بيان ليس له قيمة
شهد موسم الهلال عدة نجاحات حتى الان لايمكن انكارها لمجلس ادارة النادي وفي نفس الوقت كانت هنالك عدة سلبيات تطرقنا اليها كثيرا , ولكننا في النهاية نؤمن ان الذي لا يخطئ لايمكن ان ينجح .
تفاجئنا بخروج بيان النادي في ساعة متاخرة من ليلة امس الاول عن قضية بكري المدينة التي اغلق النادي صفحتها وفقا لما صدر , وبعيدا عن القضية نفسها كانت المفاجاة في التوقيت الذي اختاره المجلس لاخراج هذا البيان .
مفردات البيان نفسه اعتقد انها لاتشبه الهلال وتخصم الكثير من رصيد المجلس الحالي وادخلته في حرج كبير مع الجماهير والاعلام وهي درسا يجب الاستفادة منه .
خروج مفردات مثل ( اعياد) الفطر , و(اعادها) الله بالخير والحديث عن القيم الوطنية وسلوك اللاعب وغيرها اعتقد انها كشفت هشاشة هذا البيان , ومن صاغه اعتقد ان ليس لديه اي مقدرات ادارية او اعلامية وتسبب في تشويه صورة النادي.
عندما يتواجد اي رئيس على راس الهرم في نادي بحجم الهلال يفترض ان يطبق الأسس والمباديء وهي الوسيلة الأقوى على اقناع من حولك بالمقدرة على تحقيق التميز والإنجازات وليس بالتصريحات .
وعندما يريد الهلال اخراج اي بيان لجماهيره يفترض ان تتم مراجعته من كافة الجوانب حتى يكون هذا البيان فعلا بقية الهلال وان تكون القضية التي يتناولها تستحق ولكن ليس في اي قضية .
في الموسم الحالي اصدر الهلال اكثر من اربعة بيانات واعتقد ان نصفها لم يكن له مناسبة , لاننا اكدنا من قبل ان هذا العدد الكبير من البيانات ( بدعة ) يجب ان تتوقف لانها تخصم الكثير من رصيد الادارة .
قلة الخبرة وعدم تمتع الادارة الحالية بالكاريزما هي التي جعلت المجلس يخرج هذا البيان في توقيت خاطئ خصوصا وان الفريق مقبل على مباراة مهمة للغاية في دوري ابطال افريقيا امام المغرب التطواني .
لم يكن هنالك مايدعو المجلس لاخراج هذا البيان حاليا وكان عليه التركيز في قضيته الاساسية وهي الفريق الاول الذي يسير في الطريق الصحيح ويحتاج الى الدعم بدلا من اخراج بيان انشغلت به جماهير النادي في توقيت حساس .
رئاسة ناد بحجم الهلال تتطلب وجود شخص يتمتع بكاريزما القيادة وان يكون فعلا لديه رؤية بعيدة المدى يعرف متى واين يصرح وفي اي قضية , لان التصريحات السابقة في قضية المدينة اضعفت موقف الادارة وادخلتها في حرج كبير .
حتى التصريحات السابقة وربط مصير الادارة والهلال بقضية لاعب واعتبارها حياة او موت كانت خطأ كبير , وفي مثل هذه الاحوال يفترض ان يسير المجلس وفق الطرق القانونية اذا كان له حق بالفعل بعيدا عن التصريحات والتلميحات .
المدينة ليس اول او اخر لاعب يغادر الى المريخ , وفي كثير من الاحيان نجد ان الهلال يكون اقوى مما كان عندما يخرج منه اي لاعب , ولذلك لم يكن مطلوبا من المجلس الهلالي ان ينجرف ويتعاطى مع القضية بعقلية المشجعين .
ما يحسب للكاردينال ورفاقه انهم لم يبخلوا على الهلال في شئ وهم اكثر حماسة لتحقيق انجاز لافت مع الفريق ولكن المطلوب التعامل بعقلانية مع القضايا الهلالية وعدم جر الفريق الى مشاكل في الوقت الحالي .
لم يكن مطلوبا من المجلس تبرير الموقف اوشرح تفاصيل قضية اللاعب بكري لان هذه القضايا عادة تاخذ وقتا طويلا في الفيفا او المحكمة الرياضية وكان من الافضل توفير افضل الظروف لفريق الكرة الحالي في مشواره الافريقي المتبقي .
واخيرا نقول يجب اغلاق هذا الملف ويجب على الادارة الاعتراف بالخطأ الذي وقعت فيه وعلى جماهير الهلال ان تركز على مساندة فريقها المقبل على مباريات اكثر اهمية .
Nazar.ageeb@gmail.com
شهد موسم الهلال عدة نجاحات حتى الان لايمكن انكارها لمجلس ادارة النادي وفي نفس الوقت كانت هنالك عدة سلبيات تطرقنا اليها كثيرا , ولكننا في النهاية نؤمن ان الذي لا يخطئ لايمكن ان ينجح .
