في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
إعداد منتخبنا.. بين إهتمام الإتحاد.. وسوء التنفيذ..!!
لا ينكر أحد البتة المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الإتحاد العام لكرة القدم من أجل إعداد كافة المنتخبات الوطنية للمشاركة في المنافسات المختلفة قارياً ودولياً.. ولن يهضم أحد الإهتمام الكبير الذي يجده منتخبنا الأول تحديداً في سبيل إعداده لتكرار الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا القادمة المقامة بغينيا الإستوائية والجابون.. مثلما حدث بالوصول لنهائيات ذات البطولة في نسختها قبل الماضية والتي أُقيمت بغانا.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يعترف الإتحاد العام ولجنة منتخباته الوطنية أن القصور يشوب عملها الخاص بإعداد صقور الجديان.. وأنه لم تتم الإستفادة من كمية الأخطاء التي كانت تقع سابقاً في طريقة وضع برنامج محدد وملزم لإعداد المنتخب سواءً معسكراته أو مبارياته الإعدادية الدولية.. حيث كرر الإتحاد العام ذات الأخطاء دون أن يتوقف عندها ولو لحظة واحدة.. بل أن المبرر الجاهز لهذه الأخطاء هو عدم توفر المال.. حيث ظل قادة الإتحاد العام وفي كل مرة تحدث فيها هذه الأخطاء.. يلجأون مباشرة لتعليق فشلهم في إعداد المنتخب علي شح المال.. رغم قناعتنا التامة بأن المال لم يحدث أن وقف حجر عثرة أمام منتخبنا الوطني.. خاصة في سبيل التواجد في نهائيات أمم أفريقيا.. وكلنا شهدنا التلاحم الرسمي والشعبي خلف صقور الجديان في مشوار الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا التي أُقيمت بغانا.. وتحقيق حلم التواجد فيها بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب..!!
واحدة من مشاكل إتحادنا العام.. أنه لا يضع أي برمجة واضحة للموسم.. رغم أن المعطيات الظاهرية تمنحه حقه في برمجة الموسم.. ولكنها برمجة غير واضحة.. ودائماً ما تتعرض للتعديل وفقاً للظروف.. حيث لم يحدث منذ فترة طويلة أن أصدر الإتحاد العام برمجة واضحة للموسم سواءً علي صعيد منافساته الداخلية أو إستحقاقات المنتخبات الوطنية.. وفي كل مرة نري التعارض الواضح بين الإثنين.. لذا نري الإرتباك الواضح الذي يسود أروقة الإتحاد العام كلما تقدم منتخبنا في التصفيات.. الشيء الذي يجبره علي كثرة التعديل في برمجة الموسم.. أو برمجة الإعداد للمنتخب.. بل في كل مرة نتمني أن يكون هناك برنامج واضح تُراعي فيه كل ظروف المشاركات.. ويتم وضع كل الإحتمالات.. خاصة التضارب في مشاركات أنديتنا أفريقياً.. ولكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. لنري الإجتماعات المشتركة التي تتم بين الإتحاد والأندية مثلما حدث مؤخراً مع الهلال.. ولو كانت هناك برمجة واضحة مثلما تفعل كل الإتحادات الوطنية لما حدث هذا التضارب.. ولما منح الإتحاد العام الفرصة لأي فريق مشارك خارجياً للحديث عن تضرره من إعداد المنتخب.. فهذا الأمر لا يحدث إلا في السودان فقط.. لأن رؤية إعداد المنتخب غير واضحة.. ولا يوجد برنامج موحد ملزم وتم وضعه بناءً علي برمجة الكاف مع وضع كافة إحتمالات وصول أنديتنا لمراحل متقدمة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية..!!
المؤسف سادتي أن الإتحاد العام ولجنة منتخباته.. علي علم تام بإستحقات المنتخب الوطني الأول.. وعلي علم أتم ببرمجة الإتحاد الدولي لكرة القدم لأيام الفيفا التي تتباري فيها المنتخبات الوطنية في مختلف القارات مع بعضها البعض.. ولكن إتحادنا العام لا يتحرك لتوفير تجارب حقيقية لصقور الجديان إلا قبل فترة قصيرة من حلول يوم الفيفا هذا.. فمع تقديرنا التام بأن الإتحاد حدد في برمجته للنصف الثاني من الموسم.. يوم العاشر من أغسطس موعداً لأداء المنتخب لتجربة ودية.. إلا أن الإتصالات تأخرت كثيراً في سبيل توفير هذه التجربة.. وإعتمدت لجنة المنتخبات الوطنية علي العلاقات الخاصة في توفير هذه التجربة.. وكلنا رأينا الإرتباك الواضح في تحديد المنتخب الذي سيواجه صقور الجديان.. فمرة أثيوبيا.. وتارة تنزانيا.. وتارة أخري بورندي.. والسبب أن التفاوض مع أي من هذه الإتحادات يتم في وقت ضيق جداً.. لذا تعتذر عن تلبية الدعوة.. أو التذرع بمبررات وهية مثلما فعل الإتحاد البورندي بفشله في تجميع لاعبي منتخبه البعيدين عن العاصمة بوجمبورا.. فكان من الطبيعي أن تُلغي تجربة المنتخب الودية في يوم الفيفا لعدم التنسيق اللازم.. ولو تحرك الإتحاد العام منذ وقت مبكر ومع إتحادات أفضل من إتحادات(سيكافا زوون) لتوفرت لمنتخبنا تجربة ودية دولية تعينه في تجويد إعداده لمباراة الكونغو المصيرية.. وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الإتحاد العام.. وهي الإهتمام بإعداد منتخبه.. والسوء في تنفيذ هذا الإهتمام..!!
