اللعب على الورق
البحث عن رئيس
كما هو متوقع، فقد أصدر الإتحاد الأفريقي لكرة القدم قرارا قضى بإيقاف رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، الأمين البرير، عن مزاولة نشاطه داخليا وخارجيا، ولمدة عامين، قابلة للزيادة بعد رفع العقوبة للإتحاد الدولي!
وكان القرار في حيز الصياغة فقط بعد أن ثبتت إدانة رئيس الهلال بالأعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي، وهو الأمر الذي حاول رئيس الهلال إنكاره فيما بعد، وقد سار معه في ذات الإتجاه الأعلام الهلالي وبعض المؤسسات (المحترمة)!
وقد أنهى قرار الكاف، حالة من الجدل الكثيف حول هذه القضية، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس الأزرق أتى بفعل مشين، وأرتكب حماقة كلفته إيقاف نشاطه لمدة عامين محليا وخارجيا!
وكما أشرنا فإن العقوبة قابلة للزيادة فور وصولها إلى لجنة التأديب بالإتحاد الدولي لكرة القدم، مما يعني ضمنيا نهاية فترة البرير في رئاسة نادي الهلال، وربما نهايته كإداري رياضي إن تفعالت المؤسسات المختصة داخليا مع قرار الكاف الذي حسم الكثير من الجدل!
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البرير سبق وأن أدين بواسطة سبعة شهود اقسموا على اليمين أمام اللجنة المكونة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بأنه أعتدى على الحكم الجزائري!
ومع صدور قرار الكاف..نرى أنه من المناسب جدا أن تتفاعل المؤسسات المختصة مع هذا القرار، لأن الأمر يتعلق بشكل كبير بسمعة السودان، وهو ما نال منها رئيس الهلال بتصرف أخرق!
نعم من حق رئيس الهلال الإستئناف ضد قرار الكاف، وتقديم مستندات تقول انه لم يعتد على الحكم الجزائري تماما مثل التقرير الذي صدر من أحدث المستوصفات السودانية الكبرى (رويال كير)!
ولكن من المؤكد أن إستئناف البرير لن ياتي بجديد غير تأكيد العقوبة الصادرة من الكاف، وبالتالي نرى أنه حان الوقت لإتخاذ إجراءات متشددة بحق رئيس الهلال الذي أراق بتصرفه الطائش ذاك ماء وجه الوطن الغالي!
ولا ندري عندما تكتمل أركان القضية وتتأكد العقوبة من قبل لجنة الإستئناف بالإتحاد الأفريقي، ويأتي التأييد من الإتحاد الدولي مع المزيد من العقوبات، كيف سيكون موقف من صمت عن إدانة البرير!
وأول من سنبحث عن ردة فعله، بكل تأكيد إتحادنا العام، الذي رفض قادته إبداء أسفهم لما حدث، وكيف سيكون موقف قادة الإتحاد بعد ان ثبت أن رئيس نادي يتبع لهم تمت إدانته عبر الكاف المسئول المباشر عنهم!
ونسأل كيف سيتعامل الأعلام الأزرق الذي دافع عن البرير بالباطل حينما يتأكد إيقاف رئيسهم ويصبح مجلس إدارة ناديهم بلا قائد، ترى هل سيتواصلون عملية تغبيش الصورة، أم يستفيقوا على واقعهم المؤلم!
في نقاط
في نفس اليوم الذي قال فيه البرير أنه سيظل رئيسا للهلال حتى 2017، جاء قرار الكاف صاعقا له ولناديه!
وفي إيقاف البرير عودة الصفاء وإزالة الأحتقان بين الناديين الكبيرين، وربما فتح صفحات جديدة ين الناديين بعد أشاع أجواء خانقة إبان رئاسته لنادي الهلال!
وعلى جمهور الهلال أن تبحث عن رئيس بمواصفات الكبار حتى تعود للنادي هيبته الإدارية!
وبينما ينشغل الأعلام الأزرق بالحضري وقضيته مع المريخ تأتيهم أدانة تأريخية لرئيس نادي الهلال، وهو أمر سيئ يضاف إلى سجل النادي بكل تأكيد!
وسيكتب التأريخ أن رئيس الهلال إعتدى على الحكم الجزائري، وستكون سبة في جبين النادي الأزرق بكل تأكيد!
لماذا تكتم الإتحاد العام على خبر إيقاف البرير، وما دواعي ذلك ..سنجيب على السؤال غدا!
