بعد ثريا النار الهلال يختار طريق الثأر
نعم ما أجمل ما اختتم به الأستاذ / حاتم التاج( قناة الشروق الفضائية ) معلق مباراة الهلال و جمعية أولمبيك الشلف الجزائري تعليقه من ذكرٍ يطمئن به قلب الإنسان ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
كان اللقاء التاريخي المنتظر الذي استضاف فيه الهلال السوداني بملعبه ووسط جمهوره في أم درمان شقيقه نادي جمعية أولمبيك الشلف الجزائري ضمن مباراة الذهاب في التاسع والعشرين من أبريل 2012م بطولة الأندية الإفريقية الأبطال دور ال16 المؤهل لدور المجموعات ..
البداية ممتازة من قبل الهلال الذي جعل الشلف يتقوقع في منطقة دفاعه وسرعان ما تأتي تباشير الفرح من قدم الغزال الأسمر اللاعب الموهوب مهند الطاهر في الدقيقة 8 وهو يرسل ثريا النار girandole ( صاروخ يتفجر عند انطلاقه عن أنوار على شكل عنقود . ) فكان الفرح الحقيقي والكرة تعانق الشباك وتخرج منها لقوة ركلها بالقدم اليسرى من مسافة بعيدة و سيظل هذا الهدف من أجمل أهداف بطولة الأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م ... وبعد ذلك الهدف اتسع محيط الآمال بأن غلة الأهداف للهلال ستكون في زيادة مضطردة بعد السيطرة الميدانية لهم ومواصلة الهجوم طلعاته وتصويباته تجاه المرمى الجزائري ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح حتى أطلق الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون رد للشلف .
وفي الشوط الثاني أراد الهلال أن يعيد مسلسل الشوط الأول وبدأ بالفعل ولكن إثر هفوة لم تكن في البال من قبل الدفاع تمكن المهاجم الجزائري علي حاجي كريمي من استغلال تلك الهفوة و يودع الكرة في شباك المعز هدفاً غالي للشلف في الدقيقة التاسعة . و به انقلبت موازيين اللعب واكتسبوا الروح المعنوية والثقة في النفس فشاطروا الهلال اللعب في وسط الميدان مع انتهاجهم التكتيك الدفاعي ووقفت براعة حارس مرماهم سداً منيعاً أمام هجمات الهلال و دقائق المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليكون قاضي الجولة الحكم الكاميروني بصافرته هو متخذ القرار معلناً نهاية المباراة بتعادل إيجابي هدف للهلال وهدف للشلف ... وهنا يضع الهلال نفسه في موقف حرج جراء هذا التعادل الغير متوقع . ولكن بنفس منطق جمعية أولمبيك الشلف الجزائري الذي لم يجعل للأرض والجمهور حساب في سبيل هدفهم المنشود سيطبق الهلال نفس هذا المنطق عندما يذهب للجزائر ومباراة الإياب بعد أسبوعين إضافة لعامل الأمل الذي يكتنف الهلال من كل جوانحه و لولا الأمل لانفطر القلب و إضافة أخرى الفوارق التي تمييز بين الهلال والشلف حيث يتفوق الهلال بعامل السرعة والموهبة و اللعب المُمَرحل الأرضي مع توافر ثقافة الفوز الخارجي الذي اعتاد عليه بفضل الله ثم تقدير المسئولية من قبل نجومه عكس الشلف الذي يعتمد أسلوب اللعب الطويل مع وجود البطء الحركي النسبي . ونتيجة صاع أم درمان سوف يرده الهلال بأكثر من صاع بإذن الله لاسيَّما وظاهرة الأداء السلبي للشلف على أرضه ووسط جمهوره من خلال المباريات التي خاضها على ملعبه .
المريخ ومباراة التعويض
خسر فريق المريخ مباراة الذهاب التي أقيمت بعد العصر في التاسع والعشرين من أبريل 2012م بطولة الأندية الإفريقية الأبطال دور ال16 المؤهل لدور المجموعات أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكنغولي في لوممباشي بهدفين نظيفين .. أظهرت المباراة أنَّ تي بي مازيمبي ليس هو مازيمبي الذي نعرفه في السنوات السابقة ولو تعامل المريخ بواقعية لكانت نتيجة المباراة تسُر المريخ .. مما يجعل عامل الطموح والانتصار لدى المريخ في متناول أيديهم في مباراة الإياب التى سوف تكون أيضاً بعد أسبوعين في أم درمان باستاد المريخ مما يجعل مبدأ التعويض هو الهدف في المقام الأول ثم البحث عن هدف الفوز الذي ينقل المريخ لدوري المجموعات .
وخسر أيضاً الأهلي شندي مباراته أمام سيمبا التنزاني في منافسة الكونفدرالية بثلاثية نظيفة في دار السلام مباراة الذهاب دور ال16 المؤهل لدور16 مكرر .
الرئيس الفخري لرابطة مشجعي المريخ بحائل الإنسان صاحب الأخلاق العالية الأستاذ / مصطفى محمد علي اتصل فيَّ ونبرات الحزن تعلو صوته لما آلت عليه نتائج فرقنا الثلاث المريخ و أهلي شندي والهلال من هزيمتين و تعادل .
من الملاحظ أنه في هذا اليوم 29/4/2012م التي جاءت فيه نتائج فرقنا الثلاث غير ما كان متوقع ما علينا إلا أن نردد (حسبنا الله ونعم الوكيل ) حتى ننقلب بنعمة من الله وفضل ولا يمسَّنا ما يكدر صفونا .
