شارع الموردة
سودانيتي انقذت الموقف ...
جدة- خالد الجزولي
مشاركة المنتخب الوطني السوداني الرديف في بطولة العرب 2012 والتي اقيمت بمدينتي جدة والطائف والتي جاءت فيها مشاركة المنتخب السوداني مشرفة بكل المقاييس ، ورفعت رأس كل سوداني وجعلته يفاخر بالمنتخب وما قدمه من أداء ، ملازمتي للمنتخب منذ قدومه وحتى مغادرته جعلتني ملماً بتفاصيل هذه الزيارة والتي كانت تاريخية وحفلت بالعديد من التفاصيل والأشياء خلف الكواليس وليس كل شخص ملماً بها ، ولعلنا هنا نحاول أن نعطي القارئ الكريم لمحات من تلك التفاصيل ، مظهر الفرقة كان جيداً والتزم اللاعبون والجهاز الفني بالزي الموحد في كل تحركاتهم وثكناتهم داخل الفندق وخارجه ، ولكن نعيب عليهم التواجد في المصطبة الخارجية للفندق والجلوس عليها لفترات طويلة مما جعلهم مثار تعليق لبعض الجهات ، وحقيقة إن ذلك لفت نظري وقمت باخبار رئيس البعثة الأستاذ/ تاج السر عباس بذلك والذي أمر احد الإداريين بإدخال اللاعبين للفندق ولكن بصراحة نفذ بعضهم الأمر وظل الآخرون مكانهم ، أحياناً نجد بعض اللاعبين إلى ما بعد الحادية عشر مساء يتجولون في الفندق في حين انه كان يجب ان يخلدوا للراحة والنوم في تلك الساعة ، وحقيقة في نفس الفندق ينزل لاعبو المنتخب العراقي واللبناني والمصري ولم نشاهد منهم احد يتجول أو حتى ينزل (اللوبي) بعد التاسعة مساء . أردت أن اقول بذلك بأن الإدارة لم تكن حازمة مع اللاعبين وعندما لفت نظر رئيس البعثة الاستاذ/ تاج السر عباس بذلك أقر به وقال لي لكننا لسنا في سجن ، قلت له نعم ولكن يجب ان يكون هناك مزيد من الإنضباط فنحن نشارك باسم السودان ووجودنا هنا تحت ضغط إعلامي من قبل القنوات الفضائية وهم يتربصون بنا وبكل الفرق لعمل خبطات صحفية أو ابراز أشياء سلبية يكشفونها فتصير نصر إعلامي لهم، ، وبالفعل قامت قناة العربية باستغلال ذلك الموقف واجرت معهم لقاءات وهم يستريحون على تلك المصطبة العجيبة فكان منظراً غير جميلاً ، قارنت بين هذا المنتخب ومنتخب الناشئين الذي شارك في بطولة العرب للناشئين لمواليد 1996 فما فوق فقد كانوا في قمة الانضباط ولم يخرجوا عن النص قط ، عموماً قصدنا بذلك أن نشير للخلل في الجانب الإداري بالبعثة ، شيء آخر تمثل في عدم حضور أي ممثل لبعثة السودان في حفل التكريم الذي أقامته اللجنة المنطقة للوفود العربية المشاركة في البطولة وذلك لانشغالهم بالتسوق قبل مغادرة البعثة ، كان من الممكن حال عدم حضور اللاعبين حضور رئيس البعثة لتمثيل السودان واستلام الدروع التكريمية لكنه فضل الذهاب للسوق لشراء تمور (على ما يبدو لشهر رمضان) حسب ما أفادنا مرافقه الأخ/ حسين (التوم) وترك مقعد السودان خالياً في ذلك الحفل ، حقيقة تواجدي في حفل تكريم الوفود العربية الذي اقيم بفندق مريديان جدة كان بصفتي عضواً باللجنة الإعلامية بالإتحاد العربي لكرة القدم لبطولة العرب 2012م وقد قابلت بالصدفة البحتة عند مدخل قاعة الحفل الأستاذ/ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة الإنضباط بالإتحاد العربي فبادلني التحية وذهب كلاً منا لمقعده ، وفي فقرات التكريم أعلن عن تقديم