في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
قمة في كل الأحوال..!!
رغم الإرهاصات الكثيرة التي تدور حول لقاء قمة الكرة السودانية مساء اليوم.. وعدم أهميتها.. خاصة بعد حسم المريخ للقب الدوري الممتاز.. إلا أن أهمية اللقاء ستظل كما هي منذ أن عرفنا إحتدام التنافس بين طرفي القمة.. فحسم المريخ للدوري الممتاز قبل لقاء اليوم.. لم يقلل البتة من أهمية المباراة لدي جماهيره.. والتي تمني نفسها بتحقيق الفوز علي الهلال.. والذي يعني إكتمال الأفراح بإستعادة اللقب الذي غاب عن الديار الحمراء في الموسمين الماضيين.. ولعمري أنه ورغم الفوز بالممتاز.. إلا أنه لن ينفي بأي حال من الأحوال الفوز علي الهلال.. فالفوز علي الند التقليدي له أهميته القصوي لدي جماهير المريخ.. حتي ولو لم يفز الزعيم بلقب الدوري الممتاز.. وهذا ما ظهر كثيراً في مباريات سابقة.. آخرها بالطبع الفوز علي الهلال بهدف كلتشي في ختام دوري ممتاز2009.. وهو الفوز الذي أنسي جماهير المريخ مرارة فقدان الدوري الممتاز الذي حسمه الهلال قبل المواجهة الأخيرة في المنافسة.. وهذا ما تسعي له جماهير الهلال أيضاً.. حتي تخرج في مسيرات فرح هادرة.. هاتفة(الدوري مسيخ يا مريخ).. لذا تنبع أهمية المباراة بالنسبة لطرفيها.. ولا معني لكل الأصوات الحمراء المنادية بعدم أهمية المباراة.. فهل يرفض أي مريخي فرصة تحقيق الفوز علي الهلال في ختام المنافسة.. وإضفاء أنواع من الفرح الجميل علي الإحتفالات التي سيشهدها إستاد الهلال في حالة تحقيق الفوز..!!
نعم.. المريخ أكثر هدوءاً بعد الفوز الغالي الذي حققه علي الأهلي الخرطوم بهدف العاجي مارسيل أديكو.. وهو الهدف الذي يساوي البطولة بأجمعها.. بعد أن أفلح الأهلي الخرطوم في بث الخوف في نفوس جماهير المريخ.. لا سيما وأنه الفريق الوحيد الذي حقق الفوز علي المريخ في المنافسة حتي هذه اللحظة.. فضلاً عن أنه اللقاء الذي يعني حسم الدوري من عدمه.. ولعل الفوز علي الفرسان وحسم لقب الدوري الممتاز قد أشاع أنواعاً من الهدوء في القلعة الحمراء.. ولكن ذلك لم يقلل من حجم الصخب الذي يدور في النفوس الحمراء من ضرورة تحقيق الفوز علي الهلال والوصول إلي النقطة الـــ(75) والتي تعني تحقيق الدوري بخسارة واحدة.. ويقيني أن حاجة المريخ للفوز لا تقل بأي حال من الأحوال من حاجة نده الهلال فيه.. فالفوز يعني إستمرار الأفراح وقفل الموسم بالضبة والمفتاح.. لذا فإنه من الواجب علي الجهاز الفني للمريخ إستثمار حالة الهدوء التي تسيطر علي المريخاب وبخصوصاً علي الفريق في العمل بهدوء أكثر ودخول مباراة اليوم بأعصاب هادئة تماماً.. فالدخول بأعصاب هادئة يعني تلقائياً تحقيق الفوز بنسبة كبيرة.. وأخشي ما يخشي أن يتسرب إحساس أن المباراة(ودية) ولا أهمية لها للاعبي الفريق.. فالمباراة أمام الهلال وليست أمام أي فريق آخر.. والجميع يعلم تماماً ماذا يعني الفوز علي الهلال أو الخسارة منه.. حتي وإن تذرع البعض بعدم أهمية لقاء اليوم..!!