إتجاه الرياح..!!
قال الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام في معرض حديثه عن شح المال لإعداد منتخبنا الوطني.. أنهم يملكون العلاقات المتميزة مع الإتحادات الأخري ولا يملكون المال..!!
لم نشهد حتي هذه اللحظة أي أثر لهذه العلاقات التي يتحدث عنها رئيس الإتحاد العام.. علي صعيد إعداد منتخبنا..!!
معروف أن الإتحادات تستغل علاقاتها جيداً بما يخدم مصلحتها.. ولكن إتحادنا العام لم يحدث له دعوة منتخب أو سافر لدولة تربطه بها علاقات متميزة.. اللهم إلا أرتريا فقط..!!
تمتع أي إتحاد بعلاقات متميزة مع إتحادات أخري يمنحه الكثير من المزايا.. أبرزها التكفل بإقامة أي مباراة أو معسكر..!!
أين إتحادنا العام الهمام من علاقاته المتميزة بإتحادات الخليج والشمال الأفريقي المستعدة لتقديم كافة المساعدات لمنتخبنا الوطني سواءً في إقامة المعسكرات أو المباريات الإعدادية الدولية..!!؟
للأسف.. إتحادنا الذي يتمتع بعلاقات متميزة مع إتحادات أخري حسب تصريحات رئيسه.. لا يتمتع ببرنامج مميز لإعداد منتخبه.. لذا يحدث التضارب بينه وبين الإتحادات الأخري التي تضع لكل شيء توقيتاً.. ولا تظهر العشوائية علي برامجها لإعداد منتخباتها..!!
لم يحدث في يوم من الأيام أن إستفاد منتخبنا من أيام الفيفا لأداء مباريات مع منتخبات سواءً هنا في الخرطوم.. أو السفر لها في مكانها أو في أي مكان آخر.. مثلما تفعل كل الإتحادات الأفريقية الفقيرة التي لا تملك ربع ما يمتلكه إتحادنا من إمكانيات..!!
صراحة تمنيت أن يؤدي المريخ مباراته أمام مريخ حلفا في إياب دور الــ16 من منافسة كأس السودان بمدينة حلفا.. لأن ذلك يمكن جماهيره العاشقة من معانقته.. خاصة بعد أن أصبح سفر المريخ للولايات شحيحاً إلا لخوض مباريات الدوري الممتاز..!!
قيام مباراتي المريخ ومريخ حلفا بالخرطوم.. يحرم جمهور حلفا والمناطق المجاورة من رؤية نجوم المريخ.. بل يمثل ظلماً لمريخ حلفا حتي ولو إختار من تلقاء نفسه أداء المباراتين بأم درمان..!!
زيارة المريخ للولايات هي عيد لها.. ومن غير العدل حرمان الجماهير الكبيرة من مشاهدة المريخ علي الطبيعة..!!
من أهم موجهات كأس السودان.. تحقيق التلاحم الجماهيري.. والتواصل بين أندية السودان.. ولجوء أندية بعض الولايات لإقامة مباريات فرقها ضد القمة في الخرطوم.. يفرغ المنافسة من محتواها..!!
منذ الإعلان عن مواجهة مريخ حلفا للمريخ في كأس السودان.. عاشت المدينة كلها علي وقع هذا الخبر.. وأعلم أن الصدمة أصابتهم بمجرد موافقة مريخ حلفا علي أداء مباراتيه بأم درمان..!!
في السابق كانت القمة تقوم بجولات في مدن السودان المختلفة.. وتعانق جماهيرها المنتشرة في بقاعه الواسعة.. وفي هذه المدن كان يحس الجميع بصدق الإنتماء وروعة الإهتمام الذي يجده الناديين علي كافة المستويات..!!