درع تكريمي من الإتحاد العربي للإتحاد السوداني ولم يتقدم احد للاستلام وأعلن مرة ثانية لم يتقدم احد حينها التفت نحوي الاستاذ/ مجدي وأشار لي بالذهاب لاستلام الدرع ( حيث أنه يشارك وقتها بوصفه عضواً بالإتحاد العربي ويجلس مع الأعضاء) ، ثم بعدها أعلن عن تقديم درع تذكاري تكريمي من الإتحاد السعودي لكرة القدم للإتحاد السوداني فذهبت لاستلامه من تلقاء نفسي هذه المرة لعلمي بعدم حضور ممثل للسودان ، بعدها قدم مجسم للمسجد النبوي لرئيس البعثة والذي بالطبع مشغول بالتمور فتقدمت واستلمته أيضاً نيابة عنه فأنقذت سودانيتي الموقف ، والآن تقبع هذه الدروع الخاصة بالإتحاد السوداني بداري ..!! فماذا أنتم قائلون. الطريف أنه بعد ذلك أعلن عن تقديم درع تذكاري من اللجنة الإعلامية بالإتحاد العربي لصحيفة الخرطوم نظير تغطيتها البطولة بصورة جيدة فقمت باستلامه أيضاً ودرع آخر لفضائية النيل الأزرق وايضاً آخر لصحيفة كفر ووتر الإلكترونية فقمت باستلامهم جميعاً وسط تعليقات الحضور الذين قال أحدهم (يا سوداني اخذت علينا الدروع كلها) تصورت الموقف إن لم أكن موجوداً ماذا كان سيحدث ، علماً بأن رؤساء البعثات الأخرى جميعهم حرصوا على الحضور ، حتى وإن غاب لاعبي بعض الفرق ولكن بعثاتهم الإدارية كانت موجودة فماذا أنتم قائلون ، وبعد مغادرة البعثة علمنا بتخلف بعض أفراد البعثة بمدينة جدة كالعادة ، فكان من الأجدى حضور أحد هؤلاء (المتخلفين) للحفل؟؟؟. في المرة القادمة احدثكم عن عنكبة وحقيقة عرض الاحتراف الخاص به ووكيل اللاعبين السعودي الذي وقع معه.
سودانيتي انقذت الموقف ...
جدة- خالد الجزولي
مشاركة المنتخب الوطني السوداني الرديف في بطولة العرب 2012 والتي اقيمت بمدينتي جدة والطائف والتي جاءت فيها مشاركة المنتخب السوداني مشرفة بكل المقاييس ، ورفعت رأس كل سوداني وجعلته يفاخر بالمنتخب وما قدمه من أداء ، ملازمتي للمنتخب منذ قدومه وحتى مغادرته جعلتني ملماً بتفاصيل هذه الزيارة والتي كانت تاريخية وحفلت بالعديد من التفاصيل والأشياء خلف الكواليس وليس كل شخص ملماً بها ، ولعلنا هنا نحاول أن نعطي القارئ الكريم لمحات من تلك التفاصيل ، مظهر الفرقة كان جيداً والتزم اللاعبون والجهاز الفني بالزي الموحد في كل تحركاتهم وثكناتهم داخل الفندق وخارجه ، ولكن نعيب عليهم التواجد في المصطبة الخارجية للفندق والجلوس عليها لفترات طويلة مما جعلهم مثار تعليق لبعض الجهات ، وحقيقة إن ذلك لفت نظري وقمت باخبار رئيس البعثة الأستاذ/ تاج السر عباس بذلك والذي أمر احد الإداريين بإدخال اللاعبين للفندق ولكن بصراحة نفذ بعضهم الأمر وظل الآخرون مكانهم ، أحياناً نجد بعض اللاعبين إلى ما بعد الحادية عشر مساء يتجولون في الفندق في حين انه كان يجب ان يخلدوا للراحة والنوم في تلك الساعة ، وحقيقة في نفس الفندق ينزل لاعبو المنتخب العراقي واللبناني والمصري ولم نشاهد منهم احد يتجول أو حتى ينزل (اللوبي) بعد التاسعة مساء . أردت أن اقول بذلك بأن الإدارة لم تكن حازمة مع اللاعبين وعندما لفت نظر رئيس البعثة الاستاذ/ تاج السر عباس بذلك أقر به وقال لي لكننا لسنا في سجن ، قلت له نعم