جراب رياضي
سراب بقيعة .. عطش السنين...!
يحاول اعلام الهلال عبثاً التعتيم على الحقيقة التاريخية الوحيدة التي لا يمكن دحضها وهي أن الهلال السوداني هو فريق محلي بحت ليس لديه انجاز على المستوى الإفريقي ولعمري هذا سجل متواضع لا يمكن الإحتفاء به ولا يبيح لهم الكم الهائل من الحبر الذي يدلق على الورق من أجل إضفاء الألقاب غير المستحقة على الأزرق صاحب أطول سجل في الإخفاق إفريقيا.
نعم الهلال وصل الى نهائي البطولة الإفريقية مرتين ولكن دون أن يحققها بل رجع خالي الوفاض فهل هذا يدعو للفخار وهل الوصول حتى المياه العذبة ثم الرجوع دون أن تشرب منها جرعة مياه واحده هل يعتبر ذلك انجازاً لرجل عطش .. عطش السنين .
يتفاخر الهلاليون بأنهم الأعلى كعباً محلياً بينما أستطاع غريمهم المريخ حسم مسألة الندية المحلية مبكرا منذ 1971-1972 ففاز بالدوري المحلي دون هزيمة أو تعادل ثم فاز بالدوري بتعادل واحد وأعقب كل ذلك بالفوزعلى الأزرق في ثماني مناسبات متتالية منهياً بذلك أي ندية بين الفريقين لدرجة أن أي رياضي يسمع في ذلك الوقت بمباراة بين الفريقين يسأل دون تردد: المريخ غالب كم؟
ماذا بقي للهلالاب من فخار غير النفخة الكاذبة التي يمارسها اعلام الهلال حالياً بأن المريخ هو الوصيف الدائم وأن جماهيره صابرة على تفوق الأزرق مع أن كل الأرقام والحقائق تثبت أن الأحمر أعلى كعباً وأرفع شأناً فهو الفريق السوداني الوحيد الذي أنهى الصراع المحلي لصالحه ثم أنطلق في ادغال افريقيا فحقق كأس الكوؤس الإفريقية في 1989م وكذلك حقق بطولتين اقليميتين في سيكافا التي جاءت مشاركات الهلال الثمانية فيها دون المستوى فكان أفضل مركز له فيها هو الثالث لا غير.
مع كل ذلك تحاول الأقلام الزرقاء أن تتفاخر بالمشاركات المستمرة في المنافسة الإفريقية ووصول الفريق للمجموعات لأربع أعوام على التوالي كإنجاز في حد ذاته مع أن الفريق الوحيد الذي (تمرمط) على ملعبه افريقياً وتلقي خسارة خماسية هو الهلال بذات الملعب الذي يسمى المقبرة كذباً وبهتاناً مع أن أفضل تسمية له هي (المعبرة)!
الآن نعترف ونقر بأن الهلال أضحى هو ممثل السودان الوحيد في بطولات الكاف ولكننا لا نرى فيه الفريق الذي يمكن أن يحقق بطوله فمبارياته محلياً أو افريقيا تحسمها ركلات الجزاء وحالات الطرد للخصوم كما أن الفريق يعاني من تدهور مريع في المستوى خاصة في الأطراف ووسط الملعب الذي اصبح عالة على الفريق لما يضمه من عناصر بطيئة ولا تجيد التغطية والإلتحام ويمكن أن نقول ان الهجوم الأزرق هو أفضل الخطوط في ظل وجود أسرع اللاعبين على الإطلاق (المتحايل) سادومبا والذكي كاريكا والمتوثب بكري المدينة.
بخلاف ذلك فإننا نرى أن الفرقة الزرقاء بمستواها الحالي لايمكن أن تحقق اللقب إلا إذا حدثت معجزة .. وزمان المعجزات ولى فدعونا فقط نستمتع بالكتابة عن الأداء النظيف داخل الملعب بدلاً من أحلام زائفة صعبة التحقيق.
كان الله في عون الهلال.
هـــات من جـــــوه
صحيح أن مستوى المريخ تراجع أمام موردة الفاشر ولكن طبيعة المباراة والمنافسة عموماً قادت لهذا الأداء الذي لا يشبه الفرقة الحمراء.
المطلوب الجدية وعدم التفريط فالإستسهال عواقبه وخيمة.
ماذا يفعل منتخبنا الوطني في مباراته الودية اليوم امام نظيره البحريني.