البحث عن رئيس
كما هو متوقع، فقد أصدر الإتحاد الأفريقي لكرة القدم قرارا قضى بإيقاف رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، الأمين البرير، عن مزاولة نشاطه داخليا وخارجيا، ولمدة عامين، قابلة للزيادة بعد رفع العقوبة للإتحاد الدولي!
وكان القرار في حيز الصياغة فقط بعد أن ثبتت إدانة رئيس الهلال بالأعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي، وهو الأمر الذي حاول رئيس الهلال إنكاره فيما بعد، وقد سار معه في ذات الإتجاه الأعلام الهلالي وبعض المؤسسات (المحترمة)!
وقد أنهى قرار الكاف، حالة من الجدل الكثيف حول هذه القضية، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس الأزرق أتى بفعل مشين، وأرتكب حماقة كلفته إيقاف نشاطه لمدة عامين محليا وخارجيا!
وكما أشرنا فإن العقوبة قابلة للزيادة فور وصولها إلى لجنة التأديب بالإتحاد الدولي لكرة القدم، مما يعني ضمنيا نهاية فترة البرير في رئاسة نادي الهلال، وربما نهايته كإداري رياضي إن تفعالت المؤسسات المختصة داخليا مع قرار الكاف الذي حسم الكثير من الجدل!
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البرير سبق وأن أدين بواسطة سبعة شهود اقسموا على اليمين أمام اللجنة المكونة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بأنه أعتدى على الحكم الجزائري!
ومع صدور قرار الكاف..نرى أنه من المناسب جدا أن تتفاعل المؤسسات المختصة مع هذا القرار، لأن الأمر يتعلق بشكل كبير بسمعة السودان، وهو ما نال منها رئيس الهلال بتصرف أخرق!
نعم من حق رئيس الهلال الإستئناف ضد قرار الكاف، وتقديم مستندات تقول انه لم يعتد على الحكم الجزائري تماما مثل التقرير الذي صدر من أحدث المستوصفات السودانية الكبرى (رويال كير)!
ولكن من المؤكد أن إستئناف البرير لن ياتي بجديد غير تأكيد العقوبة الصادرة من الكاف، وبالتالي نرى أنه حان الوقت لإتخاذ إجراءات متشددة بحق رئيس الهلال الذي أراق بتصرفه الطائش ذاك ماء وجه الوطن الغالي!
ولا ندري عندما تكتمل أركان القضية وتتأكد العقوبة من قبل لجنة الإستئناف بالإتحاد الأفريقي، ويأتي التأييد من الإتحاد الدولي مع المزيد من العقوبات، كيف سيكون موقف من صمت عن إدانة البرير!
وأول من سنبحث عن ردة فعله، بكل تأكيد إتحادنا العام، الذي رفض قادته إبداء أسفهم لما حدث، وكيف سيكون موقف قادة الإتحاد بعد ان ثبت أن رئيس نادي يتبع لهم تمت إدانته عبر الكاف المسئول المباشر عنهم!
ونسأل كيف سيتعامل الأعلام الأزرق الذي دافع عن البرير بالباطل حينما يتأكد إيقاف رئيسهم ويصبح مجلس إدارة ناديهم بلا قائد، ترى هل سيتواصلون عملية تغبيش الصورة، أم يستفيقوا على واقعهم المؤلم!
في نقاط
في نفس اليوم الذي قال فيه البرير أنه سيظل رئيسا للهلال حتى 2017، جاء قرار الكاف صاعقا له ولناديه!
وفي إيقاف البرير عودة الصفاء وإزالة الأحتقان بين الناديين الكبيرين، وربما فتح صفحات جديدة ين الناديين بعد أشاع أجواء خانقة إبان رئاسته لنادي الهلال!
وعلى جمهور الهلال أن تبحث عن رئيس بمواصفات الكبار حتى تعود للنادي هيبته الإدارية!
وبينما ينشغل الأعلام الأزرق بالحضري وقضيته مع المريخ تأتيهم أدانة تأريخية لرئيس نادي الهلال، وهو أمر سيئ يضاف إلى سجل النادي بكل تأكيد!
وسيكتب التأريخ أن رئيس الهلال إعتدى على الحكم الجزائري، وستكون سبة في جبين النادي الأزرق بكل تأكيد!
لماذا تكتم الإتحاد العام على خبر إيقاف البرير، وما دواعي ذلك ..سنجيب على السؤال غدا!
