رأيي نزار عجيب
قيمة الفوز بالدربي مضاعفة
ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء الدربي غدا الخميس على ملعب استاد الهلال في الجولة السابعة للدوري الممتاز , حمى المباراة بدأت تتصاعد بشكل واضح في معسكري الفريقين اللذين حشدا الصفوف املا في الخروج بانتصار والذي ستكون قيمته مضاعفة في تقديري نظرا لان اللقاء ياتي في الجولات الاولى للمنافسة وبالتالي تبقى تبعاته متواصلة ربما لجولات قادمة .
وفي الموسم الماضي عندما فاز المريخ بلقاء القمة الذي جرى في الجولة الثانية على ملعب المريخ بهدف ساكواها كان لهذا الفوز اثاره البالغة في تتويج المريخ باللقب في نهاية المطاف لان الهلال عانى من تبعات الخسارة والدليل ان صحوة الازرق القوية لم تاتي الا في الدورة الثانية .
وحاليا يضع الهلال عيونه على المباراة لان الفريق يعرف ان الفوز بهذه المباراة غدا يعني توسيع الفارق ووضع المريخ تحت ضغط متواصل لانه الانتصار ببساطة يساوي ست نقاط كاملة وسيمنح الازرق فرصة قطع مشوار بعيد لاستعادة اللقب .
صحيح ان لقاءات القمة ظلت طوال التاريخ لاتخضع لاي مقاييس سابقة وكثيرا ما خسر الفريق الاكثر جاهزية وفي احيان كثيرة انقلبت الطاولة على الفريق الذي يكون في موضع الافضلية الفنية , الا انه بالامكان حاليا العودة بهذا الانتصار بعيدا عن تلك الحسابات .
حاليا سيكون على الهلال العمل لتحقيق الفوز الذي سيجعله يتبعد اكثر ويضع منافسه تحت ضغط رهيب خصوصا وانه يعاني اصلا من تباعات لقاء مازيمبي الكنغولي المنتظر في دوري الابطال , واي خسارة للاحمر في لقاء القمة سيعني المزيد من الضغوطات والتي قد تساهم في تعثر بعد مباراة الغد في الدوري وبالتالي يفقد المزيد من النقاط .
الماكينة الهجومية للهلال ستكون حاضرة في هذه المباراة مع وجود سادومبا وكاريكا اللذين يقدمان موسما مميزا حتى الان , ويبقى الدور على المدرب غارزيتو في كيفية استثمار بقية العناصر لوضع التنظيم الذي يخدمه في هذه المباراة ويجعله المتفوق فنيا بفضل مايملكه من عناصرا جيدة .
اللقاء سيكون الاول لريكاردو وهو يقود المريخ لكن المدرب البرازيلي يعرف تماما اجواء مباريات القمة والتي حقق فيها تفوقا كبيرا عندما كان في المنطقة الفنية للهلال قبل اكثر من اربعة مواسم .
قيادة ريكاردو للهلال في وقت سابق لن تفيده لان هنالك جملة من المتغييرات حدثت في الوقت الحالي ولم يعد الهلال الحالي هو ذات فريق 2007 الذي كان يضم الرباعي المحترف قودوين وكلتشي ويوسف محمد وداريو كان , لان العهد الحالي لسادومبا وكاريكا وعلاء يوسف والوافد الجديد نزار حامد .
في المقابل تعتبر المباراة هي الاولى للمدرب غارزيتو في قيادة الهلال واعتقد ان خبرة الفرنسي الكبيرة تجعله قادرا على التعامل مع اللقاء على النحو المطلوب وسيكون من المهم ان يعمل المدرب على خلق التنظيم الدفاعي واغلاق المساحات امام مهاجمي المريخ .
عدم منح الفرصة للزامبي ساكوها والنيجيري كلتشي لابد ان يكون اساس التنظيم الدفاعي للهلال خاصة كلتشي الذي يستغل انصاف الفرص ويسجل في كثير من الاحيان عبر الكرات العرضية التي تصله من الناحية اليمني , وشاهدنا كيف كان المهاجم النيجيري محظوظا في لقاء بلاتنيوم عندما سجل مرتين من كرتين سهلتين .
