أجراس واستفهام
حافظ مسند
عفواً البرير
دفاعي عن البرير ليس مدفوع الأجر وليس وراءه غنائم خاصة، ولكن عندما اتجهت للدفاع عنه لاتهامه بالاعتداء على الحكم الجزائري كان دافعي وراء ذلك الدفاع عن الهلال الكيان الذي في نظري ليس في الدنيا قامة تطوله، لذلك دافعت عن الرجل بقناعة كاملة لأنه أولاً وأخيراً جندي من جنود الهلال هو رئيس الهلال ومبدأي أن أدافع عن أي هلالي "ظالماً أو مظلوماً" حتى لو كان له دور في النادي أقل من دور شبشه أو إبراهيم بري لاسيما في القضايا التي تسيء للكيان من أي زواية من الزوايا.
سقت هذا المقدمة لاؤكد انني على مبدأي لا اتزعزع في الدفاع عن رئيس الهلال البرير؛ لان اي اساءة له تعني الاساءة للهلال الكيان وبالرغم من امتعاضي لقرار الوزير المكلف السعيد عثمان محجوب الذي اصدره مؤخراً بملاحقة البرير، إلا أن امتعاضي اكبر بالمكالمة الهاتفية التي جمعتني مع البرير نفسه أمس وبدون مقدمات واضحة ولا حتى كلمة شكر اأو سلام يقول لي بغضب إنني من الأفضل أن لا أتعامل مع الإعلام وخاصة أنت يا حافظ مسند.
صراحة صدمني البرير وفهمت من مغذى كلماته ان الرجل تخدر وأثرت فيه وشاية ما ولم اتأثر بما قاله البرير ولم اعط كلماته اي اعتبار من واقع انني لا أدافع عنه هو في شخصه، وإنما أدافع عن الهلال الكيان الذي بعض اخطاء رؤسائه المحزنة تضعه في مآزق محرجة تجبرنا على الدفاع عن الفريق لوضع علاج سريع لأزماته.
وللأمانة انني لم أتواصل مع البرير طوال الفترة الماضية وحتى بعد انتخابه رئيساً للنادي لم التقيه اكثر من ثلاث مرات تحديدا، ولكني متواصل مع قامات هلالية عظيمة تعرف منافحات الإعلام الهلالي ودوره النضالي في تدعيم مسيرة الفريق مما وضعنا في مرتبة أصبحنا لا نفرق فيها بين رئيس النادي وكبار الأقطاب ونجل ونحترم كل من نذر نفسه وماله ووقته لخدمة الهلال الكيان.
إن الأمين البرير من حقه أن يختار الجهة التي يرغب في التعامل معها، وأظن أنه لم يستطع ترويضنا لمساندته في بعض السلبيات التي أفرزتها فترة قيادته، ولا أقول مجلس إدارة النادي طوال الفترة الماضية، ولكن سنظل ندافع عنه حتى تثبت براءته من أسوأ تهمة تعرض لها رئيس الهلال في العصر القديم والحديث، وهي الاعتداء على الحكم الجزائري، حيث لم يسبق لأحد رؤساء الهلال عبر تاريخه الطويل أن اتهموا بالإساءة للنادي من باب الاعتداء على حكم.
من كل ذلك أحسب أن البرير غير ملوم مما قاله لي، فقد عذرت الرجل لأنه يعيش في ظروف نفسيه صعبة أسأل الله فك أسره من هذه المحن ولا نوقف حملتنا في الدفاع عنه حتى يعي الدرس
حافظ مسند
عفواً البرير
دفاعي عن البرير ليس مدفوع الأجر وليس وراءه غنائم خاصة، ولكن عندما اتجهت للدفاع عنه لاتهامه بالاعتداء على الحكم الجزائري كان دافعي وراء ذلك الدفاع عن الهلال الكيان الذي في نظري ليس في الدنيا قامة تطوله، لذلك دافعت عن الرجل بقناعة كاملة لأنه أولاً وأخيراً جندي من جنود الهلال هو رئيس الهلال ومبدأي أن أدافع عن أي هلالي "ظالماً أو مظلوماً" حتى لو كان له دور في النادي أقل من دور شبشه أو إبراهيم بري لاسيما في القضايا التي تسيء للكيان من أي زواية من الزوايا.
سقت هذا المقدمة لاؤكد انني على مبدأي لا اتزعزع في الدفاع عن رئيس الهلال البرير؛ لان اي اساءة له تعني الاساءة للهلال الكيان وبالرغم من امتعاضي لقرار الوزير المكلف السعيد عثمان محجوب الذي اصدره مؤخراً بملاحقة البرير، إلا أن امتعاضي اكبر بالمكالمة الهاتفية التي جمعتني مع البرير نفسه أمس وبدون مقدمات واضحة ولا حتى كلمة شكر اأو سلام يقول لي بغضب إنني من الأفضل أن لا أتعامل مع الإعلام وخاصة أنت يا حافظ مسند.
صراحة صدمني البرير وفهمت من مغذى كلماته ان الرجل تخدر وأثرت فيه وشاية ما ولم اتأثر بما قاله البرير ولم اعط كلماته اي اعتبار من واقع انني لا أدافع عنه هو في شخصه، وإنما أدافع عن الهلال الكيان الذي بعض اخطاء رؤسائه المحزنة تضعه في مآزق محرجة تجبرنا على الدفاع عن الفريق لوضع علاج سريع لأزماته.
وللأمانة انني لم أتواصل مع البرير طوال الفترة الماضية وحتى بعد انتخابه رئيساً للنادي لم التقيه اكثر من ثلاث مرات تحديدا، ولكني متواصل مع قامات هلالية عظيمة تعرف منافحات الإعلام الهلالي ودوره النضالي في تدعيم مسيرة الفريق مما وضعنا في مرتبة أصبحنا لا نفرق فيها بين رئيس النادي وكبار الأقطاب ونجل ونحترم كل من نذر نفسه وماله ووقته لخدمة الهلال الكيان.
إن الأمين البرير من حقه أن يختار الجهة التي يرغب في التعامل معها، وأظن أنه لم يستطع ترويضنا لمساندته في بعض السلبيات التي أفرزتها فترة قيادته، ولا أقول مجلس إدارة النادي طوال الفترة الماضية، ولكن سنظل ندافع عنه حتى تثبت براءته من أسوأ تهمة تعرض لها رئيس الهلال في العصر القديم والحديث، وهي الاعتداء على الحكم الجزائري، حيث لم يسبق لأحد رؤساء الهلال عبر تاريخه الطويل أن اتهموا بالإساءة للنادي من باب الاعتداء على حكم.
من كل ذلك أحسب أن البرير غير ملوم مما قاله لي، فقد عذرت الرجل لأنه يعيش في ظروف نفسيه صعبة أسأل الله فك أسره من هذه المحن ولا نوقف حملتنا في الدفاع عنه حتى يعي الدرس