مرسى رياضي
مصطفى حسين
لأول مرة ومنذ سبعة عشر عاما يغيب اللاعب هيثم مصطفى عن مرافقة بعثة فريق الكرة بنادي الهلال مرتين على التوالي داخليا وخارجيا وهو سليم و معافى وجاهز فنيا وبدنيا للمشاركة في المباريات، ولم يستطيع اي رئيس نادي ولا مدرب طوال هذا التاريخ الاستغناء عن خدمات الكابتن الا في عهد هذا الغارزيتو والبرير،هيثم مصطفى كان يترك اهله وهم في أشدّ الحوجة له من اجل الهلال وكان يترك بعضهم وهو على فراش المرض ،وكان قد ترك والده رحمه الله وهو على فراش المرض بل على فراش الموت ليدفع ضريبة الكيان الذي يعشقه،هيثم مصطفى لم يتنكر او يتمرد على ناديه قط و لم يتوقف من ممارسة نشاطه كما فعل غيره الكثيرون بسبب حقوق مادية وماأكثرها التي يطلبها من الهلال من حوافز ومبالغ اعادة تسجيل وغيرها ،وكما قلت كان كثير من لاعبي الهلال يتوقفون و يرفضون اللعب بسبب حقوقهم المتأخرة وكان آخرهم مهند الطاهر ،وكان الكابتن يسعى لحلحلة مشاكلهم ويترك مشاكله الاسرية المستعصية لعلم الغيب،وبعد كل هذه التضحيات يأتي البرير والفرنسي غارزيتو ليتنكروا له ويضعوا امامه العراقيل حتى يبتعد عن حبه وذلك لتصفية حسابات شخصية جعلوا من الكابتن كبش فداء لها!!
ماذا فعل هيثم مصطفى حتى يجد هذه المعاملة القاسية وغير الكريمة من غارزيتو تحت سمع وبصر البرير وزمرته في دائرة الكرة،هل لانه كان يقوم بحل مشاكل اللاعبين عندما يعترك رجالات الهلال من أجل كراسي الحكم؟،هل لانه كان يقول كلمة الحق ويتقدم بآرائه الجريئة للمدربين بمختلف جنسياتهم ومجالس الادارات بمختلف تنظيماتهم التي مزّقت الهلال؟هل لانه كان يُبعد فريق الكرة عن الشلليليات ومشاكل المجالس و شلليات الاداريين وكيمانهم؟هل لانه كان يغضب من الجميع عندما يخسر الهلال وكله من اجل الهلال؟،
الا يعلم هؤلاء ان هيثم مصطفى هو اللاعب الوحيد الذي كان يبكي كالطفل عندما ينهزم الهلال؟الا يعلم هؤلاء ان الكابتن عندما ينتهي عقده يذهب الى مكاتب الاتحاد ويعيد تسجيله دون شرط او قيد؟
لا ادري كيف يمكن لجماهير الهلال تقبل هذا الامر الصعب وهي تنظر الى فريقها بدون لاعبها المحبب هيثم مصطفى؟ولا ادري من هو اللاعب الذي يمكن ان ينتزع منها الآهات ويُمتعها بفنياته لتخرج وهي راضية و في غاية السعادة اذا فاز الهلال أو تعادل او حتى اذا خسر؟،نعلم ان حواء الهلال ولووود وسيأتي اليوم الذي يعتزل فيه هيثم ويتوقف عن الركض ويمضي في حال سبيله كما هو حال الاولين ولكن لم يحين هذا الوقت بعد وما زال في جعبة اللاعب الكثير ليقدمه،
السؤال: هل صحيح لم يتبادل الكابتن والمدرب التحية في التدريب الاول عقب عودة الهلال من بانغي،واذا حدث ذلك بالفعل فالامر قد تطور واصبح في غاية الصعوبة ويجب ان يتدخل كبارات الهلال ورجالاته الاقوياء لحل هذا الامر قبل ان يتفاقم ويقود الى كارثة وذلك لان البرنس ليست ككل اللاعبين وهو الافيد والاحق بالبقاء في الهلال من البرير وغارزيتو وبقية الكمبارس.
