عبد المنعم إبراهيم خضر
مجيد شاهد عيان
في برنامج عالم الرياضة بتلفزيون السودان القومي استضاف الأستاذ رضا مصطفى الشيخ الأستاذ عبد الرحيم حمد باعتباره ممثلاً للجنة الأولمبية السودانية .. وكان الحديث مخصصاً لمناقشة أمر البعثة السودانية المشاركة في دورة الألعاب العربية المقامة في دولة قطر هذه الأيام .. وبداية نعترف بأن حديث الأستاذ عبد الرحيم كان حديثاً مرتباً وموضحاً لكثير من النقاط فأتى مقنعاً في كثير من جوانبه إلا في النقطة الرئيسية والمحورية وهي " كان يجب ألا نشارك في هذه الدورة طالما أننا غير جاهزين لها".. فكان رده على السؤال الواضح من الأستاذ رضا عن ذلك رداً فضفاضاً دار حول "ما هي الجهة المسئولة عن سفر البعثات ومن يقرر ذلك" ولم ينس أن يضمن حديثه ذلك التبرير غير المقنع وهو " أن المشاركة في هذه الدورة بالذات أتت مجاملة لدولة قطر الشقيقة نظراً لمواقفها الإيجابية مع السودان" .. مجاملة بسمعة دولة وتاريخها الرياضي؟ .."لا حول ولا قوة إلا بالله" .
التحية للزميل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق لحديثه الجريء والشجاع عندما تم الاتصال به من قبل الأستاذ رضا .." إن ما يحدث في قطر حاليا مهزلة وتمثيل بالسودان .. ولو كان عند المسئولين بوزارة الشباب والرياضة ذرة من حياء لتقدموا باستقالاتهم .. ويجب أن تتم محاسبة المتسببين وعلى أعلى المستويات في الدولة" .. مختتما حديثه بأنه مسئول عن كلامه .. ولا يسعنا إلا أن نقول " لله درك يا مجيد".
ونضم صوتنا إلى صوت الزميل عبد المجيد يجب أن تتم المحاسبة وألا يمر هذا الأمر مرور الكرام كما يقولون حتى تستقيم الأمور ويتعظ كل من تقلد منصب المسئولية مستقبلاً .. فالمواهب بحمد الله موجودة في السودان فقط تحتاج إلى الرعاية والدعم وهذه ليست من المستحيلات .. لقد ولى إلى غير رجعة زمن المشاركة من أجل المشاركة.
"أرادت اللجنة الأولمبية من سماحها بمشاركة كل الاتحادات وسفر عدد من الإداريين لتضمن أصواتهم في الانتخابات القادمة". رأي تبلور هذه الأيام حتى أصبح حديثاً صريحاً يتداوله الناس وهو في حقيقته اتهام خطير لأعضاء اللجنة الأولمبية لأن ذلك على حساب سمعة الوطن وعليهم ألا يصمتوا بل يجب أن يدفعوا هذا الاتهام الخطير عنهم وإلا يجب أن يطالهم الحساب .
أجمل الأمنيات لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم بالتوفيق اليوم في مباراته ضد المنتخب الفلسطيني ومن ثم الصعود للدور نصف النهائي .. فهو الحسنة الوحيدة لنا في هذه الدورة .. وعلى الكوتش الديبة أن يتعامل مع هذه المباراة ويضع في اعتباره أن الآمال معلقة عليهم في رد جزء من اعتبارنا وسمعتنا التي تاجروا بها من شاركوا باسمنا جميعا كسودانيين .
nafafeer@yahoo.com
مجيد شاهد عيان
في برنامج عالم الرياضة بتلفزيون السودان القومي استضاف الأستاذ رضا مصطفى الشيخ الأستاذ عبد الرحيم حمد باعتباره ممثلاً للجنة الأولمبية السودانية .. وكان الحديث مخصصاً لمناقشة أمر البعثة السودانية المشاركة في دورة الألعاب العربية المقامة في دولة قطر هذه الأيام .. وبداية نعترف بأن حديث الأستاذ عبد الرحيم كان حديثاً مرتباً وموضحاً لكثير من النقاط فأتى مقنعاً في كثير من جوانبه إلا في النقطة الرئيسية والمحورية وهي " كان يجب ألا نشارك في هذه الدورة طالما أننا غير جاهزين لها".. فكان رده على السؤال الواضح من الأستاذ رضا عن ذلك رداً فضفاضاً دار حول "ما هي الجهة المسئولة عن سفر البعثات ومن يقرر ذلك" ولم ينس أن يضمن حديثه ذلك التبرير غير المقنع وهو " أن المشاركة في هذه الدورة بالذات أتت مجاملة لدولة قطر الشقيقة نظراً لمواقفها الإيجابية مع السودان" .. مجاملة بسمعة دولة وتاريخها الرياضي؟ .."لا حول ولا قوة إلا بالله" .
التحية للزميل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق لحديثه الجريء والشجاع عندما تم الاتصال به من قبل الأستاذ رضا .." إن ما يحدث في قطر حاليا مهزلة وتمثيل بالسودان .. ولو كان عند المسئولين بوزارة الشباب والرياضة ذرة من حياء لتقدموا باستقالاتهم .. ويجب أن تتم محاسبة المتسببين وعلى أعلى المستويات في الدولة" .. مختتما حديثه بأنه مسئول عن كلامه .. ولا يسعنا إلا أن نقول " لله درك يا مجيد".
ونضم صوتنا إلى صوت الزميل عبد المجيد يجب أن تتم المحاسبة وألا يمر هذا الأمر مرور الكرام كما يقولون حتى تستقيم الأمور ويتعظ كل من تقلد منصب المسئولية مستقبلاً .. فالمواهب بحمد الله موجودة في السودان فقط تحتاج إلى الرعاية والدعم وهذه ليست من المستحيلات .. لقد ولى إلى غير رجعة زمن المشاركة من أجل المشاركة.
"أرادت اللجنة الأولمبية من سماحها بمشاركة كل الاتحادات وسفر عدد من الإداريين لتضمن أصواتهم في الانتخابات القادمة". رأي تبلور هذه الأيام حتى أصبح حديثاً صريحاً يتداوله الناس وهو في حقيقته اتهام خطير لأعضاء اللجنة الأولمبية لأن ذلك على حساب سمعة الوطن وعليهم ألا يصمتوا بل يجب أن يدفعوا هذا الاتهام الخطير عنهم وإلا يجب أن يطالهم الحساب .
أجمل الأمنيات لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم بالتوفيق اليوم في مباراته ضد المنتخب الفلسطيني ومن ثم الصعود للدور نصف النهائي .. فهو الحسنة الوحيدة لنا في هذه الدورة .. وعلى الكوتش الديبة أن يتعامل مع هذه المباراة ويضع في اعتباره أن الآمال معلقة عليهم في رد جزء من اعتبارنا وسمعتنا التي تاجروا بها من شاركوا باسمنا جميعا كسودانيين .
nafafeer@yahoo.com
