*هنالك الكثير من القصص والحكاوي التي تروى عن اللاعبين الذين يجلسون في ما يسمى كنبة الاحتياطي.. وأحياناً تصل للنوادر والطرائف، وفي ملاعبنا من أبرز الملاحظات أنك تجد اللاعبين المحترفين يجلسون في الاحتياطي ويشارك أولاد النادي واللاعبون المحليون، وهذا أمر لا يحدث إلا في السودان.. لأن المحترف الأجنبي دائماً يكون اللاعب النجم المميز الذي يشكل إضافة كبيرة للفريق، ويسد نقصاً لا يوجد من اللاعبين المحليين من هو أهل ليملأه.
*جلوس اللاعبين المحترفين الأجانب في كنبة الاحتياطي مؤشر واضح بأن الاختيار لم يكن موفقاً، ولم يتم وفق رؤية فنية، وأن المال الوفير الذي دفع من أجل المحترف الأجنبي يذهب معظمه للسماسرة في الداخل والخارج، ومجموعة من الإداريين والصحفيين المتخصين في خداع رئيس النادي الذي يتولى الدفع والصرف.
* يتحدث جيلنا ـ جيل الستينيات ـ عن أبرز لاعب احتياطي في ملاعبنا؛ ذلك هو حارس الهلال عبد الرحمن زيادة الذي جلس احتياطياً للكابتن الكبير سبت دودو.. وبمناسبة حراسة المرمى؛ فقد كان في فترة السبعينيات حارسا مرمى في المريخ بمستوى واحد، ولا يختلف أحدهما عن الآخر.. وهما الكابتنان الكبيران الطيب سند والهادي سليم.. وسمعنا أن المدرب الكبير المرحوم منصور رمضان كان يلجأ إلى القرعة بينهما ليشارك أحدهما ويجلس الآخر في الاحتياطي. وكان يفعل ذلك في المريخ، وفي المنتخب الأول الذي كان يدربه.
* أحياناً قد ينجو اللاعب من الجلوس على كنبة الاحتياطي وفق ظروف معينة أبرزها إصابة الأساسي. وفي المريخ كان الهادي سليم يحرس المرمى في مباريات القمة أمام الهلال في معظمها، بينما يجلس الطيب سند احتياطياً له.. والوضع معكوس في المنتخب.
* الكابتن الكبير جاد الله خير السيد يرحمه الله الذي اشتهر بخفة الظل كان يتندر على حال المستوى الحالي، وعلق مرة بأن اللاعب الاحتياطي كان يجد صعوبة في اختراق التشكيلة ليلعب أساسياً. وحين يجد الفرصة لا يفرط فيها.. وقال إن لاعبي اليوم تجد الواحد منهم يسافر ويغترب وحين يعود يشارك في نفس خانته!.
نقطة.. نقطة
* قابلت رئيس الهلال أشرف الكاردينال أمس في مناسبة عقد قران آل أحمد البشير العبادي، وكان في كامل زينته بالأزرق والأبيض، ومكان تحيات الناس وسؤالهم عن الهلال. وحين وقعت عيناه على شخصي صاح مهنئاً بما سماه حياد صحيفة الموسم، متمنياً مواصلة هذا الحياد، ومؤكداً حرصه على مطالعتها يومياً.. له الشكر.
* يبدو أن البركة حلَّت على التلفزيون، وأمس، أعلن أمين خزينة الاتحاد العام أسامة عطا المنان؛ أن اتحادهم تسلم القسط الخاص بتلفزة الممتاز في موعده.. وأمس تحدث وزير الدولة للإعلام الأخ ياسر يوسف بأن الأجهزة الحديثة بالتلفزيون وصل جزء منها لمطار الخرطوم.. والبقية في الطريق.. أليست بركة حلَّت من السماء والحمد لله؟!.
* والي نهر النيل الأخ محمد حامد البله وهو زميل صحفي قديم.. زارنا في مكاتبنا- أمس الأول- لأمر يتعلق بالولاية ومدينة عطبرة.. وسألنا عن الرياضة وضرورة الاهتمام بفرق الممتاز والفرق المرشحة للصعود للممتاز، وقلنا له ربما يكون للولاية أربعة فرق في الممتاز. وسأل مستغرباً، وأجبناه بأن أمل عطبرة وأهلي شندي في الممتاز، وحالياً يكافح من أجل الصعود أهلي عطبرة ونيل شندي وربما الشمالية الدامر.. وقد يصعد فريقان ويكون لنا الأربعة؛ إن شاء الله.
* وليس بعيداً عن فرق الممتاز في نهر النيل، وأمس أطلق رئيس الأمل مولانا جمال حسن سعيد؛ صيحة من أعماقه بأنهم يدفعون دم قلبهم ويذهب العائد للاتحاد العام.. وربما يقصد الرعاية وحقوق التلفزة.. أعرف جمال، فقد كنا رفقاء دراسة وطفولة وصبا وشباب، وكان حريفاً في كرة القدم أكثر منا؛ لهذا كان أساسياً في فريق المدرسة وانضم وهو يافع للأمل الذي يرأسه حالياً.
* ليت الإخوة في المريخ يركزون من اليوم على مشروعهم طرح تذاكر مقصورة بمليون جنيه.. وليتهم يجتهدون ويوزعونها على نطاق واسع.. وليتهم يعلنون قائمة من اشترى تذكرة المليون، فهذا أقلَّ دعم يقدمه المقتدرون للنادي.
* أعرف المدرب الجزائري رابح سعدان، فقد ترافقنا لسنوات في لجان الاتحاد العربي لكرة القدم، وأمس وقفت عند تصريحاته التي توقع فيها فوز وفاق سطيف على المريخ.. يا ساتر استر.. وليت مثل هذه التصريحات تدفعنا للمزيد من الإعداد الجاد.
* تركيز الاتحاد الأفريقي على ضرورة الالتزام بالضوابط؛ جرس إنذار للناديين الكبيرين واللجان التي تقود التشجيع.. لا مجاملة..لا ألعاب نارية.. لا لأي انقطاع في التيار الكهربائي.. لا لقذف الملعب.. نركز على التشجيع المتواصل مهما تكن نتيجة المباراة دون توقف.
