اللعب على الورق
النسور..والعبور
عوامل عدة ستلقي بظلالها على جولة اليوم، وستكون حاضرة بين ثواني اللقاء الذي لن يكون عاديا باي حال من الأحوال
ولأن مباراة الزعيم والنسور تدخل ضمن أحتمالات حسم البطولة الكبرى فلن تأتي بشكلها الطبيعي، أي بتضاعف أحتمالات فوز المريخ بالجولة، لفوارق عديدة يأتي في مقدمتها الخبرة، وتباين المواهب بين الفريقين، وأفتراض وجود أجانب بصفوف المريخ لهم القدرة على الحسم التام!
التوتر سيكون سيد الموقف، مالم يتدارك نجوم الأحمر الموقف باكرا، فهذا كفيل بإنهاء التوتر الذي سيصاحب أداء النجوم، وقد يمتد أثره إلى المدرجات، وبالتالي إستفادة الخصم من هذا الجانب كثيرا وبالتالي الدخول في اوقات حرجة!
إذن المطلوب في مثل هذه الحالات، هو التخلي عن التوتر، والدخول إلى ساحة المباراة بحسابات واضحة، وهذا أمر يعني حسام البدري قبل لاعبيه، حيث يتعين عليه وضع أسلوب فني يمكن النجوم من الظهور باكرا ..وبالتالي التمهيد لما تبقى من زمنها بشكل يمنح المريخ الأفضلية المطلقة!
عندي ..لا توجد مساحات للخوف من هذه الجولة، والتي تليها، والتي تليها، ويقيني أن نجوم الأحمر وهم في كامل الجاهزية لهم القدرة على صعق كل الخصوم، ونيل المراد منهم، وتحقيق المبتغى بإذن الله.
ولكن قطعا هناك مساحات للحذر التام، ليس خوفا من الخصوم، ولكن مما يمكن أن يؤثر على أداء النجوم، مثل عامل التوتر الذي طرحناه أولا، لأنه يتعلق بالشق الأساسي الذي تحتاجه جولة اليوم!
كما أخشى أن يكون للتوقف اثره على أداء الفرقة الحمراء، لأن فترة الغياب عن اللعب التنافسي يمكن أن تخلق فجوات فنية وبدنية، ستلقي بظلالها على المستوى العام للفرقة، وعلى الأفراد!
وقد تلاحظ للمتابعين، ان مستوى اللياقة البدنية لنجوم الأحمر ليس على مايرام، وهذا إنعكاس طبيعي للراحة التي خلدوا لها وللتوقف القسري الذي فرضته ظروف المنتخب الوطني، وهو أمر مزعج بلا أدنى شك!
إصابة أديكو، وتوقفه، من الممكن أن يكون عاملا مؤثرا على أداء الفرقة الحمراء، فهو المهاجم الأساسي عند البدري بجانب ساكواها، ويأتي كلتشي عادة بديلا، برغم ثقتنا الكاملة في سده الثغرة التي يخلفها غياب الهداف البارع أديكو!
هذه عوامل ستلقي بظلالها على الجولة والخروج منها ممكن، إذا ما أحسن البدري تحضير لاعبيه، وفهم النجوم ان التبكير في حسم الجولة يعني التغلب على الخصم بسهولة إستنادا على فوارق معلومة!
وللتغلب على كل تلك المؤثرات بجانب ما ذكرناه في الفقرة السابقة، نرى أن الجمهور المريخي سيلعب دورا كبيرا في تذليل الصعاب أمام اللاعبين، وذلك بالدعم المؤثر منذ البداية وحتى نهاية الجولة، وقطعا أن أحسن الجمهور الوقفة مع اللاعبين سيتحول الأمر من اللاعبين إلى الجمهور الذي سينال نصيبا وافرا من الفرح بكل تأكيد!
في نقاط
حضور جولة اليوم لا علاقة له بأزمة البث القائمة بين القناة الناقلة وكتلة الممتاز، فالحضور اليوم من أجل نسج خيوط البطولة !
أعلنت قناة قوون عن نقل الجولة ونقل مباراة الهلال بالساحل مما يعني فوضى في النقل، وهذا يضاعف من أهمية حضور الجولة!
بقياس الخبرة، ووجود العناصر الأجنبية المتيمز، فإن جولة اليوم لن تكون عقبة أمام المريخ بأي حال!
وبقياس كرة القدم، فإن أحترام الخصوم هو أولى خطوات التغلب عليهم، وننتظر من نجوم المريخ ومدربهم أحترام خصمهم وعدم الإستهانة به مطلقا!
محاولات الأهلة إنقاذ رئيسهم لن تنجح أبدا ، ونرى أنه من الضروري التعامل مع الأمر الواقع!
لن يجدي الإستئناف، او محاولات مداراة الأمر كما يفعل الإتحاد العام، فالبرير موقوف موقوف!
حدثونا عن إيقاف الحضري في بداية الموسم، فعرفوا معني الإيقاف الحقيقي نهاية الموسم!
