شيخ العرب بابكر علي التوم
{ انتقل إلى جوار ربه علم بارز من أعلام البلاد.. وكتب الكثيرون عن شخصيته الفذة وعمله الكبير في المجال الاجتماعي والعسكري والسياسي والخدمي ولكن لم يتعرض أحد للجانب الرياضي في حياة هذا العملاق.
{ بابكر علي التوم اهتم بالرياضة والرياضيين وحين كان محافظًا للخرطوم أكمل ما بدأه المحافظ الذي سبقه السيد أبوالقاسم محمد إبراهيم بتمليك كل الأندية الرياضية بالعاصمة مقرات ومساحات للتدريب ومشروعات إستادات ومدن رياضية.
{ بابكر علي التوم كان رئيسًا ثم عضوًا بارزًا في مجلس الشورى بنادي المريخ وكان له جهد وعطاء وتوجيهات عظيمة.. كان لها دورها في انتظام العمل في مجلس الشورى وتفعيله وفي بعض اللقاءات الكبيرة التي جمعت مجتمع المريخ بقاعة الصداقة على سبيل المثال.
{ بابكر علي التوم كان في المنصة الرئيسة بقاعة الصداقة قبل أسبوعين في مناسبة إحياء الذكرى الثانية لرحيل المشير جعفر محمد نميري ــ يرحمه الله ـ وتحدث قليلاً وتلا رسالة جاءته من نميري وهو في الأردن بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في القلب.. وجاء في الرسالة إن القلب الكبير الذي كان لكل الناس لا بد أن يكون قد أعياه الحب الكبير.
{ نسأل الله الرحمة للفقيد العزيز شيخ العرب بابكر علي التوم وهذا ما يحتاج إليه في قبره.. الدعوات والدعوات فقط.. وليس صحيحًا ما نقرأه من تقليد للنصارى بالكتابة «غيّب الموت» فالأمر ليس تغييبًا بالموت ولكنه انتقال إلى الدارالآخرة.. وإقبال إلى ذمة الله، والقائمة طويلة بالعبارات المباركة بدلاً من «غيب الموت» والله الموفق.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
نقطة.. نقطة
{ ليس صحيحًا ما كتبه الزميل الأستاذ مجاهد الخليل أمس في عموده خطى رياضية بأن وجود المريخ في إثيوبيا كان سببًا في انفجار بركان إريتريا.. لأن المريخ لم يقصد إريتريا.. وإن قراره تحويل معسكره من إثيوبيا إلى كينيا كان قد صدر قبل مغادرة البعثة للبلاد لأن الدوري الإثيوبي قد لا يسمح بأداء مباريات إضافة لهطول الأمطار.. وأكبر دليل أن المريخ أجل سفره الى نيروبي مما يؤكد أن وجهته كانت نيروبي وليس أديس أبابا.. كما أن ديننا الحنيف يمنعنا ويحرم علينا حكاية التفاؤل والتشاؤم..
{ زرت أمس الكابتن الكبير حسبو الكبير.. وأمسكت دموعي التي انهمرت بعد مغادرتي المستشفي وصرت أكرر السؤال المزمن حول ما يتردد حول رعاية المبدعين.. والوفاء لمن أسعد الناس حين يحتاج للوفاء.. وأتوقع من يتقدم الصفوف ويمسح دمعة الكبير حسبو الكبير أحد أبرز أفذاذ الكرة السودانية.
{ كتبت قبل أيام أن الريس عبدالمجيد منصور حين يقبل أن يتحدث للإعلام فإن الواجب أن يهرول إليه.. وهذا ما فعلته أول أمس ومع الحوار بعد غدٍ السبت إن شاء الله.
{ انتقل إلى جوار ربه علم بارز من أعلام البلاد.. وكتب الكثيرون عن شخصيته الفذة وعمله الكبير في المجال الاجتماعي والعسكري والسياسي والخدمي ولكن لم يتعرض أحد للجانب الرياضي في حياة هذا العملاق.
{ بابكر علي التوم اهتم بالرياضة والرياضيين وحين كان محافظًا للخرطوم أكمل ما بدأه المحافظ الذي سبقه السيد أبوالقاسم محمد إبراهيم بتمليك كل الأندية الرياضية بالعاصمة مقرات ومساحات للتدريب ومشروعات إستادات ومدن رياضية.
{ بابكر علي التوم كان رئيسًا ثم عضوًا بارزًا في مجلس الشورى بنادي المريخ وكان له جهد وعطاء وتوجيهات عظيمة.. كان لها دورها في انتظام العمل في مجلس الشورى وتفعيله وفي بعض اللقاءات الكبيرة التي جمعت مجتمع المريخ بقاعة الصداقة على سبيل المثال.
{ بابكر علي التوم كان في المنصة الرئيسة بقاعة الصداقة قبل أسبوعين في مناسبة إحياء الذكرى الثانية لرحيل المشير جعفر محمد نميري ــ يرحمه الله ـ وتحدث قليلاً وتلا رسالة جاءته من نميري وهو في الأردن بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في القلب.. وجاء في الرسالة إن القلب الكبير الذي كان لكل الناس لا بد أن يكون قد أعياه الحب الكبير.
{ نسأل الله الرحمة للفقيد العزيز شيخ العرب بابكر علي التوم وهذا ما يحتاج إليه في قبره.. الدعوات والدعوات فقط.. وليس صحيحًا ما نقرأه من تقليد للنصارى بالكتابة «غيّب الموت» فالأمر ليس تغييبًا بالموت ولكنه انتقال إلى الدارالآخرة.. وإقبال إلى ذمة الله، والقائمة طويلة بالعبارات المباركة بدلاً من «غيب الموت» والله الموفق.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
نقطة.. نقطة
{ ليس صحيحًا ما كتبه الزميل الأستاذ مجاهد الخليل أمس في عموده خطى رياضية بأن وجود المريخ في إثيوبيا كان سببًا في انفجار بركان إريتريا.. لأن المريخ لم يقصد إريتريا.. وإن قراره تحويل معسكره من إثيوبيا إلى كينيا كان قد صدر قبل مغادرة البعثة للبلاد لأن الدوري الإثيوبي قد لا يسمح بأداء مباريات إضافة لهطول الأمطار.. وأكبر دليل أن المريخ أجل سفره الى نيروبي مما يؤكد أن وجهته كانت نيروبي وليس أديس أبابا.. كما أن ديننا الحنيف يمنعنا ويحرم علينا حكاية التفاؤل والتشاؤم..
{ زرت أمس الكابتن الكبير حسبو الكبير.. وأمسكت دموعي التي انهمرت بعد مغادرتي المستشفي وصرت أكرر السؤال المزمن حول ما يتردد حول رعاية المبدعين.. والوفاء لمن أسعد الناس حين يحتاج للوفاء.. وأتوقع من يتقدم الصفوف ويمسح دمعة الكبير حسبو الكبير أحد أبرز أفذاذ الكرة السودانية.
{ كتبت قبل أيام أن الريس عبدالمجيد منصور حين يقبل أن يتحدث للإعلام فإن الواجب أن يهرول إليه.. وهذا ما فعلته أول أمس ومع الحوار بعد غدٍ السبت إن شاء الله.