مع أن قريش نفى ووضح الحقائق إلا أن الوقائع تقول أن قبول الدعوة نفسه ثم العدول عنها كان نوعاً من التخبط غير المبرر.
ولماذا يسافر عدد من قادة الإتحاد مع بعثة المريخ؟
المدرب الكبير عبد العال ساتي لا حديث له عقب كل مباراة الا ظلم الحكم للرومان وقد تفوق على الزميل مأمون أبوشيبة في تناوله لأداء الحكام.
دعوة الإفطار التي قدمتها ادارة الهلال لبعثة الإتحاد وجدت الإشادة والإستحسان فالرياضة محبة وأخاء.
أقرأ بمزاج زائد للكاتب صلاح ادريس هذه الأيام فهو يعزف منفرداً أجمل مقطوعة في الشأن الأزرق .. له التحية.
لا أتفق مع الزميل خالد أبو شيبة بأن مستوى الحارس المعز قد تراجع أو أن اخفاقات الهلال أرتبطت باخفاق لهذا الحارس صاحب الخبرة فكرة القدم جماعية والخسارة تحسب على الكل.
ملف تسجيلات المحترفين يحتاج الى عناية خاصة هذه المرة يا مجلس المريخ.
تصريح الحضري بانه سيكمل الموسم مع المريخ أدخل الإطمئنان في قلوب الجماهير المشفقة على مسيرة الفريق.
عودة مدرب اللياقة ويلي كونهارد والطاقم الفني المصاحب للمدرب البدري مطلوب على وجه السرعة خاصة وانه لا مجال للراحة أيام عطلة العيد في ظل الإستحقاقات المقبلة وأولها مباراة النيل الحصاحيصا.
المباريات الودية التي أعلن عنها الجهاز الفني يمكن أن تساهم في عودة لياقة المباريات.
شكراً للقراء الكرام الذين طوقوني بأكثر مما أستحق من كلام طيب وترحيب حار عبر صفحتي الشخصية بالفيسبوك.
أتمنى أن أكون على قدر العشم وأن لا أحيد عن الطريق.
أيوة نحبك حباً جما وفيك نذوب عشقا يا مريخ.
سراب بقيعة .. عطش السنين...!
يحاول اعلام الهلال عبثاً التعتيم على الحقيقة التاريخية الوحيدة التي لا يمكن دحضها وهي أن الهلال السوداني هو فريق محلي بحت ليس لديه انجاز على المستوى الإفريقي ولعمري هذا سجل متواضع لا يمكن الإحتفاء به ولا يبيح لهم الكم الهائل من الحبر الذي يدلق على الورق من أجل إضفاء الألقاب غير المستحقة على الأزرق صاحب أطول سجل في الإخفاق إفريقيا.
نعم الهلال وصل الى نهائي البطولة الإفريقية مرتين ولكن دون أن يحققها بل رجع خالي الوفاض فهل هذا يدعو للفخار وهل الوصول حتى المياه العذبة ثم الرجوع دون أن تشرب منها جرعة مياه واحده هل يعتبر ذلك انجازاً لرجل عطش .. عطش السنين .
يتفاخر الهلاليون بأنهم الأعلى كعباً محلياً بينما أستطاع غريمهم المريخ حسم مسألة الندية المحلية مبكرا منذ 1971-1972 ففاز بالدوري المحلي دون هزيمة أو تعادل ثم فاز بالدوري بتعادل واحد وأعقب كل ذلك بالفوزعلى الأزرق في ثماني مناسبات متتالية منهياً بذلك أي ندية بين الفريقين لدرجة أن أي رياضي يسمع في ذلك الوقت بمباراة بين الفريقين يسأل دون تردد: المريخ غالب كم؟
ماذا بقي للهلالاب من فخار غير النفخة الكاذبة التي يمارسها اعلام الهلال حالياً بأن المريخ هو الوصيف الدائم وأن جماهيره صابرة على تفوق الأزرق مع أن كل الأرقام والحقائق تثبت أن الأحمر أعلى كعباً وأرفع شأناً فهو الفريق السوداني الوحيد الذي أنهى الصراع المحلي لصالحه ثم أنطلق في ادغال افريقيا فحقق كأس الكوؤس الإفريقية في 1989م وكذلك حقق بطولتين اقليميتين في سيكافا التي جاءت مشاركات الهلال الثمانية فيها دون المستوى فكان أفضل مركز له فيها هو الثالث لا غير.
