مَنْ يحارب مَنْ..؟!
٭٭ هل هى حرب خفية تحولت إلى علنية بين الدكتور كمال شداد واتحاده؟ .. فهذا الاتحاد الذي كان يقوم أعضاؤه دائماً بدور «السيد نعم» Yes man، يبدو أنهم أحسوا مع نهاية عصر شداد بأن هذه الأوصاف لن تعيدهم لقيادة الاتحاد.. أم يبدو أن الدكتور يود أن يشوه صورهم عند الناس كنوع من الغيرة لمن يأتون خلفه.. وكل هذه أسئلة مشروعة أكدتها الأيام.
٭٭ حضر شداد من أنجولا في شهر فبراير الماضي، وظهر على شاشة التلفزيون، وقام بكل ما من شأنه أن يهز صورة رجليه الكبيرين الدكتور معتصم جعفر والمحامي مجدي شمس الدين حين أصدر تلك التصريحات، وشكك في محاولات مجدي العجيبة لتسجيل المحترف يوسف محمد «خارج رحم الاتحاد».. واتجه الى الدكتور معتصم جعفر وأثار الأمر نفسه حول تسجيل وارغو والشغيل.
٭٭ حدث هذا من «أبو الشد» كما يلقبه أبو الرياضة والطب المرحوم الدكتور عبد الحليم محمد.. في شهر فبراير .. وفي مارس عاد من زيورخ في رحلة اخترعها دون دعوة من هناك، وبعد عودته لم يشكك فقط في قرارات رجالاته إنما القاها هكذا بجرة قلم في بيان أصدره هو ولم يجتمع اتحاده لاصداره في أسوأ صور الغاء دور الناس ونفش ريشه بأنه لا زال شداد سيد اتحاد شداد، وهذه المرة ألغى بعض القرارات ولكنه لم يجرؤ على الاقتراب من القرارالخاص بأن تكون مباراة المريخ ونيل الحصاحيصا في موعدها الذي حدده وقرره المريخ يوم أمس الاثنين.
٭٭ لماذا يقوم شداد بكل هذه الأدوار نحو رجال عملوا معه لعشر سنوات كاملة، كانوا خلالها نعم المدافعين والباصمين، بل منهم من كان يتولى نيابة عنه إدارة الانتخابات بكل وسائلها وأساليبها .. ولكنه نظام الرجل الواحد الذي ترفضه الدنيا كلها.
بسرعة.. بسرعة
٭٭ كتبت أمس عن ألعاب القوى وما حققته للسودان من انجازات، وكنت أتوقع إنجازاً كبيراً جديداً من البطل أبو بكر كاكي.. وبالفعل حق الفتى الأسمر البطولة والميدالية الذهبية تاركاً كل أبطال العالم في سباق الثمانمائة متر يجرون خلفه ولا يدركونه. وحاولنا إيجاد مقارنة بين ما يجده هؤلاء الأبطال مع ما يؤذينا به ناس شداد والكورة.
٭٭ شداد حتى حين يخطئ ويحاول الاعتذار لا يفعل ذلك بنفسه، إنما أصدر بيانا وجه فيه أمين خزينة الاتحاد وأحد أقوى الرجال للقيام بعملية الاعتذار لفريق الخرطوم الذي ذهب لعطبرة للعب أمام الأمل حسب قرار اللجنة الذي ألغاه شداد.
٭٭ بالأمس طلب مني كثيرون أن أواصل الكتابة حول تلفزة المباريات، وكيف تكون وما هى على أرض الواقع.. وإن شاء الله سأفعل خلال الأيام القادمة من أجل إجلاء الحقائق.. وتوضيح الصورة الكاملة لتلفزتهم المعتدى عليها وتلفزيوننا حسب الامكانيات المتاحة.