حتى ألعاب القوى؟!
{ ظللنا دائما نقول ليس لدينا من إنجاز رياضي غير ألعاب القوى، ولا أحد يرفع علمنا أو ينشدون له نشيدنا الوطني غير ألعاب القوى، ولا اتحاد رياضي عندنا نال نجمة الإنجاز من رئيس الجمهورية إلا ألعاب القوى، ولكن حتى هذه الشمعة الوحيدة التي تضيء رياضياً يبدو أن جرثومة المشاكل والصراعات في طريقها إليها.. ويبدو أن الفترة القانونية لقيادة هذا الاتحاد قد انتهت، ويبدو أن انتخابات ساخنة ستجرى خلال الأيام القادمة.
{ يحصل مايحصل ولكن يجب المحافظة على أولادنا المعسكرين في الخارج وأبطالنا الذين يستعدون لأولمبياد لندن العام القادم وإن كان كل هذا الصراع وكل هذه الهيصة من أجل زيادة الاهتمام بهم والمحافظة على سجلنا الوحيد الرياضي، فليس في الأمر عجب، وهذا ممكن أن يتحقق لوجود أو عدم وجود العميد مصطفى عبادي والدكتور صديق أحمد إبراهيم والكابتن شيخ الدين.. طالما هناك انتخابات نزيهة هي التي تحدد شكل الاتحاد الجديد.
{ لو أرادت القاعدة في هذا المنشط التمسك بالقيادة الحالية فإن الاستفتاء حق مكفول لتترشح هذه القيادة.. وإن لم يكن هناك استثناء فهناك إجراءات بأن يغيِّر ويبِّدل الضباط الأربعة مواقعهم فيما بينهم ويحدث هذا حتى في رئاسة روسيا ورئاسة مجلس وزرائها.. ولكن كل هذا مرتبط برغبة القواعد وتمكينها من ممارسة حقها الديمقراطي؟.
{ لم أحضر المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس مجموعة تقدم نفسها للانتخابات برئاسة صديقنا وبلدياتنا الأستاذ بدوي الخير إدريس والإبن مكي فضل المولى.. ومعرفتنا بهم وأدائهم في المجالات السياسية والتنفيذية والأكاديمية لن تشفع لهم بقدر ما تشفع لهم رغبة القواعد ولكن نعود ونكرر.. «كله إلا ألعاب القوى» ويجب أن يكون هذا هو الخط الأحمر الفاصل الذي من الواجب الوطني أن يكون بعيدًا عن الصراعات.
نقطة.. نقطة..
{ بالأمس كتبت بأن البعض في الخارج قد يسخر من «عمايلنا» بدفع ملايين الدولارات للمحترفين الأفارقة.. وقرأت تصريحاً لمدرب البنزرت التونسي يصف إدارتي ناديي القمة بأنهم يهدرون أموالهم على لاشيء، وأن الأسعار في السودان مجنونة.. وصار السودان بسبب إدارتي الهلال والمريخ في المرتبة الثانية عربياً بعد دول الخليج.. وكنا نأمل أن نكون بعد الخليج في ترتيب الفيفا والكاف.. وليس في ترتيب الأموال المهدرة.
{ محمد جياد بين الهلال والمريخ، محمد جياد وقع للهلال مقابل كم مئة مليون جنيه، محمد جياد تم شطبه من الهلال بعد أربعة أيام، محمد جياد مصاب بقطع في الرباط الصليبي، محمد جياد ينفي إصابته ويعترف بالاتصال بالمريخ، محمد جياد في البحرين.. محمد جياد سيجري عملية في الركبة، محمد جياد في طريقه للمريخ.. مسكين محمد جياد.. بعد كل هذه العناوين التي اخترتها من صحف الأسبوعين الماضيين.. هل يستطيع أن يقدِّم نفسه بصورة طبيعية. قلوبنا معه.
{ ظللنا دائما نقول ليس لدينا من إنجاز رياضي غير ألعاب القوى، ولا أحد يرفع علمنا أو ينشدون له نشيدنا الوطني غير ألعاب القوى، ولا اتحاد رياضي عندنا نال نجمة الإنجاز من رئيس الجمهورية إلا ألعاب القوى، ولكن حتى هذه الشمعة الوحيدة التي تضيء رياضياً يبدو أن جرثومة المشاكل والصراعات في طريقها إليها.. ويبدو أن الفترة القانونية لقيادة هذا الاتحاد قد انتهت، ويبدو أن انتخابات ساخنة ستجرى خلال الأيام القادمة.
{ يحصل مايحصل ولكن يجب المحافظة على أولادنا المعسكرين في الخارج وأبطالنا الذين يستعدون لأولمبياد لندن العام القادم وإن كان كل هذا الصراع وكل هذه الهيصة من أجل زيادة الاهتمام بهم والمحافظة على سجلنا الوحيد الرياضي، فليس في الأمر عجب، وهذا ممكن أن يتحقق لوجود أو عدم وجود العميد مصطفى عبادي والدكتور صديق أحمد إبراهيم والكابتن شيخ الدين.. طالما هناك انتخابات نزيهة هي التي تحدد شكل الاتحاد الجديد.
{ لو أرادت القاعدة في هذا المنشط التمسك بالقيادة الحالية فإن الاستفتاء حق مكفول لتترشح هذه القيادة.. وإن لم يكن هناك استثناء فهناك إجراءات بأن يغيِّر ويبِّدل الضباط الأربعة مواقعهم فيما بينهم ويحدث هذا حتى في رئاسة روسيا ورئاسة مجلس وزرائها.. ولكن كل هذا مرتبط برغبة القواعد وتمكينها من ممارسة حقها الديمقراطي؟.
{ لم أحضر المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس مجموعة تقدم نفسها للانتخابات برئاسة صديقنا وبلدياتنا الأستاذ بدوي الخير إدريس والإبن مكي فضل المولى.. ومعرفتنا بهم وأدائهم في المجالات السياسية والتنفيذية والأكاديمية لن تشفع لهم بقدر ما تشفع لهم رغبة القواعد ولكن نعود ونكرر.. «كله إلا ألعاب القوى» ويجب أن يكون هذا هو الخط الأحمر الفاصل الذي من الواجب الوطني أن يكون بعيدًا عن الصراعات.
نقطة.. نقطة..
{ بالأمس كتبت بأن البعض في الخارج قد يسخر من «عمايلنا» بدفع ملايين الدولارات للمحترفين الأفارقة.. وقرأت تصريحاً لمدرب البنزرت التونسي يصف إدارتي ناديي القمة بأنهم يهدرون أموالهم على لاشيء، وأن الأسعار في السودان مجنونة.. وصار السودان بسبب إدارتي الهلال والمريخ في المرتبة الثانية عربياً بعد دول الخليج.. وكنا نأمل أن نكون بعد الخليج في ترتيب الفيفا والكاف.. وليس في ترتيب الأموال المهدرة.
{ محمد جياد بين الهلال والمريخ، محمد جياد وقع للهلال مقابل كم مئة مليون جنيه، محمد جياد تم شطبه من الهلال بعد أربعة أيام، محمد جياد مصاب بقطع في الرباط الصليبي، محمد جياد ينفي إصابته ويعترف بالاتصال بالمريخ، محمد جياد في البحرين.. محمد جياد سيجري عملية في الركبة، محمد جياد في طريقه للمريخ.. مسكين محمد جياد.. بعد كل هذه العناوين التي اخترتها من صحف الأسبوعين الماضيين.. هل يستطيع أن يقدِّم نفسه بصورة طبيعية. قلوبنا معه.
