المرأة السودانية والاحتفاظ باسم والدها
المرأة السودانية بما حباها الله من نعم كثيرة لا تحصى ولا تعد منها على سبيل المثال الاحترام والحشمة والتقدير والشخصية والمساهمة في بناء المجتمع وما لها من مكانتها المرموقة التي لا تخطئها العين لما تشكله من حضور دائم في كل الأوقات لا غنىً عنها فهي الأم والأخت والزوجة والبنت .. فهي التي أبصرت النور وفرح بها والدها أيَّما فرح وحملت اسمه ويكفي كل فتاة بأبيها معجبة ...
المرأة السودانية التي حفظ وكفل لها الإسلام حقوقها كاملة دون نقصان شأنها في ذلك شأن كل أنثى في المجتمعات المسلمة . فالمرأة السودانية في محيطها السوداني بصفة خاصة تجد كامل التقدير والاحترام من جميع فئات المجتمع كما تجده خارج نطاق القطر بفضل من الله ثم بما اكتسبه شقيقها الإنسان السوداني من تقدير واحترام جراء السلوك الحسن الذي أظهره وسط من كان يعيش معهم .
المرأة السودانية القِيَم والموروثات هناك أشياء لا يمكن التنازل عنها والتفريط فيها لأنها حملت مُسَمَى قِيَم وموروث من ضمنها بيت القصيد وحجر الزاوية اسمها بالكامل ثلاثياً كان أم رباعياً التي تفتخر به .
أستسمحك عذراً أيها القارئ العزيز أن أنعطف بك قليلاً في جانب المحافظة على إرث الزي السوداني الذي يشكل تراثاً قومياً للرجال والنساء من خلال تواصل الأجيال الذي يشكل لوحة وطنية ثم العودة إلى الموضوع الرئيس المرأة السودانية والاحتفاظ باسم والدها بعد زواجها لما له من صلة ربطٍ يستشعرها الفرد .
و بحسب اختلاف البيئة ورغم تحدى تقلبات الزمن و ظهور الموضة و أساليبها ومجاراة الحاضر حيث يشارك الرجل السوداني شقيقته المرأة المحافظة على الموروث الشعبي الذي يُمثل القِيَم مما جعل الشعراء والمغنيين يمجدون ذلك في أشعارهم و أغانيهم ومكتبة الإذاعة والتلفزيون يوجد بها الكثير فعلى سبيل المثال ( رائعة محمد وردي - بلدي يا حبوب يا بو جلابية وتوب ) ( إبراهيم موسى أبَّا - بنية لابس توبو صلاة النبي فوقو ) ( محمد أحمد عوض التوب ) ( عثمان الأطرش يابت بلدي يا بت سوداني ) .
وهنا الدخول فيما يخص المرأة السودانية والاحتفاظ باسم والدها بعد زواجها من خلال التقاليد والإرث الموروث من النهج الإسلامي حيث احتفاظ المرأة باسم أبيها خلاف ما هو سائد لدى الغرب وثقافته التي تحمل المرأة اسم عائلة زوجها بدلاً عن اسم أبيها الذي كانت تحمله قبل زواجها كسلوك مجتمعي متعارف عليه لديهم ففي السودان حيث الفطرة السليمة لا يوجد مثل ذلك العرف ولله الحمد والشكر .
وبنظرة سريعة إلى التاريخ الإسلامي لم يذكر لنا التاريخ أنَّ أمهات المؤمنين رضيَّ الله عنهن ( خديجة بنت خويلد عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر صفية بنت حُيي زينب بنت جحش زينب بنت خزيمة بن الحارث ميمونة بنت الحارث بن حزن سودة بنت زمعة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان مارية القبطية أم سلمة هند بنت أبي أمية جويرية بنت الحارث ) قد حلَّ اسم عائلة الزوج وهو أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محل أسم الأب .
قد تنسب المرأة إلى قبيلتها ( حليمة السعدية ) وجنسها ( مارية القبطية ) كما ينسب الرجل إلى قبيلته و جنسه .
في بعض الدول العربية من باب البرستيج ومكانة الزوج الاجتماعية كمن حاز على وظيفة رئيس دولة نجد اسم والد زوجة الرئيس يصيبه الدفن والاندثار و النسيان ولا يذكر البتة في وسائل الإعلام المتنوعة ويحل اسم عائلة الرئيس مكان الأب ( جيهان السادات سوزان مبارك ) .
يكفي المرأة السودانية فخراً أنه مهما بلغ زوجها من مكانة تظل متمسكة باسم أبيها ضاربة بالتقاليد والعادات الغربية عرض الحائط . وذلك واضح في سوداننا الحبيب ومنذ أول رئيس له وحتى اللحظة لم نسمع في يوم من الأيام ذكر اسم حرم الرئيس مجرد عن ذكر اسم أبيها وفي ذلك بر ووفاء لوالدها ينم عن شِيَم وأخلاق أصيلة .
ألا رحم الله مهيرة بت عبود , مهلة العبادية , بنونة بت المك ...
