رداً على الأخ الصديق صلاح الحويج
أردنا إصلاحاً وتنظيماً ولم نرد اقصاءاً وهمنا السودان في المقام الأول..
الفوضى ضربت باطنابها وطلبات التأشيرات شملت نساء وأطفال فهل يعقل هذا ؟؟
جدة خالد حامد الجزولي
طالعت ما خطه يراع الاخ الصديق الاستاذ/ صلاح الحويج عن إحدى المواد التي سطرتها تحت عنوان يا للهول وهي خاصة بطلبات التأشيرات للإعلاميين الرياضيين وحضورهم لفعاليات بطولة العرب المقامة بمدينتي جدة والطائف ، وبعد المقدمة اللطيفة التي بدأ بها مقاله عن علاقته بالموردة الحي وجدوده العمراب المتواجدين حتى اللحظة على ظهرانينا بل وتشرف عدداً منهم بتبوء أرفع المناصب بالنادي ومنهم العم/ السيد الفيل والعم/ الدرديري الفيل والاستاذ/ كمال الفيل والاستاذ/ هشام الفيل والعميد/ حامد الفيل والعم الريس/ عبد المحمود أبو صالح وغيرهم من العمراب الذين صاروا جزءاً لا يتجزأ من الحي إذ لا تذكر الموردة إلا ويذكر خلف الله خالد وآل عقارب وآل الفيل وآل أبو صالح وآلأ خلف الله محمد فضل الله وغيرها من الاسر الكريمة التي قطنت تلك المنطقة فاكرم اهل تلك الدار وفادتها ورحبوا بهم فصاروا احد مواطني الموردة ، فإذا كان جدودي أكرم وفادة الغير ورحبوا بهم وفتحوا لهم ذراعيهم فكيف لي وأنا احد أحفادهم لا ارحب بالغير ،
أخي الأستاذ/ صلاح
حقيقة كما سطرت أنا لم احتج بل مندهش والغريبة انك كتبت العبارتين معاً محتج ومندهش وهذا تناقض ، مندهش نعم .. محتج لأ ... فربما يكون الاندهاش لكبر العدد وذلك ليس معناه احتجاج على الحضور ... ربما تنظيم أو تقليل العدد لكنه ليس بالضرورة أن يكون احتجاج على الحضور. فأنت تعلم أخي صلاح السودانيين وديدنهم وخاصة في الغربة فالتكافل والتوادد والتراحم هي سمة لم ولن يتنازل عنها السوداني مهما حصل ، لكننا قصدنا الاصلاح والتنظيم ، ولو انك سمعت النبرة التي حدثني بها الاخ/ الدكتور محمد خير الشيخ لعذرتني فيما سطرت ، فقد كان يتحدث ولسانه يتقطر الماً وحسرة وحياءاً ، لتتخيل نفسك وأنت مكانه تستقبل هذا الكم الهائل من الطلبات ، لقد قال بملء فيه ان الحرج ملأه فما استطاع ان يفعل شيء سوى تحويل تلك الطلبات الى ادارة العلاقات العامة لتتصرف فيها بمعرفتها وبالطبع كما اوردنا لم يسلم هو الآخر (وبدون أي ذنب جناه) من عبارات الاستهجان والسخرية أيضاً).
اخي صلاح اردنا اصلاحاً ولم نرد اقصاءاً ، اردنا ان نقّوم انفسنا ونرى عوجة رقبتنا ولم نرد أو نحب ان نكون موضع سخرية لا سمح الله للآخرين ، لعلك لا تعلم ان الاخوة الزملاء الإعلاميين عندما حضروا لتغطية بطولة دورة التضامن الإسلامي تمت استضافتهم بالكامل في شقة خصصت لهم وتم توفير طباخ ومرافق وسيارة لتحركاتهم وتم توفير جميع مستلزماتهم ، ويشهد الله لم نألوا جهداً في توفير كل متطلباتهم وظللنا مرابطين معهم نعود إلى منازلنا بعد منتصف الليل في احسن الاحوال ، لنتفقدهم بين الفينة والأخرى للاطمئنان عليهم وتلبية طلباتهم وقد كان على رأس ذلك الوفد الاخوة الزملاء الاستاذ/ محمد احمد دسوقي والاستاذ/ ميرغني يونس والأستاذ/ نصر الدين عبد الحي والأستاذ/ امجد الرفاعي وايضاً الإخوة/ على الزغبي وفارس والبقية خانتني الذاكرة في اسمائهم اضافة للحكم المعروف درمة ومعهم بعض الضيوف ، كل هؤلاء مع استضافتهم تم تكريمهم ، مما حدى بهم لتقديم شهادات تقديرية باسم رابطة الإعلاميين السودانية لكل من قدم لهم خدمات عرفاناً وتقديراً للجهد الذي بذل ، حقيقة كانت العدد معقول مما ساعد كثيراً في توفير الخدمات المذكورة ، ولكن ان يكون العدد (66) فذلك كثير و(لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) كما ان الاخ الاستاذ/ محمد طه محمد عبد الله رئيس رابطة الإعلاميين ظل يقدم خدمات جليلة لكل الإعلاميين سوى صحفيين أو منسوبي الإذاعة أو الفضائيات المختلفة وذلك باستضافتهم بشقته أيضاً ويجب الا ننسى له هذا الدور الكبير الذي قام ويقوم به ، أما فيما يختص بالسؤال الذي اوردته على لساني وهو ((هل يمكن لهذا العدد ان يسافر مع المنتخب لتونس او الاردن)) فإنك إذا رجعت للمادة ستجده موجه من أحد زملاء الدكتور/ محمد خير الشيخ بالإتحاد العربي للدكتور. فجيب الا تظلم شخصي أو شخص الدكتور/ محمد خير فالسؤال موجه لنا كسودانيين وليس مننا؟؟.
الآن علمت ايضاً أن طلبات التأشيرات التي قدمت للإتحاد العربي تشمل أيضاً كمية مقدرة من صور جوازات النساء والأطفال فانظر إلى أين بلغت الفوضى فهل يعقل هذا ؟؟؟
اخي الحويج
نحن السودانيين ديدننا الكرم وانت تدري اننا نقسم اللقمة مع الضيوف وننقذ الملهوف وشيالين تقيلة ولن نتخلى عن خصالنا مهما حصل ومهما جار الزمان ، لن تبروم من زائر او نبدي ضيقاً من ضيف بل هم موضع تقدير لنا ، ولك ان تسأل من زارنا من الصحفيين ومدى احتفائنا واحتفالنا بهم ولك ان تسأل آخر وفد وصلنا وهم ضمن وفد البطولة العربية للناشئين وعلى رأسهم المنسق الإعلامي للاتحاد العام الاخ عاطف السيد.
لك ان تعلم بانه تم تكوين العديد من اللجان التي سوف تكون في استقبال البعثة والخدمات والحشد الجماهيري والمتابعة والمرافقة وسد النواقص وتقديم عموم خدماتها منذ قدومها وحتى مغادرتها ارض المملكة ظافرة منتصرة بإذن الله ولك انت تعلم ان للسودان رجلاً هنا يسدون قرص الشمس وأننا اردنا اصلاحاً وان ننظم انفسنا ونرتبها وان نضع السودان في الموقع الذي يستحقه فلك العتبى حتى ترضى إن لم تضع ما عنيناه في سياقه الصحيح فالسودان والحفاظ على أسمه ومكانته هو ما هدفنا له.
جدة خالد حامد الجزولي
أردنا إصلاحاً وتنظيماً ولم نرد اقصاءاً وهمنا السودان في المقام الأول..
الفوضى ضربت باطنابها وطلبات التأشيرات شملت نساء وأطفال فهل يعقل هذا ؟؟
جدة خالد حامد الجزولي
طالعت ما خطه يراع الاخ الصديق الاستاذ/ صلاح الحويج عن إحدى المواد التي سطرتها تحت عنوان يا للهول وهي خاصة بطلبات التأشيرات للإعلاميين الرياضيين وحضورهم لفعاليات بطولة العرب المقامة بمدينتي جدة والطائف ، وبعد المقدمة اللطيفة التي بدأ بها مقاله عن علاقته بالموردة الحي وجدوده العمراب المتواجدين حتى اللحظة على ظهرانينا بل وتشرف عدداً منهم بتبوء أرفع المناصب بالنادي ومنهم العم/ السيد الفيل والعم/ الدرديري الفيل والاستاذ/ كمال الفيل والاستاذ/ هشام الفيل والعميد/ حامد الفيل والعم الريس/ عبد المحمود أبو صالح وغيرهم من العمراب الذين صاروا جزءاً لا يتجزأ من الحي إذ لا تذكر الموردة إلا ويذكر خلف الله خالد وآل عقارب وآل الفيل وآل أبو صالح وآلأ خلف الله محمد فضل الله وغيرها من الاسر الكريمة التي قطنت تلك المنطقة فاكرم اهل تلك الدار وفادتها ورحبوا بهم فصاروا احد مواطني الموردة ، فإذا كان جدودي أكرم وفادة الغير ورحبوا بهم وفتحوا لهم ذراعيهم فكيف لي وأنا احد أحفادهم لا ارحب بالغير ،
أخي الأستاذ/ صلاح
حقيقة كما سطرت أنا لم احتج بل مندهش والغريبة انك كتبت العبارتين معاً محتج ومندهش وهذا تناقض ، مندهش نعم .. محتج لأ ... فربما يكون الاندهاش لكبر العدد وذلك ليس معناه احتجاج على الحضور ... ربما تنظيم أو تقليل العدد لكنه ليس بالضرورة أن يكون احتجاج على الحضور. فأنت تعلم أخي صلاح السودانيين وديدنهم وخاصة في الغربة فالتكافل والتوادد والتراحم هي سمة لم ولن يتنازل عنها السوداني مهما حصل ، لكننا قصدنا الاصلاح والتنظيم ، ولو انك سمعت النبرة التي حدثني بها الاخ/ الدكتور محمد خير الشيخ لعذرتني فيما سطرت ، فقد كان يتحدث ولسانه يتقطر الماً وحسرة وحياءاً ، لتتخيل نفسك وأنت مكانه تستقبل هذا الكم الهائل من الطلبات ، لقد قال بملء فيه ان الحرج ملأه فما استطاع ان يفعل شيء سوى تحويل تلك الطلبات الى ادارة العلاقات العامة لتتصرف فيها بمعرفتها وبالطبع كما اوردنا لم يسلم هو الآخر (وبدون أي ذنب جناه) من عبارات الاستهجان والسخرية أيضاً).
