صدمة الخروج المر
يبدو ان خروج المنتخب المصرى الشقيق من نهائيات كاس العالم على يد المنتخب الجزائرى خلف الما وصدى كبيرا لدى الشعب المصرى الشقيق فانفلتت بعض القنوات الفضائيه دون وعى ودن ادارك لما يقولونه واستشهدوا بوقائع وصور وكليبات لا علاقة لها بما جرى فى السودان , والتى كان الغرض منها الاثارة فقط وصرف النظر عن فشل المنتخب فى التأهل للنهائيات وهو ما يعرف بذر الرماد حتى لا تطالهم ومن يحابونهم المسائلة على الفشل الذى وصل اليه منتخب الشقيقة مصر والذى كنا نتمنى وصوله لكاس العالم لما تربطنا بهذا الشعب الشقيق من اواصر المحبة والاخوة .. لقد نجحت كل الاجهزة السودانية ممثلة فى الاتحاد العام والشرطة والمحلية ونادى المريخ وسلطات مطار الخرطوم فى انجاح المباراة وتأمينها واخراجها فى اجمل صورة وابدع مظهر .. السودان لم يكن بحاجة لشهادة من الاعلام المصرى بنجاح المهمة فى هذه الظروف الصعبة التى مرت بهم بعد خروج منتخهم وخيبة الامل فى الوصول الى جنوب افريقيا ولكننا فى الوقت نفسه لن نرضى برمى التهم جزاما بالتواطؤ والتهكم من قدراتنا الامنيه والتنظيميه ومنشآتنا , فقد حصل السودان على شهادة الجميع بدءا بالاتحاد الافريقى والدولى على نجاح المباراة تنظيميا وامنيا .. كما وان السودان له الخبرة فى هذا المضمار فهو مؤسس الاتحاد الافريقى وصاحب القدرات الاداريه والتنظيميه المهولة في كل ضروب الرياضه .. أن ما حدث لفئة قليلة من مشجعى المنتخب المصرى بعد المباراة من رشق بالحجارة امر لا يمكن تفاديه فى اى مكان فى العالم ومهما كانت قوة وقدرة الدولة المضيفة , والامثلة على ذلك كثيرة فهذا الشغب يحدث فى كل مكان فى العالم وحافلة المنتخب الجزائرى تعرضت لنفس المصير فى القاهرة قبل مباراة القاهرة .. نحن لن نقبل بأن نكون شماعة لأخفاقات المنتخب المصرى فى الوصول الى كاس العالم خصوصا وان المباراة انتهت بفوز صريح للجزائر داخل المستطيل الاخضر ولم يتجرأ اى شخص من الاعلام المصرى للتعرض له .. ونحن لسنا بحاجة لتبرير ما حدث فالعالم كله شهد على حسن التنظيم وكرم الوفادة لكل الجمهور الكبير الذى حضر المباراة من مصر والجزائر , ولكنا بحاجة لكلمة حق نعتقد بانها تتمثل فى الصمت على اقل تقدير .
يبدو ان خروج المنتخب المصرى الشقيق من نهائيات كاس العالم على يد المنتخب الجزائرى خلف الما وصدى كبيرا لدى الشعب المصرى الشقيق فانفلتت بعض القنوات الفضائيه دون وعى ودن ادارك لما يقولونه واستشهدوا بوقائع وصور وكليبات لا علاقة لها بما جرى فى السودان , والتى كان الغرض منها الاثارة فقط وصرف النظر عن فشل المنتخب فى التأهل للنهائيات وهو ما يعرف بذر الرماد حتى لا تطالهم ومن يحابونهم المسائلة على الفشل الذى وصل اليه منتخب الشقيقة مصر والذى كنا نتمنى وصوله لكاس العالم لما تربطنا بهذا الشعب الشقيق من اواصر المحبة والاخوة .. لقد نجحت كل الاجهزة السودانية ممثلة فى الاتحاد العام والشرطة والمحلية ونادى المريخ وسلطات مطار الخرطوم فى انجاح المباراة وتأمينها واخراجها فى اجمل صورة وابدع مظهر .. السودان لم يكن بحاجة لشهادة من الاعلام المصرى بنجاح المهمة فى هذه الظروف الصعبة التى مرت بهم بعد خروج منتخهم وخيبة الامل فى الوصول الى جنوب افريقيا ولكننا فى الوقت نفسه لن نرضى برمى التهم جزاما بالتواطؤ والتهكم من قدراتنا الامنيه والتنظيميه ومنشآتنا , فقد حصل السودان على شهادة الجميع بدءا بالاتحاد الافريقى والدولى على نجاح المباراة تنظيميا وامنيا .. كما وان السودان له الخبرة فى هذا المضمار فهو مؤسس الاتحاد الافريقى وصاحب القدرات الاداريه والتنظيميه المهولة في كل ضروب الرياضه .. أن ما حدث لفئة قليلة من مشجعى المنتخب المصرى بعد المباراة من رشق بالحجارة امر لا يمكن تفاديه فى اى مكان فى العالم ومهما كانت قوة وقدرة الدولة المضيفة , والامثلة على ذلك كثيرة فهذا الشغب يحدث فى كل مكان فى العالم وحافلة المنتخب الجزائرى تعرضت لنفس المصير فى القاهرة قبل مباراة القاهرة .. نحن لن نقبل بأن نكون شماعة لأخفاقات المنتخب المصرى فى الوصول الى كاس العالم خصوصا وان المباراة انتهت بفوز صريح للجزائر داخل المستطيل الاخضر ولم يتجرأ اى شخص من الاعلام المصرى للتعرض له .. ونحن لسنا بحاجة لتبرير ما حدث فالعالم كله شهد على حسن التنظيم وكرم الوفادة لكل الجمهور الكبير الذى حضر المباراة من مصر والجزائر , ولكنا بحاجة لكلمة حق نعتقد بانها تتمثل فى الصمت على اقل تقدير .