والسؤال الذي يطرح نفسه مع موجة الثقافة السطحية التي تزكم الأنوف من خلال التقليد الأعمى لما هو في الغرب هل يأتي يوم ونرى فيه إحلال اسم عائلة الزوج محل اسم الأب لدى المرأة السودانية ؟( دعوة ... تعليقك يثري هذه المادة ) أستبعد .. لا أستبعد
آخر الأوتاد :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
المرأة السودانية بما حباها الله من نعم كثيرة لا تحصى ولا تعد منها على سبيل المثال الاحترام والحشمة والتقدير والشخصية والمساهمة في بناء المجتمع وما لها من مكانتها المرموقة التي لا تخطئها العين لما تشكله من حضور دائم في كل الأوقات لا غنىً عنها فهي الأم والأخت والزوجة والبنت .. فهي التي أبصرت النور وفرح بها والدها أيَّما فرح وحملت اسمه ويكفي كل فتاة بأبيها معجبة ...
المرأة السودانية التي حفظ وكفل لها الإسلام حقوقها كاملة دون نقصان شأنها في ذلك شأن كل أنثى في المجتمعات المسلمة . فالمرأة السودانية في محيطها السوداني بصفة خاصة تجد كامل التقدير والاحترام من جميع فئات المجتمع كما تجده خارج نطاق القطر بفضل من الله ثم بما اكتسبه شقيقها الإنسان السوداني من تقدير واحترام جراء السلوك الحسن الذي أظهره وسط من كان يعيش معهم .
المرأة السودانية القِيَم والموروثات هناك أشياء لا يمكن التنازل عنها والتفريط فيها لأنها حملت مُسَمَى قِيَم وموروث من ضمنها بيت القصيد وحجر الزاوية اسمها بالكامل ثلاثياً كان أم رباعياً التي تفتخر به .
أستسمحك عذراً أيها القارئ العزيز أن أنعطف بك قليلاً في جانب المحافظة على إرث الزي السوداني الذي يشكل تراثاً قومياً للرجال والنساء من خلال تواصل الأجيال الذي يشكل لوحة وطنية ثم العودة إلى الموضوع الرئيس المرأة السودانية والاحتفاظ باسم والدها بعد زواجها لما له من صلة ربطٍ يستشعرها الفرد .
و بحسب اختلاف البيئة ورغم تحدى تقلبات الزمن و ظهور الموضة و أساليبها ومجاراة الحاضر حيث يشارك الرجل السوداني شقيقته المرأة المحافظة على الموروث الشعبي الذي يُمثل القِيَم مما جعل الشعراء والمغنيين يمجدون ذلك في أشعارهم و أغانيهم ومكتبة الإذاعة والتلفزيون يوجد بها الكثير فعلى سبيل المثال ( رائعة محمد وردي - بلدي يا حبوب يا بو جلابية وتوب ) ( إبراهيم موسى أبَّا - بنية لابس توبو صلاة النبي فوقو ) ( محمد أحمد عوض التوب ) ( عثمان الأطرش يابت بلدي يا بت سوداني ) .
وهنا الدخول فيما يخص المرأة السودانية والاحتفاظ باسم والدها بعد زواجها من خلال التقاليد والإرث الموروث من النهج الإسلامي حيث احتفاظ المرأة باسم أبيها خلاف ما هو سائد لدى الغرب وثقافته التي تحمل المرأة اسم عائلة زوجها بدلاً عن اسم أبيها الذي كانت تحمله قبل زواجها كسلوك مجتمعي متعارف عليه لديهم ففي السودان حيث الفطرة السليمة لا يوجد مثل ذلك العرف ولله الحمد والشكر .
وبنظرة سريعة إلى التاريخ الإسلامي لم يذكر لنا التاريخ أنَّ أمهات المؤمنين رضيَّ الله عنهن ( خديجة بنت خويلد عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر صفية بنت حُيي زينب بنت جحش زينب بنت خزيمة بن الحارث ميمونة بنت الحارث بن حزن سودة بنت زمعة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان مارية القبطية أم سلمة هند بنت أبي أمية جويرية بنت الحارث ) قد حلَّ اسم عائلة الزوج وهو أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محل أسم الأب .
قد تنسب المرأة إلى قبيلتها ( حليمة السعدية ) وجنسها ( مارية القبطية ) كما ينسب الرجل إلى قبيلته و جنسه .
في بعض الدول العربية من باب البرستيج ومكانة الزوج الاجتماعية كمن حاز على وظيفة رئيس دولة نجد اسم والد زوجة الرئيس يصيبه الدفن والاندثار و النسيان ولا يذكر البتة في وسائل الإعلام المتنوعة ويحل اسم عائلة الرئيس مكان الأب ( جيهان السادات سوزان مبارك ) .
يكفي المرأة السودانية فخراً أنه مهما بلغ زوجها من مكانة تظل متمسكة باسم أبيها ضاربة بالتقاليد والعادات الغربية عرض الحائط . وذلك واضح في سوداننا الحبيب ومنذ أول رئيس له وحتى اللحظة لم نسمع في يوم من الأيام ذكر اسم حرم الرئيس مجرد عن ذكر اسم أبيها وفي ذلك بر ووفاء لوالدها ينم عن شِيَم وأخلاق أصيلة .
ألا رحم الله مهيرة بت عبود , مهلة العبادية , بنونة بت المك ...
والسؤال الذي يطرح نفسه مع موجة الثقافة السطحية التي تزكم الأنوف من خلال التقليد الأعمى لما هو في الغرب هل يأتي يوم ونرى فيه إحلال اسم عائلة الزوج محل اسم الأب لدى المرأة السودانية ؟( دعوة ... تعليقك يثري هذه المادة ) أستبعد .. لا أستبعد
آخر الأوتاد :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا