جراب رياضي
القطن عقد حسابات الهلال...!
قلت أمس أن المجموعة الثانية في دوري ابطال الكاف التي يلعب فيها كل من الترجي والوداد والأهلي والمولودية اقوى بكثير من المجموعة الأولى التي تضم كل من إنيمبا والقطن والرجاء والهلال وأنه أفضل تسمية للثانية هي الأبطال (الشامبيونز) بينما تمثل الأولى تمامة العدد او (الليغا) وقد وضح تماماً أن ما ذهبت اليه كان صحيحاً بدليل العك الذي شاهدناه في مبارة القطن الكاميروني والهلال السوداني التي أنتهت بهدفين نظيفين لأصحاب الأرض الذين أستطاعوا أن يتفوقوا على الهلال بأقل مجهود.
أغرب مافي المباراة أن مدرب الهلال أخذه الطمع فأندفع مهاجماً في الشوط الثاني الذي دفع فيه بكل من تورأيه وبشة فلم نشاهد الا مزيداً من العك ولولا رعونة لاعبي القطن لكانت النتيجة خماسية جديدة تعيد الفريق لمربع الأحزان والهزائم الكبيرة من جديد خاصة وأن المدرب أبعد الحارس الخبرة المعز ودفع بجمعة جينارو الذي مرت الكرة من تحته بينما كان الهدف الأول هدية من ذات الحارس الذي صد الكرة للمهاجمين وكأنه يتحداهم أن يضعوها داخل مرماه.
بالمقابل تطوع الدفاع الكاميروني في تقديم العديد من الهدايا لبكري المدينة الذي أهدرها بإفراط ورعونة ولم يكن سادومبا في مستواه المعهود لغياب الدعم من خط الوسط البطيئ.
خسر الهلال كما كان متوقعاً وأثبت لكل الحالمين بلقب إفريقي أن المشوار ما يزال بعيداً وأن فرقنا السودانية سواء كانت الهلال الذي يخوض المعمعة أو المريخ الذي خرج في اللفة ما زالت بعيدة عن الفرق التي يمكن أن تحقق الألقاب القارية وعليه فلابد من الإجتهاد والعمل على تدعيم هذه الفرق بمحترفين يصنعون الفارق ولاعبين أعمارهم مناسبة ولديهم الطموح للخروج من دائرة التنافس المحلي الضيقة.
لا نريد أن نقسو على فرقة الهلال الحالية ولكنها تحتاج الى ضخ دماء جديدة فيها خاصة في وسط الملعب والأطراف اضافة الى خانة قلب الدفاع فثنائية سيف مساوي وباري ديمبا لم تثبت جدواها.
الهلال يمكنه أن يمسح دموع هزيمته من القطن على ثياب إنيمبا النيجيري في العاشر من سبتمبر القادم بالقلعة الزرقاء والمباراة تحتاج الى اعداد قوي يتناسب وأهميتها وأعتقد ان حظوظ الأزرق في التأهل للمربع الذهبي ما تزال كبيرة إذ أن هزيمة غاروا ليست هي نهاية المطاف طالما أن هناك فرصة للأزرق على ملعبه وأخرى بمركب محمد الخامس أمام الرجاء الذي يعاني ويلات الخروج وغضب جماهيره المغلوبة على أمرها.
أما بالنسبة لمنطق البطولة فأغلب ترشيحات الفنيين تذهب لصالح المجموعة الثانية التي يتصارع على الترشح منها الترجي والوداد والأهلي بينما تقل حظوظ مولودية الجزائر تدريجياً.
خسر الهلال وهذه ليست نهاية المطاف، لم يكن ميشو على قدر المهمة وهذه حقيقة أخرى ولكن الوقت غير مناسب لأي إتجاه ينادي بالإستغناء عن خدمات الصربي في هذا التوقيت الحرج فعدم الإستقرار الفني في هذه الفترة يعني شيء واحد فقط وهو خروج مذل للهلال بدون أي حصاد في هذا الموسم ولذلك لابد من تحكيم صوت العقل ومنح هذا المدرب الفرصة كاملة حتى نهاية المشوار.
نعرف أن ما نوجهه من انتقادات للهلال في هذه الفترة لن يقابل بترحاب من الجانب الهلالي الذي يعتقد أن أي نقد من قلم غير منتمي للهلال لا ينبع من نوايا صادقة للإصلاح ولكن هذا دورنا في التبصير في حالة وجود أي تقصير.
هـــات من جـــــوه
قال المدير الفني للمنتخب الوطني محمد عبد الله مازدا أن نتيجة المباراة الودية أمام نظيره البحريني التي خسرها بهدف غير مقلقة على الأطلاق.
ثقتنا كبيرة في الجهاز الفني للمنتخب ولكننا نبه الى أهمية مباراة الكنغو وضرورة الإهتمام بالمنتخب في هذه الفترة.
القطن طلع طويل التيلة وفتل الهلال فتل.
ودوهو بالطيارة ورجعوهو بالخسارة.
سلامااااات للكابتن حسام البدري ودعوات الشفاء والعودة السريعة لمزاولة نشاطه مع الفريق فجماهير الفريق تحبه وتتفائل به.
الإحتراف معادلة صعبة مع معطيات الدوري السوداني الممتاز ولكن لابد مما ليس منه بد إذ أن الفيفا لن تجامل في هذا الأمر.
صدق المدرب التعايشة القطن ليس أمامه غير الفوز وقد فعلها.
مباراة النيل الحصاحيصا صعبة بكل المقاييس فلا تنتظروا عبورا سهلاً يا مجلس المريخ.
النيل الحصاحيصا أستعد جيدا لهذه المباراة وبمعسكر خارجي يعكس مدى الإهتمام.
اللهم أجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم.
شكرا لكل من راسلني مرحباً او معلقاً على عودتي للتحبير من جديد.
أيوة نحبك حباً جما وفيك نذوب عشقا يا مريخ.
القطن عقد حسابات الهلال...!
قلت أمس أن المجموعة الثانية في دوري ابطال الكاف التي يلعب فيها كل من الترجي والوداد والأهلي والمولودية اقوى بكثير من المجموعة الأولى التي تضم كل من إنيمبا والقطن والرجاء والهلال وأنه أفضل تسمية للثانية هي الأبطال (الشامبيونز) بينما تمثل الأولى تمامة العدد او (الليغا) وقد وضح تماماً أن ما ذهبت اليه كان صحيحاً بدليل العك الذي شاهدناه في مبارة القطن الكاميروني والهلال السوداني التي أنتهت بهدفين نظيفين لأصحاب الأرض الذين أستطاعوا أن يتفوقوا على الهلال بأقل مجهود.
أغرب مافي المباراة أن مدرب الهلال أخذه الطمع فأندفع مهاجماً في الشوط الثاني الذي دفع فيه بكل من تورأيه وبشة فلم نشاهد الا مزيداً من العك ولولا رعونة لاعبي القطن لكانت النتيجة خماسية جديدة تعيد الفريق لمربع الأحزان والهزائم الكبيرة من جديد خاصة وأن المدرب أبعد الحارس الخبرة المعز ودفع بجمعة جينارو الذي مرت الكرة من تحته بينما كان الهدف الأول هدية من ذات الحارس الذي صد الكرة للمهاجمين وكأنه يتحداهم أن يضعوها داخل مرماه.
بالمقابل تطوع الدفاع الكاميروني في تقديم العديد من الهدايا لبكري المدينة الذي أهدرها بإفراط ورعونة ولم يكن سادومبا في مستواه المعهود لغياب الدعم من خط الوسط البطيئ.
خسر الهلال كما كان متوقعاً وأثبت لكل الحالمين بلقب إفريقي أن المشوار ما يزال بعيداً وأن فرقنا السودانية سواء كانت الهلال الذي يخوض المعمعة أو المريخ الذي خرج في اللفة ما زالت بعيدة عن الفرق التي يمكن أن تحقق الألقاب القارية وعليه فلابد من الإجتهاد والعمل على تدعيم هذه الفرق بمحترفين يصنعون الفارق ولاعبين أعمارهم مناسبة ولديهم الطموح للخروج من دائرة التنافس المحلي الضيقة.
لا نريد أن نقسو على فرقة الهلال الحالية ولكنها تحتاج الى ضخ دماء جديدة فيها خاصة في وسط الملعب والأطراف اضافة الى خانة قلب الدفاع فثنائية سيف مساوي وباري ديمبا لم تثبت جدواها.
الهلال يمكنه أن يمسح دموع هزيمته من القطن على ثياب إنيمبا النيجيري في العاشر من سبتمبر القادم بالقلعة الزرقاء والمباراة تحتاج الى اعداد قوي يتناسب وأهميتها وأعتقد ان حظوظ الأزرق في التأهل للمربع الذهبي ما تزال كبيرة إذ أن هزيمة غاروا ليست هي نهاية المطاف طالما أن هناك فرصة للأزرق على ملعبه وأخرى بمركب محمد الخامس أمام الرجاء الذي يعاني ويلات الخروج وغضب جماهيره المغلوبة على أمرها.
أما بالنسبة لمنطق البطولة فأغلب ترشيحات الفنيين تذهب لصالح المجموعة الثانية التي يتصارع على الترشح منها الترجي والوداد والأهلي بينما تقل حظوظ مولودية الجزائر تدريجياً.
خسر الهلال وهذه ليست نهاية المطاف، لم يكن ميشو على قدر المهمة وهذه حقيقة أخرى ولكن الوقت غير مناسب لأي إتجاه ينادي بالإستغناء عن خدمات الصربي في هذا التوقيت الحرج فعدم الإستقرار الفني في هذه الفترة يعني شيء واحد فقط وهو خروج مذل للهلال بدون أي حصاد في هذا الموسم ولذلك لابد من تحكيم صوت العقل ومنح هذا المدرب الفرصة كاملة حتى نهاية المشوار.
نعرف أن ما نوجهه من انتقادات للهلال في هذه الفترة لن يقابل بترحاب من الجانب الهلالي الذي يعتقد أن أي نقد من قلم غير منتمي للهلال لا ينبع من نوايا صادقة للإصلاح ولكن هذا دورنا في التبصير في حالة وجود أي تقصير.
هـــات من جـــــوه
قال المدير الفني للمنتخب الوطني محمد عبد الله مازدا أن نتيجة المباراة الودية أمام نظيره البحريني التي خسرها بهدف غير مقلقة على الأطلاق.
ثقتنا كبيرة في الجهاز الفني للمنتخب ولكننا نبه الى أهمية مباراة الكنغو وضرورة الإهتمام بالمنتخب في هذه الفترة.
القطن طلع طويل التيلة وفتل الهلال فتل.
ودوهو بالطيارة ورجعوهو بالخسارة.
سلامااااات للكابتن حسام البدري ودعوات الشفاء والعودة السريعة لمزاولة نشاطه مع الفريق فجماهير الفريق تحبه وتتفائل به.
الإحتراف معادلة صعبة مع معطيات الدوري السوداني الممتاز ولكن لابد مما ليس منه بد إذ أن الفيفا لن تجامل في هذا الأمر.
صدق المدرب التعايشة القطن ليس أمامه غير الفوز وقد فعلها.
مباراة النيل الحصاحيصا صعبة بكل المقاييس فلا تنتظروا عبورا سهلاً يا مجلس المريخ.
النيل الحصاحيصا أستعد جيدا لهذه المباراة وبمعسكر خارجي يعكس مدى الإهتمام.
اللهم أجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم.
شكرا لكل من راسلني مرحباً او معلقاً على عودتي للتحبير من جديد.
أيوة نحبك حباً جما وفيك نذوب عشقا يا مريخ.