مع كل ذلك تحاول الأقلام الزرقاء أن تتفاخر بالمشاركات المستمرة في المنافسة الإفريقية ووصول الفريق للمجموعات لأربع أعوام على التوالي كإنجاز في حد ذاته مع أن الفريق الوحيد الذي (تمرمط) على ملعبه افريقياً وتلقي خسارة خماسية هو الهلال بذات الملعب الذي يسمى المقبرة كذباً وبهتاناً مع أن أفضل تسمية له هي (المعبرة)!
الآن نعترف ونقر بأن الهلال أضحى هو ممثل السودان الوحيد في بطولات الكاف ولكننا لا نرى فيه الفريق الذي يمكن أن يحقق بطوله فمبارياته محلياً أو افريقيا تحسمها ركلات الجزاء وحالات الطرد للخصوم كما أن الفريق يعاني من تدهور مريع في المستوى خاصة في الأطراف ووسط الملعب الذي اصبح عالة على الفريق لما يضمه من عناصر بطيئة ولا تجيد التغطية والإلتحام ويمكن أن نقول ان الهجوم الأزرق هو أفضل الخطوط في ظل وجود أسرع اللاعبين على الإطلاق (المتحايل) سادومبا والذكي كاريكا والمتوثب بكري المدينة.
بخلاف ذلك فإننا نرى أن الفرقة الزرقاء بمستواها الحالي لايمكن أن تحقق اللقب إلا إذا حدثت معجزة .. وزمان المعجزات ولى فدعونا فقط نستمتع بالكتابة عن الأداء النظيف داخل الملعب بدلاً من أحلام زائفة صعبة التحقيق.
كان الله في عون الهلال.
هـــات من جـــــوه
صحيح أن مستوى المريخ تراجع أمام موردة الفاشر ولكن طبيعة المباراة والمنافسة عموماً قادت لهذا الأداء الذي لا يشبه الفرقة الحمراء.
المطلوب الجدية وعدم التفريط فالإستسهال عواقبه وخيمة.
ماذا يفعل منتخبنا الوطني في مباراته الودية اليوم امام نظيره البحريني.
مع أن قريش نفى ووضح الحقائق إلا أن الوقائع تقول أن قبول الدعوة نفسه ثم العدول عنها كان نوعاً من التخبط غير المبرر.
ولماذا يسافر عدد من قادة الإتحاد مع بعثة المريخ؟
المدرب الكبير عبد العال ساتي لا حديث له عقب كل مباراة الا ظلم الحكم للرومان وقد تفوق على الزميل مأمون أبوشيبة في تناوله لأداء الحكام.
دعوة الإفطار التي قدمتها ادارة الهلال لبعثة الإتحاد وجدت الإشادة والإستحسان فالرياضة محبة وأخاء.
أقرأ بمزاج زائد للكاتب صلاح ادريس هذه الأيام فهو يعزف منفرداً أجمل مقطوعة في الشأن الأزرق .. له التحية.
لا أتفق مع الزميل خالد أبو شيبة بأن مستوى الحارس المعز قد تراجع أو أن اخفاقات الهلال أرتبطت باخفاق لهذا الحارس صاحب الخبرة فكرة القدم جماعية والخسارة تحسب على الكل.
ملف تسجيلات المحترفين يحتاج الى عناية خاصة هذه المرة يا مجلس المريخ.
تصريح الحضري بانه سيكمل الموسم مع المريخ أدخل الإطمئنان في قلوب الجماهير المشفقة على مسيرة الفريق.
عودة مدرب اللياقة ويلي كونهارد والطاقم الفني المصاحب للمدرب البدري مطلوب على وجه السرعة خاصة وانه لا مجال للراحة أيام عطلة العيد في ظل الإستحقاقات المقبلة وأولها مباراة النيل الحصاحيصا.
المباريات الودية التي أعلن عنها الجهاز الفني يمكن أن تساهم في عودة لياقة المباريات.
شكراً للقراء الكرام الذين طوقوني بأكثر مما أستحق من كلام طيب وترحيب حار عبر صفحتي الشخصية بالفيسبوك.
أتمنى أن أكون على قدر العشم وأن لا أحيد عن الطريق.
أيوة نحبك حباً جما وفيك نذوب عشقا يا مريخ.