ولكن يجب ان يكون هناك مزيد من الإنضباط فنحن نشارك باسم السودان ووجودنا هنا تحت ضغط إعلامي من قبل القنوات الفضائية وهم يتربصون بنا وبكل الفرق لعمل خبطات صحفية أو ابراز أشياء سلبية يكشفونها فتصير نصر إعلامي لهم، ، وبالفعل قامت قناة العربية باستغلال ذلك الموقف واجرت معهم لقاءات وهم يستريحون على تلك المصطبة العجيبة فكان منظراً غير جميلاً ، قارنت بين هذا المنتخب ومنتخب الناشئين الذي شارك في بطولة العرب للناشئين لمواليد 1996 فما فوق فقد كانوا في قمة الانضباط ولم يخرجوا عن النص قط ، عموماً قصدنا بذلك أن نشير للخلل في الجانب الإداري بالبعثة ، شيء آخر تمثل في عدم حضور أي ممثل لبعثة السودان في حفل التكريم الذي أقامته اللجنة المنطقة للوفود العربية المشاركة في البطولة وذلك لانشغالهم بالتسوق قبل مغادرة البعثة ، كان من الممكن حال عدم حضور اللاعبين حضور رئيس البعثة لتمثيل السودان واستلام الدروع التكريمية لكنه فضل الذهاب للسوق لشراء تمور (على ما يبدو لشهر رمضان) حسب ما أفادنا مرافقه الأخ/ حسين (التوم) وترك مقعد السودان خالياً في ذلك الحفل ، حقيقة تواجدي في حفل تكريم الوفود العربية الذي اقيم بفندق مريديان جدة كان بصفتي عضواً باللجنة الإعلامية بالإتحاد العربي لكرة القدم لبطولة العرب 2012م وقد قابلت بالصدفة البحتة عند مدخل قاعة الحفل الأستاذ/ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة الإنضباط بالإتحاد العربي فبادلني التحية وذهب كلاً منا لمقعده ، وفي فقرات التكريم أعلن عن تقديم درع تكريمي من الإتحاد العربي للإتحاد السوداني ولم يتقدم احد للاستلام وأعلن مرة ثانية لم يتقدم احد حينها التفت نحوي الاستاذ/ مجدي وأشار لي بالذهاب لاستلام الدرع ( حيث أنه يشارك وقتها بوصفه عضواً بالإتحاد العربي ويجلس مع الأعضاء) ، ثم بعدها أعلن عن تقديم درع تذكاري تكريمي من الإتحاد السعودي لكرة القدم للإتحاد السوداني فذهبت لاستلامه من تلقاء نفسي هذه المرة لعلمي بعدم حضور ممثل للسودان ، بعدها قدم مجسم للمسجد النبوي لرئيس البعثة والذي بالطبع مشغول بالتمور فتقدمت واستلمته أيضاً نيابة عنه فأنقذت سودانيتي الموقف ، والآن تقبع هذه الدروع الخاصة بالإتحاد السوداني بداري ..!! فماذا أنتم قائلون. الطريف أنه بعد ذلك أعلن عن تقديم درع تذكاري من اللجنة الإعلامية بالإتحاد العربي لصحيفة الخرطوم نظير تغطيتها البطولة بصورة جيدة فقمت باستلامه أيضاً ودرع آخر لفضائية النيل الأزرق وايضاً آخر لصحيفة كفر ووتر الإلكترونية فقمت باستلامهم جميعاً وسط تعليقات الحضور الذين قال أحدهم (يا سوداني اخذت علينا الدروع كلها) تصورت الموقف إن لم أكن موجوداً ماذا كان سيحدث ، علماً بأن رؤساء البعثات الأخرى جميعهم حرصوا على الحضور ، حتى وإن غاب لاعبي بعض الفرق ولكن بعثاتهم الإدارية كانت موجودة فماذا أنتم قائلون ، وبعد مغادرة البعثة علمنا بتخلف بعض أفراد البعثة بمدينة جدة كالعادة ، فكان من الأجدى حضور أحد هؤلاء (المتخلفين) للحفل؟؟؟. في المرة القادمة احدثكم عن عنكبة وحقيقة عرض الاحتراف الخاص به ووكيل اللاعبين السعودي الذي وقع معه.