الهدوء الذي يسود القلعة الحمراء.. يقابله صخب في القلعة الزرقاء.. والسبب بالطبع بعد الفشل في بلوغ الدور النهائي من دوري أبطال أفريقيا.. والخسارتين الموجعتين من الترجي التونسي في مباراتي نصف نهائي البطولة.. بالإضافة لرفض المريخ أداء مباراة نهائي كأس السودان والتي حرمت الهلال من فرصة تحقيق البطولة الثانية بعد أن رأي الهلالاب تسرب بطولة الممتاز من بين أيديهم وإقترابها من المريخ.. لذا فإن الهلال يسعي بكل قوة للفوز بالبطولة الخاصة.. فالهلال حُرم مرتين من التتويج.. الأولي برفض المريخ أداء نهائي كأس السودان.. والثاني حسم المريخ ذات نفسه لبطولة الدوري الممتاز قبل لقاء اليوم.. ويبدو تحقيق علي المريخ في نهائي الدوري الممتاز(دون تتويج) مطلباً هلالياً ضرورياً.. وهذا ما يجب أن يستفيد منه المريخ.. فالهلال سيدخل المباراة بتشنج وإنفعال بغية تحقيق الفوز علي الهلال وإنقاذ موسمه من الإنهيار الكامل وتعويض الإبتعاد عن التتويج الرسمي في بطولتي الموسم الكروي في السودان.. رغم أن الشواهد كثيراً ما أشارت لفوز أحد طرفي القمة علي الطرف الآخر في حالة حسم الأخير للبطولة.. وكما ذكرت فإن أبرزها في الألفية الثالثة فوز الهلال بهدف معتز كبير علي المريخ في نهائي ممتاز العام2002.. ثم أخيراً فوز المريخ بهدف كلتشي في نهائي ممتاز العام قبل الماضي.. ولكنها في النهاية ستظل قمة في كل الأحوال.. الفوز والخسارة فيها لأي من الطرفين يعني الكثير والكثير..!!
إتجاه الرياح..!!
قيام لقاء القمة بإستاد الهلال يزيد من أهميتها.. فالأزرق يريد حرمان المريخ من التتويج داخل المقبرة.. والأحمر يريد تكرار شريط نهائي كأس السودان العام الماضي.. وشريط الفوز بالدوري الممتاز في العام2008..!!
إرهاصات أشارت لنقل المباراة لإستاد الخرطوم بسبب إخضاع إستاد الهلال للصيانة..!!
ماذا كان يضيرك يا حسام يا بدري لو أشرفت علي لقاء اليوم مع الهلال.. فحسم الدوري قبل مواجهة الهلال لا يعني بأي حال من الأحوال تقديم إستقالتك بهذه الطريقة..!!
الفوز علي الهلال في لقاء اليوم يعني التتويج الحقيقي بالدوري الممتاز.. وأي مدرب يتمني تحقيق الفوز علي نده في نهاية المنافسة حتي ولو حسم الدوري قبل ذلك..!!
كان الواجب يفرض علي البدري البقاء بالخرطوم.. والجلوس علي المقصورة إن كان فعلاً لا ينوي الإشراف علي فريقه في آخر مباريات الممتاز..!!
لو كان لقاء كأس السودان أُقيم بعد نهاية الممتاز.. هل كان سيسافر البدري ويترك فريقه..!!؟
فاروق جبرة علي قدر المسؤولية.. ولكن عدم المسؤولية تجلت في سفر البدري وقبوله ترك فريقه في مباراة الختام..!!
فاز البدري علي الهلال في لقاء الدورة الأولي.. فماذا كان يضيره لو بقي في الخرطوم لتحقيق الفوز الثاني علي الهلال..!!
سفر البدري قبل لقاء اليوم.. يشير إلي أنه وكأن مهمته قد إنتهت بالفوز بالدوري الممتاز..!!
