أجراس واستفهام

هولاء يثيرون الفتن في الهلال

الوضع في الهلال أصبح علي مفترق طرق وينبي باشعال نيران أكثر ضراوة بعد حديث الوزير المكلف السعيد عثمان محجوب والذي قاله في أعقاب قرار محكمة الطعون بايقاف قراره الخاص بتجميد نشاط رئيس الهلال الامين البرير والذي قال فيه إن هناك ثلاثة من أعضاء مجلس الادارة بالهلال لم يفصح عن أسمائهم اتصلوا به هاتفياً، مشيدين بقراره الخاص بايقاف البرير في محاولة لتأزيم وتعقيد الموقف الهلالي والفريق أمامه مباراة مهمة أمام الترجي التونسي في اياب ابطال افريقيا.

أنا شخصياً لو كنت في مكان الوزير السعيد عثمان محجوب لاحتفظت في نفسي بحديث الذين اتصلوا بي مشيدين بقرار ايقاف البرير في هذا التوقيت بالذات لان أمثال هذه الاحاديث لا يفهم منه سوى انه يرسخ لتأجيج الصراع الهلالي بعد أن شعر أن محاولة إزاحة البرير بناءً على رغبه الذين دبروا مؤامرة اغتياله معنوياً بعد احداث شائعة اعتدائه على الحكم الجزائري أصبحت مستحيلاً.

من واقع الصراع الهلالي لا يمكن أن أكذب الوزير لانني أعرف أن هناك من يحاولون تصفية البرير ولكن ايضاً لا يمكن أن أصدقه لاني لن أصدق أن كل هولاء و من غير المعقول أن يكونوا ضد الهلال ولا يعرفون مصالحه الاستراتيجية.

إن البرير لم ينتصر لنفسه بقرار محكمة الطعون وإنما انتصر للهلال الكيان وهو ما ضللنا نقوله مراراً وتكراراً أن البرير برئ براءة الذئب من دم يقوم من حادثة اعتدائه على الحكم الجزائري وسيظل كذلك حتى تنجلي كل الحقائق.

من الطبيعي أن يسارع كاروي بنفي حديث الوزير ومن خلال مطالبته لاحد أعضاء مجلس الادارة بتنسيق مقابلة صحفية له بقناة قون الفضائية ليؤكد للرأي الهلالي انه وجماعته بريئين مما قاله الوزير ولكن كاروي في نظر بعض المقربين للبرير هو الذي يخطط لاسقاطه من رئاسية الهلال حتى إن نفى او لم ينفِ أو أكد.

اجراس متفرقة

كان نائب رئيس الهلال ابومرين شجاعاً وهو يقول في تعليقه على ما قاله الوزير السعيد عثمان محجوب انه يرمي للفتنه الهلالي وينبغي أن يتحلى بالشجاعة ويحدد أسماء الأعضاء الذين اتصلوا به

في حكمة البرير أن رفض التعليق على حديث الوزير ولكن أعرف رأيه الصريح في ذلك.

أيها الاهلة اجتمعوا الى كلمة السواء فالفريق أمام مهمة انتحارية بتونس تتطلب الكثير من الحذر ولم الشمل والالتفاف حول الفريق.

جرس أخير

إن ظللتم في صراعاتكم هذه لا نقول أكثر من إنكم لا هلالاب..