حكاية من الاساطير
فى الزمن الفائت أو الزمن الجميل الذى عاشت فيه حبوباتنا وأمهاتنا كنا نستمع للحكايات ونشنف اّذاننا لسماعها بشغف شديد ومنها حكاية الفارس المغوار كعنترة بن شداد والذى ذكرنى أن أى لاعب فى الزعيم وسيد البلد فى مباراة نهائى كأس بنى ياس هو ذاك الفارس بعينه لما لا وقد صالوا وجالوا فى الميدان كفرسان حتى حققوا النصر المبين وأنتزعوا راية كانوا أحق بها لأن طول تجاربهم زادهم يقيناً بأن يكونوا فائزين وإنتهى عصر الهزيمة للفرق السودانية مهما كان روليت المباراة والاشادة التى ظهرت على رؤؤس الاشهاد من سعوديين وغيرهم بالعرض الجميل الذى خطه الهلال بالامارات كان عنواناً بإرادة عودة الكرة السودانية والنجاح الذى حققوه فرسان الزعيم وسيد البلد كالإنسان الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس اّذانهم ...والهجوم الجارف من محبى الوصيف لإنتصار الزعيم وسيد البلد لامبرر له وإلا ماكان لهم أن يفرحوا بكأس دبى والشارقة وسيكافا والتى إعتبروها محمولة جواً ......مشاركة المعز محجوب كانت خصماً على الدعيع إذا ما خسر الهلال ... مساوى لم يكن حقيقة جاهز لهذه المباراة وأصبح تايهاً لايعرف ماذا يفعل وإستدرك مدربنا القدير وقام بتغييرات موفقة أعطت الزعيم وسيد المباراة التى سنحتفل بها ماشئنا مع بداية شهر مولد سيدنا محمد (ص) ...
* جمعية أبناء الموردة بالرياض وجهت لى دعوة لحضور إحتفال تكريم أستاذنا القامة صديق مدثر أبوالقاسم الشاعر المعروف صاحب الاشعار الرنانة وكان لابد أن أحضر هذا الكرنفال لأن الاستاذ صديق أستاذى وعملت معه إحدى عشر عاماً إكتسبت الكثير منه لأنه بحق عالم لوحده فى كثير من الامور سواء العلمية أو العملية أو الحياتيه وكان يشكل لى مدرسة قائمة بذاتها فالله درك ياصديق .. وله خيال واسع لم أرى مثله فى حياتى وفى هذا الاحتفال سيرته الذاتية فقط أذهلت الحاضرين ناهيك عن دوره الوطنى فى نادى الخريجين وتبوأه لمناصب كانت غاية فى الاهمية وقد تغنى المغنون فى الحفل بأشعاره التى ألهبت الحماس وحركت المشاعر.. فالشكر كل الشكر لآبناء الموردة وعلى رأسهم الاستاذ فيصل سليمان ورئيس رابطة أبناء الموردة الذين أحسنوا إستقبالنا ..
* رحم الله الزميل أحمد الحبو رحمة واسعة ,اسكنه فسيح جناته وكان رحمه الله يؤدى واجبه بكل تفان والعزاء لإسرته المكلومة فى مصابها الجلل وأن لله وإنا اليه راجعون ..
