المجموعات والهلال وفوق الكرام كرام
نعلم جيداً أن على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. ولكل جواد كبوة .. ولكل شمس مغرب .. ولكن بإذن الله لن يلدغ الهلال من جحر واحد مرتين .
بعيداً عن العاطفة و بكل ما تحمل الواقعية realism من معنى أن نادي الهلال السوداني هلال الملايين سيكون بإذن الله الواحد القهار أحد الثمانية الذين يشكلون إجمالي دوري المجموعات للأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م وهذا توقع رغم صعوبة التوقع من واقع معطيات ومبررات ستكشفها السطور أدناه .. ولن أكتفي بقول أتمنى أن يكون في دور الثمانية لأن ليس نيل المطالب بالتمني إلا إذا لازمه الجد والاجتهاد والمثابرة ...
كثير من الإخوة الأعزاء عاشقي لون الحرية ممن تناقشوا معي جاهروا بخروج الهلال رفيقاً مع من يعشقون وبصموا بالعشرة على ذلك إلا من رحم الله منهم قد تحفَّظ ولزم الصمت مع إظهار ابتسامة صفراء لتكمل شعار ناديهم المفضل .
و حتى لا نسبح في رمالٍ ها هو محيط الموج الأزرق الهادر يظهر للجميع و إليك عزيزي القارئ مبررات التوقع ... أولاً وقبل كل شيء كرة القدم تخضع لظروف المباراة لذا يقال لكل مباراةٍ ظروفها فالظروف التي واجهت الهلال أما الشلف الجزائري في مباراة الذهاب يمكن اختصارها في عدم التوفيق والحظ الذي لازم رماة الهلال ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفقهم في الجزائر .
الإرث المتراكم جراء تواجد الهلال في مثل هذا الدور يحتم عليه التشبث والإمساك به لأنه يشكل قاعدة ثابتة من خلال المحافظة على القمة التي تتطلب الجهد المضاعف وهذا العامل لا يخفى على الهلال وهو الذي سيعمل له ألف حساب .
لسان حال الهلال يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الهدف المرسوم واضح المعالم وليس من السهولة التفريط في عدم التواجد ضمن دور الثمانية رغم ما آلت إليه نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بتعادل الهلال والشلف بهدف لكل منهما . والتي اتضحت فيها الصورة التي كشفت للجميع مستوى الشلف مقارنة بمستوى الهلال وهذا ما يصب لمصلحة الهلال الذي عوَّد جمهوره التأهل عبر الباب الضيِّق وقبوله تحدي الذات الذي دائماً يحالفه النجاح فيه ثم العامل المكتسب والذي ظل الهلال يظهره كورقة رابحة دائماً ألا وهو ثقافة الفوز الخارجي لاسيَّما والهلال يحمل أمآل الأمة السودانية في هذه البطولة العزيزة عليه ولا يستطيع مفارقتها واللسان يردد ما قاله أبو الطيب المتنبي :
مضى الليل والحب الذي لك لا يمضي
و نجواك أحلى في العيون من الغمض
لذا لا ننسى عامل الروح والعزيمة والإصرار وبذل العرق المتوقع كل ذلك سيتقمصه ويعيشه و يلبسه لاعبي الهلال قبل القمصان وهي ستكون الزاد والوقود الحقيقي لكسب اللقاء المرتقب في الجزائر .
خبرة لاعبي الهلال المتراكمة واحدة من مبررات الفوز في الجزائر بإذن الله لأن عاملي الأرض والجمهور أصبحا في عالم كرة قدم اليوم لا يشكلا هاجساً كما كان في السابق والأمثلة كثيرة . ويكفي مثالاً ما حققه الهلال السعودي عصر يوم الثلاثاء 1 مايو 2012م من فوز على بيروزي الإيراني على استاد أزادي بطهران بهدف نظيف ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم .
تواجد السفير والدبلوماسي والدكتور والكابتن علي قاقارين على رأس البعثة التي سوف تغادر إلى الجزائر فأل حسن والتفاؤل يملأ الجوانح و تفاءلوا بالخير تجدوه وهو أيضاً من مبررات تأهل الهلال .
السرعة التي تتوفر لدى هجوم الهلال تعتبر قوة ضاربه وهي متوفرة في الثلاثي كاريكا وسادومبا و بكري المدينة مع القادم من الخلف بشة وصاحب الحلول الفردية الغزال الأسمر .
ألا يحق أن نطلق على الهلال أنه امتداد منتظم uniform extension لجمال وروعة دوري المجموعات وهو الروح والحلاوة التي تشع ألقاً ومتعة كما أن هيبة و مكانة واعتبار الهلال هي دوافع تجعله أن يكون في المسار الحقيقي والصحيح ليكون متواجداً ضمن دوري المجموعات و بقدرة الله الحق المبين يكون الهلال أحد أضلاعه بالكيفية التي يراها ليسعد شعب السودان . وما على جمهور الموج الأزرق إلا الالتفاف حول الهلال يداً واحدة يلهج لسانها دعاءً أن يوفق الله هلال الملايين بتخطي الشلف الجزائري ومن ثم لكل حدث حديث .
وجود الهلال في دوري المجموعات ضرورة لا بدَّ منها و كأنِّي أرى فوق الكرام كرام وهنا أستحضر ما قاله المتنبي :
ولا تنفع الخيل الكرام ولا القنا
إذا لم يكن فوق الكرام كرام
آخر الأوتاد :
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
نعلم جيداً أن على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. ولكل جواد كبوة .. ولكل شمس مغرب .. ولكن بإذن الله لن يلدغ الهلال من جحر واحد مرتين .
