• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
كمال حامد

انتباهة رياضية

كمال حامد

 0  0  13934
كمال حامد

أبداً ما هنت يوماً

{ لم تكن الرياضة ووسطها غائباً عن أي من ملاحم الوطن وفي أيام الاعتداء الأخير كنا حضوراً كبيراً.. وذابت الفوارق والألوان ورأينا الشوارع التي خرجت بعفوية تغني للوطن وتهنئ جنودها البواسل.. ورفعت الأيدي والأعلام ولاحظنا أن لدى الكثيرين في سياراتهم أعلام الأندية ورفعوها، فزاد المنظر الوطني بهاءً على بهائه.

{ في مباريات الأسبوعين الماضيين كانت لافتات الأندية تشكل حضوراً في الإستادات وخلف دكة جلوس الأجهزة الفنية واللاعبين الاحتياطي وهي تؤكد وقوف الرياضيين مع الوطن وأبنائه.

{ في ملاعب وتدافقات الدعم المادي للنفرة الوطنية الكبرى كان الرياضيون صوتاً عالياً.. وتابعنا في لقاء والي الخرطوم مع رجال الأعمال وجود القمة الهلال والمريخ بصورة جديدة لم نألفها من قبل كثيراً حين تحدث رئيس المريخ جمال الوالي باسم الناديين الكبيرين، مشيراً إلى أن الرياضة والقمة لم تكن غائبة وأعلن عن تبرُّع الهلال والمريخ بخمسمائة مليون جنيه.. أولاً ثم بخمسمائة مليون أخرى شخصية.. وليت هذه الروح وهي الخطاب المشترك من الناديين تتواصل في مجالات عديدة وتذكرت هنا قرار رئيس الهلال الطيب عبد الله وهو يودِّع بعثتي الهلال والمريخ للمشاركة في دورة أبها بإعلانه أن رئيس المريخ مهدي الفكي رئيس الرؤساء هو رئيس البعثتين، رحمهما الله.

{ كان لا بد من إلغاء برنامج ستوديو الخرطوم الرياضي الذي يقدم عصر كل جمعة واستبدلناه في جمعة النصر أول أمس بفترة مفتوحة لساعتين وكان ذلك عقب بيان النصر من وزير الدفاع مباشرة وقد فعلت الأجهزة الإعلامية الأخرى مثل ذلك. فالوطن يعلو ولا يعلى عليه.. وكما خصصنا مادة هذا العمود وعمود الأمس للوطن العزيز فإن ما نقوم به لا يصل حتى لقطرة مما بذله الجنود.

نقطة.. نقطة
{ استفاد التلفزيون القومي والإذاعة القومية الفائدة العظمى من وجود نظام الاتصال متعدد الوسائط الحديث الذي يرمز له اختصاراً بـ »المينوس« ونقلوا في لحظاتها مظاهر الفرح والتهاني من كافة أرجاء السودان.

{ أول ما سمعنا بالخبر السعيد باسترداد هجليج كنا في صلاة الجمعة بمسجد ظلال القرآن حيث كان عقد نجل وكريمة والي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله ونقل الرئيس البشير البشرى وسط التهليل والتكبير ثم كانت التهاني التي تزامنت مع تهنئة العرسان. ولا أظنهم سينسون هذا التاريخ الجميل الذي تم فيه عقد قرانهم في ظهيرة النصر.

{ وسط العدد الكبير من التهاني عبر رسائل الموبايل وقفت عند رسالة واحدة جاءتني من الرياضي العزيز الأخ شاذلي عبد المجيد نائب رئيس الاتحاد المحلي الذي هنأ بالنصر المؤزر.. ذلك لمعرفتي بالصديق الشاذلي كأحد القيادات البارزة في الحركة الشعبية ولكنه الوطن الكبير ولكنه الشعب العظيم.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019