إبراهيم عبدالرحيم
إعداد منتخبنا.. بين إهتمام الإتحاد.. وسوء التنفيذ..!!
لا ينكر أحد البتة المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الإتحاد العام لكرة القدم من أجل إعداد كافة المنتخبات الوطنية للمشاركة في المنافسات المختلفة قارياً ودولياً.. ولن يهضم أحد الإهتمام الكبير الذي يجده منتخبنا الأول تحديداً في سبيل إعداده لتكرار الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا القادمة المقامة بغينيا الإستوائية والجابون.. مثلما حدث بالوصول لنهائيات ذات البطولة في نسختها قبل الماضية والتي أُقيمت بغانا.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يعترف الإتحاد العام ولجنة منتخباته الوطنية أن القصور يشوب عملها الخاص بإعداد صقور الجديان.. وأنه لم تتم الإستفادة من كمية الأخطاء التي كانت تقع سابقاً في طريقة وضع برنامج محدد وملزم لإعداد المنتخب سواءً معسكراته أو مبارياته الإعدادية الدولية.. حيث كرر الإتحاد العام ذات الأخطاء دون أن يتوقف عندها ولو لحظة واحدة.. بل أن المبرر الجاهز لهذه الأخطاء هو عدم توفر المال.. حيث ظل قادة الإتحاد العام وفي كل مرة تحدث فيها هذه الأخطاء.. يلجأون مباشرة لتعليق فشلهم في إعداد المنتخب علي شح المال.. رغم قناعتنا التامة بأن المال لم يحدث أن وقف حجر عثرة أمام منتخبنا الوطني.. خاصة في سبيل التواجد في نهائيات أمم أفريقيا.. وكلنا شهدنا التلاحم الرسمي والشعبي خلف صقور الجديان في مشوار الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا التي أُقيمت بغانا.. وتحقيق حلم التواجد فيها بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب..!!
واحدة من مشاكل إتحادنا العام.. أنه لا يضع أي برمجة واضحة للموسم.. رغم أن المعطيات الظاهرية تمنحه حقه في برمجة الموسم.. ولكنها برمجة غير واضحة.. ودائماً ما تتعرض للتعديل وفقاً للظروف.. حيث لم يحدث منذ فترة طويلة أن أصدر الإتحاد العام برمجة واضحة للموسم سواءً علي صعيد منافساته الداخلية أو إستحقاقات المنتخبات الوطنية.. وفي كل مرة نري التعارض الواضح بين الإثنين.. لذا نري الإرتباك الواضح الذي يسود أروقة الإتحاد العام كلما تقدم منتخبنا في التصفيات.. الشيء الذي يجبره علي كثرة التعديل في برمجة الموسم.. أو برمجة الإعداد للمنتخب.. بل في كل مرة نتمني أن يكون هناك برنامج واضح تُراعي فيه كل ظروف المشاركات.. ويتم وضع كل الإحتمالات.. خاصة التضارب في مشاركات أنديتنا أفريقياً.. ولكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. لنري الإجتماعات المشتركة التي تتم بين الإتحاد والأندية مثلما حدث مؤخراً مع الهلال.. ولو كانت هناك برمجة واضحة مثلما تفعل كل الإتحادات الوطنية لما حدث هذا التضارب.. ولما منح الإتحاد العام الفرصة لأي فريق مشارك خارجياً للحديث عن تضرره من إعداد المنتخب.. فهذا الأمر لا يحدث إلا في السودان فقط.. لأن رؤية إعداد المنتخب غير واضحة.. ولا يوجد برنامج موحد ملزم وتم وضعه بناءً علي برمجة الكاف مع وضع كافة إحتمالات وصول أنديتنا لمراحل متقدمة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية..!!
المؤسف سادتي أن الإتحاد العام ولجنة منتخباته.. علي علم تام بإستحقات المنتخب الوطني الأول.. وعلي علم أتم ببرمجة الإتحاد الدولي لكرة القدم لأيام الفيفا التي تتباري فيها المنتخبات الوطنية في مختلف القارات مع بعضها البعض.. ولكن إتحادنا العام لا يتحرك لتوفير تجارب حقيقية لصقور الجديان إلا قبل فترة قصيرة من حلول يوم الفيفا هذا.. فمع تقديرنا التام بأن الإتحاد حدد في برمجته للنصف الثاني من الموسم.. يوم العاشر من أغسطس موعداً لأداء المنتخب لتجربة ودية.. إلا أن الإتصالات تأخرت كثيراً في سبيل توفير هذه التجربة.. وإعتمدت لجنة المنتخبات الوطنية علي العلاقات الخاصة في توفير هذه التجربة.. وكلنا رأينا الإرتباك الواضح في تحديد المنتخب الذي سيواجه صقور الجديان.. فمرة أثيوبيا.. وتارة تنزانيا.. وتارة أخري بورندي.. والسبب أن التفاوض مع أي من هذه الإتحادات يتم في وقت ضيق جداً.. لذا تعتذر عن تلبية الدعوة.. أو التذرع بمبررات وهية مثلما فعل الإتحاد البورندي بفشله في تجميع لاعبي منتخبه البعيدين عن العاصمة بوجمبورا.. فكان من الطبيعي أن تُلغي تجربة المنتخب الودية في يوم الفيفا لعدم التنسيق اللازم.. ولو تحرك الإتحاد العام منذ وقت مبكر ومع إتحادات أفضل من إتحادات(سيكافا زوون) لتوفرت لمنتخبنا تجربة ودية دولية تعينه في تجويد إعداده لمباراة الكونغو المصيرية.. وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الإتحاد العام.. وهي الإهتمام بإعداد منتخبه.. والسوء في تنفيذ هذا الإهتمام..!!
