الكأس المحمولة جواً
بالآمس تسمرت كغيرى من عشاق الزعيم وسيدالبلد لآتابع المباراة الودية الدولية التى جمعت أربع فرق من أفريقيا وأسيا والتى وصل هلالنا العظيم الى مصاف المباراة النهائية مع صاحب الارض والجمهور ومع متابعتنا للشوط الاول إنتابنا الخوف والوجل لسلبية لاعبينا فى أدائهم خاصة الكابتن عمر بخيت وعلاءالدين يوسف وقلب الدفاع ديمبا بارى الذى حسبته يمزح وأيضاً سلبية المهاجم كاريكا الذى أزعجتنا بضياع الفرص والتى وصلت الى خمسة كانت كفيلة بترجيح الكفة ناهيك عن الخسارة بهدف.. بكل صدق أحبطت.. بأن الهزيمة أتية خاصة بعد تسجيل السماوى هدفه الثانى من فراغ التغطية الدفاعية وطرد منير أمبده زادنا إحباطاً وجاءت التغيرات بدخول سادومبا الذى قلب الطاولة على السماويين ورجوع علاءالدين الذى أبلى بلاءاً حسناً فى هذا المركز تحركت المشاعر وإنتاب الاحساس بأن الزعيم وسيدالبلد سيفعل شيئاً وجاء الهدف الاول فزدادت المشاعر وبدأ القلب ينبض أن الكأس قريب وأسود الزعيم.. إشتدت عندهم الغيرة وتملكهم الحماس للانتصار فكان لهم ما أرادوا ولو إستمرت المباراة لثوانى لحسمها الزعيم وسيد البلد بدون ضربات ترجيح والحمد لله النتيجة كما تمنيناها ..فرحنا..وإنبسطنا ..وأستبشرنا خيراً بأولادنا الذين فى بداية الاستعداد لمنافساتهم القارية والمحلية وإن كان إحراز كأس بنى ياس أمنية تمنياناها وتحققت بكأس محمول جواً..لا بحراً..ولابراً..ياوصيفاب .
بالفعل كانت المشاركة فى هذه الدورة إعداد أفضل بكثير من المباريات الودية لآنها تعطى لاعبينا لياقة بدنية عالية بأسلوب الطابع التنافسى خاصة أن الجهاز الفنى يلعب ثلاثة مباريات من الوزن الثقيل وإن كان لابد لى أن أقول أن الاعب كاريكا هداف ممتاز ويصنع الفرص ولكنه بشكل أوأخر تضيع فلابد من المعالجة للناحية الذهنية فوجود طبيب نفسى بالهلال أصبح أمر حاجة لعلاج مثل هذه الاشكاليات .
الفرح الهستيرى الذى عم جماهير الهلال المتواجدة بإستاد بنى ياس طبيعى لأن سيد البلد أفرحهم بعد أن كان متأخراً بهدفين لذا من حق هؤلاء الجماهير المتعطشة أن تعرض فى وسط الساحة بالدلوكة والشتم لآن فى الاصل الزعيم وسيدالبلد أن يفرح ..وسيدالبلد هو الفرح منذ الازل السحيق .
إستبشرنا خيراً بخبر سفر رئيس الهلال للسودان لحضور تدشين حملة أنتخاب البشير رئيساً للجمورية السودان وفؤجئنا بوجوده بالمقصورة الرئيسية بأستاد بنى ياس ..فكان الأجدى لنا كأهلة أن يكون رئيس الزعيم وسيدالبلد متواجداً مع حملة التدشين الانتخابية والتى كانت بدايتها أستاد الهلال العظيم والرئيس البشير هلالى حتى النخاع ولكن الحمد لله أن جاءت الحشود المؤيدة من كل حدب وصوب وأمتلاء الاستاد عن اّخره وباركته جماهير الهلال ..
حاشية :
الكأس ماشهدت به الاعداء
بالآمس تسمرت كغيرى من عشاق الزعيم وسيدالبلد لآتابع المباراة الودية الدولية التى جمعت أربع فرق من أفريقيا وأسيا والتى وصل هلالنا العظيم الى مصاف المباراة النهائية مع صاحب الارض والجمهور ومع متابعتنا للشوط الاول إنتابنا الخوف والوجل لسلبية لاعبينا فى أدائهم خاصة الكابتن عمر بخيت وعلاءالدين يوسف وقلب الدفاع ديمبا بارى الذى حسبته يمزح وأيضاً سلبية المهاجم كاريكا الذى أزعجتنا بضياع الفرص والتى وصلت الى خمسة كانت كفيلة بترجيح الكفة ناهيك عن الخسارة بهدف.. بكل صدق أحبطت.. بأن الهزيمة أتية خاصة بعد تسجيل السماوى هدفه الثانى من فراغ التغطية الدفاعية وطرد منير أمبده زادنا إحباطاً وجاءت التغيرات بدخول سادومبا الذى قلب الطاولة على السماويين ورجوع علاءالدين الذى أبلى بلاءاً حسناً فى هذا المركز تحركت المشاعر وإنتاب الاحساس بأن الزعيم وسيدالبلد سيفعل شيئاً وجاء الهدف الاول فزدادت المشاعر وبدأ القلب ينبض أن الكأس قريب وأسود الزعيم.. إشتدت عندهم الغيرة وتملكهم الحماس للانتصار فكان لهم ما أرادوا ولو إستمرت المباراة لثوانى لحسمها الزعيم وسيد البلد بدون ضربات ترجيح والحمد لله النتيجة كما تمنيناها ..فرحنا..وإنبسطنا ..وأستبشرنا خيراً بأولادنا الذين فى بداية الاستعداد لمنافساتهم القارية والمحلية وإن كان إحراز كأس بنى ياس أمنية تمنياناها وتحققت بكأس محمول جواً..لا بحراً..ولابراً..ياوصيفاب .
