• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
كمال حامد

انتباهة رياضية

كمال حامد

 0  0  13556
كمال حامد
ابتدأ الدرس... يا...
{ من نعم الله على هذا الوطن العظيم أنه دائماً يخرج من أي من ابتلاءاته بالفوائد والإيجابيات، وكما أصابنا الحزن والألم بسبب الاعتداء على هجليج.. وكما أصابنا الضجر ونحن نتابع ونسمع عن قرب عودتها لحضن الوطن، ولكن دائماً رب ضارة نافعة.. ورب اعتداء على هجليج نافع.. ورب تأخير في استردادها نافع، فقد جاء النصر بالكثير من البشريات ووحدة للجبهة الداخلية لم نشهدها كثيراً.. ودعم معنوي ومالي للقوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدين لم نشهد مثله قريباً.

{ كان درساً قاسياً ومهماً للحركة الشعبية، وإن لم تستفد من هذه الدروس تخسر كثيراً.. ولن يبارك الله أي مسعى لمن يخون العشرة وينكر الجميل.. وصدقنا كل من قال إن هؤلاء القوم ليسوا منا ولسنا منهم، وأن آذانهم تسمع للبيض والخواجات أكثر مما تسمع ممن شاركوهم اللقمة ووفروا لهم الحماية، وأهدوهم دولة متكاملة ذات اقتصاد مستقر أكثر من استقرار اقتصاد من قدم لهم الجميل.

{ بالأمس كانت جمعة النصر والدعاء، وخرجت جموع الشعب بعفوية اعتادها كثيراً.. خرجت دون إعلان أو ترتيب لتعبر عن فرحتها بالنصر الكبير، وتعبر عن وحدة وطنية حقيقية، وتعبر عن جبهة داخلية موحدة، وتعبر عن الوجه الحقيقي للحليم عندما يغضب، فكانت الهبة والقناعة برد الصاع صاعين حتى لا يتكرر الأمر، ولكنه الدرس الأول.. ولم ينته الدرس ولكنه بدأ.

نقطة.. نقطة
{ الأسر السودانية التي كانت تقضي الجزء الأخير من ساعات النهار في الحدائق العامة.. تحولت بعد بيان النصر إلى مسيرات ومراجل تغلي بعفوية سيحسدنا عليها العالم.

{ بوق حكومة الجنوب المدعو برنابا بنجامين قال مساء أول أمس عبر كافة القنوات والوكالات إنهم لن ينسحبوا من هلجيج إلا بشروط.. والحمد لله الذي جعله يقول ما قال حتى لا يخرج علينا هو أو غيره بكذبة انسحاب طوعي.. وصدق البيان الذي وصف استرداد هجليج بأنه جاء عنوةً واقتداراً.

{ شعبنا في الشمال وشعبهم في الجنوب يتوقان لراحة وأمن واستقرار، وكفاهم في الجنوب ما عانوه وكفانا في الشمال ما عانيناه منهم.. وهو العنوان الجديد والدرس الجديد.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019