أجراس واستفهام
حافظ مسند
البرير اغتالوه أم انتحر؟!!
المشهد على الساحة الهلالية اصبح دراماتيكي يمزج بين روح المؤامرة وعدم الوفاء بعد تصاعد الأحداث بشكل مؤسف ضد رئيس النادي الأمين البرير بعد معاقبته على المستويين المحلي والافريقي بالإيقاف، حيث عوقب من قبل المجلس الاعلى بتجميد نشاطه حتى مثوله امام اللجنة والكاف عاقبه بالإيقاف شهر مع غرامة الاتحاد السوداني ليقف الرجل بشموخ وكبرياء أمام أعتى حملة عقابية ضده دون ان تهز فيه شعرة، في حين انه حتى هذه اللحظة لم يثبت احد لا بالبرهان لا بالدليل انه هو من اعتدى على الحكم الجزائري .
البرير في نظر اعدائه هو من اعتدى على الحكم الجزائري ولكن البرير الرجل الغيور على تاريخ ناديه لم يكن يعرف ان بعض اعضاء مجلس ادارة من اختلف معهم في الفترة الماضية كانوا كلما يجدون الفرصة ينتهزونها لتمرير مصالحهم.
بصراحة شديدة، اقول ان ازمة البرير كشفت حقائق خطيرة في ان المجموعة التي ترشحت معه في انتخابات الهلال لم تكن ترغب في ان يكون هو الرئيس الفعلي لمجلس الادارة وانما رئيسا صوريا، بحيث يقوم الامين العام كاروري بتصريف دولاب العمل الاداري بدليل ان البرير عندما شعر بذلك قام باقصاء تلك المجموعة عن طريقه وبدأ في ادارة حوار من الخلاف معها مما ازم الموقف الهلالي لدرجة ان هناك مجموعة باعدت نفسها من مجلس الادارة وادعت انها قدمت استقالتها للضغط علي البرير في حين انها لم تفعل ذلك.
وبصراحة اكثر ان هناك من المقريبن للبرير بمجلس الادارة كانوا يمنون انفسهم بوقوعه في هذا المازق الخطير والا لماذا جاء قطب المدعو "...." للبرير في المقصورة الرئيسية اثناء مباراة الهلال والترجي التونسي ليقول له، ان الحكم الجزائري يضحك وفي اخر دردشة مع لاعبي الترجي مما جعل البرير ينفعل وينزل من المقصورة ولكن لا احد يستطيع ثتبيت اعتدائه على الحكم الجزائري.
باختصار شديد ان شائعة اعتداء البرير على الحكم الجزائري مدبرة والقصد منها ابعاده من رئاسة النادي بعد ان رأى الذين خاضوا معه الانتخابات انه غير جدير بتنفيذ اجندتهم وانه غير ابي في اقصائهم من مجلس الادارة.
وهنا يبرز السؤال العريض البرير اغتالوه ام انتحر، والاجابة بلا مواربة تحكي عن ازمة خلافات هلالية ترى مجموعة من المجلس انها لا تزول الا بابعاد البرير وتبقى الاجابة ان البرير اغتالوه عندما تركوه في نصف الطريق يصارع لوحده عقوبات الكاف ومجلس السعيد عثمان محجوب الذي بقرارته ضد البرير فتح الطريق للكاف لمعاقبته والمؤسف صراحة ان أيادٍ كثيرة تدخلت لمساندة المجموعة ضد البرير في مجلس الهلال من رئيس الاتحاد العام د. معتصم جعفر الذي طالب الوزير بمعاقبة البرير حتى لا يعاقب الهلال، تخيلوا كيف اجتمع كل هؤلاء لتصفية اسطورة البرير الذي بقرار الكاف اصبح بدون اعباء في مجلس الادارة الحالي.
أجراس متفرقة
تحدثت عبر الهاتف لاكثر من ساعة مع رئيس الهلال الامين البرير امس من حديثه شعرت بمرارة الظلم الذي يعانيه ولكن اكد اكثر من مرة انه لا علاقة له بالاعتداء على الحكم الجزائري
اشكر القاريء حسن باسطة على تعليقه على ما سطرته في الفيس بك واقول له ان الوقت غير مناسب للحديث عن كيفية فوز منتخبنا الوطني على الكنغو.
صدقوني يهمني الهلال اكثر من البرير.
جرس أخير
سوار يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم بمكاتب الاتحاد العام لا اعرف السر وراء عقده لمؤتمره الصحفي بمكاتب الاتحاد ووزارته اصدرت بيانا اول من امس شنت فيه هجوما قاسيا على مازدا واتحاد معتصم جعفر.
