مرسى رياضي
مصطفى حسين
شهد من المقصورة الرئيسية لاستاد المريخ أمس الاول مدرب فريق الكرة بنادي الهلال الفرنسي غارزيتو مباراة المريخ وبلاتنيوم وخرج عقب نهاية المباراة غاضبا ،وبالتأكيد لم يكن غضبه بسبب تأخر سائق العربة ولكنه إرتعب من مستوى المريخ الفني ،خاصة خط هجومه الذي قاده المتألق كليتشي و ظن غارزيتو ان المريخ سيهزم الازرق بذات النتيجة في لقاء الخميس ،وبدأ الفرنسي في تصوُّر السيناريو الذي يمكن ان يحدث له عقب عدائه السافر لكابتن الفريق هيثم مصطفى الذي يُمثِّل نصف قوة الفريق في مثل هذه المباريات، وهو ماكينة صناعة الاهداف السودانية الوحيدة،نعم المريخ لعب مباراة تاريخية وكبيرة بفضل حماس اللاعبين وقوتهم البدنية التي افتقدوها في الفترات السابقة وعدم منحهم مساحة للخصم لإلتقاط الانفاس، وأظهر كليتشي النيجيري مهارة عالية ومستوى مميز ومتطور بسبب اهتمام ريكاردو مدربه الاسبق ،ولكن كل هذا ليس بالمبرر الذي يجعل غارزيتو يغضب الى هذه الدرجة،المريخ يوم امس بالرغم من الفوز الكبير الذي حققه على الفريق القوي بلاتنيوم الا انه ظهر بمشاكل فنية كبيرة في خط الدفاع والوسط، ولولا التألق الكبير و غير المتوقع من أكرم الهادي سليم لما تأهل الاحمر للدور الثاني وتمكن اللاعب من إنقاذ خمس فرص مؤكدة ولما لامه أحد لو ولجت شباكه،ولعب أمس اكرم دور القائد في المباراة واستطاع بهدوئه الذي لعب به في المباراة المحافظة على شباكه في أخطر أوقات اللعب الشئ الذي منح زملائه ثقة كبرى ،وكان اللاعب كبيرا عندما تدخل وفض الشجار الذي وقع بين زميليه نجم الدين وباسكال بسبب رمية تماس،خط وسط المريخ لم يكن فيه لاعبا سوى موتيابا الذي دائما يقوم بإمتصاص حماس الخصم ويمرر الكرة بالارض وهو مكسب كبير للمريخ اذا خاصمته الإصابات.
مباراة قمة الخميس القادم اتوقع لها حسابات أخرى ولا أعتقد ان تخضع للحسابات المسبقة ل(ديربيات) القمة وذلك بفوز الفريق الضعيف خاصة في ظل المحترفين الذين اصبحوا إضافة حقيقة للفريقين وخاصة فريق المريخ الذي يضم خمسة من أميز المحترفين في السودان ،ويضم الهلال ايضا خمسة محترفين ولكن من يصنع الفارق منهم سادومبا فقط ،وما يزيد ضعف فرص الهلال في الفوز بنتيجة هذه المباراة هو الطريقة الهجومية التي يلعب بها غارزيتو وتجعل الطريق أخضر لشباك المعز وننتظر لنرى ما سيفعل غارزيتو بما شهده.
رسالة في المرسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،إشارة لما ورد بعمودكم بصحيفة التيار - العدد 934 بتاريخ 8/4/2012 والذي كان بعنوان (فوضى غياب الكابتن) .. فإني أرليد أن أطمئنك بأن الهلال الآن لا يعاني من أية فوضى في قيادة الفريق.. وإنما أمثال ما تكتبونه هو الفوضى بحد ذاتها .. ما الذي تريده أكثر من أن يحرز فريق 8 اهداف في جولتين ويتصدر لاعبان اثنان منه قائمة هدافي أبطال أفريقيا .. بربك هل أنتم - من تدافعون عن هيثم _ أكثر حرصاً على الهلال من غارزيتو الذي يهمه أمر كل ثانية تكون فيها الكرة في أرجل الخصم دون أن يتحصل عليها لاعبو الهلال..