إتجاه الرياح..!!
قال الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام في معرض حديثه عن شح المال لإعداد منتخبنا الوطني.. أنهم يملكون العلاقات المتميزة مع الإتحادات الأخري ولا يملكون المال..!!
لم نشهد حتي هذه اللحظة أي أثر لهذه العلاقات التي يتحدث عنها رئيس الإتحاد العام.. علي صعيد إعداد منتخبنا..!!
معروف أن الإتحادات تستغل علاقاتها جيداً بما يخدم مصلحتها.. ولكن إتحادنا العام لم يحدث له دعوة منتخب أو سافر لدولة تربطه بها علاقات متميزة.. اللهم إلا أرتريا فقط..!!
تمتع أي إتحاد بعلاقات متميزة مع إتحادات أخري يمنحه الكثير من المزايا.. أبرزها التكفل بإقامة أي مباراة أو معسكر..!!
أين إتحادنا العام الهمام من علاقاته المتميزة بإتحادات الخليج والشمال الأفريقي المستعدة لتقديم كافة المساعدات لمنتخبنا الوطني سواءً في إقامة المعسكرات أو المباريات الإعدادية الدولية..!!؟
للأسف.. إتحادنا الذي يتمتع بعلاقات متميزة مع إتحادات أخري حسب تصريحات رئيسه.. لا يتمتع ببرنامج مميز لإعداد منتخبه.. لذا يحدث التضارب بينه وبين الإتحادات الأخري التي تضع لكل شيء توقيتاً.. ولا تظهر العشوائية علي برامجها لإعداد منتخباتها..!!
لم يحدث في يوم من الأيام أن إستفاد منتخبنا من أيام الفيفا لأداء مباريات مع منتخبات سواءً هنا في الخرطوم.. أو السفر لها في مكانها أو في أي مكان آخر.. مثلما تفعل كل الإتحادات الأفريقية الفقيرة التي لا تملك ربع ما يمتلكه إتحادنا من إمكانيات..!!
صراحة تمنيت أن يؤدي المريخ مباراته أمام مريخ حلفا في إياب دور الــ16 من منافسة كأس السودان بمدينة حلفا.. لأن ذلك يمكن جماهيره العاشقة من معانقته.. خاصة بعد أن أصبح سفر المريخ للولايات شحيحاً إلا لخوض مباريات الدوري الممتاز..!!
قيام مباراتي المريخ ومريخ حلفا بالخرطوم.. يحرم جمهور حلفا والمناطق المجاورة من رؤية نجوم المريخ.. بل يمثل ظلماً لمريخ حلفا حتي ولو إختار من تلقاء نفسه أداء المباراتين بأم درمان..!!
زيارة المريخ للولايات هي عيد لها.. ومن غير العدل حرمان الجماهير الكبيرة من مشاهدة المريخ علي الطبيعة..!!
من أهم موجهات كأس السودان.. تحقيق التلاحم الجماهيري.. والتواصل بين أندية السودان.. ولجوء أندية بعض الولايات لإقامة مباريات فرقها ضد القمة في الخرطوم.. يفرغ المنافسة من محتواها..!!
منذ الإعلان عن مواجهة مريخ حلفا للمريخ في كأس السودان.. عاشت المدينة كلها علي وقع هذا الخبر.. وأعلم أن الصدمة أصابتهم بمجرد موافقة مريخ حلفا علي أداء مباراتيه بأم درمان..!!
في السابق كانت القمة تقوم بجولات في مدن السودان المختلفة.. وتعانق جماهيرها المنتشرة في بقاعه الواسعة.. وفي هذه المدن كان يحس الجميع بصدق الإنتماء وروعة الإهتمام الذي يجده الناديين علي كافة المستويات..!!
