قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
بدون ترتيب
هلال الملايين خذل المحبين فى ليلة عرسه وادخل فى نفوسهم الحزن بدلا من الفرح واطاح بكل الامال فى الوصول الى كأس الابطال .. الهلال لم يهل فى تلك الليلة ولم يعمل على الانتصار فكان مستسلما منذ بداية الجولة وحتى نهايتها ولم يقدم ما يقنع جمهوره الكبير داخل وخارج الملعب ..
نفرة الاقطاب قبل المباراة ولقاء جاردن ستى كانا من اسباب الاحباط ولم تكن من محفزات النصر خصوصا وان رئيس لجنة الدعم صرح بانهم لم يصلوا الا الى نصف المبالغ المطلوبة لتسديد حوافز اللاعبين ومتطلبات المرحلة .. وهو كشف حساب على الملأ كان من شأنه ان يثبط الهمم لا ان يرفعها ..
الهلال وغيره من اندية السودان ممن يرغب فى الوصول الى منصات التتويج العربية والافريقية مطالبون بالعمل بمؤسسية اكثر وشفافية اكثر وتوفير مصادر تمويل ودخل ثابت لمواجهة منصرفات الكرة الكبيرة , والتى هى متاحة ولكن عليهم رسم الطريق اليها والعمل الجاد فى الوصول اليها .
تعجبت لحديث السيد طه على البشير رئيس لجنة الدعم قبل ايام والذى جاء فيه ان روابط المشجعين تقدمت بطلبات للدعم للتجهيز للمباراة , كلام محير من يدعم الاخر الهلال ام مشجعيه .. مهمة هذه الروابط هى جمع المال لدعم الهلال وليس العكس .. اذن هى صور مقلوبة بحاجة الى تعديل .. بل كل الامور بحاجة الى مراجعات عاجلة وترتيبات جديدة للدخول فى الموسم الجديد برؤية جديدة ..
محترفين دفعت فيهم الملايين ويجلسون على دكة الاحتياطى , ولا ندرى سببا لذلك , ميشو اسر الى البعض بأن التشكيلة التى لعب بها الشوط الثانى هى تشكيلته وان التى لعب بها الشوط الاول هى تشكيلة الاخرين .. فى الحالتين هو الضائع وهو من ضيع الهلال .
معلق على المبارة ام محلل لا ندرى , سوار الدهب يتدخل كثيرا فى مجمل تعليقه على المباراة فى شئون فنية وادارية فى محاولة للأيحاء بما يدور فى اروقة الهلال وفى زرع المزيد من الفتن .. نتمنى لو التزم بالتعليق على مجريات المباراة وان يترك التحليل للأستديو التحليلى وللمحللين المحترفين الذى تدفع لهم الجزيرة رواتب مجزية مقابل ذلك .
ود الجنيد مؤازرا للهلال منظر رائع يدل على الكثير من الوطنية ومن ان الرياضة تجمع ولا تفرق وتمنيت اعلام الموردة والنيل والاتحاد والاهلى والخرطوم ويدل على ان المجتمع الرياضى بخير ويرجى منه الكثير .
الهلال سيتأهل للنهائى من راداس بسبب عوامل كثيرة لو أحسن الاهلة استغلال ما يليهم منها .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
بدون ترتيب
هلال الملايين خذل المحبين فى ليلة عرسه وادخل فى نفوسهم الحزن بدلا من الفرح واطاح بكل الامال فى الوصول الى كأس الابطال .. الهلال لم يهل فى تلك الليلة ولم يعمل على الانتصار فكان مستسلما منذ بداية الجولة وحتى نهايتها ولم يقدم ما يقنع جمهوره الكبير داخل وخارج الملعب ..
نفرة الاقطاب قبل المباراة ولقاء جاردن ستى كانا من اسباب الاحباط ولم تكن من محفزات النصر خصوصا وان رئيس لجنة الدعم صرح بانهم لم يصلوا الا الى نصف المبالغ المطلوبة لتسديد حوافز اللاعبين ومتطلبات المرحلة .. وهو كشف حساب على الملأ كان من شأنه ان يثبط الهمم لا ان يرفعها ..
الهلال وغيره من اندية السودان ممن يرغب فى الوصول الى منصات التتويج العربية والافريقية مطالبون بالعمل بمؤسسية اكثر وشفافية اكثر وتوفير مصادر تمويل ودخل ثابت لمواجهة منصرفات الكرة الكبيرة , والتى هى متاحة ولكن عليهم رسم الطريق اليها والعمل الجاد فى الوصول اليها .
تعجبت لحديث السيد طه على البشير رئيس لجنة الدعم قبل ايام والذى جاء فيه ان روابط المشجعين تقدمت بطلبات للدعم للتجهيز للمباراة , كلام محير من يدعم الاخر الهلال ام مشجعيه .. مهمة هذه الروابط هى جمع المال لدعم الهلال وليس العكس .. اذن هى صور مقلوبة بحاجة الى تعديل .. بل كل الامور بحاجة الى مراجعات عاجلة وترتيبات جديدة للدخول فى الموسم الجديد برؤية جديدة ..
محترفين دفعت فيهم الملايين ويجلسون على دكة الاحتياطى , ولا ندرى سببا لذلك , ميشو اسر الى البعض بأن التشكيلة التى لعب بها الشوط الثانى هى تشكيلته وان التى لعب بها الشوط الاول هى تشكيلة الاخرين .. فى الحالتين هو الضائع وهو من ضيع الهلال .
معلق على المبارة ام محلل لا ندرى , سوار الدهب يتدخل كثيرا فى مجمل تعليقه على المباراة فى شئون فنية وادارية فى محاولة للأيحاء بما يدور فى اروقة الهلال وفى زرع المزيد من الفتن .. نتمنى لو التزم بالتعليق على مجريات المباراة وان يترك التحليل للأستديو التحليلى وللمحللين المحترفين الذى تدفع لهم الجزيرة رواتب مجزية مقابل ذلك .
ود الجنيد مؤازرا للهلال منظر رائع يدل على الكثير من الوطنية ومن ان الرياضة تجمع ولا تفرق وتمنيت اعلام الموردة والنيل والاتحاد والاهلى والخرطوم ويدل على ان المجتمع الرياضى بخير ويرجى منه الكثير .
الهلال سيتأهل للنهائى من راداس بسبب عوامل كثيرة لو أحسن الاهلة استغلال ما يليهم منها .