آخر الأوتاد :
مباريات الإياب لفرقنا يجب أن تلعب بشعار نكون أو لا نكون ( to be or ( not to beلو تعلق قلب المرء بالثريا لنالها
نعم ما أجمل ما اختتم به الأستاذ / حاتم التاج( قناة الشروق الفضائية ) معلق مباراة الهلال و جمعية أولمبيك الشلف الجزائري تعليقه من ذكرٍ يطمئن به قلب الإنسان ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
كان اللقاء التاريخي المنتظر الذي استضاف فيه الهلال السوداني بملعبه ووسط جمهوره في أم درمان شقيقه نادي جمعية أولمبيك الشلف الجزائري ضمن مباراة الذهاب في التاسع والعشرين من أبريل 2012م بطولة الأندية الإفريقية الأبطال دور ال16 المؤهل لدور المجموعات ..
البداية ممتازة من قبل الهلال الذي جعل الشلف يتقوقع في منطقة دفاعه وسرعان ما تأتي تباشير الفرح من قدم الغزال الأسمر اللاعب الموهوب مهند الطاهر في الدقيقة 8 وهو يرسل ثريا النار girandole ( صاروخ يتفجر عند انطلاقه عن أنوار على شكل عنقود . ) فكان الفرح الحقيقي والكرة تعانق الشباك وتخرج منها لقوة ركلها بالقدم اليسرى من مسافة بعيدة و سيظل هذا الهدف من أجمل أهداف بطولة الأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م ... وبعد ذلك الهدف اتسع محيط الآمال بأن غلة الأهداف للهلال ستكون في زيادة مضطردة بعد السيطرة الميدانية لهم ومواصلة الهجوم طلعاته وتصويباته تجاه المرمى الجزائري ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح حتى أطلق الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون رد للشلف .
وفي الشوط الثاني أراد الهلال أن يعيد مسلسل الشوط الأول وبدأ بالفعل ولكن إثر هفوة لم تكن في البال من قبل الدفاع تمكن المهاجم الجزائري علي حاجي كريمي من استغلال تلك الهفوة و يودع الكرة في شباك المعز هدفاً غالي للشلف في الدقيقة التاسعة . و به انقلبت موازيين اللعب واكتسبوا الروح المعنوية والثقة في النفس فشاطروا الهلال اللعب في وسط الميدان مع انتهاجهم التكتيك الدفاعي ووقفت براعة حارس مرماهم سداً منيعاً أمام هجمات الهلال و دقائق المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليكون قاضي الجولة الحكم الكاميروني بصافرته هو متخذ القرار معلناً نهاية المباراة بتعادل إيجابي هدف للهلال وهدف للشلف ... وهنا يضع الهلال نفسه في موقف حرج جراء هذا التعادل الغير متوقع . ولكن بنفس منطق جمعية أولمبيك الشلف الجزائري الذي لم يجعل للأرض والجمهور حساب في سبيل هدفهم المنشود سيطبق الهلال نفس هذا المنطق عندما يذهب للجزائر ومباراة الإياب بعد أسبوعين إضافة لعامل الأمل الذي يكتنف الهلال من كل جوانحه و لولا الأمل لانفطر القلب و إضافة أخرى الفوارق التي تمييز بين الهلال والشلف حيث يتفوق الهلال بعامل السرعة والموهبة و اللعب المُمَرحل الأرضي مع توافر ثقافة الفوز الخارجي الذي اعتاد عليه بفضل الله ثم تقدير المسئولية من قبل نجومه عكس الشلف الذي يعتمد أسلوب اللعب الطويل مع وجود البطء الحركي النسبي . ونتيجة صاع أم درمان سوف يرده الهلال بأكثر من صاع بإذن الله لاسيَّما وظاهرة الأداء السلبي للشلف على أرضه ووسط جمهوره من خلال المباريات التي خاضها على ملعبه .
المريخ ومباراة التعويض
خسر فريق المريخ مباراة الذهاب التي أقيمت بعد العصر في التاسع والعشرين من أبريل 2012م بطولة الأندية الإفريقية الأبطال دور ال16 المؤهل لدور المجموعات أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكنغولي في لوممباشي بهدفين نظيفين .. أظهرت المباراة أنَّ تي بي مازيمبي ليس هو مازيمبي الذي نعرفه في السنوات السابقة ولو تعامل المريخ بواقعية لكانت نتيجة المباراة تسُر المريخ .. مما يجعل عامل الطموح والانتصار لدى المريخ في متناول أيديهم في مباراة الإياب التى سوف تكون أيضاً بعد أسبوعين في أم درمان باستاد المريخ مما يجعل مبدأ التعويض هو الهدف في المقام الأول ثم البحث عن هدف الفوز الذي ينقل المريخ لدوري المجموعات .
وخسر أيضاً الأهلي شندي مباراته أمام سيمبا التنزاني في منافسة الكونفدرالية بثلاثية نظيفة في دار السلام مباراة الذهاب دور ال16 المؤهل لدور16 مكرر .
الرئيس الفخري لرابطة مشجعي المريخ بحائل الإنسان صاحب الأخلاق العالية الأستاذ / مصطفى محمد علي اتصل فيَّ ونبرات الحزن تعلو صوته لما آلت عليه نتائج فرقنا الثلاث المريخ و أهلي شندي والهلال من هزيمتين و تعادل .
من الملاحظ أنه في هذا اليوم 29/4/2012م التي جاءت فيه نتائج فرقنا الثلاث غير ما كان متوقع ما علينا إلا أن نردد (حسبنا الله ونعم الوكيل ) حتى ننقلب بنعمة من الله وفضل ولا يمسَّنا ما يكدر صفونا .
آخر الأوتاد :
مباريات الإياب لفرقنا يجب أن تلعب بشعار نكون أو لا نكون ( to be or ( not to beلو تعلق قلب المرء بالثريا لنالها