمهور وانتهت لصالح منتخب إفريقيا الوسطى بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفراعنة . ليضع منتخب مصر نفسه في موقف حرج للغاية ... وقد انتهت المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لكل ويغادر منتخب مصر التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2013 جنوب إفريقيا في مشهد درامي حزين عنوانه مسلسل الغياب الإفريقي كلاكيت ثاني مرة .
آخر الأوتاد :
التحية مثنى وثلاث ورباع لنجوم منتخب صقور الجديان منتخب السودان لكرة القدم الرديف . والمستوى الجميل الذي نثروه في نجيل ملعب إستاد الأمير عبد الله الفيصل في مدينة جدة . والذكرى الرائعة التي طبعها هذا المنتخب وهو الذي لم يتعرض لأي هزيمة وقد جمع من النقاط خمسة من فوزٍ و تعادلين احتل بها المركز الثاني خلف العراق أول المجموعة سبع نقاط الذي تأهل لدور الأربعة .
التحية له مرة أخرى وهو قد رفع اسم السودان عالياً مشاركاً في بطولة كأس العرب 2012م الذي خرج منها وهو مرفوع الرأس ونال احترام الجميع .
استهل هلال السودان مساء جمعة 29 يونيو 2012م مشواره نحو الدخول لدوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية حيث مباراة الذهاب في دور ال16 مكرر التي استضاف فيها على ملعبه في أم درمان ضيفه نادي سيركل باماكو المالي وانتهت نتيجة المباراة بهدفين نظيفين لهلال الملايين أحرزهما كل من العقرب بكري المدينة في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول و البديل الذي حلَّ محله المهاجم المرعب سادومبا في الدقيقة 21 من عمر الشوط الثاني .
بهذه النتيجة قطع الهلال مسافة نصف قطر سيركل باماكو المالي بنجاح تام و تبقى له نصف القطر الآخر الذي سوف يكمله في العاصمة المالية باماكو ولكي يحقق الهلال هذا النجاح عليه أن يضع في الحسبان النتائج التي حققها سيركل على أرضه ووسط جمهوره و ذلك من خلال الروح التي يلعب بها حيث سبق له أن قلب ظهر المجن على كل من فريقي النهضة التشادي و إنبي المصري وكلاهما قد فازا عليه في ملعبيهما بثلاثة أهداف . وعلى ملعبه في باماكو استطاع سيركل أن يرد الدين المستحق إيفاؤه لهما فقد أحرز ما عدده ستة أهداف في شباكي مرمي النهضة و إنبي بالتساوي ثلاثة لكل واحد كفلت له ملاقاة هلال السودان الذي يعد ملح و بهار أي مسابقة يشارك فيها و يجعل لها الطعم والمذاق الخاص .
لذا على الهلال أن يجعل مبدأ تحصين منطقة الدفاع defensive fortification zone من أولويات الخطة ثم طريقة اللعب المتوازن ويكفي الهلال فخراً سلسلة النجوم الذهبية الشديدة اللمعان التي تتواجد في كافة خطوطه . ولا يتبقَّى إلا خطوة النجاح المنتظرة في باماكو التي سوف يكون في انتظارها شعب السودان الذي يمثله هلاله لتكتمل دائرة الفرح السودانية ووقتتها يكون الهلال بإذن الله الفريق الوحيد الذي أوقف انتصارات سيركل على أرضه ووسط جمهوره .
يوسف محمد والرقم 7
قبل مباراة الهلال و سيركل المالي بيوم أرسل لي الأخ والزميل الأستاذ محمد عثمان الجعلي صاحب العمود المقروء رحيق الختام , رسالة قصيرة SMS فحواها ( سر الرقم سبعة في سورة الأعراف . رقمها 7 وحروفها 7 و ذُكِرت الجنة 7 مرات و النار 7 مرات والملائكة 7 مرات والشياطين 7 مرات . ) وقد هاتفته شاكراً له تدبره في القرآن الكريم . وبعد ذلك ناقشته في سر الرقم 7 نقاشاً مطولاً وفي ختام الحديث قلت له هل تعلم أن دولة مصر الشقيقة منذ يوم 7/7/2007م أصبح اسمها خارج نطاق منظمومة الدول التي بها عجائب الدنيا السبع seven wonders of the world وقد حلت دولة الأردن مكانها من خلال مدينة البتراء . وذلك جراء آخر اختيار أجرته منظمة اليونسكو لعجائب الدنيا السبع .