مصطفى حسين
لأول مرة ومنذ سبعة عشر عاما يغيب اللاعب هيثم مصطفى عن مرافقة بعثة فريق الكرة بنادي الهلال مرتين على التوالي داخليا وخارجيا وهو سليم و معافى وجاهز فنيا وبدنيا للمشاركة في المباريات، ولم يستطيع اي رئيس نادي ولا مدرب طوال هذا التاريخ الاستغناء عن خدمات الكابتن الا في عهد هذا الغارزيتو والبرير،هيثم مصطفى كان يترك اهله وهم في أشدّ الحوجة له من اجل الهلال وكان يترك بعضهم وهو على فراش المرض ،وكان قد ترك والده رحمه الله وهو على فراش المرض بل على فراش الموت ليدفع ضريبة الكيان الذي يعشقه،هيثم مصطفى لم يتنكر او يتمرد على ناديه قط و لم يتوقف من ممارسة نشاطه كما فعل غيره الكثيرون بسبب حقوق مادية وماأكثرها التي يطلبها من الهلال من حوافز ومبالغ اعادة تسجيل وغيرها ،وكما قلت كان كثير من لاعبي الهلال يتوقفون و يرفضون اللعب بسبب حقوقهم المتأخرة وكان آخرهم مهند الطاهر ،وكان الكابتن يسعى لحلحلة مشاكلهم ويترك مشاكله الاسرية المستعصية لعلم الغيب،وبعد كل هذه التضحيات يأتي البرير والفرنسي غارزيتو ليتنكروا له ويضعوا امامه العراقيل حتى يبتعد عن حبه وذلك لتصفية حسابات شخصية جعلوا من الكابتن كبش فداء لها!!
ماذا فعل هيثم مصطفى حتى يجد هذه المعاملة القاسية وغير الكريمة من غارزيتو تحت سمع وبصر البرير وزمرته في دائرة الكرة،هل لانه كان يقوم بحل مشاكل اللاعبين عندما يعترك رجالات الهلال من أجل كراسي الحكم؟،هل لانه كان يقول كلمة الحق ويتقدم بآرائه الجريئة للمدربين بمختلف جنسياتهم ومجالس الادارات بمختلف تنظيماتهم التي مزّقت الهلال؟هل لانه كان يُبعد فريق الكرة عن الشلليليات ومشاكل المجالس و شلليات الاداريين وكيمانهم؟هل لانه كان يغضب من الجميع عندما يخسر الهلال وكله من اجل الهلال؟،
الا يعلم هؤلاء ان هيثم مصطفى هو اللاعب الوحيد الذي كان يبكي كالطفل عندما ينهزم الهلال؟الا يعلم هؤلاء ان الكابتن عندما ينتهي عقده يذهب الى مكاتب الاتحاد ويعيد تسجيله دون شرط او قيد؟
لا ادري كيف يمكن لجماهير الهلال تقبل هذا الامر الصعب وهي تنظر الى فريقها بدون لاعبها المحبب هيثم مصطفى؟ولا ادري من هو اللاعب الذي يمكن ان ينتزع منها الآهات ويُمتعها بفنياته لتخرج وهي راضية و في غاية السعادة اذا فاز الهلال أو تعادل او حتى اذا خسر؟،نعلم ان حواء الهلال ولووود وسيأتي اليوم الذي يعتزل فيه هيثم ويتوقف عن الركض ويمضي في حال سبيله كما هو حال الاولين ولكن لم يحين هذا الوقت بعد وما زال في جعبة اللاعب الكثير ليقدمه،
السؤال: هل صحيح لم يتبادل الكابتن والمدرب التحية في التدريب الاول عقب عودة الهلال من بانغي،واذا حدث ذلك بالفعل فالامر قد تطور واصبح في غاية الصعوبة ويجب ان يتدخل كبارات الهلال ورجالاته الاقوياء لحل هذا الامر قبل ان يتفاقم ويقود الى كارثة وذلك لان البرنس ليست ككل اللاعبين وهو الافيد والاحق بالبقاء في الهلال من البرير وغارزيتو وبقية الكمبارس.