كان يمكن أن يبقي البدري بالخرطوم.. ويبدي عدم إهتمامه بمباراة اليوم من خلال تصريحات صحفية.. وتهيئة جماهير المريخ للخسارة وأن هذه المباراة لا أهمية لها له بعد تحقيق البطولة.. ولكنه آثر السفر لبلاده..!!
مباراة اليوم لها أهميتها القصوي لجماهير المريخ.. والفوز فيها يعني الكثير.. لذا فإنني أسأل البدري :لو كان حسم الدوري الممتاز في مباراة اليوم.. هل كان سيقبل لنفسه السفر للقاهرة أم كان سيشرف علي فريقه..!!؟
أي مدرب ينتظر نهاية الموسم مع فريقه.. حتي ولو كانت آخر مبارياته غير ذات أهمية.. حتي يكتب تقريره لمجلس الإدارة مصحوباً بآخر الحيثيات.. وحتي يقرر في المغادرين للكشف والداخلين إليه.. ولكن وضح تماماً أن البدري كان يبحث عن إنجاز شخصي يُضاف لسيرته الذاتية.. وأنه لا يهمه ماذا يحدث بعد ذلك..!!
ضحكت والله من أن الظروف الصحية كانت هي السبب الرئيسي في رفض البدري الإستمرار مع المريخ للمدة المتبقية من عقده والمحددة بعام آخر.. ومصدر ضحكي أن البدري واصل مسيرته مع المريخ بعد أن من الله عليه بالشفاء.. ولو كان هناك أي مشكلة في إستمراره في ممارسة نشاطه التدريبي لتوقف من وقتها.. وليس بعد نهاية مباراة الأهلي..!!
البدري سيمارس التدريب في مصر مع أحد أندية الدرجة الممتازة.. وهناك الكثير من العروض المقدمة له.. وهذا يؤكد أن الحديث عن تسبب ظروفه الصحية في منعه من الإستمرار مع المريخ لا معني له..!!
البدري لم يضف شيئاً للمريخ.. والطريقة التي غادر بها ورفضه الإشراف علي مباراة اليوم تؤكد أنه لا يحترم مهنته..!!
إبراهيم عبدالرحيم
قمة في كل الأحوال..!!
رغم الإرهاصات الكثيرة التي تدور حول لقاء قمة الكرة السودانية مساء اليوم.. وعدم أهميتها.. خاصة بعد حسم المريخ للقب الدوري الممتاز.. إلا أن أهمية اللقاء ستظل كما هي منذ أن عرفنا إحتدام التنافس بين طرفي القمة.. فحسم المريخ للدوري الممتاز قبل لقاء اليوم.. لم يقلل البتة من أهمية المباراة لدي جماهيره.. والتي تمني نفسها بتحقيق الفوز علي الهلال.. والذي يعني إكتمال الأفراح بإستعادة اللقب الذي غاب عن الديار الحمراء في الموسمين الماضيين.. ولعمري أنه ورغم الفوز بالممتاز.. إلا أنه لن ينفي بأي حال من الأحوال الفوز علي الهلال.. فالفوز علي الند التقليدي له أهميته القصوي لدي جماهير المريخ.. حتي ولو لم يفز الزعيم بلقب الدوري الممتاز.. وهذا ما ظهر كثيراً في مباريات سابقة.. آخرها بالطبع الفوز علي الهلال بهدف كلتشي في ختام دوري ممتاز2009.. وهو الفوز الذي أنسي جماهير المريخ مرارة فقدان الدوري الممتاز الذي حسمه الهلال قبل المواجهة الأخيرة في المنافسة.. وهذا ما تسعي له جماهير الهلال أيضاً.. حتي تخرج في مسيرات فرح هادرة.. هاتفة(الدوري مسيخ يا مريخ).. لذا تنبع أهمية المباراة بالنسبة لطرفيها.. ولا معني لكل الأصوات الحمراء المنادية بعدم أهمية المباراة.. فهل يرفض أي مريخي فرصة تحقيق الفوز علي الهلال في ختام المنافسة.. وإضفاء أنواع من الفرح الجميل علي الإحتفالات التي سيشهدها إستاد الهلال في حالة تحقيق الفوز..!!
