الموت حق
الموت حق .. حقيقة مسلم بها وهو سبيل الأولين والآخرين .. وطبيعي أن يحزن الناس لفراقهم بعضهم بعضا حتى لو كان فراقا على أمل اللقيا بعد الغياب .. فما بال الفراق لو كان أبدياً .. لاشك أن الألم والحزن سيكون أكبر ويكبر بقدر مكانة المفارق .. بالأمس القريب رحل عن دنيانا الدكتور الموسيقار محمد عثمان وردي القيثار الأصيل صاحب الصوت الشجي والموهبة الفنية الأصيلة الفذة المصقولة بالعلم والتجارب فأنتجت ألحاناً عذبة وموسيقى دغدغت الوجدان ولامست شغاف القلوب فملكت كل الأحاسيس آخذة بتلابيب النفوس أسيرة للطرب والدهشة .. غنى للوطن الحدادي مدادي غنى للثورات الوطنية غنى للعواطف غنى للحب وغنى للعاشقين فأطرب السودان بل القارة السمراء كلها حتى لقب بفنان إفريقيا الأول .. رحم الله مطربنا الكبير وردي وغفر له وتغمده برحمته الواسعة وجعل الجنة مثواه فضلاً وكرماً منه .
** ناديا القمة الهلال والمريخ قرنا القول بالفعل .. صاغا بنود الاتفاقية ووقعاها .. وعمليا كان الدكتور جمال الوالي مشاركا الأهلة فرحتهم يوم افتتاح بيت اللاعبين والجهاز الفني .. وكذلك المباريات الحبية "حرس الحدود وزيسكو" والقادم أجمل إن شاء الله وهكذا تكون القمة ويكون المسؤولون عنها وإلى الأمام بالتوفيق إن شاء الله.
** من خلال تجربتي الهلال مع حرس الحدود وزيسكو اطمأننا على حراسة المرمى وخطي الوسط والهجوم .. وبقدر اطمئناننا كان قلقنا وخوفنا على خط الدفاع حيث وضح تماما الخلل الكبير في هذا الجانب خاصة قلبي الدفاع حيث كشف غياب مساوي وديمبا الفارق الكبير بينهما وزملائهما وهذا شيء مخيف لحساسية الخانة فيجب على الجهاز الفني والإدارة تدارك هذا الأمر.
الطرف الأيسر أثبت النيجيري فالنتاين أن الهلال كسب لاعبا جيدا سيصبح بإذن الله مصدرا للطمأنينة ويبدد كل المخاوف التي كانت تأتي من هنا .. أما يوسف محمد فهو كلاعب معروف ونحن نثق فيه لكنه ما زال يعاني من أثر الإصابة أو لعله الخوف من تجددها وواضح ذلك في تجنبه الاحتكاك مع الخصم وكذلك عند لعبه للكرات المعكوسة .. وعلى العموم نحن في بداية الموسم ومع مرور الوقت سيزول الخوف ويتعافى تدريجيا وبعودته التدريجية يصل لمستواه الطبيعي.
** تابعت مباراة المريخ وحرس الحدود وحقيقة أسعدتني العودة الجميلة للملك فيصل العجب فأطربنا بأدائه الرائع وذكرنا بماضيه حيث اللمسات الفنية الساحرة والأهداف المحرزة بذكاء .. متوجا تلك العودة بالهدف الجميل الذي أحرزه .. نسأل الله أن يحفظ العجب من الإصابات ليمتعنا بموسم كروي مليء بالإبداع محليا وإفريقياً .
أكرم لم يخيب ظني فيه ويبدو أنه استمع للنصائح واستفاد من أخطاء الماضي والتفت للعب الكرة فقط فأدى بثبات وذاد عن مرماه بفدائية أتمنى أن يحافظ أكرم على هذا المستوى فتعم فائدته المريخ والمنتخب ونفسه بعد ذلك حيث تتاح له الفرصة للاحتراف الخارجي.
لن أنسى الواعد راجي عبد العاطي لاعب موهوب ومجتهد ففي عودته لمستواه دعم لهجوم المنتخب .. البداية متعثرة لطول الغياب وسيتحسن مع كثرة المشاركات .