حافظ مسند
البرير اغتالوه أم انتحر؟!!
المشهد على الساحة الهلالية اصبح دراماتيكي يمزج بين روح المؤامرة وعدم الوفاء بعد تصاعد الأحداث بشكل مؤسف ضد رئيس النادي الأمين البرير بعد معاقبته على المستويين المحلي والافريقي بالإيقاف، حيث عوقب من قبل المجلس الاعلى بتجميد نشاطه حتى مثوله امام اللجنة والكاف عاقبه بالإيقاف شهر مع غرامة الاتحاد السوداني ليقف الرجل بشموخ وكبرياء أمام أعتى حملة عقابية ضده دون ان تهز فيه شعرة، في حين انه حتى هذه اللحظة لم يثبت احد لا بالبرهان لا بالدليل انه هو من اعتدى على الحكم الجزائري .
البرير في نظر اعدائه هو من اعتدى على الحكم الجزائري ولكن البرير الرجل الغيور على تاريخ ناديه لم يكن يعرف ان بعض اعضاء مجلس ادارة من اختلف معهم في الفترة الماضية كانوا كلما يجدون الفرصة ينتهزونها لتمرير مصالحهم.
بصراحة شديدة، اقول ان ازمة البرير كشفت حقائق خطيرة في ان المجموعة التي ترشحت معه في انتخابات الهلال لم تكن ترغب في ان يكون هو الرئيس الفعلي لمجلس الادارة وانما رئيسا صوريا، بحيث يقوم الامين العام كاروري بتصريف دولاب العمل الاداري بدليل ان البرير عندما شعر بذلك قام باقصاء تلك المجموعة عن طريقه وبدأ في ادارة حوار من الخلاف معها مما ازم الموقف الهلالي لدرجة ان هناك مجموعة باعدت نفسها من مجلس الادارة وادعت انها قدمت استقالتها للضغط علي البرير في حين انها لم تفعل ذلك.
وبصراحة اكثر ان هناك من المقريبن للبرير بمجلس الادارة كانوا يمنون انفسهم بوقوعه في هذا المازق الخطير والا لماذا جاء قطب المدعو "...." للبرير في المقصورة الرئيسية اثناء مباراة الهلال والترجي التونسي ليقول له، ان الحكم الجزائري يضحك وفي اخر دردشة مع لاعبي الترجي مما جعل البرير ينفعل وينزل من المقصورة ولكن لا احد يستطيع ثتبيت اعتدائه على الحكم الجزائري.
باختصار شديد ان شائعة اعتداء البرير على الحكم الجزائري مدبرة والقصد منها ابعاده من رئاسة النادي بعد ان رأى الذين خاضوا معه الانتخابات انه غير جدير بتنفيذ اجندتهم وانه غير ابي في اقصائهم من مجلس الادارة.
وهنا يبرز السؤال العريض البرير اغتالوه ام انتحر، والاجابة بلا مواربة تحكي عن ازمة خلافات هلالية ترى مجموعة من المجلس انها لا تزول الا بابعاد البرير وتبقى الاجابة ان البرير اغتالوه عندما تركوه في نصف الطريق يصارع لوحده عقوبات الكاف ومجلس السعيد عثمان محجوب الذي بقرارته ضد البرير فتح الطريق للكاف لمعاقبته والمؤسف صراحة ان أيادٍ كثيرة تدخلت لمساندة المجموعة ضد البرير في مجلس الهلال من رئيس الاتحاد العام د. معتصم جعفر الذي طالب الوزير بمعاقبة البرير حتى لا يعاقب الهلال، تخيلوا كيف اجتمع كل هؤلاء لتصفية اسطورة البرير الذي بقرار الكاف اصبح بدون اعباء في مجلس الادارة الحالي.
أجراس متفرقة
تحدثت عبر الهاتف لاكثر من ساعة مع رئيس الهلال الامين البرير امس من حديثه شعرت بمرارة الظلم الذي يعانيه ولكن اكد اكثر من مرة انه لا علاقة له بالاعتداء على الحكم الجزائري
اشكر القاريء حسن باسطة على تعليقه على ما سطرته في الفيس بك واقول له ان الوقت غير مناسب للحديث عن كيفية فوز منتخبنا الوطني على الكنغو.
صدقوني يهمني الهلال اكثر من البرير.
جرس أخير
سوار يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم بمكاتب الاتحاد العام لا اعرف السر وراء عقده لمؤتمره الصحفي بمكاتب الاتحاد ووزارته اصدرت بيانا اول من امس شنت فيه هجوما قاسيا على مازدا واتحاد معتصم جعفر.