بالفعل كانت المشاركة فى هذه الدورة إعداد أفضل بكثير من المباريات الودية لآنها تعطى لاعبينا لياقة بدنية عالية بأسلوب الطابع التنافسى خاصة أن الجهاز الفنى يلعب ثلاثة مباريات من الوزن الثقيل وإن كان لابد لى أن أقول أن الاعب كاريكا هداف ممتاز ويصنع الفرص ولكنه بشكل أوأخر تضيع فلابد من المعالجة للناحية الذهنية فوجود طبيب نفسى بالهلال أصبح أمر حاجة لعلاج مثل هذه الاشكاليات .
الفرح الهستيرى الذى عم جماهير الهلال المتواجدة بإستاد بنى ياس طبيعى لأن سيد البلد أفرحهم بعد أن كان متأخراً بهدفين لذا من حق هؤلاء الجماهير المتعطشة أن تعرض فى وسط الساحة بالدلوكة والشتم لآن فى الاصل الزعيم وسيدالبلد أن يفرح ..وسيدالبلد هو الفرح منذ الازل السحيق .
إستبشرنا خيراً بخبر سفر رئيس الهلال للسودان لحضور تدشين حملة أنتخاب البشير رئيساً للجمورية السودان وفؤجئنا بوجوده بالمقصورة الرئيسية بأستاد بنى ياس ..فكان الأجدى لنا كأهلة أن يكون رئيس الزعيم وسيدالبلد متواجداً مع حملة التدشين الانتخابية والتى كانت بدايتها أستاد الهلال العظيم والرئيس البشير هلالى حتى النخاع ولكن الحمد لله أن جاءت الحشود المؤيدة من كل حدب وصوب وأمتلاء الاستاد عن اّخره وباركته جماهير الهلال ..
حاشية :
الكأس ماشهدت به الاعداء
الشي الثاني فرحكم بهذا الكأس أثبت أنكم ليس لديكم مبدأ، فقد كان مبدأكم هو عدم الاعتراف بمثل هذه الكاسات، فلو كنتم صادقين فبمجرد صافرة الحكم كان يبنغي أن تقولوا هذه ليست كاس ولا يج الاحتفال بها وعندها كنتم ستصيبونا في مقتل ولكن فرحكم هذا يعطي الشرعية لكاساتنا وإذا كاساتنا أخذت الشرعية معناها أنكم تحتاجون إلي زمن طويل حتى تلقون بنا
واخيرا انا عندي إحساس ان هناك أمر دبر بليل فمرجان أحمد مرجان كان في المقصورة
وها هو ضبعة يركب الموجة ويكيل المدح الفارغ ويطلق العنان للالقاب \" كالزعيم وسيد البلد ، أقول لك بكل صراحة ليس هناك نادي في السودان يستحق أن يطلق عليه زعيم او سيد بلد حتى المريخ نفسه رغم انه النادي الوحيد الذي احرزه كاسا محترمة \" وليس كاس مناسبات\" ولعلك تذكر الكأس المحترمة \" كأس االكؤوس الافريقية سابقا \" حاليا الكونفيدراية. بالاضافة إلى كأس سيكافا مرتين ، وحتى اذا قارنا انجاز المريخ باندية شقيقة اخرى خارج السودان فنستحي من المقارنة فالبون شاسع مثلا بين الاندية السودانية والمصرية والتونسية والجزائرية..
نحن نعيش في وهم كبير اسمه الكرة السودانية ، واكثر معوقات ومصائب الكرة السودانية هي الصحافة الرياضية، فكثير مما يكتب فيها اشبه بافكار وخواطر ومثله مثل الذي يكتب بالصحف الحائطية،بل وتذهب بعض الصحف لاكثر من ذلك عندما تتناول خصوصيات البعض وهذا عمل مشين لا يشبه عاداتنا وتقاليدنا. والاسوأ مافي الصحافة الرياضية، ظهور كتاب شخصيات بدلا من كتاب قضية\" بتشديد حرف الكاف\"،. .
ودعني أسألك سؤالا بسيطا هل نشاطنا الرياضي يستحق هذا الكم الهائل من الصحف الرياضية ؟ التي عندما لا يجد الرياضيون شيئا يكتبونها فيها فإنهم يعمدون إلى المهاترات والكلام الفارغ والبطولات الوهمية ،حتى يغطون صفحاتها، مستخفين بالقراء .المساكين ،والكم الهائل الذي يوجد من صحف رياضية بالسودان لا يوجد في اية بالعالم، وهي صحف أغليها محسوبة على النشاط الرياضي، وتفاقم في الازمة الرياضية. اخي ضبعة لا انكر ان هناك صحفيين رائعين يمتلكون اسلوبا رائعا لكن للاسف في كثير من الاحيان يوظفونها في غير محلها. كمثال لذلك انت وابراهيم عوض.