النسور..والعبور
عوامل عدة ستلقي بظلالها على جولة اليوم، وستكون حاضرة بين ثواني اللقاء الذي لن يكون عاديا باي حال من الأحوال
ولأن مباراة الزعيم والنسور تدخل ضمن أحتمالات حسم البطولة الكبرى فلن تأتي بشكلها الطبيعي، أي بتضاعف أحتمالات فوز المريخ بالجولة، لفوارق عديدة يأتي في مقدمتها الخبرة، وتباين المواهب بين الفريقين، وأفتراض وجود أجانب بصفوف المريخ لهم القدرة على الحسم التام!
التوتر سيكون سيد الموقف، مالم يتدارك نجوم الأحمر الموقف باكرا، فهذا كفيل بإنهاء التوتر الذي سيصاحب أداء النجوم، وقد يمتد أثره إلى المدرجات، وبالتالي إستفادة الخصم من هذا الجانب كثيرا وبالتالي الدخول في اوقات حرجة!
إذن المطلوب في مثل هذه الحالات، هو التخلي عن التوتر، والدخول إلى ساحة المباراة بحسابات واضحة، وهذا أمر يعني حسام البدري قبل لاعبيه، حيث يتعين عليه وضع أسلوب فني يمكن النجوم من الظهور باكرا ..وبالتالي التمهيد لما تبقى من زمنها بشكل يمنح المريخ الأفضلية المطلقة!
عندي ..لا توجد مساحات للخوف من هذه الجولة، والتي تليها، والتي تليها، ويقيني أن نجوم الأحمر وهم في كامل الجاهزية لهم القدرة على صعق كل الخصوم، ونيل المراد منهم، وتحقيق المبتغى بإذن الله.
ولكن قطعا هناك مساحات للحذر التام، ليس خوفا من الخصوم، ولكن مما يمكن أن يؤثر على أداء النجوم، مثل عامل التوتر الذي طرحناه أولا، لأنه يتعلق بالشق الأساسي الذي تحتاجه جولة اليوم!
كما أخشى أن يكون للتوقف اثره على أداء الفرقة الحمراء، لأن فترة الغياب عن اللعب التنافسي يمكن أن تخلق فجوات فنية وبدنية، ستلقي بظلالها على المستوى العام للفرقة، وعلى الأفراد!
وقد تلاحظ للمتابعين، ان مستوى اللياقة البدنية لنجوم الأحمر ليس على مايرام، وهذا إنعكاس طبيعي للراحة التي خلدوا لها وللتوقف القسري الذي فرضته ظروف المنتخب الوطني، وهو أمر مزعج بلا أدنى شك!
إصابة أديكو، وتوقفه، من الممكن أن يكون عاملا مؤثرا على أداء الفرقة الحمراء، فهو المهاجم الأساسي عند البدري بجانب ساكواها، ويأتي كلتشي عادة بديلا، برغم ثقتنا الكاملة في سده الثغرة التي يخلفها غياب الهداف البارع أديكو!
هذه عوامل ستلقي بظلالها على الجولة والخروج منها ممكن، إذا ما أحسن البدري تحضير لاعبيه، وفهم النجوم ان التبكير في حسم الجولة يعني التغلب على الخصم بسهولة إستنادا على فوارق معلومة!
وللتغلب على كل تلك المؤثرات بجانب ما ذكرناه في الفقرة السابقة، نرى أن الجمهور المريخي سيلعب دورا كبيرا في تذليل الصعاب أمام اللاعبين، وذلك بالدعم المؤثر منذ البداية وحتى نهاية الجولة، وقطعا أن أحسن الجمهور الوقفة مع اللاعبين سيتحول الأمر من اللاعبين إلى الجمهور الذي سينال نصيبا وافرا من الفرح بكل تأكيد!
في نقاط
حضور جولة اليوم لا علاقة له بأزمة البث القائمة بين القناة الناقلة وكتلة الممتاز، فالحضور اليوم من أجل نسج خيوط البطولة !
أعلنت قناة قوون عن نقل الجولة ونقل مباراة الهلال بالساحل مما يعني فوضى في النقل، وهذا يضاعف من أهمية حضور الجولة!
بقياس الخبرة، ووجود العناصر الأجنبية المتيمز، فإن جولة اليوم لن تكون عقبة أمام المريخ بأي حال!
وبقياس كرة القدم، فإن أحترام الخصوم هو أولى خطوات التغلب عليهم، وننتظر من نجوم المريخ ومدربهم أحترام خصمهم وعدم الإستهانة به مطلقا!
محاولات الأهلة إنقاذ رئيسهم لن تنجح أبدا ، ونرى أنه من الضروري التعامل مع الأمر الواقع!
لن يجدي الإستئناف، او محاولات مداراة الأمر كما يفعل الإتحاد العام، فالبرير موقوف موقوف!
حدثونا عن إيقاف الحضري في بداية الموسم، فعرفوا معني الإيقاف الحقيقي نهاية الموسم!
