رغم التأكيدات التي ظل يرددها رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صلاح احمد إدريس كل ما سنحت له الفرصة هذه الايام حول عزمه الترشح لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم إلا أنني ما زلت انظر إلى كل ما يدور في هذا الجانب من زاوية انه مناورة تكتيكية بحتة يهدف من خلالها الارباب لإرسال عدد من الإشارات لخصوم ( مفترضين ) فحواها إن هناك من يقف بالمرصاد لتمدد طموحاتهم .
ما يدعم توقعاتي في هذا الجانب الترحيب الكبير الذي أبداه صلاح إدريس فيما يتعلق باستثناء الدكتور كمال شداد للترشح مجددا لرئاسة الاتحاد العام بل زاد عليه مطالبته باستثنائه فعليا حتى يعاد ترشيحه لدورة جديدة .
حديث رئيس الهلال في ما يخص استثناء الدكتور شداد يعني تزايد قناعته التي بدت واضحة في الفترة الأخيرة حول نجاح الدكتور في قيادة الاتحاد العام وهي فرصة كذلك لضرب طموحات خصمه المفترض ( معتصم جعفر ) للوصول إلى سدة الرئاسة في مقتل .
وبغض النظر عن صدق هذه الرؤى أو مخالفتها للواقع يبقى التأكيد أن رئيس نادي الهلال
مكانه الطبيعي هو رئاسة نادي الهلال الذي يعتبر اكبر من الاتحاد العام بأكثر من 100 مرة حسب تقديري .
ومن الأفضل لصلاح ادريس أن يبقى في الهلال إذا ما تم فعلا استثناء الدكتور ففي الهلال مجال أرحب لتحقيق كل ما يريد فقط عليه أن يمحي من ذهنه عقدة أن صلاحيات أعضاء الاتحاد العام تقف حجر عثرة امام تحقيق طموحاته الجامحة !! وهذه نقطة سأعود إليها بالتفصيل .
التحية والتجلة للإخوة في الرابطة الرياضية بالإحساء وهم يختتمون موسمهم الرياضي أمس بمهرجان رياضي ضخم أثراه مشاركة رمح السودان الملتهب في الزمن الجميل الدكتور السفير علي قاقرين والزميل الإعلامي الرقم كمال حامد والأسطورة حامد بريمة وعدد من الزملاء الإعلاميين .
كم كنت أتمنى مشاركتكم هذا الفرح الجميل إلا إن الرياح كالعادة أتت على غير ما اشتهي وعزاءنا الوحيد أن هناك من مثلنا في هذا الكرنفال الضخم .
التحية في هذه المساحة لكل القائمين على أمر هذه الرابطة الفتية واخص منهم على سبيل الذكر لا الحصر صلاح بوكو والمهندس محمد جعفر والطريفي حاج احمد الأمين ومحمد إدريس وإكليل والوسيلة واشرف ومحمد عبد الله والتهامي والزملاء عبد السلام القراي والإعلامي النشيط داوود عبد الحق ( ابورونق ) ولهم أقول ( الجايات اكتر من الرايحات ) .
مواكبة لانطلاقة الموسم الجديد اطلقت معشوقتكم ( كفر و وتر ) استفتاءَ ضخما حول أفضل كاتب مقال صحفي رياضي في الصحف الرياضية السودانية خلال العام 2009 .
هي محاولة كالعادة لإشراككم في تقييم وتحرير كل ما ينشر في ( كفر و وتر ) كجزء أصيل من الإستراتيجية التي قامت من اجلها صحيفتكم وصولا إلى التغيير المنشود ، وهي محاولة كذلك لتحفيز كتاب الرأي وإشعال جذوة التنافس بينهم ليعلموا ماذا يريد منهم المتلقي في الوقت الراهن .
حرصنا من خلال هذا الاستفتاء على اختيار كاتب على الأقل من كل الصحف الرياضية المتخصصة التي كانت موجودة فعلياً خلال العام الماضي واضعين في الاعتبار كذلك أن الاستفتاء بأي حال من الأحوال لن يحصر كل كتاب الرأي لذلك كان القرار باستبعاد كل الزملاء الذين يعملون في الصحف الموجهة لخدمة كيانات بعينها باعتبار أنها غير معنية بالأهداف التي قامت من اجلها الصحيفة مثل صحيفتي الهلال والمريخ .
أتمنى أن يجد الاستفتاء التفاعل اللازم منكم وان نجد العذر من كل الزملاء الذين لم يرد اسمهم ضمن القائمة خاصة اذا ما علمنا ان المسالة لا تتعدى كونها رمزية ليس الا .