نعم.. المريخ أكثر هدوءاً بعد الفوز الغالي الذي حققه علي الأهلي الخرطوم بهدف العاجي مارسيل أديكو.. وهو الهدف الذي يساوي البطولة بأجمعها.. بعد أن أفلح الأهلي الخرطوم في بث الخوف في نفوس جماهير المريخ.. لا سيما وأنه الفريق الوحيد الذي حقق الفوز علي المريخ في المنافسة حتي هذه اللحظة.. فضلاً عن أنه اللقاء الذي يعني حسم الدوري من عدمه.. ولعل الفوز علي الفرسان وحسم لقب الدوري الممتاز قد أشاع أنواعاً من الهدوء في القلعة الحمراء.. ولكن ذلك لم يقلل من حجم الصخب الذي يدور في النفوس الحمراء من ضرورة تحقيق الفوز علي الهلال والوصول إلي النقطة الـــ(75) والتي تعني تحقيق الدوري بخسارة واحدة.. ويقيني أن حاجة المريخ للفوز لا تقل بأي حال من الأحوال من حاجة نده الهلال فيه.. فالفوز يعني إستمرار الأفراح وقفل الموسم بالضبة والمفتاح.. لذا فإنه من الواجب علي الجهاز الفني للمريخ إستثمار حالة الهدوء التي تسيطر علي المريخاب وبخصوصاً علي الفريق في العمل بهدوء أكثر ودخول مباراة اليوم بأعصاب هادئة تماماً.. فالدخول بأعصاب هادئة يعني تلقائياً تحقيق الفوز بنسبة كبيرة.. وأخشي ما يخشي أن يتسرب إحساس أن المباراة(ودية) ولا أهمية لها للاعبي الفريق.. فالمباراة أمام الهلال وليست أمام أي فريق آخر.. والجميع يعلم تماماً ماذا يعني الفوز علي الهلال أو الخسارة منه.. حتي وإن تذرع البعض بعدم أهمية لقاء اليوم..!!
الهدوء الذي يسود القلعة الحمراء.. يقابله صخب في القلعة الزرقاء.. والسبب بالطبع بعد الفشل في بلوغ الدور النهائي من دوري أبطال أفريقيا.. والخسارتين الموجعتين من الترجي التونسي في مباراتي نصف نهائي البطولة.. بالإضافة لرفض المريخ أداء مباراة نهائي كأس السودان والتي حرمت الهلال من فرصة تحقيق البطولة الثانية بعد أن رأي الهلالاب تسرب بطولة الممتاز من بين أيديهم وإقترابها من المريخ.. لذا فإن الهلال يسعي بكل قوة للفوز بالبطولة الخاصة.. فالهلال حُرم مرتين من التتويج.. الأولي برفض المريخ أداء نهائي كأس السودان.. والثاني حسم المريخ ذات نفسه لبطولة الدوري الممتاز قبل لقاء اليوم.. ويبدو تحقيق علي المريخ في نهائي الدوري الممتاز(دون تتويج) مطلباً هلالياً ضرورياً.. وهذا ما يجب أن يستفيد منه المريخ.. فالهلال سيدخل المباراة بتشنج وإنفعال بغية تحقيق الفوز علي الهلال وإنقاذ موسمه من الإنهيار الكامل وتعويض الإبتعاد عن التتويج الرسمي في بطولتي الموسم الكروي في السودان.. رغم أن الشواهد كثيراً ما أشارت لفوز أحد طرفي القمة علي الطرف الآخر في حالة حسم الأخير للبطولة.. وكما ذكرت فإن أبرزها في الألفية الثالثة فوز الهلال بهدف معتز كبير علي المريخ في نهائي ممتاز العام2002.. ثم أخيراً فوز المريخ بهدف كلتشي في نهائي ممتاز العام قبل الماضي.. ولكنها في النهاية ستظل قمة في كل الأحوال.. الفوز والخسارة فيها لأي من الطرفين يعني الكثير والكثير..!!