اخي صلاح اردنا اصلاحاً ولم نرد اقصاءاً ، اردنا ان نقّوم انفسنا ونرى عوجة رقبتنا ولم نرد أو نحب ان نكون موضع سخرية لا سمح الله للآخرين ، لعلك لا تعلم ان الاخوة الزملاء الإعلاميين عندما حضروا لتغطية بطولة دورة التضامن الإسلامي تمت استضافتهم بالكامل في شقة خصصت لهم وتم توفير طباخ ومرافق وسيارة لتحركاتهم وتم توفير جميع مستلزماتهم ، ويشهد الله لم نألوا جهداً في توفير كل متطلباتهم وظللنا مرابطين معهم نعود إلى منازلنا بعد منتصف الليل في احسن الاحوال ، لنتفقدهم بين الفينة والأخرى للاطمئنان عليهم وتلبية طلباتهم وقد كان على رأس ذلك الوفد الاخوة الزملاء الاستاذ/ محمد احمد دسوقي والاستاذ/ ميرغني يونس والأستاذ/ نصر الدين عبد الحي والأستاذ/ امجد الرفاعي وايضاً الإخوة/ على الزغبي وفارس والبقية خانتني الذاكرة في اسمائهم اضافة للحكم المعروف درمة ومعهم بعض الضيوف ، كل هؤلاء مع استضافتهم تم تكريمهم ، مما حدى بهم لتقديم شهادات تقديرية باسم رابطة الإعلاميين السودانية لكل من قدم لهم خدمات عرفاناً وتقديراً للجهد الذي بذل ، حقيقة كانت العدد معقول مما ساعد كثيراً في توفير الخدمات المذكورة ، ولكن ان يكون العدد (66) فذلك كثير و(لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) كما ان الاخ الاستاذ/ محمد طه محمد عبد الله رئيس رابطة الإعلاميين ظل يقدم خدمات جليلة لكل الإعلاميين سوى صحفيين أو منسوبي الإذاعة أو الفضائيات المختلفة وذلك باستضافتهم بشقته أيضاً ويجب الا ننسى له هذا الدور الكبير الذي قام ويقوم به ، أما فيما يختص بالسؤال الذي اوردته على لساني وهو ((هل يمكن لهذا العدد ان يسافر مع المنتخب لتونس او الاردن)) فإنك إذا رجعت للمادة ستجده موجه من أحد زملاء الدكتور/ محمد خير الشيخ بالإتحاد العربي للدكتور. فجيب الا تظلم شخصي أو شخص الدكتور/ محمد خير فالسؤال موجه لنا كسودانيين وليس مننا؟؟.
الآن علمت ايضاً أن طلبات التأشيرات التي قدمت للإتحاد العربي تشمل أيضاً كمية مقدرة من صور جوازات النساء والأطفال فانظر إلى أين بلغت الفوضى فهل يعقل هذا ؟؟؟
اخي الحويج
نحن السودانيين ديدننا الكرم وانت تدري اننا نقسم اللقمة مع الضيوف وننقذ الملهوف وشيالين تقيلة ولن نتخلى عن خصالنا مهما حصل ومهما جار الزمان ، لن تبروم من زائر او نبدي ضيقاً من ضيف بل هم موضع تقدير لنا ، ولك ان تسأل من زارنا من الصحفيين ومدى احتفائنا واحتفالنا بهم ولك ان تسأل آخر وفد وصلنا وهم ضمن وفد البطولة العربية للناشئين وعلى رأسهم المنسق الإعلامي للاتحاد العام الاخ عاطف السيد.
لك ان تعلم بانه تم تكوين العديد من اللجان التي سوف تكون في استقبال البعثة والخدمات والحشد الجماهيري والمتابعة والمرافقة وسد النواقص وتقديم عموم خدماتها منذ قدومها وحتى مغادرتها ارض المملكة ظافرة منتصرة بإذن الله ولك انت تعلم ان للسودان رجلاً هنا يسدون قرص الشمس وأننا اردنا اصلاحاً وان ننظم انفسنا ونرتبها وان نضع السودان في الموقع الذي يستحقه فلك العتبى حتى ترضى إن لم تضع ما عنيناه في سياقه الصحيح فالسودان والحفاظ على أسمه ومكانته هو ما هدفنا له.
جدة خالد حامد الجزولي