أتركوا للمدرب فرصته لكي يضع بصمته .. ثم بعد إذن أحكموا عليه .. فهذا الهلال وبحمد الله لم يخسر حتى الآن حتى يطالب الجماهير بهيثم حيث يكون بيده مفتاح النصر ..واعلموا أن الذي خلق هيثم قادر على أن يجعل في ملاعبنا أكثر من هيثم .. لكن هذا لا يأتي إلا بإيمانكم أن هناك رأي آخر يمثله المدرب ويجب أن ينفذ .. رضينا أم أبينا .. أي صحافة في العالم تطالب مدرباً محترفاً بإشراك اللاعب؟؟ هذا الزمان قد ولى .. ولكل زمان رجال..أستاذي الكريم ،، أنا لست مع هيثم أو ضده .. لكن أريد ولو لمرة واحدة أن تكون للمدرب كلمته المسموعة .. وألا يحدث مثل الذي فعله الكابتن في عهد ميشو عندما تدخل في التبديل وفرض رأيه على المدرب.
خارج النص :أعاهدك أمام الله أن هيثم لو ظل بعيداً عن الهلال حتى نهاية دوري الابطال.. سيأتي لقب أفريقيا إلى الخرطوم.
إسماعيل محمد علي الخرطوم
تعقيب
ما نرفضه هو قبول غارزيتو لنفسه تنفيذ أجندة خاصة هو غير مقتنع بها ولكن من اجل عيون الدولار فعل ذلك،والا قولو لي كيف لغارزيتو يطالب كابتن الفريق هيثم مصطفى بمجرد انضمامه بعدم التدخل في شئونه الفنية وذلك حتى قبل ان يطأ اللاعب بأقدامه في الملعب؟ولماذا لم يطالب غارزيتو بقية اللاعبين بذات الامر؟والإجابة على هذا السؤال تؤكد ان هناك سيناريو موضوع ومحبوك بدقة من جهات أخرى و يقوم الفرنسي بتنفيذها بحزافيرها،هيثم مصطفى سكب 17 عاما في حب الهلال وروى الملعب بعرقه فكيف للاعب ان تضيع كل هذه الأعوام بسبب تنفيذ أجندة شخصية سواءا كانت من البرير أو زمرته أو حتى غارزيتو؟
مصطفى حسين
شهد من المقصورة الرئيسية لاستاد المريخ أمس الاول مدرب فريق الكرة بنادي الهلال الفرنسي غارزيتو مباراة المريخ وبلاتنيوم وخرج عقب نهاية المباراة غاضبا ،وبالتأكيد لم يكن غضبه بسبب تأخر سائق العربة ولكنه إرتعب من مستوى المريخ الفني ،خاصة خط هجومه الذي قاده المتألق كليتشي و ظن غارزيتو ان المريخ سيهزم الازرق بذات النتيجة في لقاء الخميس ،وبدأ الفرنسي في تصوُّر السيناريو الذي يمكن ان يحدث له عقب عدائه السافر لكابتن الفريق هيثم مصطفى الذي يُمثِّل نصف قوة الفريق في مثل هذه المباريات، وهو ماكينة صناعة الاهداف السودانية الوحيدة،نعم المريخ لعب مباراة تاريخية وكبيرة بفضل حماس اللاعبين وقوتهم البدنية التي افتقدوها في الفترات السابقة وعدم منحهم مساحة للخصم لإلتقاط الانفاس، وأظهر كليتشي النيجيري مهارة عالية ومستوى مميز ومتطور بسبب اهتمام ريكاردو مدربه الاسبق ،ولكن كل هذا ليس بالمبرر الذي يجعل غارزيتو يغضب الى هذه الدرجة،المريخ يوم امس بالرغم من الفوز الكبير الذي حققه على الفريق القوي بلاتنيوم الا انه ظهر بمشاكل فنية كبيرة في خط الدفاع والوسط، ولولا التألق الكبير و غير المتوقع من أكرم الهادي سليم لما تأهل الاحمر للدور الثاني وتمكن اللاعب من إنقاذ خمس فرص مؤكدة ولما لامه أحد لو ولجت شباكه،ولعب أمس اكرم دور القائد في المباراة واستطاع بهدوئه الذي لعب به في المباراة المحافظة على شباكه في أخطر أوقات اللعب الشئ الذي منح زملائه ثقة كبرى ،وكان اللاعب كبيرا عندما تدخل وفض الشجار الذي وقع بين زميليه نجم الدين وباسكال بسبب رمية تماس،خط وسط المريخ لم يكن فيه لاعبا سوى موتيابا الذي دائما يقوم بإمتصاص حماس الخصم ويمرر الكرة بالارض وهو مكسب كبير للمريخ اذا خاصمته الإصابات.