أما الفنان فيصل موسى فقد أحزنني بقدر ما أفرحني .. أفرحني ببدايته المتفوقة وبثبات مع المريخ فموهبته معروفة ولا خلاف عليها .. وأحزنني لأنني كنت أتمنى أن أراه في الهلال الذي فرط فيه وقدمه على طبق من ذهب لنده المريخ .. وعموما هنيئاً للمريخ بهذا اللاعب الذي يمكن أن نعتبره خليفة لفيصل العجب.
nafafeer@yahoo.com
الموت حق .. حقيقة مسلم بها وهو سبيل الأولين والآخرين .. وطبيعي أن يحزن الناس لفراقهم بعضهم بعضا حتى لو كان فراقا على أمل اللقيا بعد الغياب .. فما بال الفراق لو كان أبدياً .. لاشك أن الألم والحزن سيكون أكبر ويكبر بقدر مكانة المفارق .. بالأمس القريب رحل عن دنيانا الدكتور الموسيقار محمد عثمان وردي القيثار الأصيل صاحب الصوت الشجي والموهبة الفنية الأصيلة الفذة المصقولة بالعلم والتجارب فأنتجت ألحاناً عذبة وموسيقى دغدغت الوجدان ولامست شغاف القلوب فملكت كل الأحاسيس آخذة بتلابيب النفوس أسيرة للطرب والدهشة .. غنى للوطن الحدادي مدادي غنى للثورات الوطنية غنى للعواطف غنى للحب وغنى للعاشقين فأطرب السودان بل القارة السمراء كلها حتى لقب بفنان إفريقيا الأول .. رحم الله مطربنا الكبير وردي وغفر له وتغمده برحمته الواسعة وجعل الجنة مثواه فضلاً وكرماً منه .
** ناديا القمة الهلال والمريخ قرنا القول بالفعل .. صاغا بنود الاتفاقية ووقعاها .. وعمليا كان الدكتور جمال الوالي مشاركا الأهلة فرحتهم يوم افتتاح بيت اللاعبين والجهاز الفني .. وكذلك المباريات الحبية "حرس الحدود وزيسكو" والقادم أجمل إن شاء الله وهكذا تكون القمة ويكون المسؤولون عنها وإلى الأمام بالتوفيق إن شاء الله.
** من خلال تجربتي الهلال مع حرس الحدود وزيسكو اطمأننا على حراسة المرمى وخطي الوسط والهجوم .. وبقدر اطمئناننا كان قلقنا وخوفنا على خط الدفاع حيث وضح تماما الخلل الكبير في هذا الجانب خاصة قلبي الدفاع حيث كشف غياب مساوي وديمبا الفارق الكبير بينهما وزملائهما وهذا شيء مخيف لحساسية الخانة فيجب على الجهاز الفني والإدارة تدارك هذا الأمر.
الطرف الأيسر أثبت النيجيري فالنتاين أن الهلال كسب لاعبا جيدا سيصبح بإذن الله مصدرا للطمأنينة ويبدد كل المخاوف التي كانت تأتي من هنا .. أما يوسف محمد فهو كلاعب معروف ونحن نثق فيه لكنه ما زال يعاني من أثر الإصابة أو لعله الخوف من تجددها وواضح ذلك في تجنبه الاحتكاك مع الخصم وكذلك عند لعبه للكرات المعكوسة .. وعلى العموم نحن في بداية الموسم ومع مرور الوقت سيزول الخوف ويتعافى تدريجيا وبعودته التدريجية يصل لمستواه الطبيعي.
** تابعت مباراة المريخ وحرس الحدود وحقيقة أسعدتني العودة الجميلة للملك فيصل العجب فأطربنا بأدائه الرائع وذكرنا بماضيه حيث اللمسات الفنية الساحرة والأهداف المحرزة بذكاء .. متوجا تلك العودة بالهدف الجميل الذي أحرزه .. نسأل الله أن يحفظ العجب من الإصابات ليمتعنا بموسم كروي مليء بالإبداع محليا وإفريقياً .
أكرم لم يخيب ظني فيه ويبدو أنه استمع للنصائح واستفاد من أخطاء الماضي والتفت للعب الكرة فقط فأدى بثبات وذاد عن مرماه بفدائية أتمنى أن يحافظ أكرم على هذا المستوى فتعم فائدته المريخ والمنتخب ونفسه بعد ذلك حيث تتاح له الفرصة للاحتراف الخارجي.
لن أنسى الواعد راجي عبد العاطي لاعب موهوب ومجتهد ففي عودته لمستواه دعم لهجوم المنتخب .. البداية متعثرة لطول الغياب وسيتحسن مع كثرة المشاركات .
أما الفنان فيصل موسى فقد أحزنني بقدر ما أفرحني .. أفرحني ببدايته المتفوقة وبثبات مع المريخ فموهبته معروفة ولا خلاف عليها .. وأحزنني لأنني كنت أتمنى أن أراه في الهلال الذي فرط فيه وقدمه على طبق من ذهب لنده المريخ .. وعموما هنيئاً للمريخ بهذا اللاعب الذي يمكن أن نعتبره خليفة لفيصل العجب.
nafafeer@yahoo.com