بعيداً عن العاطفة و بكل ما تحمل الواقعية realism من معنى أن نادي الهلال السوداني هلال الملايين سيكون بإذن الله الواحد القهار أحد الثمانية الذين يشكلون إجمالي دوري المجموعات للأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م وهذا توقع رغم صعوبة التوقع من واقع معطيات ومبررات ستكشفها السطور أدناه .. ولن أكتفي بقول أتمنى أن يكون في دور الثمانية لأن ليس نيل المطالب بالتمني إلا إذا لازمه الجد والاجتهاد والمثابرة ...
كثير من الإخوة الأعزاء عاشقي لون الحرية ممن تناقشوا معي جاهروا بخروج الهلال رفيقاً مع من يعشقون وبصموا بالعشرة على ذلك إلا من رحم الله منهم قد تحفَّظ ولزم الصمت مع إظهار ابتسامة صفراء لتكمل شعار ناديهم المفضل .
و حتى لا نسبح في رمالٍ ها هو محيط الموج الأزرق الهادر يظهر للجميع و إليك عزيزي القارئ مبررات التوقع ... أولاً وقبل كل شيء كرة القدم تخضع لظروف المباراة لذا يقال لكل مباراةٍ ظروفها فالظروف التي واجهت الهلال أما الشلف الجزائري في مباراة الذهاب يمكن اختصارها في عدم التوفيق والحظ الذي لازم رماة الهلال ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفقهم في الجزائر .
الإرث المتراكم جراء تواجد الهلال في مثل هذا الدور يحتم عليه التشبث والإمساك به لأنه يشكل قاعدة ثابتة من خلال المحافظة على القمة التي تتطلب الجهد المضاعف وهذا العامل لا يخفى على الهلال وهو الذي سيعمل له ألف حساب .
لسان حال الهلال يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الهدف المرسوم واضح المعالم وليس من السهولة التفريط في عدم التواجد ضمن دور الثمانية رغم ما آلت إليه نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بتعادل الهلال والشلف بهدف لكل منهما . والتي اتضحت فيها الصورة التي كشفت للجميع مستوى الشلف مقارنة بمستوى الهلال وهذا ما يصب لمصلحة الهلال الذي عوَّد جمهوره التأهل عبر الباب الضيِّق وقبوله تحدي الذات الذي دائماً يحالفه النجاح فيه ثم العامل المكتسب والذي ظل الهلال يظهره كورقة رابحة دائماً ألا وهو ثقافة الفوز الخارجي لاسيَّما والهلال يحمل أمآل الأمة السودانية في هذه البطولة العزيزة عليه ولا يستطيع مفارقتها واللسان يردد ما قاله أبو الطيب المتنبي :
مضى الليل والحب الذي لك لا يمضي
و نجواك أحلى في العيون من الغمض
لذا لا ننسى عامل الروح والعزيمة والإصرار وبذل العرق المتوقع كل ذلك سيتقمصه ويعيشه و يلبسه لاعبي الهلال قبل القمصان وهي ستكون الزاد والوقود الحقيقي لكسب اللقاء المرتقب في الجزائر .
خبرة لاعبي الهلال المتراكمة واحدة من مبررات الفوز في الجزائر بإذن الله لأن عاملي الأرض والجمهور أصبحا في عالم كرة قدم اليوم لا يشكلا هاجساً كما كان في السابق والأمثلة كثيرة . ويكفي مثالاً ما حققه الهلال السعودي عصر يوم الثلاثاء 1 مايو 2012م من فوز على بيروزي الإيراني على استاد أزادي بطهران بهدف نظيف ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم .
تواجد السفير والدبلوماسي والدكتور والكابتن علي قاقارين على رأس البعثة التي سوف تغادر إلى الجزائر فأل حسن والتفاؤل يملأ الجوانح و تفاءلوا بالخير تجدوه وهو أيضاً من مبررات تأهل الهلال .
السرعة التي تتوفر لدى هجوم الهلال تعتبر قوة ضاربه وهي متوفرة في الثلاثي كاريكا وسادومبا و بكري المدينة مع القادم من الخلف بشة وصاحب الحلول الفردية الغزال الأسمر .
ألا يحق أن نطلق على الهلال أنه امتداد منتظم uniform extension لجمال وروعة دوري المجموعات وهو الروح والحلاوة التي تشع ألقاً ومتعة كما أن هيبة و مكانة واعتبار الهلال هي دوافع تجعله أن يكون في المسار الحقيقي والصحيح ليكون متواجداً ضمن دوري المجموعات و بقدرة الله الحق المبين يكون الهلال أحد أضلاعه بالكيفية التي يراها ليسعد شعب السودان . وما على جمهور الموج الأزرق إلا الالتفاف حول الهلال يداً واحدة يلهج لسانها دعاءً أن يوفق الله هلال الملايين بتخطي الشلف الجزائري ومن ثم لكل حدث حديث .
وجود الهلال في دوري المجموعات ضرورة لا بدَّ منها و كأنِّي أرى فوق الكرام كرام وهنا أستحضر ما قاله المتنبي :
ولا تنفع الخيل الكرام ولا القنا
إذا لم يكن فوق الكرام كرام
آخر الأوتاد :
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