و بمناسبة الرقم 7 لقد شاهدنا نجم الهلال المحترف النيجيري يوسف محمد قد ارتدى الرقم 7 في مباراة سيركل ليظهر فيه الرقم آية من الجمال بعد أن ارتدى في الهلال الرقمين 4 و 15 . علماً أنَّ آخر من ارتدى الرقم 7 قبل يوسف محمد هو نجم الهلال السابق حمودة بشير .
* المريخ وربطة العنق والخروج من عنق الزجاجة
كم كانت الفرحة تغمرنا ونحن نشاهد مريخ السودان متقدماً بثلاثية نظيفةٍ على ضيفه الثقيل الفهود السوداء الجنوب إفريقي حتى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق في مباراة الذهاب لدور ال16 مكرر المؤهل لدور المجموعات . فجأة وبدون مقدمات تسلل في قلوبنا الحزن جراء الأهداف التي ولجت شباك مريخ السودان وكانت حصيلتها هدفان و كأنَّها أربعة .. كيف حدث ذلك ؟؟ و كأنَّ حالة المريخ حالة ذلك الرجل الذي ارتدى ربطة عنق جميلة ولكنه خنق بها نفسه ووجد من أنقذه وهذا ما نتوقعه من فرقة أولاد المريخ الأشاوس أن ينقذوا أنفسهم بأنفسهم و يقلبوا الطاولة رأساً على عقب في وجه الفهود السوداء محاولين الخروج من عنق الزجاجة الذي أدخلوا فيه أنفسهم بأيديهم في لحظات شرود غريبة وليعودوا من جنوب إفريقيا وبطاقة التأهل لدور المجموعات بحوزتهم و أن لا تضيع الفرصة منهم .
الفراعنة ومسلسل الغياب الإفريقي كلاكيت ثاني مرة
للمرة الثانية على التوالي أراد منتخب مصر الأول المعروف بالفراعنة أن يواصل مسلسل الغياب عن نهائيات الأمم الإفريقية . فبعد غيابه عن النهائيات التي أقيمت مشاركة بين غينيا الاستوائية والجابون 2012م ها هو يجدد الغياب في جنوب إفريقيا 2013م حيث خاض يوم 30يونيو 2012م مباراة الإياب في إفريقيا الوسطى مع منتخبها الذي سبق أن حقق المفاجأة الكبرى في مباراة الذهاب التي أقيمت في إستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية بدون جمهور وانتهت لصالح منتخب إفريقيا الوسطى بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفراعنة . ليضع منتخب مصر نفسه في موقف حرج للغاية ... وقد انتهت المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لكل ويغادر منتخب مصر التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2013 جنوب إفريقيا في مشهد درامي حزين عنوانه مسلسل الغياب الإفريقي كلاكيت ثاني مرة .
آخر الأوتاد :
التحية مثنى وثلاث ورباع لنجوم منتخب صقور الجديان منتخب السودان لكرة القدم الرديف . والمستوى الجميل الذي نثروه في نجيل ملعب إستاد الأمير عبد الله الفيصل في مدينة جدة . والذكرى الرائعة التي طبعها هذا المنتخب وهو الذي لم يتعرض لأي هزيمة وقد جمع من النقاط خمسة من فوزٍ و تعادلين احتل بها المركز الثاني خلف العراق أول المجموعة سبع نقاط الذي تأهل لدور الأربعة .
التحية له مرة أخرى وهو قد رفع اسم السودان عالياً مشاركاً في بطولة كأس العرب 2012م الذي خرج منها وهو مرفوع الرأس ونال احترام الجميع .