إتجاه الرياح..!!
قيام لقاء القمة بإستاد الهلال يزيد من أهميتها.. فالأزرق يريد حرمان المريخ من التتويج داخل المقبرة.. والأحمر يريد تكرار شريط نهائي كأس السودان العام الماضي.. وشريط الفوز بالدوري الممتاز في العام2008..!!
إرهاصات أشارت لنقل المباراة لإستاد الخرطوم بسبب إخضاع إستاد الهلال للصيانة..!!
ماذا كان يضيرك يا حسام يا بدري لو أشرفت علي لقاء اليوم مع الهلال.. فحسم الدوري قبل مواجهة الهلال لا يعني بأي حال من الأحوال تقديم إستقالتك بهذه الطريقة..!!
الفوز علي الهلال في لقاء اليوم يعني التتويج الحقيقي بالدوري الممتاز.. وأي مدرب يتمني تحقيق الفوز علي نده في نهاية المنافسة حتي ولو حسم الدوري قبل ذلك..!!
كان الواجب يفرض علي البدري البقاء بالخرطوم.. والجلوس علي المقصورة إن كان فعلاً لا ينوي الإشراف علي فريقه في آخر مباريات الممتاز..!!
لو كان لقاء كأس السودان أُقيم بعد نهاية الممتاز.. هل كان سيسافر البدري ويترك فريقه..!!؟
فاروق جبرة علي قدر المسؤولية.. ولكن عدم المسؤولية تجلت في سفر البدري وقبوله ترك فريقه في مباراة الختام..!!
فاز البدري علي الهلال في لقاء الدورة الأولي.. فماذا كان يضيره لو بقي في الخرطوم لتحقيق الفوز الثاني علي الهلال..!!
سفر البدري قبل لقاء اليوم.. يشير إلي أنه وكأن مهمته قد إنتهت بالفوز بالدوري الممتاز..!!
كان يمكن أن يبقي البدري بالخرطوم.. ويبدي عدم إهتمامه بمباراة اليوم من خلال تصريحات صحفية.. وتهيئة جماهير المريخ للخسارة وأن هذه المباراة لا أهمية لها له بعد تحقيق البطولة.. ولكنه آثر السفر لبلاده..!!
مباراة اليوم لها أهميتها القصوي لجماهير المريخ.. والفوز فيها يعني الكثير.. لذا فإنني أسأل البدري :لو كان حسم الدوري الممتاز في مباراة اليوم.. هل كان سيقبل لنفسه السفر للقاهرة أم كان سيشرف علي فريقه..!!؟
أي مدرب ينتظر نهاية الموسم مع فريقه.. حتي ولو كانت آخر مبارياته غير ذات أهمية.. حتي يكتب تقريره لمجلس الإدارة مصحوباً بآخر الحيثيات.. وحتي يقرر في المغادرين للكشف والداخلين إليه.. ولكن وضح تماماً أن البدري كان يبحث عن إنجاز شخصي يُضاف لسيرته الذاتية.. وأنه لا يهمه ماذا يحدث بعد ذلك..!!
ضحكت والله من أن الظروف الصحية كانت هي السبب الرئيسي في رفض البدري الإستمرار مع المريخ للمدة المتبقية من عقده والمحددة بعام آخر.. ومصدر ضحكي أن البدري واصل مسيرته مع المريخ بعد أن من الله عليه بالشفاء.. ولو كان هناك أي مشكلة في إستمراره في ممارسة نشاطه التدريبي لتوقف من وقتها.. وليس بعد نهاية مباراة الأهلي..!!
البدري سيمارس التدريب في مصر مع أحد أندية الدرجة الممتازة.. وهناك الكثير من العروض المقدمة له.. وهذا يؤكد أن الحديث عن تسبب ظروفه الصحية في منعه من الإستمرار مع المريخ لا معني له..!!
البدري لم يضف شيئاً للمريخ.. والطريقة التي غادر بها ورفضه الإشراف علي مباراة اليوم تؤكد أنه لا يحترم مهنته..!!