تفاجئنا بخروج بيان النادي في ساعة متاخرة من ليلة امس الاول عن قضية بكري المدينة التي اغلق النادي صفحتها وفقا لما صدر , وبعيدا عن القضية نفسها كانت المفاجاة في التوقيت الذي اختاره المجلس لاخراج هذا البيان .
مفردات البيان نفسه اعتقد انها لاتشبه الهلال وتخصم الكثير من رصيد المجلس الحالي وادخلته في حرج كبير مع الجماهير والاعلام وهي درسا يجب الاستفادة منه .
خروج مفردات مثل ( اعياد) الفطر , و(اعادها) الله بالخير والحديث عن القيم الوطنية وسلوك اللاعب وغيرها اعتقد انها كشفت هشاشة هذا البيان , ومن صاغه اعتقد ان ليس لديه اي مقدرات ادارية او اعلامية وتسبب في تشويه صورة النادي.
عندما يتواجد اي رئيس على راس الهرم في نادي بحجم الهلال يفترض ان يطبق الأسس والمباديء وهي الوسيلة الأقوى على اقناع من حولك بالمقدرة على تحقيق التميز والإنجازات وليس بالتصريحات .
وعندما يريد الهلال اخراج اي بيان لجماهيره يفترض ان تتم مراجعته من كافة الجوانب حتى يكون هذا البيان فعلا بقية الهلال وان تكون القضية التي يتناولها تستحق ولكن ليس في اي قضية .
في الموسم الحالي اصدر الهلال اكثر من اربعة بيانات واعتقد ان نصفها لم يكن له مناسبة , لاننا اكدنا من قبل ان هذا العدد الكبير من البيانات ( بدعة ) يجب ان تتوقف لانها تخصم الكثير من رصيد الادارة .
قلة الخبرة وعدم تمتع الادارة الحالية بالكاريزما هي التي جعلت المجلس يخرج هذا البيان في توقيت خاطئ خصوصا وان الفريق مقبل على مباراة مهمة للغاية في دوري ابطال افريقيا امام المغرب التطواني .
لم يكن هنالك مايدعو المجلس لاخراج هذا البيان حاليا وكان عليه التركيز في قضيته الاساسية وهي الفريق الاول الذي يسير في الطريق الصحيح ويحتاج الى الدعم بدلا من اخراج بيان انشغلت به جماهير النادي في توقيت حساس .
رئاسة ناد بحجم الهلال تتطلب وجود شخص يتمتع بكاريزما القيادة وان يكون فعلا لديه رؤية بعيدة المدى يعرف متى واين يصرح وفي اي قضية , لان التصريحات السابقة في قضية المدينة اضعفت موقف الادارة وادخلتها في حرج كبير .
حتى التصريحات السابقة وربط مصير الادارة والهلال بقضية لاعب واعتبارها حياة او موت كانت خطأ كبير , وفي مثل هذه الاحوال يفترض ان يسير المجلس وفق الطرق القانونية اذا كان له حق بالفعل بعيدا عن التصريحات والتلميحات .
المدينة ليس اول او اخر لاعب يغادر الى المريخ , وفي كثير من الاحيان نجد ان الهلال يكون اقوى مما كان عندما يخرج منه اي لاعب , ولذلك لم يكن مطلوبا من المجلس الهلالي ان ينجرف ويتعاطى مع القضية بعقلية المشجعين .
ما يحسب للكاردينال ورفاقه انهم لم يبخلوا على الهلال في شئ وهم اكثر حماسة لتحقيق انجاز لافت مع الفريق ولكن المطلوب التعامل بعقلانية مع القضايا الهلالية وعدم جر الفريق الى مشاكل في الوقت الحالي .
لم يكن مطلوبا من المجلس تبرير الموقف اوشرح تفاصيل قضية اللاعب بكري لان هذه القضايا عادة تاخذ وقتا طويلا في الفيفا او المحكمة الرياضية وكان من الافضل توفير افضل الظروف لفريق الكرة الحالي في مشواره الافريقي المتبقي .
واخيرا نقول يجب اغلاق هذا الملف ويجب على الادارة الاعتراف بالخطأ الذي وقعت فيه وعلى جماهير الهلال ان تركز على مساندة فريقها المقبل على مباريات اكثر اهمية .
Nazar.ageeb@gmail.com
كان يجب على المجلس ان يقول )نحن قدمنا شكوى وننتظر البت فيها
اما لنا حق ضد المدينه وأخذنا او ليس لنا حق ورفضت المحكمه الشكوى
وكان ايضآ تكون تصريحات المسؤولين في اجهزة اﻻعﻻم اننا عملنا ما يمكن عمله وقدمنا الشكوى وﻻ نعلم اننا يوف نكسبها)وينسو الموصوع ان اتى بخير فخير وان اتى بعكس ذلك فانت في السليم وعملت العليك