الوابل يا بيت أبوي .. ومفاجآت أخرى
مقدمة : الإعلان عبارة عن كبسولة مليئة بكل أنواع الفن من غناء وموسيقى وتمثيل وسيناريو.
***
الوابل على ذمة الإعلان إياه هو نوع جديد من ( الرز ) يتم طبخه بكامل الهندام والمكياج.
سألتني ابنة الجيران الشقية : عمو .. يعني شنو ( الوابل يا بيت أبوي ) ؟
فشرحتُ لها كيمياء الحرد والزعل عند قبيلة النساء إن لم تتم الاستجابة لطلباتهن.
فقالت الشافعة الذكية : طيب لو في بيت أبوها مافي رز الوابل، هي بتمشي وين ؟
فقلت وأنا فاغرا فمي دهشة : آآآآآآآآآآآ
وتلعثمت للسؤال اللماح والبريء الجريء.
ثم سرحتُ بعيدا أتمتم : لو الزوج ما جاب الوابل فسيرغمه القاضي عند الطلاق أن تكون النفقة عبارة عن أكياس رز الوابل.
ولكم أن تتخيلوا رز الوابل في الشيلة جنبا إلى جنب مع المحلب والضفرة والسرتية والمحلبية وهلم عطورات. والنسيبة تصر إصرارا على أن يكون فطور العريس بالوابل، ويوم الجرتق تطلق الخالات وابلا من الزغاريد بينما أكياس الوابل مرصوصة على جانبي العريس والعروس ولسان الحال يقول : الوابل الأبيض ينفع في اليوم الأغبر.
أما العدس الموصوف بالأحمر الخطير، والذي ( Neva, Neva ) يحتاج إلى توابل، فهو يفتح شهية بقية مزارعي البقوليات ليبتكروا محاصيل شبيهة، لا تحتاج موية ولا مرقة دجاج ولا زيت، من الحواشة للشوال للسفرة.. وبما أن العدس هو من البقوليات التي لا تطبخ إلا والتوابل تجتاح جزئياته، فإن هذا الأحمر الخطير سرُّو باتع، لأن المزارعين الذين زرعوه لا بد انهم قد قاموا بخلط ماء السقاية بعدة توابل ومحل ما يسري يمري.
أما بعد :
نُطْق القاف غينا والغين قافا، يجعلني أحس بنشفان ريق عند الاستماع لهذين الحرفين وهما يعتلجان إعتلاج اللوزتين في زمن الالتهاب. ولا زلت أستغرب نطق الحرفين بطريقة مقلوبة علما بأننا نقول : القُرفة بدلا عن الغُرفة، ونقول : القَرَق بدلا عن الغَرَق. وأتساءل بما أننا نملك المقدرة على نطق الحرفين تماما وبشكل صحيح، فلم تغيير النطق هنا وهناك؟
تذكرتُ كل هذا وأنا أشاهد البنية تقول وكأنها تكتشف خبايا نواة الذَرة : أتاريك بتستعملي حنة الشمس المشرغة؟ ..
أيُّ شمسٍ هذه التي تشرغ ولا تشرق؟
هذا وحدِّث ولا حرج عن سيناريو الإعلان وتركيبته الموغلة في اللامعقول.
مقدمة : الإعلان عبارة عن كبسولة مليئة بكل أنواع الفن من غناء وموسيقى وتمثيل وسيناريو.
***
الوابل على ذمة الإعلان إياه هو نوع جديد من ( الرز ) يتم طبخه بكامل الهندام والمكياج.
سألتني ابنة الجيران الشقية : عمو .. يعني شنو ( الوابل يا بيت أبوي ) ؟
فشرحتُ لها كيمياء الحرد والزعل عند قبيلة النساء إن لم تتم الاستجابة لطلباتهن.
فقالت الشافعة الذكية : طيب لو في بيت أبوها مافي رز الوابل، هي بتمشي وين ؟
فقلت وأنا فاغرا فمي دهشة : آآآآآآآآآآآ
وتلعثمت للسؤال اللماح والبريء الجريء.
ثم سرحتُ بعيدا أتمتم : لو الزوج ما جاب الوابل فسيرغمه القاضي عند الطلاق أن تكون النفقة عبارة عن أكياس رز الوابل.
ولكم أن تتخيلوا رز الوابل في الشيلة جنبا إلى جنب مع المحلب والضفرة والسرتية والمحلبية وهلم عطورات. والنسيبة تصر إصرارا على أن يكون فطور العريس بالوابل، ويوم الجرتق تطلق الخالات وابلا من الزغاريد بينما أكياس الوابل مرصوصة على جانبي العريس والعروس ولسان الحال يقول : الوابل الأبيض ينفع في اليوم الأغبر.
أما العدس الموصوف بالأحمر الخطير، والذي ( Neva, Neva ) يحتاج إلى توابل، فهو يفتح شهية بقية مزارعي البقوليات ليبتكروا محاصيل شبيهة، لا تحتاج موية ولا مرقة دجاج ولا زيت، من الحواشة للشوال للسفرة.. وبما أن العدس هو من البقوليات التي لا تطبخ إلا والتوابل تجتاح جزئياته، فإن هذا الأحمر الخطير سرُّو باتع، لأن المزارعين الذين زرعوه لا بد انهم قد قاموا بخلط ماء السقاية بعدة توابل ومحل ما يسري يمري.
أما بعد :
نُطْق القاف غينا والغين قافا، يجعلني أحس بنشفان ريق عند الاستماع لهذين الحرفين وهما يعتلجان إعتلاج اللوزتين في زمن الالتهاب. ولا زلت أستغرب نطق الحرفين بطريقة مقلوبة علما بأننا نقول : القُرفة بدلا عن الغُرفة، ونقول : القَرَق بدلا عن الغَرَق. وأتساءل بما أننا نملك المقدرة على نطق الحرفين تماما وبشكل صحيح، فلم تغيير النطق هنا وهناك؟
تذكرتُ كل هذا وأنا أشاهد البنية تقول وكأنها تكتشف خبايا نواة الذَرة : أتاريك بتستعملي حنة الشمس المشرغة؟ ..
أيُّ شمسٍ هذه التي تشرغ ولا تشرق؟
هذا وحدِّث ولا حرج عن سيناريو الإعلان وتركيبته الموغلة في اللامعقول.