مباراة قمة الخميس القادم اتوقع لها حسابات أخرى ولا أعتقد ان تخضع للحسابات المسبقة ل(ديربيات) القمة وذلك بفوز الفريق الضعيف خاصة في ظل المحترفين الذين اصبحوا إضافة حقيقة للفريقين وخاصة فريق المريخ الذي يضم خمسة من أميز المحترفين في السودان ،ويضم الهلال ايضا خمسة محترفين ولكن من يصنع الفارق منهم سادومبا فقط ،وما يزيد ضعف فرص الهلال في الفوز بنتيجة هذه المباراة هو الطريقة الهجومية التي يلعب بها غارزيتو وتجعل الطريق أخضر لشباك المعز وننتظر لنرى ما سيفعل غارزيتو بما شهده.
رسالة في المرسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،إشارة لما ورد بعمودكم بصحيفة التيار - العدد 934 بتاريخ 8/4/2012 والذي كان بعنوان (فوضى غياب الكابتن) .. فإني أرليد أن أطمئنك بأن الهلال الآن لا يعاني من أية فوضى في قيادة الفريق.. وإنما أمثال ما تكتبونه هو الفوضى بحد ذاتها .. ما الذي تريده أكثر من أن يحرز فريق 8 اهداف في جولتين ويتصدر لاعبان اثنان منه قائمة هدافي أبطال أفريقيا .. بربك هل أنتم - من تدافعون عن هيثم _ أكثر حرصاً على الهلال من غارزيتو الذي يهمه أمر كل ثانية تكون فيها الكرة في أرجل الخصم دون أن يتحصل عليها لاعبو الهلال..
أتركوا للمدرب فرصته لكي يضع بصمته .. ثم بعد إذن أحكموا عليه .. فهذا الهلال وبحمد الله لم يخسر حتى الآن حتى يطالب الجماهير بهيثم حيث يكون بيده مفتاح النصر ..واعلموا أن الذي خلق هيثم قادر على أن يجعل في ملاعبنا أكثر من هيثم .. لكن هذا لا يأتي إلا بإيمانكم أن هناك رأي آخر يمثله المدرب ويجب أن ينفذ .. رضينا أم أبينا .. أي صحافة في العالم تطالب مدرباً محترفاً بإشراك اللاعب؟؟ هذا الزمان قد ولى .. ولكل زمان رجال..أستاذي الكريم ،، أنا لست مع هيثم أو ضده .. لكن أريد ولو لمرة واحدة أن تكون للمدرب كلمته المسموعة .. وألا يحدث مثل الذي فعله الكابتن في عهد ميشو عندما تدخل في التبديل وفرض رأيه على المدرب.
خارج النص :أعاهدك أمام الله أن هيثم لو ظل بعيداً عن الهلال حتى نهاية دوري الابطال.. سيأتي لقب أفريقيا إلى الخرطوم.
إسماعيل محمد علي الخرطوم
تعقيب
ما نرفضه هو قبول غارزيتو لنفسه تنفيذ أجندة خاصة هو غير مقتنع بها ولكن من اجل عيون الدولار فعل ذلك،والا قولو لي كيف لغارزيتو يطالب كابتن الفريق هيثم مصطفى بمجرد انضمامه بعدم التدخل في شئونه الفنية وذلك حتى قبل ان يطأ اللاعب بأقدامه في الملعب؟ولماذا لم يطالب غارزيتو بقية اللاعبين بذات الامر؟والإجابة على هذا السؤال تؤكد ان هناك سيناريو موضوع ومحبوك بدقة من جهات أخرى و يقوم الفرنسي بتنفيذها بحزافيرها،هيثم مصطفى سكب 17 عاما في حب الهلال وروى الملعب بعرقه فكيف للاعب ان تضيع كل هذه الأعوام بسبب تنفيذ أجندة شخصية سواءا كانت من البرير أو زمرته أو حتى غارزيتو؟
