رئيس من ورق سلوفان

العربة الفارغة تحدث جلية...والعربة الممتلئة لا يصدر عنها صوت...وهكذا عقول الناس استوقفتني كثيرًا هذه الحكمة وأنا أتابع ملف تسجيلات الهلال الذي هو بيد رئيسنا الهمام ولا أحد غيره حتى اللجنة التي كونها من أربعة أشخاص لا تدري أنها في عضوية اللجنة..وهذا كله نعم ولا غرابة في ذلك حيث عودنا رئيس أمة الهلال بأنه الوحيد الذي يقود السفينة ولكن أن يعلن عن مفاجأة وبخبر حصري لإحدى صحفه المحبوبة ومن ثم يتناوله الإعلام على أن الأرباب سيحدث زلزالاً عنيفًا بل ذهب لأكثر من ذلك بأن النجم الذهبي الذي يلعب بفريق الوصيف سوف يكون في الزعيم وسيد البلد وبالتأكيد صدقنا الخبر لأن شاهده على ذلك هو نائبه الفريق الطاش كما قال ... وإنتظرنا المفاجأة وانفجار القنبلة ولكن أراد الرئيس أن يكون شعب الهلال هكذا، ومنذ أن عرفنا هلال الملايين منذ الأزل قوته في إدارته وحنكتها في تسيير عملية التسجيلات حتى أصبحت حكايات جميلة تحكي كبطولات إلى يومنا هذا.. وإلى أن جاء سيدي الرئيس بإعلانه إصرارًا على نجاح صفقة الدافي وعشناها لحظات جميلة تطفي لهيب المفاجأة خاصة أن إعلامنا الهلالي قد وجد ضالته في تصريحات رئيسه وأصبح يشتل ما شاء له أن يشتل إلى أن أصبحت زوبعة في فنجان... ورئيس أمة الهلال يكتب على ورق من سلوفان ونعرف تمامًا بأن الصفقات تتم بسرية، وطالما الرئيس باجتهاده دخل معركة الدافي لماذا أعلن عنها شخصيًا وهي لم تكتمل بعد، هل يوكل اللحم نيًا.
لقد أصابنا من صفقة الدافي الإحباط وأي إحباط، بل صفعة من الوصيفاب مهما كانت المبررات التي سارت عليها خطوات الصفقة.. وبخبرة رئيسنا غلبه التكتم وأعلنها فكانت قاصمة ظهر لكل الأهله في المليون ميل مربع، وقطعًا سيردها الأهلة لأن الزمن كفيل بذلك.
فيا سيدي الرئيس أرجوك أن لا تعمل وحدك، اليد الواحدة لا تصفق، وغير فعالة ومدمرة في أحيان كثيرة.
والهلال سيدي الرئيس ليس هو ما نشستر سيتي لتديره من السعودية والقاهرة ودبي أنه نادي الملايين الذين يحبونه، وما أحببناك إلا لأنك رئيس أمة الهلال ونقدر ما قمت به من جهد ووقت ومال.
فيا سيدي الرئيس الذي على رأسه بطحاء يتحسسها، نتمنى للهلال العظيم موسمًا رياضيًا ناجحًا كما كان العام الماضي..
حاشية:
المرء تواق إلى ما لم ينل..