حاشية :
الطير يطير بجناحيه ..والمرء يطير بهمته
فى الزمن الفائت أو الزمن الجميل الذى عاشت فيه حبوباتنا وأمهاتنا كنا نستمع للحكايات ونشنف اّذاننا لسماعها بشغف شديد ومنها حكاية الفارس المغوار كعنترة بن شداد والذى ذكرنى أن أى لاعب فى الزعيم وسيد البلد فى مباراة نهائى كأس بنى ياس هو ذاك الفارس بعينه لما لا وقد صالوا وجالوا فى الميدان كفرسان حتى حققوا النصر المبين وأنتزعوا راية كانوا أحق بها لأن طول تجاربهم زادهم يقيناً بأن يكونوا فائزين وإنتهى عصر الهزيمة للفرق السودانية مهما كان روليت المباراة والاشادة التى ظهرت على رؤؤس الاشهاد من سعوديين وغيرهم بالعرض الجميل الذى خطه الهلال بالامارات كان عنواناً بإرادة عودة الكرة السودانية والنجاح الذى حققوه فرسان الزعيم وسيد البلد كالإنسان الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس اّذانهم ...والهجوم الجارف من محبى الوصيف لإنتصار الزعيم وسيد البلد لامبرر له وإلا ماكان لهم أن يفرحوا بكأس دبى والشارقة وسيكافا والتى إعتبروها محمولة جواً ......مشاركة المعز محجوب كانت خصماً على الدعيع إذا ما خسر الهلال ... مساوى لم يكن حقيقة جاهز لهذه المباراة وأصبح تايهاً لايعرف ماذا يفعل وإستدرك مدربنا القدير وقام بتغييرات موفقة أعطت الزعيم وسيد المباراة التى سنحتفل بها ماشئنا مع بداية شهر مولد سيدنا محمد (ص) ...
* جمعية أبناء الموردة بالرياض وجهت لى دعوة لحضور إحتفال تكريم أستاذنا القامة صديق مدثر أبوالقاسم الشاعر المعروف صاحب الاشعار الرنانة وكان لابد أن أحضر هذا الكرنفال لأن الاستاذ صديق أستاذى وعملت معه إحدى عشر عاماً إكتسبت الكثير منه لأنه بحق عالم لوحده فى كثير من الامور سواء العلمية أو العملية أو الحياتيه وكان يشكل لى مدرسة قائمة بذاتها فالله درك ياصديق .. وله خيال واسع لم أرى مثله فى حياتى وفى هذا الاحتفال سيرته الذاتية فقط أذهلت الحاضرين ناهيك عن دوره الوطنى فى نادى الخريجين وتبوأه لمناصب كانت غاية فى الاهمية وقد تغنى المغنون فى الحفل بأشعاره التى ألهبت الحماس وحركت المشاعر.. فالشكر كل الشكر لآبناء الموردة وعلى رأسهم الاستاذ فيصل سليمان ورئيس رابطة أبناء الموردة الذين أحسنوا إستقبالنا ..
* رحم الله الزميل أحمد الحبو رحمة واسعة ,اسكنه فسيح جناته وكان رحمه الله يؤدى واجبه بكل تفان والعزاء لإسرته المكلومة فى مصابها الجلل وأن لله وإنا اليه راجعون ..
حاشية :
الطير يطير بجناحيه ..والمرء يطير بهمته
كان حريا بابناء جمعية منطقة الموردة الخيرية بالرياض أن يكرموا هذا الاستاذ القامة والشاعر الفذ صديق مدثر، ولم يأتي تكريمه لكونه واحد من ابناء تلك المنطقة وحسب،بل لكونه واحد من أبناء الوطن الاماجد، من من كانت لهم ومازال من الاسهامات الكثيرة وفي شتى المجالات، وهذا ما جعل اللجنة الثقافية لجمعية أبناء منطقة الموردة لا تتردد ولو لبرهة في تكريمه عندما تم طرح الموضوع عليها من أحد الاعضاء.
والاستاذ صديق مدثر لم تقتصر اسهاماته في كونه أديباً أو شاعراً قدم الممتاز والرائع من القصائد بل تمتد اسهاماته إلى أنه كان مناضلاً وناشطاً سياسياً ساهم مع ابناء جيله في حقبة الاربعينات وبداية الخمسينات.
كذلك كان مربيا ومعلماً اشتغل بوزارة التربية والتعليم وفي جميع المراحل منذ تخرجه حتى معاشه الاجباري 1983.
وله اسهامات كبيرة في مجال الاعلام من تقديمه بعض البرامج الاذاعية والمشاركة في العديد من البرامج التلفزيونية وكذلك من خلال الكتابة الصحفية.
وسبق له تمثيل السودان في اكثر من محفل ثقافي/أدبي اقليمي.
وكان عضواً في كثير من اللجان التنفيذية في مجال العمل العام.
وعضو موسس لاتحاد أدباء السودان. وعضو لجنة النصوص والالحان و ... و ....
ماطار طائر وارتفع الا كما طار وقع