اقترب موعد اللقاء الجماهيري ونتمنى ان يخرج تنظيميا وتحكيميا على المستوى المأمول بعيدا عن اي تخبطات تفسد متعة متابعة المباراة والتي يتوقع ان تحظى بمتابعة عالية داخل مدرجات ملعب الهلال ..
nazar.ageeb@gmail.com
قيمة الفوز بالدربي مضاعفة
ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء الدربي غدا الخميس على ملعب استاد الهلال في الجولة السابعة للدوري الممتاز , حمى المباراة بدأت تتصاعد بشكل واضح في معسكري الفريقين اللذين حشدا الصفوف املا في الخروج بانتصار والذي ستكون قيمته مضاعفة في تقديري نظرا لان اللقاء ياتي في الجولات الاولى للمنافسة وبالتالي تبقى تبعاته متواصلة ربما لجولات قادمة .
وفي الموسم الماضي عندما فاز المريخ بلقاء القمة الذي جرى في الجولة الثانية على ملعب المريخ بهدف ساكواها كان لهذا الفوز اثاره البالغة في تتويج المريخ باللقب في نهاية المطاف لان الهلال عانى من تبعات الخسارة والدليل ان صحوة الازرق القوية لم تاتي الا في الدورة الثانية .
وحاليا يضع الهلال عيونه على المباراة لان الفريق يعرف ان الفوز بهذه المباراة غدا يعني توسيع الفارق ووضع المريخ تحت ضغط متواصل لانه الانتصار ببساطة يساوي ست نقاط كاملة وسيمنح الازرق فرصة قطع مشوار بعيد لاستعادة اللقب .
صحيح ان لقاءات القمة ظلت طوال التاريخ لاتخضع لاي مقاييس سابقة وكثيرا ما خسر الفريق الاكثر جاهزية وفي احيان كثيرة انقلبت الطاولة على الفريق الذي يكون في موضع الافضلية الفنية , الا انه بالامكان حاليا العودة بهذا الانتصار بعيدا عن تلك الحسابات .
حاليا سيكون على الهلال العمل لتحقيق الفوز الذي سيجعله يتبعد اكثر ويضع منافسه تحت ضغط رهيب خصوصا وانه يعاني اصلا من تباعات لقاء مازيمبي الكنغولي المنتظر في دوري الابطال , واي خسارة للاحمر في لقاء القمة سيعني المزيد من الضغوطات والتي قد تساهم في تعثر بعد مباراة الغد في الدوري وبالتالي يفقد المزيد من النقاط .
الماكينة الهجومية للهلال ستكون حاضرة في هذه المباراة مع وجود سادومبا وكاريكا اللذين يقدمان موسما مميزا حتى الان , ويبقى الدور على المدرب غارزيتو في كيفية استثمار بقية العناصر لوضع التنظيم الذي يخدمه في هذه المباراة ويجعله المتفوق فنيا بفضل مايملكه من عناصرا جيدة .
اللقاء سيكون الاول لريكاردو وهو يقود المريخ لكن المدرب البرازيلي يعرف تماما اجواء مباريات القمة والتي حقق فيها تفوقا كبيرا عندما كان في المنطقة الفنية للهلال قبل اكثر من اربعة مواسم .
قيادة ريكاردو للهلال في وقت سابق لن تفيده لان هنالك جملة من المتغييرات حدثت في الوقت الحالي ولم يعد الهلال الحالي هو ذات فريق 2007 الذي كان يضم الرباعي المحترف قودوين وكلتشي ويوسف محمد وداريو كان , لان العهد الحالي لسادومبا وكاريكا وعلاء يوسف والوافد الجديد نزار حامد .
في المقابل تعتبر المباراة هي الاولى للمدرب غارزيتو في قيادة الهلال واعتقد ان خبرة الفرنسي الكبيرة تجعله قادرا على التعامل مع اللقاء على النحو المطلوب وسيكون من المهم ان يعمل المدرب على خلق التنظيم الدفاعي واغلاق المساحات امام مهاجمي المريخ .
عدم منح الفرصة للزامبي ساكوها والنيجيري كلتشي لابد ان يكون اساس التنظيم الدفاعي للهلال خاصة كلتشي الذي يستغل انصاف الفرص ويسجل في كثير من الاحيان عبر الكرات العرضية التي تصله من الناحية اليمني , وشاهدنا كيف كان المهاجم النيجيري محظوظا في لقاء بلاتنيوم عندما سجل مرتين من كرتين سهلتين .
اقترب موعد اللقاء الجماهيري ونتمنى ان يخرج تنظيميا وتحكيميا على المستوى المأمول بعيدا عن اي تخبطات تفسد متعة متابعة المباراة والتي يتوقع ان تحظى بمتابعة عالية داخل مدرجات ملعب الهلال ..
nazar.ageeb@gmail.com
